Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

كيف يتعامل اخصائي علاج اضطرابات اللغة والكلام مع مشكلات اللغة لدى اطفال التوحد؟

user-image
Question ajoutée par hamida boudini , اخصائية تعديل سلوك واخصائية نفسية , مدرسة خاصة باقسام متخصصة للتوحد
Date de publication: 2015/10/31
ElSayed Adly
par ElSayed Adly , مشرف مطعم , شركة الخاجة جروب -دبى

يقوم بتنفيذ البرامج المخصصة لذلك من خلال برامج التخاطب وعرض الكروت المصورة  للفواكة والحيوانات وغيرها بعد عمل تقييم لحالته وانه لا يعانى من مشكلات اخرى  وايضا درجة التوحد اذا كانت شديدة اومتوسطة وعمل اختباران للذكاء كاختبار استنافورد بينيه 

raafat arefa Mohammed abuzir
par raafat arefa Mohammed abuzir , اي شاغر , مركز التحدي للتربية الخاصة

 قال تعالى على لسان موسى عليه السلام (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من البيان لسحرا).. الكلام أو النطق هو نعمة من نعم الله الجليلة التي وهبها سبحانه وتعالى لبني آدم فمن خلال الكلام يستطيع الإنسان ان يعبر عن كل ما يجيش في صدره وما يتطلبه جسده فالكلام هو أداة هامة في تواصل بني آدم مع بعضهم البعض، بل هو اساس هام في التعبير عن الحياة كلها بحلوها ومرها بصفوها وكدرها.. حتى انه اذا عرض الانسان كان اول تعبير أية.. ان الانسان ليس إلا لساناً..وقالوا قديما ان المرء مختبئ وراء لسانه فإذا تكلم ظهر، فاللغة هي أداة التواصل بين بني الانسان.. وقد يصاب بعض الناس بحالات من الاضطرابات اللغوية ـ النطقية، وعلاج هذه الحالات عند الاطفال عن طريق اكتشافها في مراحلها الاولى و اعداد برنامج للدخل المبكر في مثل هذه الحالات فائدة عظيمة ودور بارز في تقويم كثير من هذه الاضطرابات.

و في قسم التخاطب لدى العديد من المراكز المتخصصة يتم:

1ـ تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية ـ النطقية عند الاطفال مثل الاطفال الذين يعانون من تأخر لغوي نطقي نتيجة (العبط المنغولي Down snyndrome الشلل الدماغي Cerebtal Palsy ـ التخلف العقلي Mental Retardatoin).

2ـ تقييم ومعالجة اضطرابات الطلاقة الكلامية، سواء اكانت معروفة السبب والمنشأ، او كانت مجهولة السبب والمنشأ مثل التأتأة الكلامية، Stutteringـ السرعة في الكلام التي تؤدي الى عدم فهم المتكلم وحذف كثير من الاصوات اثناء الكلام stutuering ـ الابدالات الصوتية المتنوعة عند الكبار والصغار كذلك اذا استمر الطفل على استخدام اصوات بدلا من الاصوات الصحيحة بشكل متكرر (مع مراعاة العمر الزمني للطفل) كأن يقول الطفل: ـ باب ــــ تاب ـ سيارة ــــــ تيارة

3-تقييم ومعالجة اضطرابات الصوت والرنين الالفي مثل الانفية الزائدة في الكلام وهذا يتمثل في الشخص الذي يتكلم من انفه وعادة ما تكون هذه الأمور ناتجة عن شق سقف ب الحلق Cleft Palate بالاضافة الى الانواع الاخرى مثل البحة الصوتية المستمرة.

4ـ التقييم والتأهيل اللغوي ـ النطقي لحالات ضعاف السمع.

5ـ الارشاد الاسري والفردي في كيفية التعامل ومتابعة الحالة الخاصة على كافة المستويات والمواقف.

6ـ وضع وتسجيل السيرة الذاتية والمرضية والتشخيص اللغوي ـ النطقي ووضع اسس التشخيص والخطة العلاجية اللغوية ـ النطقية لكل من هذه الحالات على المستوى الفردي او المستوى الجماعي (نظام الملفات).

7ـ ولا تقتصر هذه الخدمات على الصغار فقط بل تتعدى ذلك الى تقييم ومعالجة حالات الاضطرابات اللغوية النطقية عند البالغين مثل: المشاكل اللغوية التي تنتج عند الكبار في السن بعد حدوث ما يعرف باسم الجلطة الدماغية وهذه المشاكل عادة ما تعرف باسم الحبسة الكلامية Aphasia.

من هو اخصائي التخاطب ؟

اخصائي التخاطب هو ذلك الشخص المؤهل والمدرب لكي يقوم بتلك الوظيفة التي تتطلب جانبا عاليا من الاطلاع والثقافة واللباقة والكياسة والقدرة على تكوين العلاقة الطيبة مع الطفل حتى يتسنى له النجاح في اداء مهمته.

ما السمات والخصائص التي يجب توافرها في اخصائي التخاطب؟

1ـ يجب ان يكون لديه الاحساس والتعاطف مع الطفل مع ملاحظة الاعتدال في كل هذه المشاعر والا يسرف في تعاطفه. 2ـ يجب ان يكون مرنا حتي يستطيع ان يغير ملاحظته اثناء الجلسة اذا وجد ان الطريقة المتبعة غير مجدية مع الطفل. 3ـ ان يكون صبورا. 4ـ ان يكون متفاعلا مع الطفل. 5ـ ان تكون لديه الثقة في نفسه. 6ـ ان تكون افكاره ومفاهيمه واضحة ومؤهلا للجلسات مع الاطفال. 7ـ ان يتسم بروح الفكاهة مع الاطفال حتى يحبوه. 8 ان يتسم بالابداع اثناء الجلسات في الادوات والوسائل. 9ـ ان يكون الدين الحافز الذي يشجع الاولاد على الكلام.

ما هي الادوات والوسائل التي يجب ان تشملها غرفة الاطفال الذين يعانون من تأخر في اللغة؟

في البداية لابد من استخدام الاشياء الحقيقية حتى يحس بها الطفل ويشعر بها ثم يأتي دور المجسمات ثم البازلات ثم الكروت والصور. مثال: نريد ان نعلم الطفل ان يتعرف على التفاحة فنبدأ اولا بتعليمه بتفاحة حقيقية ثم نقوم بتقطيعها بالسكين ثم يتذوقها عن طريق مجسمات اقرب الى الحقيقة ثم عن طريق بازلات ثم العاب ثم كروت بحيث يكون الكرت به صورة تفاحة فقط حتى لا يحدث تشتت للطفل.

يجب ان نزود حجرة الطفل او المكان الذي تقام فيه جلسات التخاطب بالادوات الاتية: المجموعات الضمنية كلها وتشمل:

مجموعة الحيوانات والفواكه والخضروات والاثاث والمواصلات وادوات المطبخ والالوان والاشكال (ويجب ان تشمل تلك المجموعـات بازلات وكروت ومجسمات وحقائق ثم كتب بها قصصا مصورة شيقة للاطفال لزيارة اللغة التعبيرية.

يجب ان تشتمل غرفة الجلسات على كاسيت وكمبيوتر وتلفزيون ثم بعض الالعاب التي لها اصوات معينة لزيادة الانتباه والتركيز.

تلعب اسرة الطفل دورا هاما بداية من ملاحظة عيوب النطق لديه ثم اللجوء الى المعالج لاستشارته فيما يجب عمله لاصلاحه تلك العيوب.

عل المعالج ان يستوضح من الاسرة باستفاضة عن تطور نمو اللغة لديه وهل كان لديه تأخر لغوي وهل كانت هناك اصوات كلامية ينطقها الطفل وتم اصلاحها مع توضيح الطريقة التي تم بها اصلاح الصوت الكلامي وهل كانت تلقائية ام نتيجة تدريبات حصل عليها الطفل.

يجب على المعالج ملاحظة اذا كان احد افراد الاسرة يعاني من مشكلة في نطق اي من الاصوات الكلامية فذلك قد يكون السبب في اكتساب الطفل لذلك السلوك الخاطئ نتيجة تقليده لمن حوله.

بعد ذلك على المعالج ان يستوضح عن صحة الطفل العامة والامراض التي اصيب بها ونموه العقلي والتحصيلي الدراسي لتوقع ما ستكون عليه استجابة الطفل اثناء الجلسة وبعدها يقوم باختبار الطفل بواسطة اختبار النطق لتحديد الاصوات التي لا ينطقها بصورة صحيحة وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل وموضعها في الكلمات.. وفي بعض الاحيان قد نحتاج لتسجيل بعض الحوارات مع الطفل لمعرفة عيوب النطق لديه اثناء الكلام التلقائي.

قد يحتاج المعالج لاجراء اختبار لقياس السمع لدى الطفل اذا كانت هناك اي شكوى من الاسرة من ان انتباه الطفل للاصوات ليس على مايرام او اذا تبين للمعالج اثناء اخذه للتاريخ المرضي من الاسرة انه يوجد تاريخ لاصابة الطفل باي من اختبارات اللغة وذلك لتحديد ما اذا كان هناك اي تأخر في نمو اللغة لأنه من الممكن ان يحتاج الطفل لتدريبات اللغة جنبا الى جنب مع تدريبات النطق.

