Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
معنى تدريس الأقران:
يعرف كالآتي :-
هو استخدام الأقران في الأنشطة المنظمة لإتاحة المزيد من الفرص أمام التلاميذ لممارسة ما يكونوا قد تعلموه في المحتوى ، ويختلف عن التعليم التعاوني في أنه يتطلب أن يقوم المعلم بتعليم التلاميذ كيف يمكنهم أن يقوموا بأداء الأنشطة المطلوبة ،ويتطلب أن يسلك التلاميذ على أنهم متدربين ومدربين .( مارجريت ويس وآخرين ترجمة عادل عبد الله ، ، )
- تدريس الأقران Peer tutoring هو أحد طرق التدريس التي يتم بواسطتها تدريس التلميذ بواسطة زملائه في الصف الدراسي أو المدرسة. وقد وجد أنه يسهم بشكل فعال في تنمية مهارات الطالب في معظم الجوانب الأكاديمية خاصة إذا تم توجيه الطالب الذى يقوم بعملية التدريس إلى كيفيه التعامل مع الطالب المتعلم. ( عبد العزيز السرطاوى،،)
كما هو عبارة عن استخدام الأقران في الأنشطة المنظمة لإتاحة المزيد من الفرص أمام التلاميذ لممارسة ما يكونوا قد تعلموه في المحتوى .
كما هو محاولة لزيادة الوقت المستغرق في عملية التعلم ،يشرك المعلمون التلاميذ معهم في التدريس في المرحلتين الابتدائية والثانوية ،وقيام التلميذ بدور المعلم يزيد من عملية التفاعل بين التلاميذ .
ويقصد بها ان يقوم التلميذ المتفوق دراسياً بالمساعدة في تعليم تلاميذ أصغر منه سناً أو أقل منه في المستوى الدراسي.
شروط استخدام تلك الطريقة:
o تدخل المعلم بشكل فعال وفي أوقات مناسبة .o تحديد المعلم للدرس ووضع خططه ثم يتبعها التلاميذ بالتنفيذ .o ملاحظة أداء كل من التلميذ المعلم والتلميذ المتعلم . (كمال زيتون،،) o أن يفهم المدرس والتلميذ المعلم والتلاميذ المتعلمين أهداف هذه الطريقة.o أن يتقن التلميذ المعلم أسس المادة التي سيقوم بتدريسها لزملائه. o لابد من إثابة التلميذ المتفوق المعلم بإعطائه شهادة تقدير مثلاً.
وقد ثبت أن هذه الطريقة فضلاً عن فائدتها للتلميذ بطيء التعلم تفيد المتفوق أيضاًُ من النواحي التالية :
1. تكوين اتجاه إيجابي نحو المدرسة .2. اكتساب مستوى طموح أعلى .3. اكتساب خبرات في مساعدة الآخرين .
المقدرة على تحمل المسئولية وزيادة الثقة بالنفس ( نادية عبد العظيم ، ) ، ( مها زحلوق ، ) ، ( نبيل حافظ ، ، )
خطوات تدريس الأقران: أن من أفضل طرق تعلم شيء لشخص هو أن تدرسه لشخص أخر . أن تدريس الأتراب يضع مسئولية التعلم علي عاتق التلميذ، وهذا تغيير قوي له أثر بالنسبة للتلاميذ ذوي نواحي العجز الخفيف الذين كثيرا ما يكونوا متعلمين سلبيين . والتلاميذ مع توافر معلم خصوصي من أترابهم يندمجون علي نحو مباشر في تعلمهم هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا أن يجلسوا بمفردهم علي مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس .وتدريس الأتراب يوفر تعليما إفراديا. وهو يشجع التلاميذ علي الاعتراف بقصور في الفهم دون اهتمام توجيه الراشدين . والعمل مع تلميذ أخر يوفر تغذية راجعه مباشرة ويصف( جنكيز وزميلهJenkins an • d Jenkins) سبع خطوات لتنفيذ برنامج تدريس الأتراب :
1- حدد التلاميذ الذين يحتاجون إلى تدريس خصوصي من الأتراب : ابدأ بعدد قليل ، ابدأ بأربعة تلاميذ يحبون العمل مع أطفال آخرين . النمو البطء لبرنامج التدريس الخصوصي يتيح للمدرس الفرص لإعادة تشكيل وبناء التدريس الخاص وفق الحاجة . وهو لا يصلح لجميع الأفراد ، فالتلاميذ الذين لديهم مشكلات سلوكية حادة لا يستجيبون علي نحو جيد للعمل مع زملائهم التلاميذ .2- هيئ المدرسة لتدريس الأتراب : ينبغي أن يكون مدير المدرسة والمدرسون المندمجون في البرنامج مقتنعين بأن برنامج تدريس الأتراب لن يخل بأنشطة المدرسة المعتادة النظامية . ووجود خطة مقترحة مكتوبة تلخص وتحدد الإجراءات والعمليات وجدولتها ومراقبتها تضمن الوضوح الفكري لدي جميع المشاركين عن دور كل شخص مشارك في العمل .
