برأيك، ما هو دور شبكات التواصل الإجتماعي و تأثيرها على التحصيل العلمي للطلبة، هل بالفعل تراجع مستوى الطلبة بسبب إنشغالهم بمواقع التواصل الإجتماعي؟ كيف يمكن تدارك ذلك؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت جزء من حياتنا اليومية ولايمكن فصل الطلاب او منعهم عنها ولكن يتطلب من المربين مجهودا اضافيا ف استغلال تلك المواقع ع نحو صحيح حتى يتم توظيفها ف خدمة الطلبة تربويا وعلميا وانا كمعلم انشات مجموعات لكل فصل دراسي ع تلك المواقع وأنشأت لهم بريد إلكتروني خاص لمتابعة طلابي طوال اليوم وبدأت ف طرح الأسئلة والمسابقات وتقوية الروابط الاجتماعية بينهم لتدارك بعض المشاكل التي تواجههم وبفضل هذه المواقع التي أصبحت بالتالي مفيدة وليست ضارة بتقوية بعض المهارات لدى الطلبة الضعاف أصبحوا اكثر استجابة للمادة العلمية وذلك عن تجربة ..... فالانترنت والمواقع الاجتماعية والجوال وكل ما هو حديث من التكنولوجيا مثل السكين تماما مجرد اله ف يد من يستخدمها ويستغلها فان قتل بها أصبحت ضارة وان قطع بها الطعام أصبحت مفيدة ولا يمكن حجبها او تحريم استخدامها فالعيب ليس بها بل العيب في العقل الذي يوجهها

عزا عدد من أولياء الأمور والخبراء والشباب تراجع مستويات التحصيل الدراسي إلى استنفاد مواقع التواصل الاجتماعي طاقات الكثيرين من الطلاب والطالبات الذين يقضون معظم أوقاتهم أمام شاشات الحواسب والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بشكل وصل إلى حد الإدمان وبات معه من الصعب على الطلاب التركيز في الدراسة وتراجعت مستويات تحصيلهم الدراسي، إذ تحوّلت هذه المواقع إلى مصدر لتوسيع دائرة معارفهم وصداقاتهم ومصدر للمعلومات والثقافات والخبرات بين الكثيرين منهم، فضلاً عن تحولها كذلك إلى مصدر للكثير من الشائعات.. فيما رأى عدد من الشباب أن هذه المواقع تعد المتنفس الوحيد الذي يجدون به عالمهم ويقضون فيه معظم أوقاتهم، معتبرين أن هذه المواقع مثل "فيس بوك" و"تويتر" تساهم بشكل كبير في ملء أوقات فراغهم، كما أنها تساهم بصورة كبيرة في التعارف بين الشباب العربي، وهي معرفة تترك أثرها المباشر في خبراته العملية ومعلوماته الثقافية وانتماءاته. في البداية، أن الكثير من الأبناء والشباب الذين يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في بلادنا ركزوا طاقاتهم وعقولهم وأوقاتهم في تصيّد الأخطاء ومتابعة الأفكار والشائعات والأحاديث المثيرة وتضييع أوقاتهم أمام الشاشات.. لقد شغلت هذه المواقع الأبناء والشباب عن الدراسة وأصبح التعليم مع الأسف عنصرًا ثانويًا بالنسبة لهم على الرغم من أهميته، وأتمنى من الجميع أن يدركوا حجم خطورة هذه المواقع وأن يكونوا أكثر حرصًا عند تصفحها. ونضيف أن مواقع التواصل تؤثر بالسلب وبالإيجاب على مستخدميها، فهناك من يتخذون منها وسيلة للفائدة وهناك من يتخذونها وسيلة للتسلية وتضييع الوقت وهناك من يتخذونها حلقة وصل بينهم وبين العالم من حولهم وأصبحت جزءًا من تكوين شخصياتهم، وهناك من يجعلونها مكانًا للهروب من مسؤولياتهم وواجباتهم ومع تعدد الاستخدامات والمستخدمين. وننصح من يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي خاصة الشباب بأن يستخدموها للفائدة لتكوين الصداقات على مبدأ الأخلاق للتوصل إلى الكثيرين من الأشخاص وترك طابع مؤثر عن شخصياتهم. من جانبه اقول إن مواقع التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأهم والفعّالة التي يجد بها الشاب كل ما يريد معرفته وكل ما يزوده بالمعلومات بالإضافة إلى أنها تزيد من مشاركته بالعالم الإلكتروني.. يمكن للفرد إذا أحسن استخدامه ألا يتراجع في تأدية أموره الأخرى كالدراسة ولا يجعل القريبين منه يوجهون له التهم بالتقصير. وشدد على ضرورة مراقبة الأهل لأبنائهم وحساب الساعات التي يستغرقها الطلاب والطالبات وتحديد الوقت المناسب لهم بما يتناسب مع دراستهم.

شكرا على الدعوة وبالفعل أثرت على مستوى تحصيل الطلاب لضياع الوقت الكثير فيها

ويجب تقنين استخدام  هذه المواقع

مراقبة الوالدين والمسئولين على الطالب

اتفق مع أجابات الأخوة الكرام و اعتقد ان اجابة الأخت نانسي شافية و كافية . فأي تكنولوجيا حديثة هي سلاح ذو حدين، و مسؤوليتنا تكمن في توجيه ابنائنا إلى استخدامها الى الافضل

شكرا  على الدعوة اتفق مع اجابة البقية

إذا أستخدمت إستخدام أمثل تخدم العلم وترتقي بمستوي الطلاب وإذا أستخدمت للترفيه والتسلية والدردشة كما اليوم فالتحصيل العلمي سيكون في وادي العقيق والطلاب في وادي عبقر وكلها أودية جن

شكرا للدعوة

تعتبر شبكات التواصل الاجتماعي السبيل الاسرع و الارفق لالزاد المعرفي لالطالب اذ ان المعلومة اليوم  اصبحت رهينة الانترنات  في وقت وجيز و دون اجهاد لالنفس  وهذا  ما ساهم  في خلق عدة مشاكل لدي طالبي العلم اذ ادي  بشكل او باخرال تخلخل شخصية الطالب و هذا ما اثر سلبا علي مردوده الثقافي و الاجتماعي فقد اصبح الطالب يميل الي الانزواء اكثر و  الابتعاد عن المحيط الخارجي كما لا ننسي الادمان الفكري و المعنوي لالطالب لذلك لا بد من حلول جذرية لهذه الافة الاجتماعية الا وهي   خلق فكر توعوي وبناء لدى الطالب لتجاوز هذه المحنة

شكرا انا اتفق مع اجابة الاستاذ/ محمد ابو العطا مئة بالمئة

وأنا أتفق تماما مع إجابات أضيفت من قبل الخبراء ............... شكرا.

يبدو أن مشاكل البحث العلمي لدى العرب لا تنتهي فعن أي بحث علمي تتحدثون أصلا لكي تخربه مواقع التواصل الجتماعي 

شكرا

اتفق مع اجابة الاستاذ حسان