ثم بعد ذلك يقوم بفحص اعضاء النطق ويطلب من الطفل نطق تلك الاصوات KA TA PA وذلك لقياس قدرته على عمل حركتين متتاليتين متضادتين ثم يقوم بفحص حركة اللسان، رباط اللسان، وحركة سقف الحنك واسنان الطفل وذلك لاكتشاف اي عيوب قد تكون هي السبب في تلك العلة.

واخيرا على المعالج ان يحدد برنامج التدريبات وشرحها للوالدين وتنبيههم بمراقبة الطفل عندما يصل لمرحلة اصلاح عيوب النطق في الكلام التلقائي وتنبههم بعدم التعجل والصبر وتنبيهه عند حدوث اي خطأ في نطق ذلك مراحل نمو اللغوي عند الاطفال

عند الولاده: الصرخه الاولى والصياح-اول خبرته يمرور الهواء في الحنجره –اصوات تلقائيه تصاحب الشهيق والزفير على حدا سواء

الشهر الاول والثاني: صراخ-بكاء-حروف متحركه تعبير عن الم او جوع.في غير اوقات البكاء تظهر اصوات اخرى من ضمنها سةاكن بلعوميه ( ك-ق-غ) واصةات يشترك فيها اللسان في اوضاع تشبه البلع وهي لسيت اصواتا على لغه واحده .تصاحب هذه الاصوات حركات بالرجلين والقدمين.هذه الاصوات تعد بداية النطق وتشعر الام بها فتتجاوب مع طفلها عند اصدار هذه الاصوات وتعديها له واتكررها عليه ان يسمع ويهداء .ان محاولة الام لتهدئة البكاء او منعه من البكاء تؤدي الى التقليل من التجارب التي يجربها الطفل ببكائه على اعضاء النطق .كذلك فان ترك الام الطفل يبكي لمدة طويله يمنعه ايضا من اجراء تجربة اعضاء النطق في اصدار اصوات اخرى .

الشهر الثالث –الخامس:المناغاة اصوت متحركه اماميه ( ى- ى أ-أ ).سواكن اماميه م- ب.يؤديها الطفل لقائيا لوحده واحيانا عندما يكلموه الاخرون او اثناء الحمام.بالنسبه لهذه المرحله فان الطفل يسمع الصوت الذي يصدره ويتعرف على خصائصه في النطق وان اعجبه الصوت او الكلمة اعادها كنوع من تقليد ذاتي .اذا تعطلت هذه المرحله نتجية مرض قد تسبب تاخر لغوي .ان الطفل الاصم يبدا في المناغاة في هذا العمر ويفقد الاهتمام بها سرعيا لعدم قدرته على سماعها ولذا ننصح في هذه الحاله تعليق مرآة امام وجهه ليتواصل بصريا ويفهم الموقف .

الشهر السادس-الثامن:العاب كلاميه يبداء في تكرار المقاطع(دادادا ) وقد يختار مقطع ويكرره وتظهر سواكن جديده-د-ت-ن-ل- واصوت متحركه خلفيه وو.يبداء في التفاعل الاجتماعي ويستعمل الاصوات لجذب الانتباه وللتعبير عن مطلب وبداية ادراك الكلام وسيلة للتحكم في المجتمع حيث يبداء في الرد-بيداية الحوار.يستمر في المناغاة وخاصة امام الاخرين يتعلم كبف يحرك اللسان داخل الفم وفي كل الاتجاهات وكيف يثبت الفك الاسفل وهذه خطوات هامه جدا لتنويع الاصوات.

التاسع الى الحادي عشر :ينوع الطفل الاصوات فيشعر من يسمعه انه يتكلم فعلا .ويستمر في المناغاة والالعاب الكلاميه وتقل اوقات البكاء –يفهم معنى (لا ) ويزداد تنوع الاصوات التي يصدرها .يستجيب اكثرلوالديه سواء لاشاراتهما او لتقليد اصوت يصدرونها .هذه المرحله يسعد الاطفال كثيرا بالاغاني التي تكرر بها كمات بسيطه .

الشهر الثاني عشر الى الثمن عشر :الكلمه وقد تبدأ هذه المرحله مبكرا ( الشهر العاشر )او تتاخر حتى الشهر الثامن عشر وهي مرحله مهمه للنمو ككل تزداد فيها قدرة الطفل على الفهم-يمشي-يبداء اطعام نفسه – يبدأ بالتعبير عن نفسه بكلمه تكون اساسا مقطع او مقطعين من السلاسل الطويله التي كان يصدرها .ان تقليد الوالدين هو الذي يعلم الطفل خاصة ان كان الصوت يصاحبه فعل –جمل الطفل –باي باي –مع اشاره باليد للخروج .يتطلب خلق ظروف ملائمه لان الطفل لا يتعلم الكلمه فحسب ونما يتعلم المعنى بها من خلال الموقف السليم.

سنه ونصف الى سنتين:يتكون كلامه من بضع كلمات ذات معنى –هات-خذ-مع اسماء افراد الاسره في هذه المرحله يجب ان يزود الطفل بالكلمه المناسبه في الوقت المناسب عندما يراه يلمس-يتعرف-فيربط الطفل بين الكلمه بالملمس—الشكل-بالطعم-بالرائحه-( اشراك اكبر مجموعه من احواس في التعرف ).حتى تصبح الكلمه جزء من التجربه وهنا بداية الادراك للفروق بين الاشياء وادراكه للوجود الدائم ومن هنا تبرز له اهمية تكوين الصوره العقليه عن الشيىء والرمز له بكلمه.ومع ظهور الاسنان يبداء تكرار الكلام بدون هدف ويجب على الاهل الاستفاده من هذه المرحله بتعليمه اغاني بسيطه.

سنتين الى ثلاث سنوات :يتعلم الطفل اجادة اللغه من خلال بحث نشيط فيما حوله وتقليد وتكرار واستنتاجات للمعاني.يخفي الكلام الغير مفهوم- تبداء الجمل من ثلاث كلمات (بابا راح الشغل ) فعل وفاعل ومفعول به .تتحول العابه الى رمزو وتمثليات( الشيىء يرمز الى غيره ).تتطلب هذه المرحله توفير نموذج سليم كي يقلده الطفل سواء في نطق الكلمه او في طول الجمله .عند توفير نموذج سليم تختفي عيوب النطق تلقائيا مع تقدم العمر .

3 -4 سنوات:يصبح الطفل اجتماعيا يلعب مع رفاقه ويحادث الكبار ويحتاج هنا الى لغه متقدمه للتعبير عن احتياجاته للتاثير على زملائه للتعبيرعن العلاقه بين الاشيغاء لتقليد والديه بسرعة الكلام ومن هنا يبداء التلعثم الذي قد يتسبب فيه الاهل بسبب سرعة الحديث مع الطفل الى جانب مقاطعته الدائمه محاولة لتحيح الكلمات ( جمع –مثنى-) او عدم التفاتهم اليه وهو يتكلم .ان هذا التلعثم قد يكون مرحله فقط( ممكن ان يختفي في سن5 او6 سنوات ) اذا لم يلفت احد نظر الطفل اليه وهو قد يستمر لفتره اطول تطول او تقصر حسب المحيطين بالطفل.

مسببات ا ضطرابات النطق

في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف العقلي تناقش في الفصول الخاصة بها من هذا الكتاب.

في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي ) Functional articalation disorder ( أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي ).

تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورز ) Powers ( ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامـــة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .

بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.

من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .

كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للساننجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( ) .

يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل مـن ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كـــــــل مـــــن ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .

اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.

من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما :

أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام

وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،

لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.

باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.تفاوت حدة عيوب النطق

تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.

من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.أنواع اضطرابات الكلام وخصائصها المميزة

عيوب النطق

يعرف اضطراب النطق بأنه مشكلة أو صعوبة في اصدار الأصوات اللازمة للكلام بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تحدث عيوب النطق في الحروف المتحركة أو في الحروف الساكنة أو في تجمعات من الحروف الساكنة كذلك، يمكن أن يشمل الاضطراب بعض الاصوات او جميع الاصوات ،في أي موضع من الكلمة، تعتبر عيوب النطق حتى الآن أكثر أشكال اضطرابات الكلام شيوعاً، ومن ثم تكون الغالبية العظمى من حالات اضطرابات النطق التي يمكن أن نواجهها في الفصول الدراسية أو في المراكز العلاجية.

