Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

هل يوجد ما يسمى بهندسة الادارة؟ اذا كانت اجابتك بنعم اكتب ما تعرف عن ذلك!

user-image
Question ajoutée par عبد الحكيم أحمد سعيد الصباري , المدير التنفيذي , دار الخبراء لتطوير الأعمال
Date de publication: 2015/12/03
احمد محمد عبد العزيز العبد العبد
par احمد محمد عبد العزيز العبد العبد , مدير شئون عاملين , الشركة العالمية للصناعات الهندسية والتكييف ـ يونيون آير جروب

الهندسة الإدارية " هي فنّ تنظيم و ادارة الاشخاص و السيطرة على قوى الطبيعة لصالح الجنس البشري "

Hossam Attiia
par Hossam Attiia , Marketing Manager , www.aaamir.net

إعادة هندسة الإعمال شهد العصر الذي نعيش فيه تطورات متلاحقة في مناحي الحياة كافة ولعل الإدارة هي أحد تلك المجالات التي تطورت فيها البحوث والدراسات بشكل كبير ترتب علية التوصل إلى مفاهيم وتقنيات أدارية جديدة كان من بينها أعادة هندسة عمليات الأعمال والتطور الحاصل في نظم إدارة الجودة ومفاهيمها خلال الثمانينات والتسعينات إذ تعد إستراتيجية أعادة هندسة عمليات الأعمال من بين الاستراتيجيات المهمة في مجال التغير فضلا عن إنها تمثل أحدى المعالجات الأساس المعتمدة في زيادة فاعلية المنظمة والتي تحمل في ثناياها عملية التغير الشامل أو الجزئي. أن أعادة هندسة عمليات الأعمال هي واحدة من التوجهات الإدارية المهمة التي تقود عملية التغير في المنظمة بحيث تجعل المنظمة تبدأ عملها من جديد وتنتهي بتسليم المنتوج للزبون بالمواصفات التي تلبي حاجاته ورغباته وبمستوى جودة عال. إذ تسهم أعادة هندسة عمليات الأعمال في تحفيز المنظمات على مواكبة التغيرات الحاصلة في التقانة وتحقيق جملة من الفوائد المتمثلة بتقليص الإخفاقات في مواعيد التسليم وأوقات الدورة وزيادة الشعور بالمسؤولية فضلا عن تحديد مدى قدرة المنتج على أدائه للغرض الذي صنع من اجله. أولا:مفهوم أعادة هندسة الأعمال يمكن توضيح مفهوم أعادة الهندسة في جملة من التعاريف نذكر أبرزها:1-عرفتها مجلة أخبار الإدارة بأنها:أعادة التصميم السريع والجذري للعمليات ذات القيمة الإستراتيجية في العمل لإحداث طفرات وتحقيق قيمة مضافة إستراتيجية,وتشمل أعادة تصميم العمليات وكل ما يرتبط بها من هياكل وإجراءات وقواعد وسياسات.2-عرفها هامر وشامبي بأنها:أعادة التفكير المبدئي والأساسي وإعادة تصميم العمليات الإدارية بصفة جذرية بهدف تحقيق تحسينات جوهرية فائقة وليست هامشية تدريجية في معايير الأداء الحاسمة مثل الكلفة والجودة والخدمة والسرعة.3-عرفها مارك كلايين بأنها:أعادة التصميم السريع والجذري للعمليات الإدارية الإستراتيجية وكذلك النظم والسياسات والهياكل التنظيمية السائدة بهدف تحسين العمل وزيادة الكفاءة الإنتاجية بالمنظمة بصورة خارقة.4-عرفها روسل وتايلر بأنها:عملية أعادة التصميم الشاملة للعملية لغرض الحصول على تسهيلات جديدة,منتجات جديدة, تقانة جديدة, أسواق جديدة أو توقعات الزبون الجديدة, ولابد أن يتم تطوير العمليات وفق أسس معينة. ثانيا:- المكونات الأساسية لمفهوم أعادة الهندسة:-1-أعادة التفكير الأساسي:-أن هذا المبدأ يتألف من ستة عناصر أساسية متمثلة في: أ:اعادة التفكير في معادلة/التوازن باختيار السعر: يحصل الزبائن في الأسواق الكبيرة على معلومات سريعة خاصة بالقياسات العالمية إلا أنهم عادة ما يكونون قادرين على الدفع بالأسعار