3- حدد وقتا للتدريس الخصوصي : والجلسات اليومية لمدة نصف ساعة تحقق أفضل نتائج تدريس الأتراب . وتدريس الأتراب لا يمثل صعوبات في الجدول ، تلك التي تحدث حين يشارك فيها فصلان مختلفان .
4- أعلم وأخبر الوالدين ببرنامج العلاج : فالآباء محبون للاستطلاع فيما يتعلق برنامج المدرسة التي تختلف عن التدريس التقليدي الذي يقوم بة المدرس .
5- صمم دروساً ونظاماً للقياس: حدد المحتوى الذي سيقوم الأتراب بتدريسه ، وفصل في طرق التدريس والتدريب.
6- درب التلاميذ الذين سيقومون بالتدريس لزملائهم : ينبغي أن يكون كل قائم بالتدريس واضحا فيما يتصل بالانضباط والحميمة والنظرة الايجابية لمن يقوم بالتدريس له .ويحتاج التلميذ المدرس أن يفهم كيف يقيس تقدم زميله الذي يدرسه . واللوحات البيانية اليومية ، ونسب الإجابات الصحيحة والعينات العشوائية من السلوك أمثلة للبيانات التي تطلب عادة من الذين يقومون بهذا التدريس من الأتراب عليهم أن يتابعوا ويحافظوا عليها .
7- الحفاظ علي استمرار اندماج المدرس الخصوصى أو المرشد وعلى استمرار اهتمامه : إن تكرار تذكير المرشد بإسهاماته الإيجابية يمكن التوصل إليها من اللوحات البيانية التي توضح تقدم المتدرب . والتقدير الخاص المعلن في الاجتماعات ومن خلال منح شهادات تخدم غرضاً ثنائياً حيث تكافئ المرشدين أو المدرسين الخصوصيين وتشجع التلاميذ الأخريين علي الاندماج في البرنامج .
ومن الملاحظ أن المعلم ينبغي عليه أن يعطى مهاما محددة لكل مجموعه من المجموعات ، ويطلب من الطفل المعلم أن يساعد زميلة على عمل المهام المطلوبة . ويجب أن يضع في اعتباره أن هذه الأزواج أو المجموعات الثنائية ستعمل مع بعضها البعض لفترة محددة من الزمن لتجنب أن يظل المعلم معلما لفترة طويلة والتلميذ تلميذا دائما ، وما لذلك من أثر غير مرغوب على العلاقات الاجتماعية وتنميطها وجعل تقسيم الأدوار تقسيما جامدا لا تتغير فيه . كما يمكن أن يكون دور المعلم الذي يلعبه الطفل المعلم حملا ثقيلا عليه إذا ظل يمارسه دوما. ولتجنب ذلك يجب أن تتغير الأدوار بأن يقوم الطفل التلميذ بدور الطفل المعلم في بعض المواقف المحددة. وهذا يساعد على الشعور بقيمته وأهميته كعنصر فاعل مع الآخرين في الفصل .( مارتن هنلى وآخرون ترجمة جابر عبد الحميد، ، : )
أهمية تعليم القران .
يؤكد جودلاد وهيرست Goodlad&Hirst ( ) على أهمية تعليم الأقران :-
1 – أنه يساعد معلم الفصول ذات الأعداد الكبيرة وذوى المستويات التحصيلية المتباينة على تحقيق أهداف التعلم.
2 – أنه يخفف العبء عن المعلمين ويساعدهم على توجيه نشاطهم للتفاعل مع التلاميذ والاهتمام بهم .
