Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكرا على الدعوة
الغرض من تكرار كلمة الحاقة التعظيم والتهويل.
قرأ الجمهور :القارع ما القارعة بالرفع على أنها مبتدأ
وما: اسم استفهام فيه معنى الاستعظام والتعجب مبني في محل رفع مبتدأ ثان
والقارعة: خبر المبتدأ الثاني، والجملة خبر المبتدأ الأول والرابط تكرار المبتدأ بلفظه.
وقرأ عيسى :القارعة ما القارعة بالنصب ، على أنها مفعول به منصوب بإضمار فعل ، تقديره اذكروا القارعة ، وما زائدة للتوكيد ، والقارعة تأكيد لفظي للأولى
القارعة: يوم القيامة سمي بالقارعة؛ لأنه يقرع الأسماع بأهواله وهذا أحد أسمائه، وقد سمي بأسماء كثيرة: القارعة، والصاخة، والطامة الكبرى، والساعة، والحاقة، وغير ذلك من أسمائه؛ لأنه يوم عظيم ويوم فيه أهوال عظيمة. قوله تعالى: {الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ} هذا التكرار من أجل تعظيم هذا اليوم، وشد الانتباه لما يجري فيه من الأهوال حتى يكون المسلم على استعداد لملاقاته. ثم إن الله سبحانه وتعالى بيّن ذلك بقوله: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ} [سورة القارعة: الآيتين 4، 5] بيّن ما يكون في هذا اليوم من الحشر وجمع الخلائق، ومن تغير هذه الكائنات حتى إن الجبال الرواسي تذوب، وتكون كالعهن، وهو الصوف المنفوش من الينها وذوبانها بعد أن كانت جامدة قوية صلبة، ثم بيّن سبحانه وتعالى انقسام الناس إلى قسمين: سعداء وأشقياء، أما السعداء فهم الذين ثقلت موازين حسناتهم، فرجحت بسيئاتهم ففازوا برضاء الله سبحانه وتعالى ونعيم الجنة خالدين مخلدين فيه. والأشقياء هم الذي خفت موازينهم بمعنى أن سيئاتهم رجحت على حسناتهم والعياذ بالله، فهؤلاء خابوا وخسروا، وانقلبوا إلى أسوء عاقبة وهي أن النار مقرهم ومصيرهم أبد الآباد.
اتفق مع اجابة الأستاذ عبد الرحمن واجابة الأستاذ الحسين
شكراً على دعوتكم افاض الأساتذة بالإجابة وأنا اتفق معهم.
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمن والأستاذ الحسين
أفاض الأستاذ مكاوي والأستاذ عبد الرحمن وأنا أتفق معهم
أتفق مع إجابة الأساتذة مكاوي وعبد الرحمن
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.