العالمية. ب:اعادة التفكير في إدارة العلامة التجارية: أن من ضروريات الإدارة أن تكون مسلحة ب(الفاعلية, العلامة التجارية المثبتة, وأن تكون متعددة الجنسيات) هذا ما يجعلها ملائمة وأكثر تقيما للأسواق. ت:اعادة التفكير بتكاليف إقامة الأسواق: يتوجب على المنظمات التي تسعى إلى الدخول إلى الأسواق الناشئة أن تقدم أصناف جديدة من السلع والخدمات التي ترضي حاجات ورغبات الزبائن. ث:اعادة التفكير بتصميم المنتوج: تعد عملية أعادة تصميم المنتوج من الأمور المهمة عند دخول الزبائن إلى الأسواق وذلك بهدف إظهار الاختلافات في الاستعمال, التوزيع, البيع. ج:اعادة التفكير بعملية الرزم والتغليف: أن أساس عملية التوزيع في الأسواق هو إيصال المنتوجات إلى أقصى الأماكن بنسبة تتراوح ما بين( -%) من المبيعات الإجمالية لأصنافها. ح:اعادة التفكير بكفاية رأس المال: من المشاكل التي تعاني منها الأسواق هي أنظمة التوزيع غير الكفء , والنقل غير الملائم وغيرها من الامور التي تفرض على المنظمات استخدام رأس مال اكبر.2-أعادة التصميم الجذري:-عندما يكون هناك انحراف بين الأداء الفعلي والمعياري المثبت في مرحلة التخطيط فان ذلك يدل على وجود تجاوز على ما هو محدد وهنا يكون التعديل وإذا كان التعديل البسيط غير كاف فان أعادة التصميم تفي بالغرض المطلوب بواسطة الاعتماد على الخطوات المتسارعة.3-التحسينات الفائقة:-يوضح (هامر) أن أعادة الهندسة لا تتعلق بالتحسينات النسبية المطردة والشكلية بل تهدف إلى تحقيق طفرات هائلة وفائقة في معدلات الأداء.4-العمليات:-أن كلمة العملية تعني مجموعة من الأنشطة التي تستوعب واحد أو أكثر من المدخلات لتقديم منتوج ذي قيمة للزبائن. أن وظيفة العمليات التي تركز عليها عمليات أعادة الهندسة هي عبارة عن مجموعة من العمليات الإدارية الرئيسية وليست الثانوية أو الفرعية. ويتفق العديد من الكتاب والباحثين على أن العمليات تعد المحور الأساس لإعادة الهندسة والركيزة الأساسية لها. ثالثا:-عناصر أعادة هندسة العمليات الإدارية:1-إن يكون التغير أساسي:-أن أعادة هندسة العمليات الإدارية تطرح أسئلة لاتشمل فقط الطرق والأساليب الإدارية المستخدمة, بل تتجاوزها إلى الإعمال نفسها والفرضيات التي تقوم عليها تلك الإعمال ,مثلا لماذا نقوم بالإعمال التي تقوم بها , لماذا نتبع هذا الأسلوب في العمل, مثل هذه الأسئلة الأساسية تصنع الفرضيات التي تقوم عليها الأعمال محل التساؤل وتدفع العاملين إلى أعادة النظر بهذه الفرضيات.2-أن يكون التغير جذري:-يجب إن يكون التغير المطلوب في أعادة هندسة الإعمال جذريا وله معنى وقيمة, وليس تغيرا سطحيا يتمثل في تحسين وتطوير ما هو موجود(أي ترميم الوضع الحالي), إن التغير الجذري يعني اقتلاع ما هو موجود من جذوره وإعادة بناءه بما يتناسب مع المتطلبات الحالية وأهداف المنظمة.3-أن تكون النتائج جوهرية وضخمة:-تتطلع أعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تحقيق نتائج جوهرية وضخمة, أي لا تقتصر على التحسين والتطوير النسبي والشكلي في الأداء والذي غالبا ما يكون تدريجيا.4-أن يكون التغير في العمليات:-تركز أعادة هندسة العمليات الإدارية على تحليل وإعادة بناء العمليات الإدارية وليس على الهياكل التنظيمية ومهام الإدارات أو المسؤوليات والوظيفة, فالعمليات الإدارية نفسها هي محور التركيز والبحث وليس الأشخاص والإدارات.5-أن يعتمد التغيير على تقنية المعلومات:-تعتمد