Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِهَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِالـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاًمَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِوَأَنْـتَ يَـاسَيِّــدَ لِـيوَسَيِّـدِي وَمَـوْلَـى لِـيفَكَـمْ فَكَـمْ تَـيَّمَنِــيغُـزَيِّـلٌ عَـقَيْقَــلـيقَطَّفْـتُ مِـنْ وَجْنَتِــهِمِـنْ لَثْـمِ وَرْدِ الخَجَـلِفَقَـالَ بَـسْ بَسْـبَسْتَنِـيفَلَـمْ يَجُــــد بـالقُبَــلِفَـقَـــالَ لاَ لاَ لاَ ثم لاَ لاَ لاَوَقَــدْ غَـدَا مُهَــرْوِلِوَالـخُودُ مَالَـتْ طَـرَبَـاًمِـنْ فِعْـلِ هَـذَا الرَّجُـلِفَوَلْـوَلَـتْ وَوَلْـوَلَــتُوَلي وَلي يَـاوَيْـلَ لِــيفَقُـلْـتُ لا تُـوَلْـوِلِـيوَبَـيِّنِـي اللُـؤْلُـؤَ لَـيلَمَّـا رَأَتْـهُ أَشْـمَـطَـايُـرِيـدُ غَيْـرَ القُبَــلِوَبَـعْـدَهُ لاَيَـكْـتَفِـيإلاَّ بِطِيْـبِ الوَصْلَ لِــي
قَالَـتْ لَهُ حِيْـنَ كَـذَاانْهَـضْ وَجِدْ بِالنَّـقَـلِوَفِـتْيَـةٍ سَـقَـوْنَنِـيقَهْـوَةً كَالعَـسَلَ لِــيشَـمَمْتُـهَا بِـأَنْـفِـيأَزْكَـى مِـنَ القَرَنْفُــلِفِي وَسْـطِ بُسْتَانٍ حُلِـيبالزَّهْـرِ وَالسُـرُورُ لِـيوَالعُـودُ دَنْ دَنْـدَنَ لِـيوَالطَّبْـلُ طَبْ طَبَّلَ لِـي
هذه هي قصة الأصمعي مع أبو جعفر المنصور الخليفة العباسي، فلقد كان أبو جعفر المنصور يحفظ القصيدة من أول مرة، وعنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية، وعنده جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة، وكان أبو جعفر ذكياً، فأراد أن يباري الشعراء فنظَّم مسابقة للشعراء فإن كانت من حفظه منح جائزة، وإن كانت من نقله فلم يعط شيئاً، فيجيء الشاعر وقد كتب قصيدة ولم ينم في تلك الليلة لأنه كان يكتب القصيدة؛ فيأتي فيلقي قصيدته فيقول الخليفة: إني أحفظها منذ زمن.. ويخبره بها فيتعجب الشاعر ويقول في نفسه: يكرر نفس النمط في بيت أو بيتين أما في القصيدة كلها فمستحيل!!!!!!... فيقول الخليفة: لا وهناك غيري، أحضروا الغلام. فيحضروه من خلف ستار بجانب الخليفة، فيقول له: هل تحفظ قصيدة كذا ؟؟؟ فيقول: نعم، ويقولها فيتعجب الشاعر!! فيقول:لا وهناك غيرنا، أحضروا الجارية.. فيحضروها من خلف الستار، فيقول لها: هل تحفظين قصيدة كذا ؟؟؟ فتقول: نعم، وتقولها. عندها ينهار الشاعر ويقول في نفسه: لا أنا لست بشاعر.. وينسحب مهزوماً.....فتجمع الشعراء في مكان يواسون بعضهم؛ فمر بهم الأصمعي فرآهم على هذه الحال، فسألهم: ما الخبر؟؟؟؟ فأخبروه بالخبر فقال:أن في الأمر شيئاً، لابد من حل....فجاءه الحل فكتب قصيدة جعلها منوعة الموضوعات، وتنكربملا بس أعرابي حتى لا يعرف وغطى وجهه حتى لا يعرف ودخل على الخليفة وحمل نعليه بيديه وربط حماره إلى عامود بالقصر، ودخل على الخليفة وقال: السلام عليك أيها الخليفة. فرد السلام، وقال: هل تعرف الشروط؟؟ قال: نعم. فقال الخليفة: هات ما عندك. قال الأصمعي:صَـوْتُ صَفِيْـرِ البُلْبُــلِهَـيَّـجَ قَلْبِـيَ الثَمِــلِالـمَاءُ وَالـزَّهْـرُ مَعَــاًمَـعَ زَهـرِ لَحْظِ الـمُقَلِ