أنواع عيوب النطقيمكن تمييز ثلاثة أنواع رئيسية من عيوب النطق هي: الحذف والإبدال والتحريف ويوجد أيضاً نوع رابع من هذه الاضطرابات يميزه بعض الأ خصائيين والباحثين عن الاضطرابات الاخرى ويطلقون عليه اضطراب الاضافة ، فيما يلي نتناول هذه الأنواع الأربعة من عيوب النطق بشئ من التفصيل ولايضاح

(1) الحذف Omission

في هذا النوع من عيوب النطق يحذف الطفل صوتاً ما من الأصوات التي تتضمنها الكلمة، ومن ثم ينطق جزءاً من الكلمة فقط، قد يشمل الحذف أصواتاً متعددة وبشكل ثابت يصبح كلام الطفل في هذه الحالة غير مفهوم على الاطلاق حتى بالنسبة للأشخاص الذين يألفون الاستماع اليه كالوالدين وغيرهم ، تميل عيوب الحذف لأن تحدث لدى الأطفال الصغار بشكل أكثر شيوعاً مما هو ملاحظ بين الأطفال الأكبر سناً كذلك تميل هذه العيوب إلي الظهور في نطق الحروف الساكنة التي تقع في نهاية الكلمة أكثر مما تظهر في الحروف الساكنة في بداية الكلمة أو في وسطها ( كاريل Carrell )

(2) الإبدال Substitution

توجد أخطاء الابدال في النطق عندما يتم اصدار صوت غير مناسب بدلاً من الصوت المرغوب فيه ، على سبيل المثال قد يستبدل الطفل حرف (س) بحرف (ش) أو يستبدل حرف (ر) بحرف (و) مرة أخرى تبدو عيوب الابدال أكثر شيوعاً في كلام الأطفال صغار السن من الأطفال الأكبر سناً، هذا النوع من اضطراب النطق يؤدي إلى خفض قدرة الآخرين على فهم كلام الطفل عندما يحدث بشكل متكرر.

(3) التحريف DISTORTION

توجد أخطاء التحريف عندما يصدر الصوت بطريقة خاصئة، إلا أن الصوت الجديد يظل قريباً من الصوت المرغوب فيه، الأصوات المحرفة لا يمكن تمييزها أو مطابقتها مع الأصوات المحددة المعروفة في اللغة، لذلك لا تصنف من جانب معظم الاكلينبكيين على أنها عيوب إبدالية على سبيل المثال قد يصدر الصوت بشكل هافت نظراً لأن الهواء يأتي من المكان غير صحيح أو لأن اللسان لا يكون في الوضع الصحيح أثناء النطق يبدو أن عيوب تحريف النطق تنتشر بين الأطفال الأكبر سنا وبين الراشدين أكثر مما تنتشر بين صغار الأطفال.

(4)الإضافة Addition

توجد عيوب الاضافة عندما ينطق الشخص الكلمة مع زيادة صوت ما أو مقطع ما إلى النطق الصحيح يعتبر هذا العيب على أي حال – أقل عيوب النطق انتشاراً.

خلال مراحل النمو العادي للكلام واكتساب مهارات النطق، يقوم الأطفال عادة بحذف أو ابدال أو تخريف الأصوات اللازمة للكلام، يلاحظ أن أخطاء الإبدال هي أكثر العيوب شيوعاً من بين عيوب النطق النمائية ( تمبلين ) وعلى ذلك، ليس من الستغرب أن يخطئ طفل الرابعة من العمر في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ث ) أو حرف ( ر ) ، لكن لو أن طفلاً يبلغ السابعة من عمره اخطأ في نطق بعض الحروف مثل حرف ( ب ) أو حرف ( ك ) فمما لا شك فيه أن هذا الطفل يعاني من صعوبة من صعوبات النطق.

يمكن أن يحدث أي نوع من الأنواع الأربعة من عيوب النطق – التي سبقت الإشارة إليها – بأي درجة من التكرار ، وبأي درجة من التكرار، وبأي نمط من الانماط ، كذلك يمكن أن يتضمن كلام الطفل عيباً واحداً من عيوب النطق، أو قد يتضمن مجموعة من هذه العيوب أيضاً ، فإن عيوب النطق عند الأطفال كثيراً ما تكون غير ثابتة وتتغير من مرحلة من مرحلة النمو إلى مرحلة أخرى، علاوة على كل ذلك، فإن الطفل قد ينطلق الصوت الواحد صحيحاً في بعض الأوقات أو المواقف ، لكنه يحذف أو يبدل أو يحرف نفس الصوت في أوقات أو مواقف أخرى .

من الأمور بالغة الأهمية بالنسبة للأخصائي الاكلينيكي في عيوب النطق أن يحدد ما إذا كان خطأ ما من أخطاء النطق يعتبر عيباً حقيقياً من عيوب النطق أم أنه خطأ من الأخطاء اللغوية ، ترجع أهمية هذا التمييز إلى أن أهداف العملية العلاجية وأساليبها تختلف تماماً بالنسبة للحالتين.

تفاوت حدة عيوب النطق

تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.

من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها.مسببات ا ضطرابات النطق

في كثير من الحالات يكون من الصعب – ان لم يكن من المستحيل تحديد السبب او الاسباب المعنية لاضطرابات النطق بعض الظروف العضوية والجسمية المعينة مثل فقدان السمع وانحرافات التركيب الفمي ( كعوب الاسنان وشق الحلق ) والعيوب العضلية والنيرولوجية في أجهزة الكلام ( كالتلف العضلي أو الشلل المخي ) والتخلف العقلي غالبا ما تكون ذات اثر واضح على الكلام سوف نتعرض لبعض هذه الاشكال من القصور مؤخراً في هذا الفصل مع ملاحظة ان مشكلات النطق المرتبطة بالاعاقات السمعية والمشكلات المرتبطة بالتخلف العقلي تناقش في الفصول الخاصة بها من هذا الكتاب.

في الغالبية العظمى من الحالات لا يكون لدى الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق مثل هذه الانحرافات العضوية الواضحة وتبدو عيوب النطق عند هؤلاء الاطفال مرتبطة بشكل ما من اشكال التعلم الخاطئ للكلام أثناء السنوات النمائية المبكرة يطلق على هذا النوع من الاضطرابات عادة ( اضطراب النطق الوظيفي ) Functional articalation disorder ( أي الاضطراب الذي لا يرجع الي سبب او اساس عضوي ).

تضمنت محاولات تحديد الاسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية دراسة متغيرات مختلفة على مدى سنوات عديدة يوضح العرض الذي قدمه ( باورز ) Powers ( ) للدراسات التي اجريت في هذا المجال أن العوامل التالية لا ترتبط ارتباطا واضحا باضطرابات النطق وأنها لا تصلح عوامل فارقة بين الاطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق والاطفال الذين بين كلامهم بأنه عادي ، وهذه العوامل هي المهارات الحركية العامـــة والتركيب الفمي ( شكل سقف الحلق وحجم اللسان ) والشخصية والتوافق والمستوى الاجتماعي والاقتصادي والذكاء والاشارة الي الذكاء منا تتعلق بالاضافة الذي يقعون في المدى العادي ( المتوسط ) وليس بالاطفال المتخلفين عقلياً الذين يظهرون تخلفاً في جميع مظاهر النمو التي يعتبر مجال التواصل واحداً منها .

بالنسبة للعلاقة بين عدم انتظام الاسنان بين النطق تبدو نتائج البحوث غير ثابتة وغير منسقة إلا أن العلاقة يبدو أنها علاقة ضعيفة من الملاحظ ان عدداً كبيراً من الافراد ممن لديهم انحرافات واضحة في انتظام الاسنان يتمتعون بمهارات عادية في النطق.

من نتائج البحوث العديدة التي اهتمت بدراسة علاقة التركيب الفمي بالنطق يتضح ان المهارات الحركية للفم وتلك المتعلقة بالوجه التي يتضمنها اخراج الاصوات اللازمة للكلام بشكل مباشر ، يبدو أنها ترتبط بالنطق، الاطفال الذين يعانون من اضطرابات في النطق يختلفون عن الاطفال العاديين في هذه المهارات الحركية، غير أن هناك ما يدعو الى المزيد من الدراسات لتوضيح طبيعة هذه العلاقة .

كان أثر الانماط المنحرفة من الابتلاع على النطق والكلام موضع اهتمام كبير على مدى العقدين السابقين، أطلق الباحثون على هذه الانماط مسميات مختلفة من بينها ( دفع اللسان ) tongue thrust و( الابتلاع العكسي ) reverse swallow لتمييز انماط الابتلاع التي تتصف بدفعة امامية للساننجد الاسنان الامامية او من بينها يعتبر عدد من الاخصائيين في مجال علاج عيوب النطق وتقويم الاسنان ان دفع اللسان من العوامل المحددة للتطابق العادي للأسنان واخراج اصوات الكلام يعتقد هؤلاء الاخصائيون أن الاطفال الذين يعانون من هذا العيب يجب تعليمهم الانماط العادية للابتلاع حتى يمكن تصحيح اضطرابات النطق يمثل هذه المجموعة من الاخصائيون ( كاريل ) Carrell ( ) .

يعترض بعض الاخصائيين الاخرين على الراي السابق ويقدمون دراسات تشير نتائجها الى ان الاطفال ممن لديهم انماط ابتلاع تتسم بدفع اللسان لايعانون من عيوب النطق بأكثر مما يعاني غيرهم من الاطفال ياتي في مقدمة الاخصائيين الذين يؤمنون بهذد الرأي كل مـن ( ماسون ) Mason ( بروفيت Proffit ( ( ) استخلص هذان الباحثان أن الدلائل التي تقدمها البحوث لوجهة النظر القائلة بأن دفع اللسان يؤدي بشكل نمطي الي صعوبات في النطق أدلة ضعيفة يشير الباحثان الي ان دفع اللسان ظاهرة نمائية عادية عند الاطفال حتى سن البلوغ وان ما يقرب من% من الأطفال الذين يظل دفع اللسان لديهم حتى سن الثامنة يظهرون تحسناً في النطق بدور علاج عندما يبلغون سن الثانية عشرة لذلك يعتقد كـــــــل مـــــن ( ماسون ) و ( بروفيت ) أن اساليب العلاج التي تضع التركيز على انماط الابتلاع لا تناسب الاطفال قبل سن البلوغ حتى مع وجود عدم تطابق في الاسنان اذا كان دفع اللسان والتعثم في النطق موجودين عند طفل ما فإن هذا الطفل يحتاج الي برنامج علاجي منتظم لعيوب النطق بالنسبة للاطفال الاكبر سناً الذين يستمر معهم دفع اللسان وعدم انتظام الاسنان واضطرابات النطق تعتبر الجهود العلاجية المنسقة بين الاخصائيين في تقويم الاسنان وعلاج الابتلاع وعلاج النطق ذات فائدة كبرى .

