Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
محاولة التقليل من التكاليف الثابة و كذلك تخفيض الحجم الساعي للعمل و في الاخير اللجوء الى تخفيض العمال كاخر اجراء و هذا بعد النقاش مع الهيئات الممثلة للعمال
سؤال ممتاذ ويمس الواقع
اتفق تماما مع اجابة الاستاذ فتيح والاستاذ علاء والاستاذ جورج
ان كان الغرض لتوفير السيولة لدفع الرواتب او المصرفات الأخرى فالمعنى ان الشركة سوف تواجه عجز في الميزانية التشغيلية لعدم وجود احتياطيات مالية لمثل هذه الازمات وهذا ما يتضح من سؤالك اخي الكريم, في هذه الحالة لابد من زيادة الإنتاجية من ناحية المبيعات وان كان بهامش ربح اقل من المعدل الطبيعي للاستحواذ بشكل اكبر على شريحة اكبر من المستهلكيين لتوفير اكبر كمية من السيولة , ثانياً التقليل من حجم المصرفات التشغيلية بالاستغناء عن الثانويات منها.
اهم شي التخفيف من الهدر قدر الامكان لانه يمثل الجانب الاكبر من المصاريف
العمل على زيادة الايرادات بالبحث عن بدائل انتاجية معينة
اذا كنت صاحب شركة او مدير مالى للشركة وحدثت هذه المشكله من ظروف اقتصاديه او تسويقيه ونقص فى السيوله فيجب عمل الاتى:
وكل ماسبق يحب عمله بحرفيه مهنيه وبدون تاثير بند على الاخر.
فى المقدمة يتم دراسة فعلية عن حالة الوظائف الموجودة فى الشركة
عمل تقييم لجميع الوظائف ومدى فاعليتها فى الوقت الراهن والاستعانة بكفائاة العالية فقط خلال الوضع الراهن ووضع خطط بأهداف محدد فى الوقت قصير .
تخفيض المصاريف الإدارية للشركة من مصروفات ضيافة ومصاريف أنتقال وبنزين مع عمل ترشيد فى الاستهلاك من كهرباء ومياة الخ الخ وعلى سيبل المثال يتم إعادة تدوير قدر المستطاع فيما يتم بين الموظفين .
خلق مناخ جديد للبيع بصورة مختلفه عما كان فى السابق مع فتح طرق جديدة للسداد بالاضافة الى وجود جودة عاليه للمنتج حتى ينال ثقة المستهلاك .
عمل نسبة على البيع لإدارة المبيعات عند تحقيق نتائج أهداف محدده فى وقت معلوم ، مع وضع هدف ثابت للفريق بفتح عملاء جدد مع صرف نسبة الى من يحقق ذلك .
فى حالة التأخير فى تحقيق المطلوب خلال الفترة المقررة يتم اللجوء الى تخفيض نسبة من الرواتب مع مراعة نسبة كل فرد حسب الاجتياجات بين الدخل و المصاريف .
والاهم فى كل ذلك خلق روح العمل والتعاون والتفانى بين العاملين مع رفع كفائة الموجودين للمرور بسلامن من هذه الإزمة .
نحن الآن بصدد مواجهة أدارة أزمة ماليــة متمثلة فى نقص فى الأيرادات ناتج عن نقص فى المبيعات وهذه المشكلة تتطلب الآتى
- مشاركة جميع العاملين فى مواجهة هذه المشكلة وتحديد الأهداف والمسئوليات
- التفكير خارج الصندق لمواجهة الأزمة مثلا دخول أسواق جديدة بسلع جديدة
- تحديد مراكز التكلفة المرتفعة ووضع خطة لترشيد النفقات ( Cost Containment plane )
- أتخاذ أجراءات أحترازية مؤقته مثلا لو أن هناك ألتزامات معينة مثل الأيجارات أو عقود الصيانة يمكن التواصل مع أصحاب الحقوق لتخفيض قيمة الأيجارات طول فترة الأزمه وهذا دائما يحدث
- متابعة التحصيل من العملاء لخلق سيولة لازمة للتشغيل
- أنا ضد الأستغناء عن العمالة إلا فى أضيق الحدود ممكن التخلص من العمالة السيئه فقط
- مقابل الأحتفاظ بالعمالة فمن الممكن مشاركة الموظف عن طريق تخفيض البدل الخاص به أو تخفيض جزء من المرتب كنوع من المشاركة فى حل الأزمه بشرط أعطاء بعض المكافآت الأضافية فى حالة عوجة النشاط التجارى لسابق عهدة من أنتعاش وذلك تعميقا لشعور الولاء للعمل
- الأستغناء أو أغلاق بعض الفروع أن كان هناك فروع ( الفروع الأقل ربحية )
في ظل الظروف الإستثنائية لا بد من وضع خطة عمل إستثنائية الهدف منها مواجهة هذه الظروف الإستثنائية وهذه الخطة يتم متابعة تنفيذها بشكل يومي بعد توزيع الأدوار والمسؤوليات على المعنيين ، ومسؤولية تخفيض التكاليف تقع على عاتق كافة منسوبي الشركة مهما كان مستواهم الوظيفي ، كما ولا بد من تعزيز دور المبيعات من خلال تخفيض هامش الربح خصوصاً للأصناف ذات الربحية العالية ، كذلك لا بد من عمل عروض مبيعات سواءاً عروض سعرية أو كمية ، كذلك لا بد من العمل على تعزيز السيولة من خلال تصريف البضاعة الراكدة وبطيئة الحركة وذلك ببيع بعضها بالتكلفة وبعضها تحت سعر التكلفة ، وكذلك الحد من الهدر من خلال تخفيض مصاريف المكاتب وخصوصا بعد إنتهاء الدوام والجلوس بدون مبرر وبدون إنتاجية كذلك السعي نحو تخفيض أسعار المشتريات والحصول على فترات سداد أطول وكذلك لا بد من تعزيز عمليات تحصيل المديونيات ، كما لا بد من منح الموظفين العاديين فترات إجازة طويلة حتى لو دفعت الشركة مبلغا إضافيا للموظف كترغيب ولكنه يبقى أقل تكلفة من إستمراره في العمل في ظل الظروف غير الإعتيادية ، كما لا بد من الحد من مصروف العمل الإضافي وخصوصاً غير المبرر وغير المعتمد من مدير الإدارة ، كما أن هذه الظروف الإستثنائية هي فرصة للإبداع في العمل سواءاً كان الموظف مدير إدارة أو موظف عادي وهي أيضاً مؤشر لمدى حس الإنتماء للعمل والحرص على مصلحته.
ودمتم بخير ،،،
انا اتفق مع اجابة الاستاذ / فتيح لانها الطريقة السليمة للتعامل مع هذه الظروف ...وشكراً
