كيف تؤثر مشاركة الطلاب بتجارب العلوم في المختبرات على شغفهم وحبهم للمادة؟ وهل يجب على المدارس تطبيق هذا في حصص العلوم لتحسين اداء الطلاب؟

أهمية المختبر في العصر الحاضر ودوره في تحويل المجرد إلى ثوابت والارتقاء بمستوى الخبرات لدى كل من المعلم والمتعلم ، وارتباطه بالعملية التربوية وبمناهج العلوم الحديثة ، وما يمكن أن يحققه من توفير الخبرات الحسية المتنوعة التي يمكن الاعتماد عليها فـي فهـم الكثير من الحقائق والمعلومات ، بالإضافة إلى دوره في اكتساب المهارات وتكوين الاتجاهات العلمية وتحقيق أهداف تدريس العلوم ، وإضفاء الواقعية على العديد من المعلومات النظرية مما يرسخ المعلومات في أذهان الطلاب ويؤدي إلى فهم طبيعـة العلم بشكل أفضل والشعور بأهمية التجريب , لما يضفيه المختبر من حيوية على تدريس العلوم ويزيد الدافعية لدى المتعلم ، حيـث تعتبـر الأنشـطة المعمليـة ضرورة ملحة في جميع مراحل التعليم كما أنها ذات أهمية بالغة في تنمية مواهـب الطلاب والارتقاء بمستوى المتعلم من دور المتلقي السلبي ، إلى الـدور الايجـابي المتفاعل الذي يجري التجارب ويستخلص النتائج , وبالتالي فإن دور الطالب يتحول إلى دور إيجابي قائم على الاستنتاج وتدوين النتائج والمشاهدات فيعد المختبر وسيلة لإثارة التفكير لـدى الطلاب وتحفيزهم لاكتشاف الحلول ، فيعتبر دافعا نحو الإبداع والابتكار مما يجعل العمليـة التربويـة مسـتمرة ومشوقة , التجارب ذات أهمية سواء كانت فردية أو جماعية وسواء كانت توضيحية أو عملية ، وذلك لفوائدها المتعددة والتي من أهمها : تدريب التلاميذ على اسـتخدام الأدوات والأجهزة المخبريـة ، وإكسابهم المهارات المختلفة ، بالإضافة إلى ربط التعلم بالمدركات الحسـية التي تفضي إلى الفهم والاستيعاب ومن ثم التطبيق وبالتالي اعتماد التلميذ على نفسه في عمليات التعلم ، فالمختبر هو المكان الذي يتم فيه النشاط العملي المرتبط بمادة العلوم ولذلك يمكن أن يكون له دور فاعلاً وهاماً في تعلم هذه المـادة .

طببعا توجد العديد من الابحاث التى تثبت ان الطالب اذا قام بمشاركة حواسه للمعلومه مع تطبيقه لها 

تظل فى الذاكرة لفترة اطول 

اكيد لابد ان يتضمن المنهج القدر الاكبر من التطبيق والممارسه 

% على الاقل

 

بما لا شك فية ان التعلم بتلامس الاشياء وخاصة داخل المعمل يشد من انتباة الطلاب ويوثر فيهم ايجابيا ولا ينسى الطلاب ابدا دروسهم داخل المختبر

وخاصة عندما يشرك الطلاب فى هذة التجارب

وعندما نطبق ذالك على جميع دروس العلوم وتكون دروس العلوم داخل المعمل فنكون قد عبرنابطلابنا الى مرحلة ايجابية ويحسن مستوى التحصيل عندهم ويذيد ذالك فى شغفهم وحنهم للعلوم

طبيعي جدا" أن العملية التربوية تقوم على عناصر اهمها الطالب والمعلم .لابد من التقليل من التلقين والتدريس المباشر لذا تفاعل الطالب ومشاركته في الحصة تصقل شخصيته..تطوير الذات..يبدع أكثر .وتحيدا في ذلك .فالتجارب التي ينفذها الطالب بنفسه وتفاعله فيها تجعله يستكشف ويصل للنتيجة بنفسه ..يلاحظ..ويحلل. يستنبط لذا تجعل المعلومة لا تنسى لديه وتبقى في الذاكرة...كما من جهة اخرى يخفف من مدى العبْ الكبير على المعلم في العطاء ليصل الطالب الى مرحلة قريبة من الاستقلالية فيكن جنبا الى جمب معلمه وليس المعلم فقط وحده الملقن والمعطي

 

التجارب المجبرية الزاميه لكي يفهم التلميذ الماده في مجال العلوم .الفيزياء و الكمياء 

و اثناء التجربة امنحي التلميذ فرصة لتحقيق التركيب او التجربة و لكن بحضوركي و ارشاداتك 

شكرا على الدعوة.

القدرة  على   التعليم  بالسمع والقراء  فقط   لا  تبلغ  نص القدرة على  التعليم  بالعين  والممارسة .. فالتلعيم  بالممارسة  والخبرة   اقوى  انواع التعليم  ..  مثل نجد  اننا  جميعا  نجد  مشقة  فى  تعلم اللغات الاجنبية  من خلال  الدروس  والمداراس ...  اما   لو  سافرت  الى البلد  المتكلم  بنفس اللغة  فنجد انة بمرور  3 شهور  تتقن  اللغة  باللكنات  للاصحاب البلد الاصلين  ... فهذا هو  سحر  التعليم  بالممارسة 

 تؤثر عن طريق التجربة؛ حيث يمكنك أن تطلبي من أحد الطلاب أن يقوم بتجهيز التجربة أو جزئية معينة ويقوم بشرحها أمام زملائه، أو يتناقش معهم حولها بذلك أن تعملين على تثبيت الدرس في جانب اللاوعي من ذهن الطالب مما يساعد على تيسيره.

مادة العلوم بدون تجارب لا معنى لها وتعلق الطلاب بهذه المادة يرجع لأمرين أولا شغفهم بالمادة وما فيها من تجارب معملية وأفلام تعليمية وثانيا حبهم لمعلم المادة ومدى تعلقهم به وكلا الأمرين يؤثر في النتائج

يالتأكيد ان التجارب العملية تؤثر ايجابا بالطالب لانه يفهم ويدرك تماما ماهو معنى المادة وكيف يتم استخدامها بشكل عملي

بكل تأكيد وجب على كل معلم التجربة المخبرية امام الطلاب

ومجال العلوم والكيمياء شيق كان هدفي وحلمي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه :)

شكرا , يكون التاثير ايجابي بالفعل عند تطبيق الطلاب لتجارب عملية , وهذه تعتبر كحلقة وصل بين الحياة العملية والنظرية, اما العمل بذلك في المدارس فاعتقد ان بعض المدارس من يقوم بذلك فقط