Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اللغة العربية بريقها موجود في الماضي والمستقبل وانما تقيم الافراد والمجتمع يحتلف من عصر لاخر ودليل ابتعاد عن المطالعة جعل من اللغة منسية وغير متطورة والعكس هو الصحيح..
اللغة العربية تعد الاداة المعبرة عن هوية الامة العربية وهي لغة القرأن الكريم ولغة اهل الجنة وحين ضعفت الحضارة الاسلامية بفعل الاستعمار اللذي اجتاح العالم العربي والاسلامي منذ طلائعه الاولى التي تمثلت بالاستشراق ودراسة علوم الشرق الاسلامي من قبل علماء الغرب وكانت تهدف الى التعرف عن كل مكامن القوة والضعف لدى المسلمين وبدات طلائع الاستعمار في القرن الثالث عشر اي عامم تقريبا واستمرت حتى القرن الثامن عشر بعد الاستشراق جاءت الموجه الثانية من وسائل الاستعمار وهي التنصير او التبشير ثم التغريب ثم العلمانية واخيرا العولمة كل هذه المدارس الفكرية والتيارات الجديدة اسهمت في اضعاف المجتمع الاسلامي والعربي وزينت للعرب والمسلمين الحضارة الغربية فاتجه الكثير نحو التعلم من لغة الغرب واحيط بذلك هالة اعلامية ومؤسسات عالمية تدعم التوجه الغربي بتنسيق منظم ومحكم وتكامل بالادوار في استعمار البلدان العربية وتشجيع المدارس والمعاهد الاجنبية وارتيادها من ابناء الطبقات الراقية ووجهاء المجتمع وصار يحظون بالاولويات الوظيفية وغيرها لدى المجتمع وصارت اللغة العربية يشار لها بالنقص والجمود واتهامها بانها لغة غير عصرية لاتواكب التطور الغربي والتقدم التكنولوجي مما خفت صوتها وصار من بيدهم مفاليد الامر لاحول لهم ولاقوة تابعين لما يملى عليهم اثناء وبعد رحيل الاستعمار وتحولت البلدان العربية الى قطع ودويلات فقيره تتحكم فيها الصراعات والنزاعات وانشغلت الامة بالبحث عن مصدر قوتها ووجدت تيارات تقوى وتضعف بفعل العوامل الداخلية والخارجية تهدف الى استعادة مكانة اللغة العربية وفعلا انشا مجمع اللغة العربية بالقاهرة للحفاظ على تراث الامة اللغوي والفكري والثقافي ومن منتصف القرن العشرين والى الان والوضع افضل من سابقة ومراكز الابحاث واللغة تقوم بواجبها والدساتير القانونية في البلدان العربية تنص ان اللغة العربية هي اللغة الرسمية اي التي تعبر عن هوية الدولة كعامل قرين ومساعد للعامل الاساسي في هوية الامة وهي الشريعة الاسلامية وهكذا وجدنا الاستعمار كيف حرص على تغريب المجتمع الجزائري وجعل من الفرنسية هي اللغة الرسمية وبعد زمن استبعدت هذه الفكرة الاستعمارية في تبديل هوية الامة ومسخ تاريخها ومقوماتها. وصرنا في القرن الواحد والعشرين وهيا الله علماء ومفكرين وقادة يذودون عن الامة وهويتها من المسخ الاستعماري والغزو الفكري وموجات وعواصف الافكار المنحرفة التي جعلت من الحضارة الغربية قبلتها، ان الاجابة عن السؤال ليس بالامر السهل واليسير وانه سؤال في غاية الاهمية لانه يشمل الحديث عن فترة نهوض الامة وفترة ضعفها وتراجعها ثم فترة الرجوع الى هوية الامة ثم عصرنا الحاضر عصر المبادرة والتحدي الحضاري بين ثقافة تجهلنا وتحولنا الى مسخ يقلد كل ما صدر عنها وثقافة تعيدنا نحو اصالتنا وتستنهضنا لمواكبة التطور العلمي والتقني مع الحفاظ على هويتنا وعدم المساس باصولها ومصادرها ومنها اللغة القاسم المشترك بين الشعوب العربية بعد الدين ثم الثقافة والتاريخ المشترك. هذه مصادر ثقافتنا والحفاظ على اللغة العربية حفاظ على القران وعلى هوية المجتمع. (اعذرونا من التطويل والاسهاب) . انها مجلدات الفت في ذلك
السلام عليكم
اكييييييييييييييييييييد وللاسف