اهتمت بعض الدراسات الاخرى بالمهارات الادراكية – السمعية كأسباب رئيسية لإضطرابات النطق الوظيفية ، يبدو من نتائج الدراسات من هذا النوع ان مدى الذاكرة السمعية auditory menory ليس عاملاً ذو دلالة في عيوب النطق ( وينتز Winitz ) لكن يبدو أن التميز السمعي discrimination من ناحية أخرى – يرتبط بوضوح بالنطق وخاصة عندما يكون الواجب المطلوب أداؤه يتضمن احكاماً تمييزية للأصوات أو يتضمن تمييزاً لعيوب النطق عند الطفل نفسه وتعرفه عليها ( جونسون وآخرون ) على الرغم من أن نتائج البحوث في هذا المجال جاءت متضاربة إلى حد ما، يمكن القول في ضوء المعرفة الحالية أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النطق الوظيفية يميلون لأن تكون مهاراتهم في تمييز الأصوات منخفضة.

من بين العوامل البيئية الهامة التي يحتمل أن تؤثر على النطق عاملين أساسيين هما :

أنماط كلام الآخرين التي يتعرض لها الطفل أثناء تعلم الكلام

وكمية الاستثارة والدافعية التي يحصل عليها الطفل خلال نمو الكلام ،

لو أن كلام الاشخاص المهمين في عالم الطفل – كالوالدين والأخوة والرفاق – يتضمن أخطاء في النطق ، ففي هذه الحالة من المتوقع أن تنمو لدى الطفل أنماط خاطئة مشابهة، فالأنماط الرديئة من النطق تؤدي عادة إلى مهارات غير ملائمة للكلام عند الأطفال خاصة وهم في طور النمو بالمثل، إذا كانت تنقص الطفل الاستثارة المناسبة والدافعية الكافية لتطوير طريقة جيدة للنطق، فإن أنماط النطق عند الطفل تظل أنماطاً طفلية.

باختصار، يمكن القول أن أياً من الأسباب الرئيسية لاضطرابات النطق الوظيفية – التي سبقت مناقشتها – يمكن أن يكون ذا أثر سلبي على نمو النطق والكلام عند طفل معين، إلا أنه يجب ألا يغيب عن الذهن أن مثل هذه العوامل لا تعوق بالضرورة النمو العادي للكلام عند الأطفال.تفاوت حدة عيوب النطق

تتراوح عيوب النطق من عيوب خفيفة إلى حادة ،في الحالات التي تكون فيها عيوب النطق من النوع الحاد يصعب فهم كلام الطفل من ناحية الأخرى، يعاني الطفل معاناة شديدة عندما يحاول التعبر عن أفكار أو حاجاته الخاصة في المحيط الأسرى أو المدرسي أو في علاقاته مع الزملاء، إلا أن مع الزملاء ، إلا أن مدي الاعاقة في وضوح كلام الطفل ليست العامل الوحيد الذي يؤثر في الحكم على درجة حدة الاضطراب ، فالعمر الزمني للطفل – بلاشك – يعتبر عاملاً هاماً وخاصة في ضوء الطبيعة النمائية للنطق والكلام التي سبقت الاشارة اليها عندما يخطئ الطفل البالغ السابعة من عمره في نطق أصوات الكلام النمائية المبكرة فإن يعاني من اضطراب أكثر حدة من طفل آخر من نفس سنة ، لكنة لايخطئ إلا في نطق الأصوات النمائية المتأخرة فقط، كذلك فإن عيوب النطق الثابتة والراسخة عند الطفل الأكبر سناً، عادة ما تكون أكثر حدة صعوبة في العلاج منن الأخطاء غير الراسخة عند طفل آخر أصغر سناً بوجبه عام ، يمكن القول بأن الأخطاء الثابتة أقل قابلية للعلاج من الاخطاء الطارئة أو الوقتية.

من ناحية أخرى فإن عدد عيوب النطق وأنواع هذه العيوب عامل مؤثر أيضاً في تحديد درجة حدة الاضطراب مع مراعاة أن عيوب الحذف تعتبر على مستوى طفلي أكثر من عيوب الابدال او التحريف، كذلك فإن العيوب التي تتضمن أصواتاً تتكرر كثيراً في اللغة تكون ملحوظة بدرجة اكبر كما انها تنعكس على وضوح الكلام بدرجة اكبر من الاخطاء التي تتضمن الاصوات النادرة او قليلة التكرار في اللغة وعندما يكون الطفل قادراً على تصحيح عيوب النطق اذا ما توفرت الاستثارة السمعية والبصرية اللازمة ويعتبر ذلك عادة دلالة علاجية جيدة على ان الطفل سوف يكون قادراً على تعلم اصدار الاصوات الصحيحة اللازمة للكلام أما الاصوات الخاطئة التي لا تكون قابلة للاستشارة ( أي عيوب النطق التي تستمر عند الطفل حتى مع توفير الاستثارة الاضافية والدلالات التي يقدمها المعالج ) يصعب في العادة تدريب الطفل على تصحيحها. التعرف المبكر على إضطرابات التواصل وأهميته

سوف نحاول في هذا الجزء إستعراض بعض الاعتبارات الرئيسية في عمليات تشخيص إضطرابات النطق وأساليب قياسها، مع تقديم نماذج للأساليب والممارسات السائدة في الوقت الحاضر في هذا المجال.

نبدأ أولاً بالحديث عن تشخيص إضطرابات التواصل بشكل عام، سبق أن أكدنا أهمية التعرف المبكر على إضطرابات الكلام واللغة، وضرورة أن يبدأ الطفل الذي يعاني من أحد هذه الاضطرابات أو بعضها في الحصول على العلاج قبل أن يصل إلى سن المدرسة كلما كان ذلك ممكناً، عندما يوجد شك في أن طفلاً من الأطفال يعاني من إضطراب في الكلام أو اللغة فإن الخطوة الأولى تتمثل في التقييم الدقيق والشامل للحالة من جانب أحد الأخصائيين في علاج هذه الاضطرابات.

تتوفر في الوقت الحاضر أساليب مختلفة للتعرف على إضطرابات الكلام واللغة الشائعة بين الأطفال في سن المدرسة، بالإضافة إلى إحالة الأطفال الذين يشتبه في وجود إضطرابات لديهم إلى مراكز السمع أو مراكز علاج عيوب النطق سواء من جانب الآباء أو بواسطة أحد الأخصائيين ( مثل أخصائي السمع أو الطبيب ، أو طبيب الأسنان ، أو الأخصائي النفسي أو غيرهم ) توجد طريقتان تستخدمان على نطاق واسع للتعرف على هذه الحالات في إطار النظم المدرسية العادية، أحد هذين الأسلوبين يتمثل في الملاحظة الدقيقة والمضبوطة التي يقوم بها المدرسون للأطفال الذين يبدون أنهم يعانون من صعوبات في التواصل أما الاسلوب الآخر فيتضمن إجراء مسح شامل لمهارات الكلام واللغة عند جميع التلاميذ أو بعضهم في وقت مبكر من العام الدراسي يقوم به الأخصائي الإكلينيكي في عيوب النطق في المدرسة أو من خارجها، في كلتان هاتين الطريقتين يقوم الإكلينيكي المتخصص بفحص مهارات النطق عند كل طفل ، كذلك مهارات الصوت والطلاقة، والمهارات اللغوية بهدف تحديد ما إذا كانت توجد إضطرابات جوهرية في هذه المهارات/ وما إذا كان هناك ما يدعو إلى إجراء فحوص أو قياسات تشخيصية إضافية، إذا كانت الحالة كذلك يجري الأخصائي مقابلة مع الطفل بقصد إجراء القياس الإضافي في محاولة لتحديد نوع الإضطراب ودرجة حدة هذا الإضطراب، ومحاولة الوقوف على السبب أو الأسباب التي أدت إليه ، بالإضافة إلى ذلك يضع الأخصائي التوصيات التي يراها مناسبة لكل حالة، مثل هذه التوصيات قد تتضمن علاجاً لعيوب النطق أو اللغة بأسلوب فردي أو جماعي، والتشاور مع المعلم فيما يتعلق بأفضل الأساليب للتعامل مع المشكلة في إطار الفصل الدراسي، أو إحالة الطفل إلى أخصائيين آخرين بغرض إجراء تقييم إضافي أكثر شمولاً وتحديداً

أثناء عملية التقييم التشخيصي قد يرغب الأخصائي الإكلينيكي في الحصول على بيانات عن تاريخ الحالة يغطي المظاهر النمائية المختلفة عند الطفل وربما يكون بحاجة إلى القيام بملاحظة الأداء اللفظي للطفل أو أداء الطفل بوجه عام، كذلك قد يرى الأخصائي أنه يحتاج الي تطبيق اختبارات من النوع الموضوعي المقنن ، أو من نوع الإختبارات الذاتية التي قام الأخصائي تصميمها بنفسه قد تتضمن عملية التقييم الشاكل أيضاً قياس بعض المهارات كحد السمع والإدراك والأداء الحركي – البصري والتركيب التكويني للجهاز الفهمي والطريقة التي يعمل بها هذا الجهاز ، والمهارات الحركية العامة أو غير ذلك من المهارات ذات الصلة بالكلام واللغة.

