إلي أي حد تؤثر المعاهد المهنية سلباً على المهندسين من خلال تأهيل أشخاص يمكنهم العمل برواتب وإمتيازات أقل بكثير مما يطلبه المهندسون؟

من وجهة نظري أنها تؤثر سلبا من حيث الرواتب المتدنية والقدرة العملية

حيث أن المعاهد تقوم بتدريب منتسبيها فنيا أكثر مما يعرفه المهندسون خاصة في التخصصات التي تحتاج مهارات فنية عالية بالإضافة الى المهارات الهندسية العلمية التحليلية كتخصصات الهندسة الكهربائية بشكل عام

لا ننكر أن الفرق بين المهندس والفني يكمن عند حدوث المشاكل الجديدة التي تحتاج الى تحليل

لكن في بعض الاحيان نجد أن بعض الفنيين يتفوقون على بعض المهندسين في القدرات الفنية مما يضع المهندس في خانة عدم الثقة بقدراته مما يجعل الأفضلية للفنيين خصوصا عندما يتعلق الفرق بالرواتب أيضا..

كما لا يستطيع الممرض الوصول لمرتبة الدكتور إلا اذا التحق بكلية الطب، فإن الفني أيضا لا يصل إلى مرتبة العلوم الذي تلقاها المهندس خلال دراسته الجامعية، ولذلك تبقى الحاجة للمهندس دائما قائمة خصوصا عند حدوث مشاكل كبيرة تحتاج الى تحليل وقياس وتخمين ودراية كبيرة بخواص المواد وحركة الجسيمات وكذلك خواص الموارد الطبيعية كالماء والهواء والمعادن وغيرها ،، أما الفني فهو اليد الذي يعمل بها المهندس وفي كل الظروف يجب أن يبقى الإشراف الكامل والمسؤولية على اي عمل فني للمهندسين فقط، فربما تؤثر المعاهد الفنية سلبا في ايجاد فرص عمل للمهندسين حديثي التخرج فقط حيث يكون الفني المتخرج من هذه المعاهد على خبرة عملية لا بأس بها لأنه اجتاز كورس عملي أكثر من النظري الشئ الذي يجعل من اصحاب العمل توظيفهم كمهندسين ولكنه من حين لأخر سيحتاج لإستدعاء مهندس لحل مشاكل أكبر من الفني. 

بالطبع حينما يتخرج الشخص من تلك المعاهد يعتبر نفسه مهندس متكامل . لأن المدرسين اثناء الدورة غزوهم بهذه الفكرة . وحينما يراجع الخريج شركات  للتوظيف ولديه كمية من المعلومات الهندسسية يتم انبهار المدير الغير متخصص من المراجع . ولذلك يتم توظيفه بسهولة ويسر . وخاصة راتبه متدني . لكن المشكلة تكمن حينما يتعرض الموظف لمشكلة فنية هنا تكمن الحقيقة وينكشف الغطاء وتحصل الأخطاء والسلبيات ... هذه المرحلة بالذات مررت بها أنا شخصيا.

لا تؤثر ذلك التاثير وخاصة في المجال الحكومي لان المسؤولية على المهندسين ليست نفسها على الفنيين وهذا مجرب فتاثيرها يكون فقط في مجال القطاع الخاص ويكون الامر غالبا اذا ماوجد مهندس غير كفوء مقابل فني ممارس جيد

مهما ماكان يتم اعطائه  للفنين فى هذه المعاهد فهم  لا يتعلمو غير المبادئ  الاساسيه  ويعتمد على الخبره  فى العمل اليدوى  اما عند حدوث مشكله جديده  تظهر المشكله  لعدم  القدره على التفكير الهندسي المرتب ..............  مما قد تترتب عليه  حدوث كارثه

من وجهة نظري أنها تؤثر سلبا من حيث الرواتب المتدنية والقدرة العمليةحيث أن المعاهد والكليات التى هى اقل درجه فى التقديرات عن الهندسه مثل (كليات التعليم الصناعى - الجامعات العماليه المعاهد الفنيه الصناعيه معاهد الكفايه الانتاجيه --- وغيرها )  تقوم بتدريب منتسبيها فنيا أكثر مما يعرفه المهندسون خاصة في التخصصات التي تحتاج مهارات فنية عالية بالإضافة الى المهارات الهندسية العلمية التحليلية كتخصصات الهندسة مثل الاقسام الاتيه ( كهرباء - انشاءات معماريه - اليكترونيات- ميكانيكا انتاج - تبريد وتكييف الهواء - محركات الاحتراق الداخلى  مثل السيارات والجرارات - اجهزه دقيقه وغيرها من الاقسام ) لا ننكر أن الفرق بين المهندس والفني يكمن عند حدوث المشاكل الجديدة التي تحتاج الى تحليل

لكن في بعض الاحيان نجد أن بعض الفنيين يتفوقون على بعض المهندسين في القدرات الفنية مما يضع المهندس في خانة عدم الثقة بقدراته مما يجعل الأفضلية للفنيين خصوصا عندما يتعلق الفرق بالرواتب أيضا..

الا ان خريجى بعض تلك الكليات والمعاهد التى قمت بسردها فى السابق يوجد مها اقسام ذات تخصص عالى عن الهندسه  مثل الاقسام الاتيه ( تبريد وتكييف الهواء - محركات الاحتراق الداخلى اللى هيا الجرارارات والسيارات ) يتم دراستهم بتوسع فى المعاهد والدبلومات الفنيه عن كليات الهندسه لان القسمين دول فى الهندسه قسم واحد وهوا ميكانيكا قوى بالاضافه الى الرسم والتصميم وفى هذا المجال فإن طلاب المعاهد والدبلومات الفنيه افضل بكثر من طلاب الهندسه وذلك  لان طالب الهندسه يدرس الرسم الفنى حوالى3 سنوات بالاكثر اما طلاب الدبلومات الفنيه فهم يدرسونه5سنوات دبلوم  اوا اذا كمل تعليم عالى ذى كليه التعليم الصناعى مثلا فإنه يدرس الرسم الهندسى والتصميم4 سنوات اخرى