نا تعجب الخليفة ولم يستطع حفظها لأن فيها أحرف مكررة فقال: والله ماسمعت بها من قبل. أحضروا الغلام، فأحضروه؛ فقال: والله ما سمعتها من قبل. قال الخليفة: أحضروا الجارية، فقالت: والله ما سمعت بها من قبل........ فقال الخليفة: إذاً أحضر ما كتبت عليه قصيدتك لنزينها ونعطيك وزنها ذهباً. فقال الأصمعي: لقدورثت .لوح رخامٍ عن أبي لا يحمله إلى أربعة من جنودك. فأمر الخليفة بإحضاره، فأخذ بوزنه كل مال الخزنة
منقولا عن الموقع
http://www.traidnt.net/vb/traidnt/
هذه هي القصة ولكن ألا تتفقون معي أيها الأخوة الأفاضل أنها مجرد أبيات خالية من المعاني؟
للأصمعي
وقد ألفها ليكشف خداع الخليفة وحاجبه للشعراء
شاعر القصيدة هو الأصمعي
قال : حماد بن إسحاق : سمعت أبي يقول : ما رأيت أحداً قط أعلم بالشعر من الأصمعي
شكرا على الدعوة وأنا أتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمان وباقي الإخوة الأساتذة
شكرا للأستاذة مها على الدعوة أولا وعلى تعبيرها :"لمن تنسب" ثانيا
قصيدة حلوة برشا اجابات المختصين مفيدة و مقنعة اتفق معهم شكرا
صوت صفير البلبل قصيدة نظمها الاصمعييتحدى بها الخليفة العباسي أبو جعفر المنصوربعد أن ضيَّق على الشعراء فهو كان يحفظ القصيدة من أول مرة يسمعها فيها فكان يدعي بأنه سمعها من قبل فبعد أن ينتهي الشاعر من قول القصيدة يقوم الخليفة بسرد القصيدة إليه و كان لديه غلام يحفظ القصيدة بعد أن يسمعها مرتين فكان يأتي به ليسردها بعد أن يقولها الشاعرو من ثم الخليفة و كان لديه جارية تحفظ القصيدة من المرة الثالثة فيأتي بها لتسردها بعد الغلام ليؤكد للشاعر بأن القصيدة قد قيلت من قبل و هي في الواقع من تأليفه و كان يعمل هذا مع كل الشعراء فأصيب الشعراء بالخيبة و الإحباط خاصة أن الخليفة كان قد وضع مكافأة للقصيدة التي لا يستطيع سردها وزن ما كتبت عليه ذهبا فسمع الأصمعيبذلك فقال : "إن في الأمر مكر و حيلة" . فأعد قصيدة منوعة الكلمات وغريبة المعاني و لبس لبس الأعراب و تنكر حيث أنه كان معروفاً لدى الأمير فدخل على الأمير وقال : إن لدي قصيدة أود أن ألقيها عليك و لا أعتقد أنك سمعتها من قبل. فقال له الأمير هات ما عندك ، فألقى عليه قصيدة صوت صفير البلبل و بعد انتهاءه من قول القصيدة لم يستطيع الخليفة ان يذكر شيئا منها. ثم أحضر غلامه فلم يتذكر شيئا ايضا لأنه يحفظها من مرتين ثم احضر الجارية فهي الأخرى لم تتذكر شئ فقال له الخليفة سوف اعطيك وزن لوح الكتابة ذهب فعلي اي شئ كتبتها ،فقال له الأصمعي :لقد ورثت عمود رخام من ابي فنقشته عليه نقشا وهذا العمود علي جملي في الخارج يحمله أربعة من الجنود. فأحضروه فوزن الصندوق كله. فقال الوزير : يا أمير المؤمنين ما أظنه إلا الأصمعي . فقال الأمير : أمط لثامك يا أعرابي. فأزال الأعرابي لثامه فإذا به الأصمعي. فقال الأمير : أتفعل ذلك بأمير المؤمنين يا أصمعي؟! قال : يا أمير المؤمنين قد قطعت رزق الشعراء بفعلك هذا. قال الأمير : أعد المال يا أصمعي . قال : لا أعيده. قال الأمير : أعده . قال الأصمعي : بشرط . قال الأمير : فما هو ؟ قال : أن تعطي الشعراء على نقلهم و مقولهم . قال الأمير : لك ما تريد .