بنهاية عملية التقييم يتم التواصل عادة الي تشخيص مبدئي ، وفي هذه الحالة يمكن بدء برنامج علاجي ملائم مع الطفل ، لا يفوتنا أن نذكر أن عملية التقييم لا تتوقف عند مجرد تشخيص الحالة ، وإنما تستمر جنباً إلى جنب مع مراحل تنفيذ البرامج العلاجي ، ربما كان السبب في ذلك هو أن الطفل الذي يعاني من إضطراب في التواصل يحتاج إلى إعادة تقييم بشكل مستمر على مدى البرنامج العلاجي مما يجعل بالإمكان إدخال التعديلات الضرورية لمواجهة الحاجات المتغيرة لهذا الطفلماذا يعمل الطبيب للطفل المتأخر في النطقعندما يعاني الطفل تأخرا في نمو اللغة.. حيث أنه في الطبيعي نجد أن نمو لغة الطفل يسير في جدول زمني محدد.. ويوضح ذلك الدكتور محمد بركة أستاذ ورئيس وحدة أمراض التخاطب في كلية الطب جامعة عين شمس قائلا: إن الطفل يبدأ منذ الولادة في إصدار الأصوات من البكاء والضحك ثم يبدأ المناغاة واللعب الصوتي خلال السنة الأولى ويبدأ في أول كلمة عندما يتم عامه الأول وخلال تلك السنة تزداد حصيلة اللغة حتى يتمكن من تكوين جملة من كلمتين في نهاية العام الثاني ثم تزداد الحصيلة اللغوية ويزداد طول الجملة حتى يتمكن من تكوين جمل طويلة ويبدأ فهم قواعد اللغة واستخدامها، وإذا حدث أي اختلال في نمو لغة الطفل يطلق على تلك الحالة تأخر لغوي .ان نمو اللغة يحتاج إلى سلامة وظائف المخ والسمع ووجود الطفل في بيئة تساعده علي التفاعل والاستفادة منها. و من العوامل المهمة لنمو لغة الطفل أن تكون الحالة النفسية للطفل سليمة، لذلك عند حدوث أي خلل في أي عامل من العوامل السابقة قد يؤدي إلى تأخر نمو اللغة لدي الطفل مثل الضعف الفكري أو الضعف السمعي أو عدم وجود بيئة محيطة حول الطفل تساعده على التفاعل معها أو عدم سلامة الحالة النفسية له.. والتشخيص المبكر مهم جدا في علاج حالات التأخر اللغوي. فمن خلال التشخيص نستطيع تحديد سبب التأخر اللغوي من خلال معرفة حالة الأم أثناء الحمل والولادة.

وإذا كانت قد أصيبت بأي مرض أو حدث نزيف أثناء الحمل أو ارتفاع في ضغط الدم أو حدثت أي مشكلة أثناء الولادة وتأخر الطفل في البكاء وأصيب بزرقة أو بالصفراء كل ذلك يساعد على تحديد السبب الذي قد يكون أدي لمشكلة تأخر نمو اللغة. وكذلك لا بد من أن نعرف مراحل نمو وتطور الطفل في الوظائف الفسيولوجية الأخرى مثل الجلوس والتسنين وبعد ذلك يتم إجراء بعض الفحوصات للطفل مثل قياس قدرات الطفل وتحديد العمر العقلي والعمر الاجتماعي ثم إجراء اختبارات السمع لتحديد نسبة السمع. وطبقا للسبب الذي تم تحديده بالفحوصات السابقة نحدد العلاج فإذا كان الضعف السمعي هو السبب يبدأ الطفل في ارتداء السماعة الملائمة لنسبة سمعه، ثم يبدأ الطفل في تلقي تدريبات التخاطب التي تساعده على اكتساب اللغة وتكون نتائجها أفضل إذا بدأت مبكرا منذ اكتشاف تأخر الطفل.ومع اختلاف أسباب تأخر نمو اللغة فإن العلاج المبكر يساعد على إحراز نتائج متقدمة في العلاج. وبجانب تدريبات التخاطب التي يتلقاها الطفل ويكون الهدف منها التبين اللغوي العام وزيادة الحصيلة اللغوية ومساعدته على تكوين الجمل فالأسرة لها دور مهم في ذلك.

تقويم النطق Orthophonie

تقويم النطقOrtho =

النطق و الصوت Phonie =

ان هذا المجال يهتم بكل ما يتعلق: بالكلام، الصوت، التنفس والبلع.يقتضي علاج تقويم النطق اعادة التاهيل عند الاطفال و البالغين الذين يعانون من:

اضطرابات في اللفظ :

سواء كانت :بسيطة .متعلقة باختلال في مجرى الهواء .متعلقة باعوجاج الفكين .

تاخر النطق والكلام : دون اي سبب عضوي او متعلقبضعف في السمع او باعاقة جسدية او عقلية كمتلازمة داون او بافراط في الحركة او بنقص في التركيز والانتباه او التوحد او اضطرابات دماغية او الجلطة الدماغية او فقدان الذاكرة .

تأتأة .

اضطرابات صوتية : ناتجة عن عملية استئصال كلي او جزئي للحنجرة .بحة صوتية .

صعوبة في القراءة والكتابة والحساب

مشاكل في البلع :

لمحة تاريخية :

قيلت كلمة Orthophonie أو تقويم النطق للمرة الأولى في فرنسا سنة أثناء تأسيس مركز تقويم النطق لتصحيح النطق ومعالجة التأتأة.ومنذ ذلك الحين راحت مجالات تقويم النطق تتنوّع و تتسع مع تطور الطب. وهكذا نرى اليوم أن تقويم النطق لم يعد يشمل اعادة تأهيل النطق والكلام فحسب بل يتضمّن أيضاً مشاكل الوظائف الادراكية والبصرية والسمعية الضرورية للاكتساب، فضلاً عن مشاكل الوظائف العضلية الفموية واضطرابات التنفس والابتلاع والصوت.

تترجم عبارة تقويم النطق بأشكال مختلفة بحسب البلدان:

العالم العربي: تقويم النطق بلجيكا: logopédieالبلدان الناطقة باللغة الانكليزية: speech therapy فرنسا : orthophonie

دواعي تقويم النطق :

تقويم النطق علاج يهتم باعادة تأهيل النطق لدى الولد والراشد.1- اضطرابات في اللفظ:البسيطة منها .تلك المرتبطة بالنقص اللهوي .تلك المرتبطة بتشوه في الحنك .2- تأخر في النطق أو الحديث الشفهي .3- خلل في النطق مرتبط بالصمم: طرق تعليم الصم والبكم، المحادثة و تعلم قراءة الشفاه ، اكتساب النطق... 4- خلل في النطق مرتبط باعاقات حركية أو عقلية , خلل الصبغية، الاعاقة الحركية الدماغية... 5- خلل في النطق ناتج عن مشاكل عصبية : مرتبطة باصابة دماغية(الحبسة)بخلل في الجهاز العصبيفقدان ذاكرة . 6- خلل في الصوت : بحة بسيطة أو خلل عضوي أو جزئي في الحنجرة , اكتساب الصوت البلعومي . 7- تأتأة . 8- خلل في قناة أوستاكيوسالموصلة بين الاذن الوسطى والحلق .9- مشاكل أو عسر في الابتلاع .- خلل في تعلم القراءة والكتابة والحساب: عسر القراءة والفهم، عسر الكتابة، عسر في الحساب .

دور الأخصائي في تقويم النطق :

يقتصر دور الاخصائي في تقويم النطق على مسؤوليات ثلاث :1- الوقاية :التوعية واكتشاف الخلل . 2- التقييم :اجراء الفحوص والتوصل الى تشخيص . 3- التدخل :اعادة التأهيل ,التأهيل المبكر، ارشاد الأهل ,تأمين تكيّف المريض اجتماعياً ومهنياً .

يستطيع الأخصائي بتقويم النطق أن يعمل :

1- مع مجموعة : في المستشفيات ومراكز اعادة التأهيل , والمستوصفات والمدارس . 2- بصفة فردية : في عيادة خاصة

تأخر النطق عند الاطفالالرحمن علّم القرآن خلق الإنسان علّمه البيان.

