Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
بعد السلام والتحية، أظنك تسأل عن ذلك النوع من الشعر الذي ظهر بعد خمسينات القرن العشري وهو ما يسمى الشعر الحر.
وهو ما يسمى أيضا بشعر التفعيلة. ظل النظام الشعري المعتمد على الشطرين والأوزان الشعرية التي كان شعراء العرب ينظمون واستنبطها الخليل ابن أحمد الفراهيدي حتى القرن العشرين، حتى جاء التطور في نظام القافيتين والتفعيلة، وهو ذلك الشعر الذي اتسم بالليونة في القوافي والسهولة في الإيقاع والتراكيب، وذلك في الثنائيات والرباعيات والمخمسات، خصوصا في الموشحات الأندلسية، حتى ظهر ما يسمى بالشعر الحر الذي اتخذ مسميات كثيرة منها الشعر المرسل والشعر الجديد حتى تم إطلاق مصطلح الشعر الحر.
تتميز قصيدة الشعر الحر بالوحدة العضوية والموسيقى الداخلية للأبيات دون الالتزام بالقافية أو التشطير للبيت شطرين أو حتى بعدد التفعيلات داخل كل بيت؛ فاعتمادها بالكلية على التفعيلة الواحدة والموسيقى الداخلية.
ومن أعلام هذه المدرسة الشاعرة العراقية لميعة عباس عمارة وأيضا العراقي بدر شاكر السياب، أمل دنقل، أحمد عبد المعطي حجازي، صلاح عبد الصبور، فاروق جويدة، ونزار قباني.
يمكنني أن أمثل على الشعر الحر بقصيدة أمر دنقل من أوراق أبي نواس:
- نائما كنت جانبه، وسمعت الحرس.
- يوقظون أبي.
- خارجي أنا …
- مارق.
- من؟ أنا
شكرا للدعوة واتفق مع الخبراء لعدم الاختصاص
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذ إسماعيل عبد الفتاح سليمان عبد العزيز
الذي ظهر في العصر الحديت هو الشعر الحر وشعر التفعيلة ومايسمي بالشعر المنثور.
امَّا الشِّعر العمودي: -
يعتبر هذا النوع من الشِّعر الجذر الرّئيسي للشعر العربي والذي تفرعت منه أنواع الشِّعر الأخرى، ويتكون الشِّعر العمودي من أبيات شعرية، والبيت الواحد يتألّف من شطرين: يُسمّى الشّطر الأول الصّدر، والشّطر الثاني هو العجز، ويخضع الشِّعر العمودي لقواعد علم العروض وهي بحور الشِّعر والالتزام بالقافية وغيرها، ومن الأمثلة على الشِّعر العمودي نذكر مطلع معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى:
أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ.
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل. .
أتفق مع إجابة الأستاذ المحترم إسماعيل