أعادة هندسة العمليات الإدارية على الاستثمار في تقنية المعلومات واستخدام هذه التقنية بشكل فعال بحيث يتم توظيفها للتغيير الجذري الذي يخلق أسلوبا إبداعيا في طرق وأساليب تنفيذ العمل.6-أن يعتمد التغير على التفكير الاستقرائي وليس الاستنتاجي:-تعتمد أعادة هندسة العمليات الإدارية على الاستقراء والمتمثل في البحث عن فرص التطوير والتغيير قبل بروز مشاكل تدعو للتغيير والتطوير. وترفض أعادة هندسة العمليات الإدارية التفكير ألاستنتاجي والمتمثل في الانتظار حتى بروز المشكلة ثم العمل على تحليلها والبحث عن حلول مناسبة. رابعا:أهداف أعادة هندسة الأعمال:-1-تحقيق تغيير جذري في الأداء:-تهدف جهود أعادة هندسة العمليات إلى تحقيق تغير جذري في الأداء ويتمثل ذلك في تغيير أسلوب وأدوات العمل والنتائج من خلال تمكين العاملين من تصميم العمل والقيام به وفق احتياجات العملاء وأهداف المنظمة.2-التركيز على العملاء:-تهدف أعادة هندسة العمليات إلى توجيه المنظمة إلى التركيز على العملاء من خلال تحديد احتياجاتهم والعمل على تحقيق رغباتهم بحيث تم أعادة بناء العمليات لتحقيق هذا الغرض.3-السرعة:-تهدف أعادة هندسة العمليات إلى تمكين المنظمة من القيام بأعمالها بسرعة عالية من خلال توفير المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات وتسهيل عملية الحصول عليها.4-الجودة:-تهدف أعادة هندسة العمليات إلى تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها لتتناسب مع احتياجات ورغبات العملاء.5-تخفيض التكلفة:-تهدف أعادة هندسة العمليات على تخفيض التكلفة من خلال إلغاء العمليات الغير ضرورية والتركيز على العمليات ذات القيمة المضافة.6-التفوق على المنافسين:-تهدف أعادة هندسة العمليات إلى مساعدة المنظمة في التفوق على المنظمات المنافسة التي قد لا يصعب اللحاق بهم ولكن يصعب التفوق عليهم, فقد يتعذر تقليدهم أو تختفي الدافعية للتغير لذلك كان مهما تحقيق ميزة تنافسية مثل ضغط التكاليف مع زيادة قيمة المنتج وذلك من خلال تحسين استغلال الموارد المتاحة وترشيد العمليات والبيع بشروط أفضل. خامسا:-فوائد أعادة هندسة عمليات الأعمال: تحقق أعادة هندسة عمليات الأعمال مجموعة من الفوائد لصالح المنظمة والتي أخذت على عاتقها أعادة هندسة عملياتها:1-تقليص الإخفاقات في مواعيد التسليم وأوقات الدورة.2-زيادة الشعور بالمسؤولية والمرونة لدى الزبائن.3-تحسين وسائل الاتصال مع الزبائن.4-تقليل الحالات المفاجئة غير المتوقعة والمعقدة.5-السيطرة أكثر عند التعامل مع الحالات الطارئة.6-تحسين الاتصالات بين الوظائف المختلفة.7-زيادة الكفاءة.8-التقليل من نسب الهدر والضياع.9-إلغاء و دمج بعض العمليات الزائدة الأمر الذي يهدف إلى تقليل الكلفة بشكل ملحوظ. سادسا:-أنواع منظمات الإعمال التي تحتاج إلى أعادة هندسة الإعمال:- أن المنظمات التي يمكن إن تطبق أعادة هندسة الأعمال تنقسم إلى ثلاثة أنواع (حسب مايكل هامر):1-المنظمات ذات الوضع المتدهور: وهي تلك المنظمات التي تعاني من ارتفاع في تكاليف التشغيل وانخفاض في جودة الخدمات التي تقدمها والتي تعاني من عدم قدرتها على المنافسة وتحقيق الأرباح العالية. أعادة هندسة الأعمال في مثل هذه المنظمات ستمكنها من التغلب على هذه المشاكل التي تعاني منها.2-المنظمات التي في طريقها إلى التدهور: وهي تلك التي لم تتدهور بعد, ولكن هناك مؤشرات قوية بأنها في طرقها للتدهور كارتفاع تكاليف التشغيل والإنتاج وتناقص حصتها في السوق لصالح المنافسين. وانخفاض الإرباح ....