Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
وذلك لتضارب البيانات والمعلومات بين المهندسين الزراعيين والمشرفين الزراعيين وعدم اهتمامهم بتجميع البيانات الدقيقة ورصدها بدقة
الإحصاءات الزراعية ليست دقيقة لمجموعة من ألأسباب:
1- عدم إستقلالية الجهاز الإحصائي (إن وجد) فهو مرتبط إرتباطا وثيقا بالجهة المخططة أو الجهة المنفذة أو كليهما، وغالبا ما تكون جهة التخطيط والتنفيذ والتتبع والإحصاء هي حهة واحدة.
2- عدم سرية البيانات الإحصائية، وهي تستخدم لدفع الحوافز ولفرض الغرامات على الملاك في القطاع الزراعي، وبالتالي عند كل إحصاء تكون الأجوبة حسب الإشاعة السابقة للإحصاء (فإن كانت مغرما قسمت الأرقام على عدد يقارب من العشرة) وإن كانت يظن منها مغنما ضربت الأرقام.
3- عدم الثقة بين المرشد والفلاح كونه يطبق الخطة وييتبعها ويحصيها، بينما عمله مساعدة الفلاح على الوصول لأعلى إنتاج حتى لو كان مخالفا للخطة200%، فلا يجب أن يكون همه الخطة بل الفلاح.
4- أليس الإحصاء يفضح المخبوء ويظهره، وإن كان المخبوء بعيدا كل البعد عن الواقع، فما الداعي لكشفه (يمكن أن يعيش أي مجتمع عربي في وهم أنه يحتل مواقع متقدمة على مستوى العالم في زراعة ما ولكن الحقيقة غير ذلك).
5- عدم إشراك الفلاح (مجتمع الفلاحين) في الخطة فبدل أن تكون الخطة ناتجة عن نشاط المجتمع الزراعي (ويجوز التدخل بنسب معينة بطرق تحفيزية) بينما الخطة مجموعة قرارات مبهمة بالنسبة للمجتمع الزراعي، تهدد وتتوعد، لذلك عند الإحصاء سيتم الإدلاء بالبيانات المتطابقة مع الخطة.
6- هي حصيلة الوضع المقلوب في مجتمعاتنا التي يمكن التعبير عنها (الخادم سيد مخدومه) المنتج هنا هو الفلاح وهو السيد لأنه صاحب القيمة المضافة الحقيقية في بلد تفتقد الصناعات، إذا فهو يجب أن يكون سيدا في مجتمعه والكل يسعى لخدمته، ولكن منطوق المثل السابق يجعله هو الخادم للكل (من المرشد --------->)
ارجوك ارجوك ارجوك
اخبرني عن احصاء دقيق في عالمنا العربي
لان جميع البيانات محجوبة وكذلك معظم النتاج الزراعى مع صغار المربين وكذلك تلاشى دور المرشد الزراعى وعدم ثقة المزارع فى الدولة ومدى مساعدتها لة
ضعف الجهاز الاداري والتنفيذي بالوطن العربي بالاضافه الي عدم تطبيق القوانين الديوانيه وكل البيانات الماخوذه غير دقيقه وعدم الاهتمام بالتوثيق