Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الشاعر عنترة العبسي
يتحدث عن فرسه يشاركه الحرب
يبدي عنترة تعاطفًا وجدانيًّا خاصًّا مع فرسه ، وهو شيءٌ تكاد تتميَّز به فروسيَّة عنترة بين فرسان العرب
ونتيجةً لدفع الرِّماح في صدرفرسه في المعركة ، جعلهُ يميلُ الى عنترة ويشكو اليه ما يلقاهُ بدموعِه وصهيلِه الخافت ... لقد أحس عنترة بآلامه وأدرك أنَّه لو كان يقدرُ على الحديثِ والمحاورةِ لَشكا وتحدَّثَ بما يحسُّ به من آلام.
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع إجابات الأساتذة الكرام
فازور من وقع القنابلبانه وشكا الي بعبرة وتحمحمونتيجة لوقع الرماح في صدره, جعله يميل اليويشكو الي ما يلقاه بدموعه وصهيله الخافت. الشاعر هنا يتحدث عن فرسه. الجمال في البيت : قوله وشكا إلي بعبرة وتحمحم. فهنا برز الخيال حيث اضفى الشاعر المشاعر الإنسانية على الحيوان، فبين كيف راح الحصان يشكو ولكن بالعبرات والتحمحم، أي بدموعه وصوته الخافت.
عنترة بن شداد بن عمرو بن معاوية بن مخزوم بن ربيعة، وقيل بن عمرو بن شداد، وقيل بن قراد العبسي، على اختلاف بين الرواة. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الولى. من أهل نجد. لقب، كما يقول التبريزي، بعنترة الفلْحاء، لتشقّق شفتيه. كانت أمه أَمَةً حبشية تدعى زبيبة سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. قيل أنه اجتمع في شبابه بامرئ القيس، وقيل أنه عاش طويلاً إلى أن قتله الأسد الرهيفي أو جبار بن عمرو الطائي.
قيل إن أباه شدّاد نفاه مرّة ثم اعترف به فألحق بنسبه. قال أبو الفرج: كانت العرب تفعل ذلك، تستبعد بني الإماء، فإن أنجب اعترفت به وإلا بقي عبداً. أما كيف ادّعاه أبوه وألحقه بنسبه، فقد ذكره ابن الكلبي فقال: وكان سبب ادّعاء أبي عنترة إياه أنّ بعض أحياء العرب أغاروا على بني عبس فأصابوا منهم واستاقوا إبلاً، فتبعهم العبسيّون فلحقوهم فقاتلوهم عمّا معهم وعنترة يومئذ بينهم. فقال له أبوه: كرّ يا عنترة. فقال عنترة: العبد لا يحسن الكرّ، إنما يحسن الحلابَ والصرّ. فقال: كرّ وأنت حرّ فكرّ عنترة وهو يقول:
أنا الهجينُ عنتَرَه- كلُّ امرئ يحمي حِرَهْ
أسودَه وأحمرَهْ- والشّعَراتِ المشعَرَهْ
الواردات مشفَرَه
ففي ذلك اليوم أبلى عنترة بلاءً حسناً فادّعاه أبوه بعد ذلك والحق به نسبه.وهو من شعراء الجاهلية. مرادف:أزور:مال، انحرف، جفا. القنا: المعركة.
الشاعر هنا يتحدث عن فرسه. الجمال في البيت : قوله وشكا إلي بعبرة وتحمحم. فهنا برز الخيال حيث اضفى الشاعر المشاعر الإنسانية على الحيوان، فبين كيف راح الحصان يشكو ولكن بالعبرات والتحمحم، أي بدموعه وصوته الخافت.
اعتذر عن الإجابة اترك الجواب للمختصين.