الخ.هذه المنظمات تصارع من اجل البقاء, ولاتملك القدرة على مسايرة التطور والمنافسة بشكل قوي وتحتاج حتما إلى أعادة هندسة العمليات لتتمكن من استعادة مكانتها في السوق.3-المنظمات المتميزة والتي بلغت قمة التفوق والنجاح: وهي المنظمات التي لا تعاني من مشاكل إطلاقا وهناك مؤشرات قوية بأنها تسيطر على السوق وتملك حصة عالية جدا مقارنة بالمنافسين وتشهد ارتفاع تدريجي في إرباحها ورأسمالها ولا تعاني من مشاكل. هذه المنظمات تحتاج لإعادة هندسة الإعمال لتتمكن من البقاء في القمة وتحافظ على الفجوة بينها وبين المنافسين. المبحث الثاني أولا:-القائمون على أعادة هندسة الأعمال: قائد العملية: وهو احد المسئولين يتولى قيادة فريق أعادة هندسة الأعمال والمعنيين بها وهو: ~ يتبنى فكرة أعادة الهندسة. ~ يقوم بدعم المدير المسؤول(صاحب العملية) وفريق أعادة الهندسة. ~ يختار المستشارين الخارجيين الذين تستعين بهم المنظمة في أعادة الهندسة. ~ يراقب تطبيق أعادة هندسة الأعمال. ~ يقيم النتائج الحقيقية.2-صاحب العملية: وهو المدير المسؤول عن تطبيق أعادة هندسة الأعمال في مجال معين أو عمليات معينة: ~ يكون على اتصال مباشر بقائد أعادة هندسة الأعمال وينسق معه ويتلقى منه التشجيع والدعم اللازم. ~ يشكل فريق أعادة هندسة الأعمال. ~ يمتلك ويمارس الصلاحيات التي تمكنه من توفير الموارد اللازمة التي يحتاج إليها الفريق.3-فريق أعادة هندسة الأعمال: مجموعة من الأفراد المتخصصين الذين سيقومون بعملية أعادة هندسة الأعمال من تشخيص وتصميم وتنفيذ وعادة ما يتكون الفريق من عاملين داخل المنظمة وعاملين خارجها. ~ يتكون الفريق من أربعة إلى ستة أفراد. ~ يتم اختياراعضاء الفريق حسب الشروط والصفات التالية: الخبرة العملية في مجال العملية المراد هندستها. مهارات التفاعل الايجابي. مهارات الاتصال. روح العمل الجماعي. النظرة الشمولية. الإبداع. التفاؤل. الحماس. الإصرار. اللباقة. ~ قد يحتاج الأمر إلى أكثر من فريق عندما تكون هناك أكثر من عملية لإعادة هندسة الأعمال.4-اللجنة الموجهة: وهي لجنة مكونة من كبار المديرين في المنظمة يقوم هؤلاء المديرون بما يلي:- ~ وضع و تطوير إستراتيجية أعادة الهندسة . ~ تحديد الأهداف المطلوبة. ~ مراقبة تنفيذ أنشطة أعادة الهندسة. ~ تقييم النتائج المحصلة.5-منسق عمليات أعادة الهندسة: ~ يسمى أحيانا بالقيصر وهو الشخص الذي ينسق بين عمليات أعادة الهندسة. ~ يبحث عن الموارد المطلوبة لهذه العمليات ومستلزمات كل منها. ~ يبحث باستمرار في تطوير أساليب أعادة الهندسة لزيادة كفاءتها وفاعليتها. ثانيا:- مبادئ أعادة هندسة عمليات الأعمال: هناك مجموعة من المبادئ أو الخصائص التي يتميز بها مدخل أعادة الهندسة عن المداخل الأخرى :-1- دمج مجموعة من الوظائف في وظيفة واحدة:وتعني استبدال القيام بعدة وظائف متفرقة بوظيفة واحدة يمكن أن يقوم بها موظف واحد أو ما يسمى بفريق العملية إذ يؤدي هذا إلى التقليل من الأخطاء , الاختناقات وتأخير العمل, خفض التكاليف الإدارية وتكاليف الإشراف وتسهل توزيع المسؤوليات.2-العاملون هم الذين يصنعون القرار ويتخذونه:إن هذا المبدأ يسمح للعاملين بصناعة القرارات ومن ثم تقليل الكلفة بسبب سرعة الاستجابة لطلبات الزبائن الداخليين والخارجيين, إذ يؤدي ذلك إلى زيادة كفاءة العاملين وتقليل