Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الأمور التي يجب مراعاتها هي اتقان فن اللغة و التعرف على العديد من الشخصيات في مجال الشعر
الإلمام بعلوم اللغة وإتقانها والإطلاع على أعمال السابقين ومحاولة مجاراتهم ,افضل طريقة لتعلم العروض هى ممارسة تقطيع أبيات الشعر وكتابتها عروضيا وبيان مابها من حركات وسكنات ثم عرضها على تفاعيل البحور لإختيار مايناسبها مع مراعاة مابها من زحاف وعلل
كثرة القراة للشعر العربى القدي والحديث وبلنسبة للعروض يجب ان يكون هنالك رصيد لغوى جيد
الإحساس بالمعاني وتخيل الجمال في الطبيعة
وتعلم التفعيلات والبحور
شكرا- اعتقد ان اهم شيء هنا الموهبة فاذا وجدت ممكن صقلها بالقراءة .
يجب أن تتأكد من توافر صفات معينة فيك:
* الموهبة:
وهي كما يعرف الجميع شيء لا يشترى ولا يباع ولا يستبدل ! تعرف إنه عندك عندما يتحرك لسانك أو قلمك بالشعر دون سابق نية لذلك، لا بأن تجلس عامدا أمام الأوراق بغرض الكتابة.. قد تجلس عامدا فيما بعد، لكن خطوة "اللا إرادية" الأولى يجب أن تأت أولا، وبها تتأكد أن لديك موهبة تصلح فيما بعد أن تكتب بها عن سبق نية.
* الذوق الأدبي:
وهو ببساطة أن تعرف الشعر الجيد من الرديء حين تقرأه، وأن تشعر أن هذه القصيدة التي تقرأها قد أضافت لك شيئا ما -أي شيء سواء كان متصلا بقدرتك على الكتابة أو بحياتك أو معان جديدة.. إلخ- عندما قرأتها.. هو شيء نصفه فطري ونصفه يعتمد على قراءاتك لكل ما تستطيع قراءته من أشكال الشعر، وعندما تعرف الجيد من الرديء يمكنك الانتقال للمرحلة التالية.
* دوام القراءة للجيد من الشعر:
ربما تكون أغاني "بهاء الدين محمد" و"مصطفى كامل" و"أيمن بهجت قمر" تحمل في بعضها معاني وصور وفنيات جميلة، لكن بما أنك تريد أن تكون شاعرا جيدا وليس مستمعا جيدا للأغاني (دعك طبعا من أن اللحن الموسيقي يخفي كثيرا من عيوب الشعر المكتوب)، فطريقك الوحيد إذن يمر عبر الكثير من دواوين شعر الفصحى أو شعر العامية أو كليهما، من الشعر الذي عرفت -عن طريق ذوقك- أنه جيد.
* الدراسة:
لم يكن أمرؤ القيس ولا عمرو بن كلثوم ولا عبد الرحمن الأبنودي من خريجي دار العلوم أو آداب اللغة العربية ! فدراسة الشعر لا يشترط أبدا أن تكون أكاديمية، قد تكفيك بعض القراءات عن النحو والعروض (علم أوزان الشعر) إذا كنت صاحب موهبة سليمة، أما إن لم تكن كذلك فتذكر جيدا أن "الخليل بن أحمد" -واضع علم العروض وأحد المؤسسين لعلم النحو- لم يكن شاعرا !!
إذا فعلت كل هذا -فيما أرى- فيصح إذن أن نسميك "شاعرا".. أما "شاعرا جيدا" أو "متوسطا" أو غير ذلك فهذا يحدده حجم موهبتك واستفادتك مما درست أو قرأت. علم العَروض يمكن تعلمه إذا وجدنا شرحا يبسط الأساسيات العروضية تبسيطا واضحا .. وأن يكون هذا الشرح يفترض أن القارىء لا يعرف ما معنى المتحرك وما معنى الساكن لأن هناك الكثير من المتعلمين لا يعرفون ما الفرق بين المتحرك و الساكن .. و هذه مشكلة كبيرة .. لأن التفريق بين المتحرك والساكن ومعرفة كل منهما مسألة نبه عليها علماء العروض في كتبهم .. يبدأ العروضي في التعلم إذا عرف ما معنى المتحرك و الساكن وهذا الشيء سيقوده لمسألة التقطيع الصحيح .. ثم بمعرفته للزحافات و العلل يكون قد وصل إلى مرحلة التمكن .. لأن معرفة الزحافات والعلل سيقوده إلى معرفة و تحديد وزن البيت أو معرفة ما إذا كان البيت سليما أو غير سليم .. ثم تأتي مسألة الإلمام بعلم القافية وهو الجزء الثاني من العروض .. بعد هذا قد يتبحر العروضي في معرفة الأشكال الغير خليلية أو الأشكال التي أتت بعد الخليل و من ضمنها طبعا الموشحات و شعر التفعيلة وهلم جرا .