فشج أوداجه والصدر في مضضٍ ــ عليه منطوياً كاللذع بالنار/ من قائل البيت؟ ولأي عصر ينتمي؟/ ما مرادف شج ـ مضض؟ ما مفرد أوداجه؟ ما الجمال في البيت؟

الأعشى هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة، من بني قيس بن ثعلبة، يرجع نسبه إلى علي بن بكر بن وائل، وينتهي إلى ربيعة بن نزار. يعرف بأعشى قيس، ويكنّى بأبي بصير، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره.وقبل عنه أنه أشعر الناس إذا طرب. مرادف شج:جرح أو بعج أو بقر أو ثقب. مرادف مضض الألم الصبر على كراهية. مفرد أوداجه: الوَدَجُ والوِدَاجُ : عرق في العنق ، وهما ودَجَانِ ، والوَدَجانِ عرقان غليظان في العنق يمتدان من الرأس إلى السَحر .الجمال بالبيت:قوله فشج أوداجه والصدر في مضضٍ هي وصف حالة إبن السموأل كيف قام السياف بقطع عروق ابنه واختار الودج الذي هو نهايته. والصدر منحني بألم وكرا هية.

السموأل, شاعر جاهلي ,

مرادفات كلمة شَجٍ ( اسم ):

شَرِق , غاصّ .

مرادفات كلمة شَج ( فعل ):

جَرَحَ , كَلَم ، بَضَعَ , بَعَجَ , بَقَرَ , ثَقَبَ , ثَلَمَ , جَرَحَ , حَطَّمَ , خَدَشَ , خَرَقَ , خَرَمَ , خَمَشَ , دَقَّ , رضّ , شَدَخَ , شَرَطَ , شَرَمَ , شَقَّ , شَقَّقَ , فتّ , فَطَرَ , فَلَقَ , قَصَفَ , قَصَمَ , كَسَرَ , كَلَمَ , مَزَقَ , مَزَّقَ , نَقَرَ , هَشَم , هَشَّم , وَجَأَ .

مرادفات كلمة مضض ( اسم ): ألم .

 مفرد أوداجه : ودج .

ضربت العرب المثل بوفاءه فقالت: أوفى 

من سموأل , السموأل وفاء حتى الموت وصبره وحفظه للأمانة .

 

 

قائل الابيات الاعشى يصف فيها وفاء السموال الذي ضحى بابنه وفاءا لامانة تركها له امرؤ القيس الأعشى بن قيس (7 هـ/629 م) هو ميمون بن قيس، من بني قيس بن ثعلبة من بكر بن وائل. لقب بالأعشى لأنه كان ضعيف البصر، والأعشى في اللغة هو الذي لا يرى ليلا ويقال له : أعشى قيس والأعشى الأكبر . ويكنى الأعشى : أبا بصير، تفاؤلاً .هو من فحول الشعراء في الجاهلية. وسئل يونس عن أشعر الناس فقال : "امرؤ القيس اذا غضب ، والنابغة اذا رهب، وزهير اذا رغب، والأعشى اذا طرب".له القصائد الطوال الجياد . يتغنى بشعره فسموه : "صناجة العرب" - ويقولون ان الأعشى هو أول من انتجع بشعره، يقصدون بذلك انه كان يمدح لطلب المال. ولم يكن يمدح قوماً الا رفعهم، ولم يهج قوماً الا وضعهم لأنه من أسير الناس شعراً وأعظمهم فيه حظاً . ألم يزوج بنات المحلق بابيات قالها فيه، كما جاء في كتب الأدب اشتهر بمنافرة له مع علقمة الفحل . امتاز عن معظم شعراء الجاهلية بوصف الخمر .

اما السموال الذي قيلت الابيات فيه فهو

السموأل بن غريض بن عادياء الأزدييضرب به المثل في الوفاء و هو أحد حكماء العرب ومن الشعراء المشاهير في الجاهلية وهو صاحب اللامية الشهيرة التي مطلعها:إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه **** فكل رداء يرتديه جميلُ

 

شكرا للدعوة واعتذر لعدم الاختصاص

أتفق مع إجابة الأستاذة مها

شكرا للدعوة الكريمة فقد أفاض الأساتذة بالإجابة

أعشى قيس (7 هـ/629 -570 م) هو ميمون بن قيس , وهو من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية.لقد قصَّ الأعشى "صناجة العرب" قصة السموأل في قصيدة له أشبه بالملحمة الشعرية.

مرادف شجّ-جرح

مرادف مضض- كارها متألما

 

مفرد أوداجه-ودج

 

أتفق مع اجابة الأساتذة الكرام  

   شجّه جرحهُ شقه

   أوداجه جمع ودح والودج هو العرق ودج  وودجان 

المضض  الألم 

 الجمال في البيت أنّ الشاعر يصف شعور المشجوج  عندما شج اوداجه كأنّه لذع بالنار كأنّه يحترق احتراقا

  ومعنى شجه هنا جرحهُ 

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف 

شكرا على الدعوة الكريمة 

أتفق مع الجميع في إجاباتهم فقد قطف كل منهم من كل حديقة زهرة

:فما ذكره الاخوة جوابا على السؤال فيه كفاية لكن أحببت أن أذكر سابق البيت والاحقه من رائعة الاعشى

كن كالسموأل إذ طاف الهمام به ــــــــــــ في جحفل كسواد الليل جرَّار

ِبالأبلق الفرد من تيماء منزله ـــــــــــــــ حصن حصين وجار غير غدار ِ

فقال: ثكلٌ وغدرٌ أنت بينهما ــــــــــــــ فاخنر فما فيهما حظٌ لمختار

ِأأقتل إبنك صبراً أو تجيء بها ـــــــــــــــ طوعاً؟، فأنكر هذا أي إنكار

ِفشك غير طويل ثم قال له: ـــــــــــــــ أقتلْ أسيرك إني مانعٌ جاري

أنا له خلفُ إن كنت قاتله ــــــــــــــ وإن قتلتَ كريماً غيرَ خوَّار ِ

وسوف يعقبهُ إن كنت قاتله ــــــــــــ ربٌّ كريمٌ وبيض ذات أطهار ِ

فقال محتدماً إذ قام يقتله: ــــــــــــ أشرف سموأل وانظر للدم الجار

يفشج أوداجه والصدر في مضضٍ ـــــــــــ عليه منطوياً كاللذع بالنار ِ

واختار أدرعه كيلا يُسبَّ بها ـــــــــــــ ولم يكن عهده فيها بختَّار ِ

وقال لا أشتري عاراً بمكرمةٍ ــــــــــــ واختار مكرمة الدنيا على العار ِ

والصبر منه قديماً شيمة خلقٍ ـــــــــــ وزنده في الوفاء الثاقب الواري