Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
قال (ابن عباس) : خرجت مع (عمر بن الخطاب) - رضي الله عنهما - في أول غزاة غزاها. فقال لي: "أنشدني لشاعر الشعراء" قلت: "ومن هو يا أمير المؤمنين؟ " قال: "ابن أبي سلمى" قلت: وبم صار كذلك؟، قال: "لأنه لا يتبع حوشي الكلام، ولا يعاظل في المنطق، ولا يقول إلا ما يعرف، ولا يمتدح أحدا إلا بما فيه. أليس هو الذي يقول:إذا ابتدرت قيس بن غيلان غاية ... من المجد (من يسبق إليها يسود)سبقت إليها كل طلق، مبرز، ... سبوق إلى الغايات، غير مزندفلو كان حمد يخلد الناس لم يمت ... ولكن حمد الناس ليس بمخلدأنشدني. فأنشدته حتى برق الفجر. فقال: "حسبك الآن. فاقرأ القرآن". قلت: "وما أقرأ؟ "، قال: "اقرأ الواقعة". فقرأتها، ونزل فأذن وصلى.
شكرا للدعوة واتفق مع الخبراء لعدم الاختصاص
شاعر الشعراء هو زهير بن ابي سلمى تميز هدا الشاعر بانه لا يمدح احدا الا بما فيه ويبتعد عن فحش الكلام . نمودج للشاعر زهير بن ابي سلمى : شاعر الرسول صلى الله عليه وسلم حسان بن ثابت
شكرا على الدعوة أتفق مع اجابات الأصدقاء
يقصد عمر بشاعر الشعراء: زهير بن أبي سلمى، تميّز هذا الشاعر بـأنه: كان لا يعاضل بين الكلام (أي لا تتداخل التراكيب وتتعقّد العبارات عنده) ، ولا يتبع الحوشي (أي يتجنّب غرائب الألفاظ)، ولا يمدح الرجل إلّا بما فيه (أي يصدق في ما يقول). ومن نماذج شعره، قوله:
-لسان الفتى نصف ونصف فؤاده * فلم يبقَ إلا صورة اللحم والدمِ
وأعلم ما في اليوم والأمس قبله * ولكنني عن علم ما في غد عمِ.
-تراه إذا ما جئته متهلّلا * كأنك تعطيه الذي أنت سائله...
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذ مصعب. .