Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
إن النظام السياسي والإقتصادي في الدول الرأسمالية لا يعطينا معنى حقيقي للعدالة الإجتماعية لأنه لا يأخذ بعين الإعتبار الأقليات بحيث يجعل الناس الأكثر حظا في المجتمع يزيدون ثراء والأقل حظا يتدرجون بطريقة بطيئة وهذا ينعكس سلبا على النظام الهرمي في المجتمع، بحيث ينبغي على النموذج الأمثل للعدالة أن يقلص من الهوة بين الطبقات بدل تكريسها بطرقة صارخة
عدالة الاجتماعية من وجهة نظر رأسمالية:
العدالة الاجتماعية هي مجرد إجراء أو إصلاح اجتماعي اقتصادي فوقي، أي من قبل السلطة الرأسمالية الحاكمة أياً كان شكلها سواء عسكرية أو مدنية أو دينية، ويكون هذا الإصلاح جزئي جداً ومحدودا، بمعنى أكثر وضوحاً وتحديداً “صدقة أو تبرع اجتماعي” بأن يقوم الرأسماليين (قوى الملكية) بالتخلي عن جزء بسيط من نصيبهم الحالي في الإنتاج (هذا الإنتاج الذي يخلق من عرق العمال) لصالح العمال (قوى العمل).
ليس بالضرورة أن يكون الأمر كذلك، وإنما العدالة هي نفسها المتمثلة في التقسيم العادل للثرواة وقيام الأفراد بالدور المنوط به في المجتمع، وما يؤشر به براديغم الرأسمالية هو مخالف على المستوى الخارجي، أما الإمكانية قد تكون على المستوى الداخلي.....
ان العدالة الاجتماعية المطيقة في الدول الراسمالية ليست مطيقة بمعنى الحقيقي