Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
التداعيات الإقتصادية في الشرق الأوسط و خصوصا في بعض المجالات كالبترول و تكنولوجيا المعلومات و المقاولات, جعلت تلك المجالات تتوسع بشكل ضخم مما أدي لتغيير الرؤية و زيادة الطلب علي الموظفين و العمال المؤهلين, فبالتالي كان و لابد أن تزيد حجم الإ‘ستثمارات في مجال الموارد البشرية لتغطي الفجوة بين أصحاب العمل و الباحثين عن العمل. فظهرت رؤية التدريب و التطوير و الحاجة إلي إدارات متخصصة في التوظيف و التطوير التنظيمي و غيرها من إدارات الموارد البشرية...
بالتأكيد ستكون لها اكبر الاثر على الاهتمام اكثر بتطوير الموظفين لمواكبة التغيرات الاقتصادية بظل التحول الى المهارات العلمية والقدرات البشرية والا ستندثر
التداعيات اثرت على اقتصاد الشركات وعلى نمو مبيعاتها وعلى الكادر البشري المتوفرلديها
سؤ الاوضاع السياسية لبعض البلدان عمل على انكماش الاقتصاد لديها وقلت الاستثمارات وانعكس ايجاباً على قلة المبيعات لدى البعض وجعل بعض المؤسسات او الشركات تخرج كثير من الكوارد البشرية وايضاً قلت فرص التدريب والتأهيل
والبعض استغل الوضع في العمل في السوق وتطوير التجارة وزيادة المبيعات بدون توظيف كوادر ممتازة او لم يدربها هو سوف يعمل لكن سوف يصل الى دائرة مغلقة
عندها لن يستطيع العمل بدون اختيار كوادر مؤهلة وتدريب وتأهيل وتنمية بشرية لموظفيه
الاهتمام بالتنمية البشرية والتطوير للموظفين لم يعد رفاهية أو كماليات
بل خطوة نحو الجودة
وعليه مهما حالت الظروف السلبية ال تنازل عنها
قد تنتعش طبعا مع انتعاش الاقتصاد
لكنها عند الظروف السلبية هي طوق النجاة
أن يكون عندك موظف يؤدي وظيفين في ىن واحد أوفر من استقدام احدهم من خارج المؤسسة للقيام بمهمة ويكلف المؤسسة أو أفضل من اثنين براتبين
في بلدي خاصة أثرت التداعيات الإقتصادية بشكل يفوق التصور
حيث أن المصدر الوحيد للدخل هو النفط% من الدخل مصدره البترول
و أصبحت تنمية الموارد البشرية من الكماليات .
وتوقف شبه كامل للتوظيف
إلى جانب الوضع الأمني الخطير .
شكرا للدعوة
تعتمد التنمية البشرية وتطوير الذات لموظفيها على رؤية الشركة, فبعضها سرح جزء من موظفيه وقلل التدريب والتطوير لكوادره والبعض بقي على حاله والآخر وجد في استثمار الطاقة البشرية مخرجا من الضيق الاقتصادي
من المؤكد ان التداعيات الاخيرة ادت الى تدفق اعداد هائلة من الايدي العاملة الى بعض الدول بحكم اللجوء مما يرتب على شركاتها دقة اكثر في اليات اختيار الموظفين وليس اللجوء الى تخفيف المصاريف من خلال استخدام هذه العمالة التي ترضي بالقليل وبغض النظر عن مؤهلاتها واهمال التنمية البشرية وتطوير الذات لموظفيها