الأخطاء الداخلية والخارجية.3-أعادة ترتيب العمليات حسب تطبيقها:ليس بالضرورة أن تؤدي العمليات في تتابع واحد ولكن حسب الحاجة أي وجود مرونة في أسلوب أداء العملية وهذا يعني أمكانية أداء العمليات بشكل متزامن أي بوقت واحد بدلا من الترتيب المتتابع للعملية كما هو الحال في الأنظمة القليلة المرونة في الإنتاج الواسع.4-أداء العمل في المكان المناسب له:إن من مبادئ أعادة الهندسة هو نقل العمل عبر الحدود التنظيمية أي نقل العمل إلى خارج موقع المنظمة أذا استدعى الأمر, مثل تقديم المنتوج للزبون في مكان تواجده, وهذا يعني إيجاد قوة عمل مرنة غير متخصصة بدرجة عالية عكس ما موجود في المنظمات التقليدية التي تعتمد على التخصص الكامل.5-خفض مستويات الرقابة والمراجعة:أن أنشطة الرقابة والمراجعة تعد من الأعمال عديمة الفائدة إذ تعددت الجهات الداخلية التي تقوم بها بمعنى أخر أن ذلك يستدعي تقليل الحاجة إلى مطابقة المعلومات , ووجود نظام معلومات واتصالات كفء وقاعدة بيانات تساند الإدارات التي تقوم بعملية الرقابة. ثالثا:- مراحل أعادة هندسة عمليات الأعمال:1-الحاجة: أن تحديد الحاجة الفعلية للبدء في العمل من جديد داخل المنظمة مسألة تتطلب أدراك ووعي كامل من قبل جميع العاملين فيها لتجسيد الصورة الواضحة عن المشكلة التي تعانيها المنظمة أو الفجوة المتحققة بين الأداء الفعلي وبين الأداء المرغوب الوصول إليه, إذ يتم إدراك الحاجة عند توفر فرصة متاحة للمنظمة كوجود احتمالية لتجاوز أهداف الأداء وما ينجم عنها من عدم رضا عن الإجراءات الحالية.2-الفكرة: وهي طريقة جديدة للعمل وقد تكون نموذج أو خطة يمكن تطبيقها من قبل المنظمة بشرط أن تكون ملبية لجميع حاجات المنظمة التي تسعى إلى تحقيقها.3-التبني: يتم تنفيذ هذه المرحلة عندما يتخذ القرار بالمضي قدما بالفكرة المقترحة وحسب متطلبات تطبيقها إذ يختلف من يصادق عليها الإدارة العليا أم الوسطى.4-التطبيق: تعد هذه الخطوة من أهم خطوات تنفيذ مراحل أعادة هندسة عمليات الإعمال والتي بواسطتها يتم تحقيق جميع المنافع الناتجة من الخطوات السابقة من خلال توفير المواد الأولية والقوى العاملة وتدريب فريق العمل.5-الموارد: يتطلب التنفيذ الفعلي لعمليات أعادة الهندسة إبداعات وجهدا بشريا وتخصيصات مالية فضلا عن الوقت الذي تستغرقه للتنفيذ. ويرى Russell & Taylor) ) أن مراحل أعادة هندسة عمليات الأعمال تشمل:1-وضع أهداف أداء العملية ومواصفاتها: في هذه المرحلة تقوم المنظمة بتحديد جميع الأهداف التي تنوي انجازها مع تحديد الشروط كافة والمحددات التي توضح أداء العملية إذ تهدف هذه المرحلة إلى جمع البيانات كافة والمعلومات عن متطلبات الزبائن وتحديد توجهات المنظمة الإستراتيجية.2-مناقشة خريطة تدفق العمل: تقوم هذه المرحلة على محورين أساسين هما: ~ المبادئ الأساسية لوضع التصاميم المتعلقة بإجراءات العمل. ~الأفكار التي تتعلق بتطوير إجراءات العمل والتي يطرحها فريق أعادة الهندسة.3-بناء خريطة تدفق العمل المفضلة: يتم في هذه المرحلة وضع خريطة تدفق العمل على أن تكون هذه الخريطة مطابقة للمقاييس الرئيسية للأداء.4-أجراء دراسة تجريبية ميدانية للتصميم الجديد: تتضمن هذه المرحلة قياس مدى نجاح التصاميم التي تم اختيارها والعمل على تصحيح أي انحراف يحصل عند عملية التطبيق.5-التنفيذ الكامل لجميع الإجراءات الجديدة بعد تجاوزها والتأكد من مدى نجاحها في المرحله السابقة.

