Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
ما هو تعريف الخطر؟
لا يوجد للخطر معنى أو تعريف واحد، مما يوحي أن هناك ظلال للمعنى تزيد من صعوبة إدراك مفهوم الخطر.
وبالنظر في قائمة مرادفات وتعريفات الخطر يبدو أن الخطر يتضمن عدم معرفة الأحداث المستقبلية (“عدم التأكد”، “الشك”، “الامكانية”، “عدم إمكانية التنبؤ”) وما إذا كانت هناك خسارة سوف تحدث.
إن فكرة المجهول والخسارة تدل على استخدام كلمة الخطر في كلامنا اليومي، فقد تقول أو تسمع أحداً يعبر عنه العبارات التالية:
ـ إن مصطلح الخطر يستخدم في نشاط التأمين ليعني إما مسبب الخطر المراد تأمينه (فالحريق مثلا هو خطر مُعرّض له المبنى) أو شخص أو الشيء موضوع التأمين (فإن السائقين الصغار غالباً لا يعتبرون أخطار ملائمة لتأمين المركبات)
ولكن كيف يمكن تصنيف الأخطار، أي وضع الأخطار المتشابهة في مجموعة واحدة؟
هناك ثلاثة أنواع للأخطار، وهي:
الأخطار المالية والأخطار غير المالية (المعنوية):
إذا كانت نتيجة الخطر يمكن قياسها مالياً فإن هذا الخطر يتم تصنيفه على أنه خطر مالي، وعليه فإن الخطر غير المالي هو الذي لا يمكن قياس نتيجته مالياً.
ومن أمثلة الأخطار المالية استثمار المال في نشاط تجاري، والذي قد ينتج عنه ربح أو خسارة أو تعادل الربح والخسارة (نتيجة الاستثمار صفر وهي حالة صورية نادرة). فمثلا إذا أتلف حريق مبنى ما، فإن تكلفة إعادة بناءه هي الخسارة المالية.
أما نتيجة الأخطار غير المالية عادة لا يمكن قياسها مالياً ولكن يمكن قياسها لخصائص أكثر شخصية، مثل الإحباط والتعاسة والفرح والسرور… إلخ. فمثلا الذهاب إلى مطعم ما لأول مرة قد يشمل عنصراً من عناصر الخطر، حيث انك لا تعرف هل ستكون النتيجة إحباطاً أم سرورا. وكذلك شراء السيارة، واختيار وقت ومكان قضاء العطلة، واختيار الوظيفة، فكلها تحتوي على درجة من الخطر (عدم النتائج من النتائج)، ولكن رغم أن نتيجة تحقق الأخطار المعنوية (غير المالية) قد تتضمن بعض الخسائر المالية فإن القياس المالي الدقيق لها أمر غير ممكن.
فإذا كان لدى شخص صورة واحدة مع والده الراحل منذ أن كان طفلاً ، فإنها تمثل له قيمة كبيرة، ولكنها قيمة عاطفية أو وجدانية لا يمكن قياسها مالياً.
الأخطار البحتة وأخطار المضاربة:
الخطر البحت هو الذي له نتيجتان فقط إما الخسارة أو لا خسارة . أما خطر المضاربة فله نتيجة ثالثة وهي احتمال الربح. والتمييز بينهما مهم بالنسبة للتأمين.
فكل مرة نسافر بالسيارة هناك خطر وقوع حادث، ولكن في حالة عدم وقوعه فإن الموقف لا يتغير، فهو موقف متعادل الربح والخسارة. أما إذا وقع الحادث، فإن هناك خسارة نتيجة تضرر السيارة وحدوث إصابات… إلخ. فالسفر بالسيارة لا يوجد فيه احتمال للمكسب (غير الوصول بسلامة إلى المكان المقصود) ولكن هناك احتمال وقوع خسارة.
