Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
* المورفيم morpheme:
تعريف المورفيم: هو أصغر وحدة لغوية مجردة لها معنى. فمثلا كلمة (المزارعون) تتألف من عدد من المورفيمات: الـ "تعريف"، (ز رع) مورفيم معجمي يدل على "الزراعة، (مُزارع) "اسم فاعل"، (ون) تمثل ثلاثة مورفيمات: الجمع والجنس والإعراب،
الفرق بين المورفيم morpheme والألّومورف allomorph: المورفيم هو الصيغة المجردة كجزء من النظام اللغوي، مثل مورفيم التعريف al، وعلماء المورفولوجي يميزونه بوضعه بين قوسين بهذا الشكل: [uun], [al]. أما الألومورفاتallomorphs فهي الأشكال المختلفة للمورفيم في الكلام المنطوق، فمثلا مورفيم التعريف [al] له أشكال مختلفة تبعا للأصوات التي تعقبه في الكلام، مثل:
at-tuhmah (اتـْ تُهمة)
aŧ-ŧarwah (اثْـ ثَورة)
ad-daar (ادْ دَار)
as-safar (اسْـ سَفر)
ađ-đikr (اذْ ذِكر)
وعلماء المورفولوجي يميزون الألومورفات بوضعها بين قوسين بهذا الشكل: {at}, {aŧ}, {ad} {as}, {ađ}
أنواع المورفيم
(1) مورفيم العدد، مثل:
المعنى
العدد
الصيغة
مفرد مذكر
Ø
muslim
مثنى
aan
muslim
جمع مذكر
uun
muslim
جمع مؤنث
aat
muslim
مفرد
Ø
katab
مثنى
aa
katab
جمع
uu
katab
(2) مورفيم الجنس، مثل:
المعنى
الجنس
الصيغة
مذكر
Ø
muslim
مؤنثة
at
muslim
مؤنثة
t
kataba
جمع مؤنث
na
katab
جمع مذكر
uu
katab
(3) مورفيم الإعراب، مثل:
المعنى
الإعراب
الصيغة
مفرد مرفوع
un
muslim
مفرد منصوب
an
muslim
مفرد مجرور
in
muslim
جمع مذكر سالم مرفوع
uun
muslim
جمع مذكر سالم منصوب
iin
muslim
مثنى مرفوع
aan
muslim
مثنى منصوب
ayn
muslim
(4) مورفيم الشخص، مثل:
المعنى
الشخص
الصيغة
الشخص
مفرد+مذكر+غائب
Ø
katab
مفرد+مذكر+متكلم
tu
katab
مفرد+مذكر+مخاطب
ta
katab
مفرد+مذكر+غائب
ktub
ya
مفرد+مذكر+متكلم
ktub
?a
مفرد+مذكر+مخاطب
ktub
ta
(5) مورفيم الزمن، مثل:
المعنى
الزمن
الصيغة
الزمن
ماض
Ø
katab
حاضر
ktub
?a
حاضر
ktub
ta
حاضر
ktub
ya
(6) مورفيم القرب والبعد، مثل:
المعنى
متوسط
بعيد
الصيغة
قريب
إشارة للقريب
đaa
haa
إشارة للمتوسط
ka
đaa
إشارة للبعيد
ka
li
đaa
جمع قريب
?ulaa?i
haa
جمع متوسط
ka
?ulaa?i
جمع بعيد
ka
li
?ulaa?i
(7) التعريف: يكون بـ al في مثل al-bayt, al-jabal أو بأحد ألومورفاته، مثل:
ad-daar, as-sabt, an-naar
(8) مورفيم معجمي: هو المعنى الذي تمثله حروف الجذر (الحروف الأصول) فمثلا في كلمة استعمل نجد المورفيم المعجمي ع م ل التي تعني "عمل."
(9) المورفيم الاشتقاقي، هو الصيغة التي تعطي معنى معينا مثل:
التعدية: أخرج.
المشاركة: كاتَب.
التكثير: كتّب.
الطلب: استكتب.
اسم الفاعل: كاتب، مجاهِد.
اسم المفعول: مكتوب، مُكْتَسَب.
أصناف المورفيم: الأصناف ترتبط بأشكاله وحالاته ولا تتعلق بمعناه، وهي كالتالي:
(1) مورفيم حر: هو المورفيم الذي يمكن نقله من مكان إلى آخر في الجملة، ويمثله المورفيم الاشتقاقي والمعجمي مثل: مسافر الذي يمكننا أن نجعله في أول الجملة فنقول: المسافرون عادوا، ويمكننا أن نؤخره فنقول: عاد المسافرون، وعندما ننقله تنتقل معه المورفيمات المرتبطة به.