Montaser Abdelrahman
par Montaser Abdelrahman , مسئول شئون ادارية , جامعة شندى

نعم توجد

إعادة هندسة العمليات الإدارية   أولا: تعريف إعادة هندسة العمليات الإدارية

 

لإعادة هندسة العمليات الإدارية عدد من التعاريف ، وفيما يلي أهم هذه التعاريف وأكثرها شيوعاً واستخداماً.  إعادة هندسة العمليات الإدارية هي :

 

إعادة التفكير الأساسي ، وإعادة التصميم الجذري للعمليات الإدارية ، لتحقيق تحسيناتت جوهرية في معايير قياس الأداء الحاسمة ، مثل : التكلفة ، والجودة ، والخدمة والسرعة .

منهج لتحقيق تطوير جذري في أداء الشركات في وقت قصير نسبياً .

 

وسيلة تستند إلى عدد من المعارف تستخدم لإحداث تغييرات جوهريةة داخل التنظيم بهدف إحداث تغييرات أساسية جذرية في تطوير الأداء التنظيمي للشركة ورفعأسهمها .

استخدام وسائل مهنية وتقنية متطورة جداً لخلق مادة تفجيرية يمكن من خلالها إحداث التغيير الجذري الشامل للمنظمة التي تقع تحت الدراسة ، وذلك لتوفير ما يتطلبه المستفيدين ( العملاء ) .

