Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
المشكلة الأولى هي عدم السماح بما يكفي من الوقت لإكمال أيه وظيفة متعددة المهام، وهذا هو السبب الرئيسي لفشل المشاريع وانحراف الحياة المهنية للناس عن مسارها أو فشلها. فهم يتمنون الأفضل، ويتركنون إلى الحظ، ولا يسمحون بوجود وقت كاف لاستكمال كل مرحلة من مراحل المشروع. ونتيجة لذلك، يفشل المشروع.
2- افترض الأفضل.
المشكلة الثانية هي افتراض أن كل شيء سيعمل على مايرام. يقول المؤلف "أليكس ماكنزي": "تكمن الافتراضات المنحرفة في جذور كل فشل". فلا تفترض أن كل شيء سوف يسير على مايرام، بل افترض أنك ستواجه مشاكل دائماً، واسمح لنفسك بوجود ما يكفي من الوقت والموارد من أجل حل تلك المشاكل، وحافظ على سير المشروع طيقاً للجدول الزمني المحدد له.
3- التسرع في النهاية.
المشكلة الثالثة في إدارة المشروعات هي أن الفريق ينهي المشروع بتسرع. فعندما تندفع لإنهاء أي مشروع لأن الوقت أو المال قد نفد منك، فإنك ستخطئ دائماً تقريباً وتنتج عملاً ذا جودة ضعيفة، وستضطر للعودة إليه وتصحيحه في وقت لاحق. وفي الواقع فإن الأمر يأخذ منك وقتاً أقل للانتهاء من المشروع بشكل صحيح لو نفذته ببطء وثبات، وأديته بشكل لائق في المقام الأول.
4- محاولة فعل أشياء عديدة في آن واحد.
المشكلة الرابعة في إدارة المشروعات هي أن تحاول أن تفعل أشياء عديدة في وقت واحد، وتنتهي بألا تفعل أي شيء بشكل جيد. فإنك إما تأخذ الكثير جداً من المسؤوليات على عاتقك، أو تلقي بالكثير جداً من المسؤوليات على عاتق الآخرين. وفي كلتا الحالتين، تسقط أجزاء متعددة من المشروع طوال الطريق، وأحياناً يضيع كل هذا الجهد هباء منثوراً. افعل شيئاً واحداً في كل مرة، وافعل كل شيء بشكل جيد قبل أن تنتقل إلى المهمة التالية.