إن التواصل بين البشر له عدة أشكال، أبرزها استخدام اللغة كسبيل للتفاهم مع أبناء المجتمع الواحد ووصف مشاعرهم وعرض أفكارهم، وتلخيص المعاني المعقدة لكثير من الحالات والمواقف والمشاعر التي تجول بخاطرهم؛ لذلك يلجأ الأطفال في الأشهر الأولى من أعمارهم الندية إلى انتهاج الصراخ والحركات المعبرة والإيماءات كوسيلة للتعبير عن رغباتهم واحتياجاتهم، أو اللجوء إلى البكاء الذي ينطوي على الكثير من التفسيرات، وسرعان ما تتقدم بهم أعمارهم النضرة ليكتسبوا لغة آبائهم ومجتمعهم كوسيلة للتعبير أو التفاهم. إن الأطفال في الأشهر الأولى لحياتهم يتنغمون بالاستماع إلى الأصوات، ثم يبدأون بالانتباه إلى الكلمات والتفكير بها قبل أن يستخدموها. وذلك يعتمد على الإشارات والحركات وأساليب الإثارة المصاحبة للعبارات التي يوجهها الأب أو الأم إلى الوليد الصغير مباشرة، وقد أكدت بحوث ودراسات تربية الطفل أن الأطفال يصبحون أكثر مهارة عند تحدث الوالدين إليهم مباشرة، وترك الفرصة المناسبة للأطفال ومساعدتهم على الإجابة، لا سيما أن الحياة اليومية مع الأطفال مليئة بفرص التواصل والتكلم معهم، وبخاصة في توجيه الأسئلة والأوامر والنواهي، وتعطي نموذجاً مناسباً لعرض العديد من المواضيع بعدة أشكال، كما يجب مراعاة عدم حدوث ضوضاء أو تداخل كلام مجموعة أشخاص آخرين أثناء محادثة الأطفال لما لها من تأثير واضح على عدم انتباه الأطفال وقلة إصغائهم للمتكلم. وعند التحدث مع الأطفال بدون وجود ضوضاء، نلاحظ كيف يتتبع الأطفال حركات شفاه المتكلم وحرصهم على التركيز بدقة على نغمة صوت الشخص وحركاته والإصغاء إلى الكلمات ومن هنا يتعلم الأطفال الكلام.

الاستماع والانتباه:

إن المقدرة السمعية عند الطفل تبدأ خلال أشهر الحمل الأخيرة وهو في رحم الأم، فيستطيع بذلك بعد الولادة أن يميز صوت أمه من بين مجموعة من الأصوات، حيث أن الطفل يقفز ويصرخ عند سماع الأصوات المفاجئة، بينما يظهر الطفل استمتاعه بالأصوات المنغمة والمألوفة لديه، فنلاحظ انتباهه إلى صوت الأم برغم سماعه الكثير من الأصوات الأخرى. ومن أجل ذلك ننصح الأم المسلمة والتي تدين بالولاء للرسول الأكرم (ص) وأهل بيته الطاهرين(ع) أن تستغل هذه المقدرة السمعية للطفل بأن تقرأ خلال فترة الحمل كتاب الله المجيد بصوت مسموع وأن تكثر سماع القرآن وترديد الشهادتين قدر الاستطاعة؛ لتتعطر أسماع طفلها بأنشودة المتقين فتعمه البركة وترافقه العناية الإلهية بإذن الخالق.

بداية الكلام:

إن الأطفال حديثي الولادة عادة تكون لديهم أشكال بكاء مختلفة التعبير عن احتياجاتهم وأحاسيسهم، وكلما زادت شدة بكاء الطفل كلما تيقن الأطباء من أن صحة المولود ممتازة، لأن البكاء عند الأطفال يدل على أن مركز التنفس وعضلات التنفس والرئتين والحنجرة والحبال الصوتية تعمل بتوافق، كما تستطيع الأم بعد الولادة غالباً أن تميز صوت طفلها بين أصوات الأطفال الآخرين.

وخلال الشهر والنصف الأول من عمر الطفل يبدأ بالاستجابة إلى الابتسامة والحديث وعادة ما تكون الابتسامة والحركات السريعة لأطراف الطفل دليلاً على سعادته وطريقة للتعبير عنها. أما في الشهر الثاني فيبدأ الطفل بإضافة بعض الأصوات الخاصة به.

وفي الشهر الثالث من عمر الورد يبدأ الطفل بتمييز الابتسامة عن الكلام أو الحديث معه فيطلق أصوات المناغاة، ويعد هذا العمر من أسعد الأوقات المشتركة بين الأم وطفلها لممارسة المناغاة والتي تعتبر بداية الطريق لتعليم الطفل أخذ الأدوار في الحديث لأن الأطفال في هذا العمر لا يحاولون إصدار الأصوات إلا بالتحدث المباشر إليهم، أما عند إكمال الطفل النصف الأول من السنة الأولى، فيكون قد بدأ بربط الأصوات ببعضها كمحاولة لمزجها عن طريق المناغاة وبالتمرين المستمر للطفل تصبح الأصوات أكثر تعقيداً أو تطوراً.

أما في الشهر الثامن فأغلبية الأطفال يمتلئون سروراً بالحديث حتى ولو لم يكن موجهاً إليهم، فلو لاحظنا عند تحدث شخصين بالغين في موضوع معين أثناء وجود طفل صغير بالعمر المذكور آنفاً بينهما، فإن الطفل يلتفت برأسه نحو الشخص المتكلم بالتوالي كأنه كرة تنس، والتركيز بعينه على حركات شفاههم بينما إذا مضت فترة من الزمن ولم يشركوه في الحديث أو النظر فإنه سيستخدم لغته الخاصة أو إطلاق صرخة للتنبيه بوجوده.

خلال الشهر التاسع يبدأ الطفل بإعادة الكلمات المألوفة بطريقة تساعده على تعلم العلاقة بين الصوت والشيء أو العمل؛ لذلك لا بد من استخدام جمل قصيرة أو عبارات مختصرة مع التلفظ الواضح والتوقف عند الكلمة عدة مرات.

فالإعادة والتكرار مهمان جداً في هذه المرحلة، لا سيما ربط الكلمة بمدلولها، وحتى الشهر العاشر، عادة يتعلم الأطفال الطبيعيون بعض الكلمات البسيطة والتي تثير اهتمامه لخطوة أولى للكلا

اسباب تأخر النطق:

على الرغم من أن معظم الأطفال في العام الثاني من العمر لديهم المقدرة على نطق الكلمات أو الجمل البسيطة، إلا أن البعض منهم قد يتأخر عن النطق للأسباب التالية:

1- الأمر قد يتصل بطبيعة العائلة، فقد يكون تأخر كلام الطفل حتى بلوغه العامين أو أكثر أمراً طبيعياً بالنسبة لأشقائه الآخرين.

2- وجود نقص في خلايا الدماغ نتيجة للعوامل الوراثية أو عوامل مرضية مثل التهاب السحايا والتهاب المخ، فيقل بذلك مستوى ذكاء الطفل عن الحدود الاعتيادية وبذلك يتأخر الكلام وقد تصاب الأم أثناء فترة الحمل بالحصبة الألمانية خلال الأشهر الثلاثة الأولى والتي تؤدي إلى نقص الأوكسجين لدى الطفل وتتلف خلايا مخه، وقد يكون سبب نقص خلايا الدماغ عند الطفل يعود إلى سوء تغذية الأم الحامل حيث أن الفواكه والخضراوات الحاوية على فيتامين B تعتبر العلاج القطعي للكنة اللسان، والأم التي تتناول هذا الفيتامين أيام حملها فإن جنينها يأخذ بالتكلم مبكراً ولا يصاب باللكنة.

3- الصمم أي عدم قدرة الطفل على سماع الكلام. فلكي يتعلم الطفل الكلام لا بد أن يكون سمعه طبيعياً، وإذا كانت درجة الصمم عند الطفل شديدة، لم يستطع النطق بتاتاً حتى لو كان ذكاؤه طبيعياً أو أعلى من الحد الطبيعي.

4- عدم قدرة الطفل على تحريك لسانه بسبب وجود رباط عضلي يربط لسان الطفل بقاعدة الفك السفلي من الفم مما يمنع حركة اللسان بحرية.

5- تضخم اللوزتين والزوائد الأنفية، والتهابها، لأن المستوى السمعي للطفل يتضائل في مثل هذه الحالات.

علاج تأخر الكلام:

إن العامل المهم والمتحكم في علاج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال هو درجة الذكاء إذا كانت ضمن المستوى الطبيعي أو دونه. فإذا كان الطفل ذا مستوى ذكاء طبيعي، فالأولى بالآباء والمربيين أن لا يعيروا أمر تأخر النطق عند الأطفال الكثير من الاهتمام؛ لأن الأمر قد يكون اعتيادياً بالنسبة للعائلة الواحدة. أما العامل المهم الآخر فهو المقدرة السمعية لدى الطفل ويتم التأكد من سلامتها بمراجعة الطبيب، إضافة إلى التأكد من سلامة اللسان وعدم وجود رباط بينه وبين الفك السفلي للفم، وإلا فلابد للجراحة من التدخل في هذه المسألة، وذلك بقطع الوتر الماسك بمقدمة اللسان وتأتي بعد ذلك المعالجة الصعبة، إذا كانت درجة ذكاء الطفل دون المستوى الطبيعي، أو وجود نقص في المخ، فلا بد عندها من عرض الطفل على الأطباء لإعطائه جرعات منشطة للمخ والغدة الدرقية، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون التعلم في المدارس العادية للأطفال بل الواجب التحاقهم بالمدارس الخاصة لرعايتهم. و إذا كان تضخم اللوزتين أو الزوائد الأنفية المزمن سبباً في تأخر النطق وجبت المعالجة، ومثل هؤلاء الأطفال لا يستطيعون النوم إلا وأفواههم مفتوحة.

