في احدى الدول العربية تم اكتشاف (1640)شهادة مزورة في الهندسة , ؟اين تكمن المشكلة في ذلك؟ وهل لهذه الظاهرة انعكاس خطير على مستقبل مهنة الهندسة؟

يوماً طيباً لك أخي محمد هائل

تكمن المشكله في عدم وجوده هيئة معتمده لحماية المهندس و جهة العمل

يكون عمل الهيئة اعتماد شهادة المهندس والتخاطب مع الجامعه الصادر منها الشهادة

وهذا يمكن تطبيقه على المهن سواء الهندسة  او الطب

 

الشق الثاني من السؤال خاص بالاخوة المهندسين وهم أعلم مني بهذا الموضوع

تنعكس هذه الظاهرة بشكل ملحوظ في نتائج التصاميم إذا كان صاحبه لا يعتمد على أساسيات العلم والعندسة. تجد مثلا لا الحصر في الدول العربية: - أمطار قليلة تتسبب في فيضان مدينة - أماكن محددة في الطريق المعبد تكثر فيه الحوادث. - تشققات لمباني من المفترض أن تكون عالية الجودة. - الأمطار تتسبب في دخول كميات كبيرة من المياه داخل بعض البنايات. - إنقطاعات مفاجئة للكهرباء بدون أي إخطار. وأحيانا أسبابها ضعف التصاميم - تكلفة المشاريع التنموية تستهلك أكثر من الحاجة بكثير بسبب سوء التصميم - بعض الحلول التصميمية حلول غبية تفتقر بشكل كبير للخلفية العلمية. فنتيجة تشغيلها يكلف الدولة أكثر بكثير من حلول أخرى أنفع ... عسى أن يتحسن الوضع. نتفاءل بخير في الجيل القادم