Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

ما مدى تأثير تدريس التلميذ لنفس المادة بلغتين ؟ كأن يدرس الحساب بالفرنسية و العربية كما هو الحال عندنا في موريتانيا

user-image
Question ajoutée par محمد الامين ولد الداه , أستاذ- معلم - محرر- رئيس تحرير , مدير مؤسسة كنز للثقافة و الإعلام و النشر_ و رئيس تحرير الموقع الإلكتروني كنز ويب - أمين عام لإنماء
Date de publication: 2016/03/16
lhoucine mekkaoui
par lhoucine mekkaoui , استاذ ومدير سابقا , دار الحديث لتعليم القرآن والسنة

في الحقيقة هذه العملية سيئة جدا، لما لها من آثار سلبية على الطفل في بداية حياته الدراسة، وما لها من مضاعفات عليه وهو تلميذ، وما يترتب عليها بالنسبة له وهو طالب، فهذه العملية عملية تدريس المادة بلغتين أو ما يسمى بصفة عامة بإزدواجية اللغة أو ثنائية اللغة في التعليم، هي عملية استعمارية مخربة ومدمرة للانسان العربي، هي تطمح لخلق انسان مشوه فكريا ناقص البنية الفكرية لا هو عربي ولا هو غربي انسان أعرج الثقافة  لاهو صاحب ثقافة عربية خالصة ولا هو صاحب ثقافة غربية خالصة بل هو هجين لا يحسن شيء وإنما يتخبط في لظمات العجز والفشل فهو نصف نصف ليس بالكامل في جانب، هذه العملية تدريس المادة باللغتين لها آثار سلبية على نفسية المتعلم أولا  المتعلم ولها آثار سلبية على لغة المتعلم ولها آثار سلبية على فكر المتعلم وبالتالي على سلوك المتعلم، وهذه الآثار يعرفها كل من مارس هذه العملية أو مورست عليه من أبناء العالم العربي، وقد انتبهت بعض الدول العربية في مرحلة من المراحل إلى هذه الآثار وإلى خطورة هذه العملية فقامت بما يسمى مشروع التعريب إلا أن بعضها لم تنتبه لذلك أو لم تقتبع بالتعريب وظنت أن هذه العملية أفضل وأنها تختصر عليها طريق المعرفة والتطور واللحاق بالغرب ظانة المسكينة أن سبب تأخرها هي مشكلة لغوية ناسية أو متناسة جاهلة أو متجاهلة أنها لا يمكن أن تتقدم بلغة غيرها بل لا بد لها من بناء لغوي محلي قوي وبرنامج دراسي مفيد مراعية فيه نفسية المتعلم واضعة نصب عينيها العقبات التي يمكن أن يعيق تقدمها، إن هذا الموضوع فضفاض ويحتاج دراسة معمقة لتحديد الآثار الجانبية له السلبية بالطبع ولذلك نذر بعض ما توصل إليه من بعض الباحثين على شكل عوارض يمكن الإخوة المطلعين والمختصين أن يفيدون إنطلاقا منها ونتطلع منهم غيرها وفق الله الجميع لما يخدم هذا العالم العربي الغالي الضائع بين العوالم وإليكم بعض الآثار السلبية لهذه العملية:

ـ تساهم في عملية الهدم التربوي وهي ظاهرة يعاني منها جل الطلاب الذين تلقوا الدراسة بهذه الطريقة.

ــ إماتة اللغة الأولى وهذا واضح ظاهر خاصة للمدريس في المراحل المتقدمة.

ــ تأثير اللغة الثانية على الأولى لهذه مرحلة أولى قبل التي ذكرنا ـ أي قبل الإماتةـ حيث أن الطفل الذي يريد أن يدرس لغتين في حال يصاب بالصدمة فيصير يهدم اللغة الأم يلبني على أنقاضها اللغة الثانية الجديدة لأن كل جديد محبوب.

ــ العجز اللغوي وفقدان القدرة على الإبداع الفكري عند بعض الأفراد أو الاختناق اللغوي والاختلاط اللغوي.

ــ التشويش والعجز اللغوي والفكري.

ـ فقدان الهوية والتخبط والحيرة.

ـ إضعاف الملكة العلمية.

ــ الهروب من الواقع والارتباط بعالم الغيروالحلم بالوصول إليه.

وغيرها من الآثار السلبية الناجمة على هذه الطريقة التعليمية المشوهة التي ليس لها جمالية وذوق.

والعفو للمتخصصين على التقدم بين أيديهم.

More Questions Like This