اضطرابات النطق:

قد يعاني الطفل ما بين العام الثالث والعاشر من العمر وربما بعد ذلك، صعوبة في نطق بعض الكلمات أو تكراره الكلمة الواحدة لعدة مرات قبل النطق بها، أي التلعثم في الكلام، وقد يصاحب هذا النوع من النطق حركات غير إرادية في الأطراف إضافة إلى احمرار الوجه والنطق بصوت مرتفع. الحقيقة أن تلك الاضطرابات تعتبر حدثاً طبيعياً عند عدد غير قليل من الأطفال والذي ننصح به كل المهتمين بعالم الطفل أن لا يعيروا هذه الاضطرابات المؤقتة في الكلام أي أهمية تذكر، ومن واجبهم أن لا يشعروا الطفل الصغير بتاتاً بحديث اللعثمة في الكلام، لأن هذا الإشعار ضار جداً على الوضع النفسي للطفل مما يؤلم مشاعره ويجرح إحساسه المرهف إضافة إلى استمرار اللعثمة لمدة طويلة. كذلك ننصح الأخوة الكبار أو التلاميذ في المدارس أن لا يجعلوا من التلعثم عند بعض الأطفال سبباً للضحك أو المزاح، لتأثيرها السلبي في نفس الطفل. في الواقع لا يوجد طفل مضطرب وإنما هنالك عائلة مضطربة وهذا صحيح في% من حالات اضطراب الكلام عند الأطفال؛ فعلى الأسرة عدم التشديد على هذه الحالة إضافة إلى محاولات تلطيف الأوضاع التي أدت إلى العصاب. ومن الأمور الهامة في هذا المضمار هو نصح الآباء والأمهات بالحنان على الطفل والعطف عليه في حدود المعقول، وعدم تأنيبه لأتفه الأسباب؛ إذ لا بد أن تكون العلاقة بين الطفل والمجتمع المحيط به علاقة ودية وطيبة للغاية حتى تنمو عواطف الطفل ومشاعره على أنبل ما يكون، وبذلك تزول جميع اضطرابات النطق عند الأطفال بفترة وجيزةتمارين مساعدة على النطق والكلام

للسان اهمية بالغه في عملية النطق والكلام.و لذلك فان التمارين المساعدة لتقوية اللسان و لزيادة التحكم بحركاته دور هام في مساعدة الاطفال الذين لديهم اضطرابات و مشاكل في النطق.هذه التمارين تساعد على عملية اخراج الاصوات والحروف بطريقه صحيحه وبدون صعوبه .. و اليك بعض من ههذه التمارين و التي ننصح ان تجرى بشكل يومي:قم انت والطفل بالتمارين التاليه يوميا وباقل من5 دقائق لكل تمرين.

فتح الفم واخراج اللسان بشكل رفيع (مروس) الى الخارج دون لمس الاسنان والشفاه , ثم اعادته للداخل ببطء.

فتح الفم واخراج اللسان مستقيما قدر المستطاع ثم اعادته ببطء ثم بسرعه.

فتح الفم قدر المستطاع وجعل اللسان يلامس الشفه العليا ثم السفلى ببطء ثم بسرعه .

فتح الفم وجعل اللسان يلامس الاسنان في الفك الاعلى ثم الاسفل ايضا ببطء وبسرعه

فتح الفم وجعل اللسان يقوم بعملية نقله من اليمين الى الشمال من الفم ثم العكس.

فتح الفم مجعل اللسان يقوم بعملية دائريه حول الشفاه

اغلاق الفم وتحريك اللسان بشكل دائري

اخراج اللسان من الفم وهو مطبق على بعضه

فتح الفم وادخال اللسان وهو مبسط تدريجيا الى الوراء وجعله يلامس اخر الفك الاعلى

كما ان الالعاب التي يستعان فيها بالنفخ و المضغ كلعبة فقاعات الصابون عن طريق النفخ او مضغ اللبان او غيرها من الامور تساعد بشكل عام في حركة اللسان.

الشروط الواجب توفرها لكي يتكلم الطفل

هناك شروط اساسية يجب ان تتوفر لكي يستطيع الطفل ان يتكلم .و نستطيع ان نقسمها الى الاستطاعة، المعرفة،الارادة و هي كما يلي:

ان يستطيع ان يتكلم:

مقدره على التمييز السمعيمقدره ذهنيه مناسبهمقدره جسمانيه مناسبه( اعضاء الكلام سليمه لسان-فكين-اسنان-تنفس).

ان يعرف ان يتكلم:

يتوقف هذا على التجارب التي تعرض لها(روائح-مذاقات- اصوات- معرفة اللمس- ………..-ومدى نجاح الام او المعلم في ترجمة هذه التجارب الى كلمات بسيطه تكون مفهومه للطفل ومتفقه مع الموقف.

ان يريد ان يتكلم :

يُترك للطفل مجال للتعبير عن احتياجاته لا نسرع بتلبيتها قبل ان ينطق بها فيفقد الحافز على الكلام.يهيأ للطفل جو غير متوتر يتأكد فيه ان البالغ سيستمع اليه دون تهديد بأسئله او طلبات اوبذنب مرتبط بالكلام.

اذا وجد المعلم نفسه مع الطفل لديه تأخر في نمو اللغه عليه ان يتسال أي الشروط السابقه غير متوافره في هذا الطفل وكيفية التغلب على هذا النقص.

اهدافنا في التنميه اللغويه :

ايجاد وسيله للتعبير( لغوية او غير لغوية )زيادة الحصيله اللغويه للتعبير عن اكبر قدر من الافكار وهذه الخطوه اهم من -النطق السليم , في هذه المرحله نشحع أي محاوله لاستعمال كلمات جديده وليس فقط الكلمات الصحيحهلا نبداء في علاج عيوب النطق الا بعد نمو اللغه كوسيله اتصال وتعبير.الطفل يتعلم ليس فقط الكلمه ولكن المعنى المرتبط بها من خلال موقف يسعده وشخص يحبه وليس كلمات مفرطة غير مرتبطه سويا.

مهارات الاتصال المبكره( اتصال غير لغوي).

يبكي الطفل في الشهور الاولى -تفترض الام انه يريد توصيل رساله معينه اليها فتحمله-تطعمه- تشعره انهما يتكلمان نفس اللغه ).يتعلم من ذلك فائدة لغة الكلام:يستطيع ان يلفت نظر الام- يتحكم في المجتمع ويوجههيعلم ايضا استعمال اللغه :التعبير- رغبات- احاسيس.التوجيه : تنفيذ الرغبات- توجيه تصرف الاخرين.الوصف : الاشاره الى الاشياء.يجب ان نحاول استخدام الكلام بالمنزل للتعبير- للوصف-للعب- للسؤال.اذا كنا نتكلم كثيرا : لانترك مجال للطفل ليتكلم او يستجيب.اذا كنا نستعمل جملا معقده او نتكلم بأيقاع سريع- لانوفر له نموذجا يستطيع تقليده فيصاب باليأس سريعا.اذا كنا نسأل كثيرا ولا نفعل شيئا.او نتكلم فقط بغير افعال.اذا كنا ندقق على الاخطاء دون الالتفات للمعنى ودون التشجيع على الصواب -فاننا نفقده الحافز على الكلام.اذا كنا نقبل كل كلام الطفل دون إعادة الكلمات بطريقه صحيحه- فاننا لا نوفر له نموذجا سليما يستطيع التعلم منه.اذا كنا نضغط عليه للكلام امام الاخرين-فاننا نفقده هدف التخاطب كوسيلة اتصال وليس للمفاخره او التأنيب اذا لم ينجح.اذا كنا نجد انه من الاسهل استعمال الاشارات دون ان نقول الكلمه التي تصاحبها- فاننا لا نعلمه كلمات.اذا كنا نتكلم عن الطفل في وجوده وكأنه لا يفهم - فاننا نزيد من احساسه بانه غير قادر على الكلام والاستجابه.

قواعد المحادثه

كيف نلفت انتباه الطفل؟

لا تتكلم معه من ارتفاع كبير ولكن من مستوى منخفض يتناسب مع مستوى اذناه.نشعر الطفل يتغيرات وجهنا وصوتنا .نجعله بشترك معنا فيما نقوم به فالوسيله المثلى لتعلم الكلام هي القيام بنشاط معين.نتكلم عما يهم الطفل.

ما الذي نتكلم عنه؟

نتكلم عما يحدث الان.نتكلم عن الاشياء الواضحه.نتكلم ونعبر عن احساس الطفل بكلمات.

ما الذي نقوله لطفل لا يتكلم؟

بما ان لكل شىء اسم نقول له اسماء الاشياء….نستعمل جملا قصيره وبسيطه.اذا استعملنا كلمه منفصله نضعها بعد ذلم في جمله.نستعين باشارات عاديه مع الكلام.قبل ان نقوم بعمل شيىء نتكلم عما ستقوم به .نستعمل التكرار … نكرر .. نكرر ما نقوله.نعطي الطفل فرصه كافيه ليوضح لنا اذا كان قد فهم ما نقولهكيف نساعد الطفل على اصدار اصوات ؟نقلد الاشارات والحركات التي يقوم بها ونضيف اليها الصوت.تنوع الاصوات التي نصدرها بحيث يهتم الطفل بالاستماع اليها.نعطي فرصه للطفل ليصدر اصوات-نستمع اليه كما استمع الينا .نقلد هذه الاصوات التي يصدرها.نكافئه كلما اصدر صوتا.