إعادة التصميم الجذري والسريع للعمليات الإدارية الاستراتيجية وذات القيمة المضافة واللنظم والسياسات والبنية التي تساعد تلك العمليات ، وذلك بهدف تحقيق طموحات عالية من الأهداف التنظيمية

تحليل وتصميم تدفق الأعمال والإجراءات في المنظمة وبين المنظمات  تغيير المنهج الأسلسي للعمل لتحقيق تطوير جوهري في الأداء في مجالات السرعة والتكلفة والجودة .

إعادة التفكير ، وإعادة البناء وانسيابية والتنظيم والعمليات وطرق العمل ، ونظم العمل ، والعلاقات الخارجية التي من خلالها يتم خلق وتقديم القيم .

إعادة تصميم العمليات ، والتنظيم ونظم المعلومات المساعدة لتحقيق تحسين جذري في الوقت والتكلفة والجودة ورضا العملاء عن منجات وخدمات الشركة .

 

ثانيا : عناصر إعادة هندسة العمليات الإدارية :

 

من خلال التعارف السابقة لإعادة هندسة العمليات الإدارية ، يتبين أن جميعها تشترك في عدد من العناصر والتي تميزها عن غيرهااا من مفاهيم ونماذج التحسين والتطوير وأهم هذه العناصر التالي :

أن يكون التغيير أساسي :

 

إن إعادة هندسة العمليات الإدارية تطرح أسئلة أساسية لا تشمل فقط الطرق والأساليب الإدارية المستخدمة ، بل تتجاوزها إلى الأعمال نفسها ، والفرضيات التي تقوم عليها تلك الأعمال ، مثل : لماذا نقوم بالاعمال التي نقوم بها ؟ ولماذا نتبع هذا الأسلوب في العمل ؟ مثل هذه الأسئلة الأساسية تضع الفرضيات التي تقوم عليها الأعمال محل تساؤل ، وتدفع العاملين إلى إعادة النظر في هذه الفرضيات .

 

أن يكون التغيير جذري:

 

يجب أن يكون المطلوب في إعادة هندسة العمليات الإدارية ، جذريا وله معنى وقيمة ، وليس تغييرا سطحيا يتمثل في تحسين وتطوير ما هو موجود ( أي ترميم الوضع الحالي ) إن التغيير الجذري يعني أقتلاع ماهو موجود من جذوره وإعادة بنائه بما يتناسب مع المطلبات الحالية وأهداف المنظمة .

 

أن يكون النتائج جوهرية وضخمة :

 

تتطلع إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تحقيق نتائج جوهرية وضخمة ، أي لا تقتصر على التحسين والتطوير النسبي والشكلي في الأداء ، والذي غالباً ما يكوننتدريجيا.

 

أن يكون التغيير في العمليات  :

 

تركز إعادة هندسة العمليات الإدارية على تحليل وإعادة بناء العمليات لإدارية ، وليس على الهياكل التنظيمية ومهام الإدارات أو المسئوليات والوظيفية . فالعملياتالأدارية نفسها هي محور التركيز والبحث ، وليس الأشخاص والإدارات .

 

أن يعتمد التغيير على تقنية المعلومات :

 

تعتمد إعادة هندسة العمليات الإدارية على الاستثمار في تقنية المعلومات واستخدام هذه التقنية بشكل فعال ، بحيث يتم توظيفها  للتغيير الجذري الذي يخلق أسلوبا إبداعيا في طرق وأساليب تنفيذ العمل ، وليس للميكنة التي تهدف لتوفير الوقت .

 

أن يعتمد التغيير على التفكير الاستقرائي وليس الاستنتاجي :

 

تعتمد إعادة هندسة العمليات الإدارية على الاستقراء والمتمثل في البحث عن فرص التطوير والتغيير قبل بروز مشاكل تدعو للتغيير والتطوير ، وترفض إعادة هندسة العمليات الإدارية التفكير الاستنتاجي والمتمثل في الانتظار حتى بروز المشكلة ثم العمل على تحليلها والبحث عن حلول مناسبة لها .