(2) مورفيم مقيد: هو الذي لا يمكن فصله ونقله من مكان إلى آخر، بل يبقى مرتبطا بالمورفيم الاشتقاقي أو المعجمي، مثل: al (الـ)، uun (ون) في al-musaafiruun(المسافرون).
(3) المورفيم الظاهر: هو الذي له علامة ظاهرة في الكلام، ومعظم المورفيمات من هذا الصنف.
(4) المورفيم الخالي: هو المورفيم الذي ليس له علامة ظاهرة في الكلام، ويرمز له بعلامة الخلو Ø، مثل: muslim (مسلم) الذي يدل على تذكير وإفراد، وبما أن هذه المعاني أساسية أولية فاللغة لا تضع لها أحيانا مورفيمات ظاهرة.
(5) المورفيم السابق: هو الذي يلتصق بأول الساق (الجزء الرئيس في الكلمة)، مثل مورفيمات المضارعة والشخص في:
?a ktubu, ta ktubu, ya ktubu أو التعريف: al-mujaahid
(6) المورفيم اللاحق: هو الذي يلتصق بآخر الساق، مثل مورفيمات:
- الإعراب والعدد: muslim un, muslim an, muslim in, muslim uun, muslim iin
- الجنس: musli at, kataba t
(7) مورفيم الحشو: هو المورفيم الذي يُقحم في وسط الكلمة، مثل: زيادة فتحة a في وسط الصيغة البسيطة kataba لتصبح kaataba.
(8) مورفيم الصيغة: هو الذي لا يمثله أصوات معينة بل تمثله الصيغة بكاملها، مثل:
- التعدية: أخرج.
- المشاركة: كاتَب.
- التكثير: كتّب.
- الطلب: استكتب.
- اسم الفاعل: كاتِب، مُجاهِد.
- اسم المفعول: مكتوب، مُكْتَسَب.
- اسم التفضيل: أكبر.
- الصفة المشبهة: كبير.
- اسم المبالغة: غفور. إلخ ..
(9) المورفيم المتعدد الوظائف: هو المورفيم الذي تُستعمل صيغته الصوتية لأكثر من مورفيم، مثل uun (ون) التي تمثل مورفيمات العدد والجنس والإعراب.
* مفهـوم الفـونيم:
تسمى العناصر أو الأصوات المشكلة للكلمة فونيمات : Phonemes ، فالراء ، الجيم واللام في كلمـة "رجل " كل منها فونيم أو صوت، وتعرف الصوتية أو "الفونيما " على حد تعبير بلومفيلد الذي يعد أول من عرفها بأنها (( أصغر وحدة من وحدات السمات الصوتية المتمايزة))
أو هي على حد تعبير تروبتسكي (( أصغر وحدة فونولوجية في اللسان المدروس )) ، ومن ذلك على سبيل التمثيل في العربية (( حرف الهجاء " ص " يتمايز عـن حرف الهجاء " س " في كلمتين "صار "و"سار " فيكون صوت الصاد متمايزا عن صوت السين لأن اختلاف الكلمتين في المعنى يرجع إلى هذا الاختلاف بين صوتي الحرفين))
وهذا ما سبق لابن خلدون أن لمح إليه في معرض حديثه عن الحرف، وهو عنده (( كيفية تعرض من تقطيع الصوت بقرع اللهاة وأطراف الأسنان من الحنك والحلق والأضراس أو بقرع الشفتين، فتتغاير كيفيات الأصوات بتغاير ذلك القرع وتجيء الحروف متمايزة في السمع وتتركب منها الكلمات الدالة على ما في الضمائر والتي يختلف نظامهــا باختلاف الأمم وهو تعريف أساسي يأخذ في عين الاعتبار كيفية إخراج الصوت من المتكلم وكيفية تلقيه من السامع مما لا تثبته حتى التعريفات الحديثة .))
