المحاماة هي مهنة حرة، والمحامي هو القانوني المجاز اللذي يزاول هذه المهنة، بالتالي المحامي هو رجل قانون بالمقام الأول و الراجح أنه إختار ذلك طوعا، مما يفترض رغبة له بأن يكون ذلك أو كذلك. قبل الكلام عن عمله و تقييم ما إذا كان جيدا أو غير ذلك عليه أن يكون متضامنا مع القوانين الوضعية و مدافعا عن عقلية سيادتها، ثم بالإنتقال إلى كونه محام، قبل قبول وكالة أي موكل مزمع، عليه أن يتأكد من قابلية ظروف القضية المنوي سياقها في النزاع القانوني أن تكون بجانب تضامنه مع سيادة القانون اللذي إرتضى أن يكون من رجاله ( أو نسائه )، فكلما زادت عوامل الجذب بإتجاه التضامن السابق الوصف كلما كان النجاح مبلورا، وبالتالي حكما يكون العمل جيد وأكثر، عاجلا أو آجلا.