 

 

 

ثالثا: أهداف إعادة هندسة العمليات الإدارية

 

إعادة هندسة العمليات الإدارية بشكل علمي وسليم سوف تمكن المنظمة من تحقيق الأهداف التالية ، التي من أجلها تتم إعادة هندسة العمليات الإدارية في المنظمات :

 

1 / تحقيق تغيير جذري في الأداء

 

تهدف جهود إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تحقيق تغيير جذري في الأداء ويتمثل ذلك في تغيير أسلوب وأدوات العمل والنتائج ، من خلال تمكين العاملين من تصميم العمل والقيام به وفق احتياجات العملاء وأهداف المنظمة .

 

2/ التركيز على العملاء

 

تهدف إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى توجيه المنظمة إلى التركيز على العملاء من خلال تحديد احتياجاتهم والعمل على تحقيق رغباتهم ، بحيث يتم إعادة بناء العمليات لتحقيق هذا الغرض .

 

3/ السرعة

 

تهدف إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تمكين المنظمة من القيام بأعمالها بسرعة عالية من خلال توفير المعلومات المطلوبة لاتخاذ القرارات وتسهيل عملية الحصول عليها .

 

4/ الجودة

 

تهدف إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها  للتناسب احتياجات ورغبات العملاء .

 

5/  تخفيض التكلفة

 

تهدف إعادة هندسة العمليات الإدارية إلى تخفيض التكلفة من خلال إلغاء العمليات الغير ضرورية والتركيز على العمليات ذات القيمة المضافة .

 

 

رابعا:  من يحتاج لإعادة هندسة العمليات الإدارية

 

يبين مايكل هامر أن هناك ثلاثة أنواع من المنظمات تحتاج لإعادة هندسة العمليات الإدارية وهي :

 

1 / المنظمات ذات الوضع المتدهور

 

هي تلك المنظمات ذات الأداء المتدني ، والتي تعاني من ارتفاع في تكاليف التشغيل وانخفاض جودة الخدمات أو المنتجات التي تقدمها ، والتي تعاني من عدم قدرتها  على المنافسة وتحقيق الأرباح العالية . إعادة هندسة العمليات الإدارية في مثل هذه المنظمات ستمكنها من التغلب على هذه المشاكل التي تعاني منها .

 

2/ المنظمات التي في طريقها للتدهور

 

 

هي تلك التي لم تتدهور بعد ، ولكن هناك مؤشرات قوية بأنها في طريقها إلى التدهور : كتناقص حصتها  في السوق لصالح المنافسين ، والارتفاع التدريجي في تكاليف التشغيل والانتاج ، والانخفاض التدريجي في الأرباح ، وانخفاض الأسهم . هذه المنظمات التي تصارع من أجل البقاء ، ولا تملك القدرة على مسايرة التطور والمنافسة بشكل قوي – تحتاج حتماً لإعادة هندسة العمليات الإدارية ، لتتمكن من استعادة مكانتها في السوق  .

 

3 / المنظمات المتميزة والتي بلغلت قمة التفوق والنجاح

 

هي تلك المنظمات التي لا تعاني من مشاكل إطلاقاً ، وهناك مؤشرات قوية بأنها تسيطر على السوق ، وتملك حصة عالية جداً مقارنة بالمنافسين ، وتشهد ارتفاع تدريجي في أرباحها وأسهمها وحصتها في السوق ، ولاتعاني إطلاقاً من زيادة في تكاليف التشغيل ، أو تدني جودة ما تقدمه من خدمات ومنتجات . هذه المنظمات تحتاج لإعادة هندسة العمليات الإدارية لتتمكن من البقاء في القمة وتحافظ على الفجوة بينها وبين المنافسين .

More Questions Like This