ويتفق اللسانيون مع ما ذهب إليه بلومفيلد حيث يستخدمون مصطلح الفونيم (( للدلالة على أصغر وحدة فـي السلسلة الكلامية محددة بصفاتها المميزة ، وقد تختلف الصفات المميزة للفونيم الواحد من لغة إلى أخرى ، فالباء فـي الفرنسية توصف بالجهر لأن في الثنائية " Bas - Pas "يفرق الجهر بين الكلمتين ـ بينما انعدام حرف مهموس لـه باقي صفات الباء في العربية يجعل هذا النوع من التقابل غير ممكن ))
ومما عليه إجماع الباحثين أنه ليس للفونيم ـ وباستثناء الوظيفة أو القيمة الصوتية ـ أية قيمة أو وظيفة أخـرى يؤديها ، ذلك أن المستوى الصوتي كما يرى مارتيني (( تخلو عناصره من المعنى )) ، وهذا ما ينطبق في العربيـة على العناصر المشكلة للكلمة المجردة أو ما يعرف بـ" الجذر" الذي لا تتغير صورته الصوتية والبنيوية والإعرابية إلا في حالة تصريفه أو إسناده .
وقد كان لعلماء اللغة وعلماء الأصول العرب أن تنبهوا إلى هذه المسألة حيث التفتوا في معرض حديثهم عـن الكلام وقيوده إلى الصوت إذ أخرجوا الحرف الواحد من دائرة الكلام ، وهو عندهم (( ما انتظم من الحــروف المسموعة المميزة المتواضع على استعمالها ، الصادرة عن مختار واحد وقصدوا بالقيد الاحتراز عن الحرف الواحـد كالزاي من زيد .))
فالزاي من زيد إذاً صوت أو حرف أو وحدة غير دالة أو فونيم على حد تعبير مارتيني ، ومثلها (( " إنْ " فـي قولنا : " إنسان "، وإن دلت على الشرطية لأن دلالات الألفاظ ليست لذواتها ، بل هي تابعة لقصد المتكلم وإرادته ونعلم أن المتكلم حيث جعل " إن " الشرطية لم يقصد جعلها غير شرطية )) ، فـ " إن " من لفظ الإنسان وإن كانت تشكل مقطعا طويلا له دلالته خارج اللفظ الذي وردت فيه، فهي غير دالة ولا يمكن اعتبارها " إن " الشرطية لأنها في هذه الحالة جزء من كلمة ولا تدل على شيء من معناها وهذا ما يتفق والاتجاه اللساني المعاصر .
فالكلمة إذاً تتشكل كما هو جلي من فونيمات متماسكة فيما بينها بحيث لا يمكن تجزئتها أو الفصل بينها ، وهذا بخلاف ما إذا قلنا :
ـ بالمدرجِ أستاذٌ .
ـ في الجريدةِ مقالٌ ، فإنه يمكن أن نكتب :
ـ بهذا المدرجِ أستاذٌ ـ في هذه الجريدةِ مقال .
وهذا بفصل حرف الجر " ب " عن المجرور " المدرج " و " في " عن " الجريدة " باسم الإشارة " هذا " و " هذه " ، وهذا من دون خلل في المعنى ، الأمر الذي يرينا أننا بإزاء كلمتين في الحالة الأولى " ب + المدرج " والثانية " في + الجريدة " وعليه (( فالتجزيء يكون بطريقتين :
ـ إما بإدراج عنصر داخل الوحدة : بالدار ـ بهذه الدار .
ـ أو بتغيير الموقع : أهذا رجلٌ ؟ ـ أ رجلٌ هذا ؟ ـ جاء الصديقُ ـ الصديقُ جاء ((
والملاحظ أنه وإن لم يكن للصوتم أو الفونيم إلا الوظيفة الصوتية كما سبقت الإشارة ، فإن أهميته تكمن في أنـه (( يعين صاحب اللغة على التفريق بين المعاني )) ، ومن ذلك على سبيل المثال قولنا في العربية "بات "و "مات " إذ لا سبيل للتمييز بين معنى الفعلين إلا من خلال التمييز بين الفونيمين " الباء " في " بات " و " الميم " في " مات ".
والجدير بالإشارة أن الفونيم نوعان الأول (( فونيم قطعي" Segmental "ويشمل كل الصوامت والصوائت ))
والثاني (( فونيم فوقطعي Suprasegmental ، ويتمثل في كل من الفاصل Juncture والنغم Pitch والنبرة Stress وطول الصوت Word - length ، وقد أولت مدرسة براغ هذه المتصورات عناية فائقة ، وطورت بعـض المفاهيم الأخرى التي ساعدت على تحليل اللغة بطريقة دقيقة للغاية .))
أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف والأستاذة دلال