هل تعتقد أن كتاب فرجينيا وولف "غرفة تخص المرء وحده" من الكتب التي يجب على المرء المهتم بالنظرية النسوية أو التحيز ضد المرأة أن يقرأها؟

(غرفة تخص المرء وحده) من أهم كتب الحركة النقدية النسائية. إن هذا الكتاب يستحق أن يُقرأ أكثر من مرة، لدقته في التحليل النقدي، ولأنه يعرفنا بتطور الفكر والكتابة النسائية عبر التاريخ، وكيف سارت عملية تحرر المرأة النفسية والفكرية، وكيف أثبتت المرأة جدارتها في الكتابة، في زمن ذكوري بحت، في زمن لم يكن فيه لعديد من الرجال من مؤهل سوى أنهم ليسوا نساء!!تقول وولف‏اذا أرادت الكتابة فيجب أن تكون لها غرفة وحدها، ودخل منتظم مهما كان ضئيلاً. وهذه القاعدة البسيطة التي تنطبق على أي مبدع مهما كان جنسه، تعبّر عنها وولف تعبيراً رائعاً في كتابها، متسائلة وباحثة عن الأسباب والمعوقات الاجتماعية والتاريخية التي أحبطت جهود النساء في إثبات ذواتهن، والإفصاح عن رؤيتهن للعالم، من القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر.‏ تقول وولف: في القرن السادس عشر، "كان مجد المرأة الأساسي ألا يتحدث عنها أحد" بمعنى أن تظل المرأة محتجبة، غير مكترثة بالكتابة والشهرة، وإذا كتبت فإنها تستخدم أسماء رجال، وكانت المرأة في حالة صراع ضد نفسها، ومع ظروف حياتها، وكل شيء حولها بحالة عداء مع فعل الخلق الإبداعي. وتتخيل وولف أنه لو كانت لشكسبير أختاً موهوبة مثله، ولها صفاء ذهنه وإبداعه، فكيف سيكون وضعها؟ وفق العقلية السائدة آنذاك كانت لابدّ فقدت عقلها أو رمت نفسها بالرصاص، أو أنهت حياتها في كوخ نصف ساحرة. لأن كتابة المرأة في ذلك الحين تعني أن تحيا المرأة تحت ضغوط عصبية وحيرة قاتلة تؤدي إلى موتها، وإذا نجت من هذه الظروف وكتبت، فإن ماستكتبه سيكون متأثراً بخيال مجهد وسقيم، لاتنتج عنه سوى كتابة ملتوية ومشوهة.‏ وبما أن ذهن المرأة كان يقع تحت ضغوط هائلة. فلابد أن حيويتها كانت ستنخفض بسبب حاجتها إلى مواجهة كل هذا الكم من عدم الرضا.‏من خلال هذا الكلام أرى من الضروري لكل متحيز ومتعصب للمرأة أن يقرأه.

 المراة انذاك هي رمز لالتطور العقلي و الادبى فلا مجال لتغييب دور وولف الحسي و النقدي لاضهار مكانة المراة و الرقي بها الى اسمى القيم و االمراكز و ارفعها فهي مبدعة عن جدارة.

بكل تأكيد فهي تتكلم عن قضايا المرأة 

ليس غالبا وهذا الأمر يتوقف على ميول القارئ ومدى ثقافته

لست مهتما بالنظرية النسوية ولست ضدها ، ولكني سأقرأ الكتاب في أقرب فرصة ان شاء الله

بكل تأكيد

أدب فرجينيا هو أدب المرأة

وقضاياه قضايا المراة

أكيد ما دام أن المتضرر الأكبر من التحيز ضد المرأة يبقى هو الرجل ما دام أن فبب المرأة أخته و أمه وزوجته

يعد الكتاب بمثابة مانيفستو الحركة النقدية النسوية في القرن العشرين ، وهي الحركة التي وصلت ذروتها في السبعينيات وضمت أسماء مثل " كيت ميللت - أليس جاردن - هيلين سيسكو " ، يرجع أهمية الكتاب في أنه يقدم مسألة النقد النسوي وأفكار الحركة النسوية المبدئية التي قامت على أسسها الدراسات الحديثة المهتمة بأدوار النساء فمنذ ( 1928 ) قرأت " فرجينيا وولف " بحثين على طالبات جامعة " كامبريدج " لتشركهن في الأفكار التي ساقتها

السلام عليكم و رحمة اللع تعالى و بركاته

المراة هي امك اختك زوجتك ابنتك لذلك علينا احترامها فهي من الجانب العقلي ضعيفة قليلا و لكن لديها الحنان والمودة ولذلك لست مع ولست ضد انا احترم المراة قلبا و قالبا و انا اقرا و ابحث لاكتشف اسرار المراة باختلافها

شكرا