ـ أما خطر المضاربة فينطوي على احتمال الكسب أو الربح. فالأعمال التجارية وشراء الأسهم والاستثمارات كلها تتضمن احتمال الخسارة أو عدم الربح أو الخسارة، ولكننا دائماً نتخذ هذه القرارات من أجل احتمال المكسب. وعليه فإن لخطر المضاربة ثلاثة نتائج ممكنة، وهي الخسارة، وتعادل الربح والخسارة ، والمكسب.
وهناك فرق بين الأخطار البحتة وأخطار المضاربة وهو أن الأخطار البحتة لا يتدخل الشخص في حدوثها بشكل إداري (وإن تدخل بشكل إرادي فإنها تقع تحت طائلة القانون ولا يغطيها التأمين) أما الأخطار المضاربة فإن الشخص يتدخل في حدوثها بشكل إرادي بهدف تحقيق الربح إلا أن نتيجتها قد تكون ربح أو خسارة.
الأخطار العامة و الأخطار الخاصة:
إن أنواع الخطر سواء المالي أو غير المالي، والبحت أو المضاربة تعنى بنتائج الأحداث. ويرتبط هذا التقسيم بشكل أكبر بأسباب الأخطار والعوامل المساعدة لها.
ومن هذا التقسيم البسيط فإن الأخطار العامة تتعلق بالأخطار التي تؤثر على مجموعات كبيرة من الأفراد، وعلى العكس فإن الأخطار الخاصة تؤثر على فرد أو مجموعات محددة من الأفراد.
ومن أمثلة الأخطار العامة الكوارث الطبيعية واسعة الانتشار (مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات والمجاعات، ….) والكوارث الاقتصادية العامة والثورات الاجتماعية.
أما أمثلة الأخطار الخاصة فتشمل حريق المنزل وحوادث المركبات والإصابات الشخصية.
إن ناتج الخطر هو الذي يميز بين الخطر العام والخاص. فمثلاً الركود الاقتصادي الشديد الذي يسبب بطالة عامة في منطقة ما هو خطر عام، لأنه يؤثر على اقتصاد بلد بأكملها وكل أو معظم مواطنيها. أما بالنسبة لنا كأفراد فالكثير منا قد يمر بالبطالة لأي سبب ما، لذلك فإن احتمال تعرض أي فرد أو مجموعة محددة من الأفراد لمثل هذه البطالة يعتبر خطر خاص.
وحيث أن الأخطار العامة تنتج عن ظروف خارجة عن نطاق سيطرة الأفراد الذين يتعرضون للخسائر، وحيث أن هذه الخسائر لم تكن نتيجة خطأ أحد ما تحديداً، فإن المسئولية تقع على عاتق المجتمع وليس الأفراد في التعامل مع هذه الخسائر لذا فإن التأمين الاجتماعي يجب أن يكون ضد الأخطار العامة – والتأمين الخاص ضد الأخطار الخاصة، ومع هذا فإن هناك بعض الأخطار العامة مثل الزلازل يتم تغطيتها من خلال التأمين الخاص.
باعتقادي انها ممكن المتمثلة في
الحروب
الزلازل
البراكين
ظروف اقتصادية
قوانين جديدة
الأخطار العامة هى الأخطار الكبيرة والكارثية والتى تعم ويتضرر منها عدد كبير من السكان والتى لأدخل للأنسان فى حدوثها ولايكون طرف فيها أوسبب لها , فهى من أقدار الله البحتة , وفى الغالب يترتب على حدوثها أضرار كارثية في حجم الخسائر التى تسببها وتكون مثل هذه الأخطار حين حدوثها مصدر قلق للأفراد والحكومات وشركات التأمين وشركات أعادة التأمين ومن أنواعها الزلازل والتسانومى والفيضانات والبراكين والرياح العاتية.......الخ ومثلها من الأخطار الطبيعية التى تكون ذات أثار كارثية
ولكم الشكر على السؤال الجيد والمفيد
ــ الأخطار العامة : هي الأخطار التي تتعرض لها ممتلكات الشخص والمسئولية المدنية تجاه الغير .ــ أنواع الأخطار :ـ1ـ أخطار الممتلكات العامة .2ـ أخطار النقل .3ـ الحوادث والمسئولية المدنية تجاه الغير.