Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ما مدي تأثير التدريس المنظومي في مجالات التربية البدنية والرياضه ؟

user-image
Question ajoutée par Ahmed Abduelrhman Masood Mahala , مشرف اداري , مركز المعرفه للكمبيوتر والانترنت
Date de publication: 2016/01/14
Halim Hama
par Halim Hama , استاذ تربية بدنية , ثانوية

أهداف المادة في ظل المقاربة بالكفاءات

 

 

ليست التربية البدنية والرياضية غاية في حدّ ذاتها، المراد بها تحسين في اللياقة البدنية عن طريق التدريب الرياضي، المعتمد على التقوية العضلية من جهة والمهارات الفنيةوخطط وأنظمة الألعاب التي تكسب النتيجة الرياضية. بل هي وسيلة تربوية غايتها إعداد الفرد المتزن،ا لمدرك لما حوله .

                                         

كيف ندرك هذه الاهداف ؟

 

إن اختيار النشاطات البدنية والرياضية كمحتويات تعليمية دعامة أساسية للمادة، يتم بناؤها انطلاقا من خصائص هذه النشاطات نفسها، والتي تساعد في تنمية الكفاءات المنتظرة، من خلال الإشكاليات التعلمية المطروحة، ونوعية علاقات التلميذ مع محيط عمله والوسائل المستعملة.

 

 تبرمج النشاطات وفقا للإمكانيات المتوفرة في الميدان، وتكون محتوياتها  متجانسة مع مؤشرات الكفاءة المستهدفة و يتم توزيعها في الزمان عبر وحدات تعلمية.

خلال عملية الإنجاز، يتم تقدير سلوكات التلاميذ الحركية وتقييم نتائج المهارات المحصل عليها (التقييم التشخيصي)  وهذا ما يسمح باختيار المحتويات بعد التعرف على :

 

- المشاكل المطروحة خلال النشاط المستهدف.

- إمكانيات التلاميذ القاعدية (حركية ـ نفسية ـ معرفية).

- الاستعداد (كيفيات التحقيق،  نوعية العلاقات أثناء العمل).

 

هذا ما يسمح ببناء مخطط تكويني يستدعي :

- إدراك بيداغوجية الفروقات.

- اختيار طريقة التدريس المناسبة ( الطرق النشيطة ).

- تكييف العمل لمستوى التلاميذ و توزيعهم على أفواج متكاملة فيما بينها.

- السهر على اختيار حالات تستدعي العمل بالتبادل و المساعدة بين التلاميذ.

- إدماج جميع فئات التلاميذ في العمل دون إقصاء.

    

 ماذا عن نشاطات  التعلم ؟

تسمح التربية البدنية والرياضية باستعمال العديد من النشاطات ، تصنف من حيث الخصائص إلى :

- نشاطات فردية.

- نشاطات جماعية.

 

أما من حيث المسعى، فتبقى موحدة لا تتجزأ، بحيث ترمي إلى تنمية كفاءات  لدىالتلميذ وتستعمل المهارات الحركية المميزة للفنيات الرياضية، والتي تستدعي التعامل ـ التعاون ـ التضامن والقيام بأدوار إيجابية ونافعة ضمن مجموعة العمل المنتسب إليها.

 

وترتّب على النحو التالي :

 

 

 

 

 

 

 

 

1- نشاطات تحدي المواجهة. 

- الألعاب الجماعية المألوفة ( العاب الكرة ).

- رياضات التلاحم ( المواجهة بين الأشخاص ).

 

2- نشاطات الهواء الطلق (خاصة) .

- الجولات الرياضية والاستطلاعية.

- النزهات مشيا أو جريا على الأقدام أو على الدراجات في المحيط الطبيعي السهل التفقد.

- الألعاب الكبرى داخل وخارج المؤسسة.

- ألعاب الشاطئ، الجبال، الرمال، الغابات ، الخ .

 

3- نشاطات التحكم في الجسم و المحيط.

- نشاطات ألعاب القوى.

- النشاطات الجمبازية.

 

4- النشاطات المكمّلة.

- دروس وتطبيقات حول الحوادث الرياضية و الإسعافات الأولية.

- دروس وتطبيقات حول الوقاية والأمن الصحي والنظافة.

- دروس نظرية حول أهداف المادة، تاريخ الرياضات وآثارها الثقافية، منافعها والعلوم المرتبطة بها.

                                      

5- النشاطات اللاصفية.

    تكون امتدادا للحصص التعليمية،  وتدخل في إطار النوادي العلمية ـ الثقافية والرياضية للمؤسسة وهي عبارة عن فرق رياضية مختصة ( تنافسية) تابعة للمؤسسة.

 

 

المقاربة بالكفاءات

  

                                 

تسعى المدرسة إلى تربية التلميذ وإعداده لمواجهة الحياة اليومية، لما تزوده به من معرفة وتجربة يتحدى بها ظواهرها المختلفة، كما تسمح له بالتطلع إلى الآفاق المستقبلية في آمان.

بالاضافة لما  تسمح به من ممارسات إجتماعية خلال الدراسة تسهم بقدر وافر في تثبيت كفاءات كقاعدة للحياة المهنية.

تستلزم الحياة المدرسية الدقة ـ الإنسجام والتجانس بين البرامج التعليمية، وطبيعة التلميذ المتعامل معه من جهة وبين هذه المحتويات وحقيقة الميدان من جهة أخرى.

كما أنها تفترض نسقا متكاملا بين جميع أطراف العملية التربوية (الفريق البيداغوجي ـ إدارة المؤسسة والأولياء...).

More Questions Like This