3 – يجعل أنشطة التعلم مركزة حول المتعلمين بدلأ من تركيزها حول المعلمين بحيث يصبح المتعلمين أكثر إيجابية في المشاركة الفعالة في عملية التعلم.
وهذا يؤكد أن مسئولية التعليم في الفصل ليست منوطة بالمعلمين فحسب .
وتفيد في توجيه الاهتمام الفردي للقرين بإتاحة فرصا أفضل له للتعلم وفقا لقدرته وسرعته في أداء المهام التي يقوم بها ، وغالبا ما يكون شرح القرين لقرينه متناسب مع مستواه التحصيلي ، وفي هذه الطريقة تتاح فرصة التغذية المرتدة Feed back المستمرة لتصحيح مجهودات القرناء . وتلعب العلاقات الشخصية القوية بين الأقران والمعلمين دورا مهما في تحقيق أهداف التعلم .
ويفيد بشكل خاص مع التلاميذ ذوى مستويات الطموح المنخفضة والذين تقل ثقتهم بأنفسهم لأن هذه الطريقة تنمى لديهم قناعة بأنه إذا كان قرين كل منهم قادر على التعلم فإنه من السهل عليهم أن يتعلموا أيضا ويثقوا أكثر في قدرتهم على التعلم . ( محمود منيسى ، ، : ) .
العوامل المؤثرة على التعلم بطريقة الأقران:
1- جنس القرين: إذا كان الأقران من نفس الجنس فإن هذا قد ييسر عملية التعلم .
2- إذا كان الأقران من نفس المستوى الاجتماعي الثقافي فإن تعلم الأقران يكون أفضل منه عندما تتباين هذه المستويات.
3- كلما زاد عمر القرين المعلم عن عمر القرين المتعلم أدى ذلك إلى تحسين التعلم بحيث لا يزيد هذا الفرق عن3 سنوات .
4- كلما تكررت جلسات تعليم الأقران كلما زادت إمكانية تحقيق أهداف التعلم ويكون التعلم أكثر فائدة عن الجلسات الأقل تكرارا في خلال فترة محددة من الزمن أما بالنسبة لطول الجلسة فإنه يتفاوت وفقا لطبيعة المادة الدراسية وعمر الأقران.
5- التعليم المزدوج أكثر فعالية عن التعليم في مجموعات صغيرة في بعض المجالات الدراسية مثل القراءة. أما بالنسبة لتعليم الكتابة فقد يكون التعليم بطريقة المجموعات الصغيرة أفضل من التعليم المزدوج.
6- قبول الأقران لبعضهم البعض . كلما ازداد التوافق الشخصي والاجتماعي بين الأقران ، وكلما اشتركوا معا في بعض الميول والاتجاهات والقيم والآمال والخصائص الشخصية كلما زادت فرص الاستفادة التربوية عن تفاعلهم معا .
7- للتدريب فائدة كبيرة بالنسبة لتعليم الأقران حيث أن تدريب الأقران المعلمين يحسن من فعاليتهم في هذا النوع من التعليم .
أشكال تعليم الأقران من حيث:-
- عمر القرين المعلم والقرين المتعلم:- ( نفس العمر – أعمار مختلفة ) .
- عدد المشتركين في التعلم :-( اثنان – مجموعة صغيرة ).
- المسئوليات ( الأدوار ):- ( دور ثابت – دور تبادلى).
- نوع المشاركة:- ( كل – تكميلي) .
- نوع التعليم ( فردى خصوصي– وجها لوجه – عن بعد ) . ( محمود منيسى ، ، : )
وقد أثبتت الدراسات المتعددة ، فاعلية وكفاءة أسلوب التدريس الزملاء ، في برامج علاج صعوبات التعلم بصفة عامة ،وكذلك في تعلم المهارات الاجتماعية ، أو في الصفات الشخصيةالشخصية
التعلم بالأقران هو التعلم عن طريق التأثر بالأقران المساويين للمتعلم فى السن والمهارة عن طريق المنافسة والتحفيز والثواب من قبل المعلم
وهى طريقة ايجابية وفعالة من طرق التعلم الناجحة حيث أنها تعمل على اثراء الجانب التفاعلى لدى الطالب وبالتالى تساعده على التحصيل الفعال