كيف نتكلم مع الطفل الذي بداء في استعمال الكلمات ؟

- كافىء الطفل كلما قال كلمه.نكرر هذه الكلمه ونضعها في جمله.نضيف الى حصيلته اللغويه كلمات جديده.نكرر بطريقه سليمه الكلمات التي ينطقها الطفل بطريقه خاطئه.نستعمل اشكال مختلفه للجمل .عندنصائح مهمة للاسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق1

انصت بصبر الى حديث الطفل ولا تلتفت الى الطريقه التي يتحدث بها ولتكن استجابتك لمحتوى الحديث وليس للتلعثم.

اسمع للطفل ان يكمل حديثه دون مقاطعه.

انظر اليه بطيقه طبيعيه زهو يتكلم ولا تتعمد ادارة ظهرك او جهك عنه خاصة ان كان يتلعثم.

تجنب ان تكمل الجمله بدلا عنه ولا تظهر استياء لطول الحديث.

ليكن ردك هائا وغير متعجل.

استخدم في الرد بعض الكلمات التي قالها هو.

انتظر لحظه قبل ان تبداء بالرد.

اقضي بعض الوقت في احديث مع طفلك.

اجعل الطفل يشعر انك تحبه وتقدره وتستمتع بالوقت معه.

حاول ان اوفر جوا منزليا هدائا.

لا تتحدث بسرعه.

قدم لطفلك نوذجا عن الحديث الهادىء.اغلق التلفزيون او الراديو عند تناول الطعام مع اسرتك.اذا تحدث طفلك وانت منهمك في عمل ما فيمكنك ان تفهمه انك لا تستطيع النظر اليه بسبب عملك لكنك تسمعه جيدا.لا تصحح اخطائه اللغويه دائما وبشكل مباشر.لا تحثه على التكلم بسرعه.لا تنتقده وتحاول تغير طريقة كلامه وتصحيح اخطائه باستمرار.لا تضغط عليه للتحدث امام الاخرين

اعدها للانترنت :الاستاذ محمد الزين(ابو حنان) .المرجع : الاخصائية حنان محمد الزين .لبنان.المصدر:(شبكة الخليج)

نصائح مهمة للاسرة التي لديها طفل مصاب بمشكلات في النطق2

إقتراحات تساعد في الإستجابة لمحاولات الكلام التي يقوم بها الطفل وذلك بطريقة تشجعه على محاولة التحدث باستمرار أثناء التحدث .كرر الكلمات التي يقولها طفلك لتظهر له أنك تفهم مايقوله .

اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة أو كلمتين.مثلا قال سيارة قل سيارة بابا.

انطق الكلمة بصورة صحيحة إذا ما أخطأ بهاإبنك.وطبعا لاتطلب منه إعادتهاولاتقول له أنها خطأ بل فقط أعد أنت ماقاله إبنك بصورة صحيحة.وطبعا بزيادة كلمة أو إثنتين معها.

ذا قال طفلك كلام غير واضح قل ما يعنيه هو بطريقة مفهومة واضحة.

لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها طفلك من أجل التخاطب.

علم طفلك الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره ورغباته.

إسأل طفلك أسئلة متعددة الخيارات وذلك كأسلوب للحصول على إجابةمنه مثلا قولك له أتريدحليبا أم عصير؟هذا أوضح وأفضل من أن تقول له هل تريد أن تشرب ؟

إستخدم المفارقة لإيضاح الإختلافات للطفل.مثلا تقول له(صير) آه قلت صير ولكنك لاتعني عصير.بهذه الطريقة أنت لم تنتقد الطفل ولكنك وضحت الفرق والصورة الصحيحة لنطق الكلمة .

ركز على الأصوات التي ينطقها بصورة صحيحة ولكنه يحذفها.أو يستبدلها.مثلا قال لك (تمك) ىيمكنك هنا أن تقول أنت له مازحا.س س س سمك كبيرة.هنا أنت أتحت لإبنك فرصة النظر إلى فمك كي يرى الطريقة التي تنطق بها ذاك الحرف .

ما يعبر الطفل عن فكره معينه نشجعه ونضيف اليها معلومه جديده..

فدوى أحمد
par فدوى أحمد , معلمة , مدرسة تماضر بنت عمرو الثانوية / 1

انا لاأدري شيئا عن طبيعة مرض التوحد ولم أقرأ عنه ، ولا ادري أيضا معنى أن تكون أخصائيا في اضطرابات النطق وعلاجها ولكن اهم أمرين ينبغي معرفتهما هما مدى سلامة جهاز النطق والاوتار الصوتية والأمر الثاني مستوى الادراك والوعي لمريض التوحد . أما مدى ما اكتسبه من معارف فهذا يتم اكتشافه مع الوقت ومن خلال التواصل معه . بطبيعة الحال يجب أن تلجأ لأوليات التعليم في اللغة من حروف واسما هذه الحروف وأصواتها طبعا مسألة أن يشكل مريض التوحد كلمات يجب أن تأتي في مرحلة متأخرة لانه يجب أن يضبط نطق الحروف ويعلم يقينا مخارجها  وأصواتها وأسماءها وفي أثناء عملية التعليم والتدريب هذه يجب أن يكتسب المعالج محبة مريض التوحد وثقته وأن يعرف عنه صدقه ولا يشعر ابدا انها يشفق عليه بل ينبغي عليه ان يدرك ان المعالج يأخذ  نقودا  أي أن المريض يساعده بشكل غير مباشر . فان كان المريض من الأغنياء فلا بأس بأن يزيد عدد الجلسات اكثر قليلا عن المعتاد  اما ان كان فقيرا فيجب أن يستغل المعالج هذه المسألة ليحثه على سرعة التعلم اشفاقا بوالديه طبعا المعالج ليس معالجا للنطق فقط وانما ينبغي ان يتاكد من  سلامة العلاقة السائدة في منزل المريض والخاصة بعلاقة الموجودين بالمريض وبكيف يجد المريض هؤلاء الموجودين وطبيعة مشاعره تجاههم . طبعا المهم بالنسبة للمعالج هو ازالة العوائق من طريقه والتي تؤثر سلبا على تفاعل المريض وتجاوبه . طبعا المعالج والموجودون جميعا سيشاركوا في العلاج باشراف وتوجيه من المعالج .

wafa awad
par wafa awad , استاذة صعوبات تعلم , مركز الاسرة (خاص)

اولا ضبط الركيز للطفل كخطوة اولي حتي يكون جاهز للتمارين 

ثانيا عمل تمارين للطفل للكل عضلات الكلام 

ثالثا بعد التاكد من الطفل اصبح جاهز فوا يبدا الاختصاصي ببداية تمارين لمخارج الخروف اصوات الحروف او نطقها ويبدا بالنطق

ملحوظه 

قبل كل شي التاكد من سلامة السمع لدي الطفل

Mahmoud Mohammad Sheyab
par Mahmoud Mohammad Sheyab , اخصائي نفسي behavior psychologist , مركز الشفلح للاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه

يتعامل معها كاي سلوك اخر قابل للتعديل والتطوير عن طريق طرق التعزيز ووسائله واطفاء اي استجابه صوتيه غير مناسبه مثل تكرار الكلام وغيرها

 

* عن طريق الصور وذلك من خلال تبادل الصور وتدريب الطالب حيث يستطيع التعبير عن حاجاته الاساسية بالصور .

* استخدام الإشارة مع نطق الكلمة من خلال عرض الصور . 

* عمل تمارين للفم واللسان مثل اخراج الفم من اللسان وهو مطبق على بعضه . 

* الألعاب الي يستعان فيها بالمضغ والنفخ كلعبة فقاعات الصابون أو مضغ اللبان . 

حسين الحريري
par حسين الحريري , ادارة البيانات , منظمة NRC

هنالك عدة طرق مفيدة جدا ومن هذه الطرق ادخال طريقة التعلم منة خلال اللعب لتشجيع الطفل الذي يعاني من التوحد وحثه على المشاركة مع زملاءه

mohammed aichour
par mohammed aichour , أخصائي أرطوفوني ( التخاطب والنطق) , مركز النفسي البيداغوجي

أول شيئ لازم يكون توال جسدي

ثم تنمية التواصل البصري وإدراك البصري

 

manal عربي محمد
par manal عربي محمد , كاشير لهايبر مول شركه حلويات , هايبر دلتا شركه الرافاعى للحلويات

عن طريق التخاطب معه والجلسات المنتظمه التى يتواصل فيها  مع التوحد

Fatoooma Jafer Jafer
par Fatoooma Jafer Jafer , اختصاصي ثاني مختبرات طبيه , معمل رويال للتحاليل الطبيه

هنالك اقسام مختصه بالتخاطب والتعامل باللين واللطف مع الاطفال

نوال نشأت
par نوال نشأت , بكالوريوس تربيه نوعيه قسم اقتصادمنزلى , معلم اقتصادمنزلى

أن يعرف اولا اسباب الاضطراب من الوالدين (تقييم حالته)وعندتعامله مع الطفل يعرف المراحل اللغه عنده فبذلك يعرف بدايه تعامله مع الطفل وتنميه المهارات لدى الطفل مع تعليم اللغه وكذالك عمل التمارين الرياضية

More Questions Like This