Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
انا اختلف مع الاخوة اعلاه، فانا لا ارى ان الركود سببه انخفاض اسعار بترول ، ولا حتى حرب هنا اوهناك. فالسعودية دولة متكاملة و تملك من الوسائل و المصادرو الاحتياطات ما يمكنها تجاوز نقص السيولة بشكل سريع و لفترات طويلة ، اما الحروب ، فهي و ان تكلم البعض عن تكلفتها ، فما زالت لا تتعدى مصاريف قسم من اقسام الداخلية ، لذا يبقى انه قرار سياسي اشبه برغبة مدير تنفيذي ايقاف الصرف او عرقلة المصروفات بقيود و اجراءات جديدة. وهذا الامر نراه بشكل مصغر في مراحل اعادة هيكلة الشركات.
السؤال الذي يطرح نفسه ، اذا ماذا يحدث؟
في اعتقادي - ان قرار "التركيد" تم اتخاذه في بدايات عام ، ولاسباب تتعلق بتغيرات انظمة الربط و التحكم و التوزيع داخل منظومة الحكم نفسه . وهي خطوة استباقية ، واعتقد بها نوع من الإقدام المدروس ، لاعادة هيكلة الحكم في الدولة. تشمل هذه الهيكلة كل انظمة الادارة الاستراتيجية و التنفيذية و التشريعية و مدى نجاح هذا (التركيد) السريع ، يعتمد على التحكم في النقد السائل ، والمحاصصة بين افرع الادارة.
ما نراه الان ، مرحلة قد تمتد الى ثلاثة او اربعة اشهر قادمة لا اكثر، يتم بها اعادة الهيكلة الاساسية ، بعدها تبدأ تطوير التشريعات الادارية وانظمة التنفيذ .
اما من ناحية الرواتب ، نعم هي قليلة بالمقارنة مع ضريبة الاغتراب ، لكن كرقم ، قد تعلو بعض الدول المجاورة.
الرواتب بحد ذاتها رقم ، الشعور باهمية الرقم يعتمد على كفاية الرقم لسد متطلبات الحياة. الارتفاع السريع لمعظم السلع و الخدمات (التعليم و السكن و الصحة) بشكل خاص ، ادى الى تناقص اهمية الرقم لا اكثر. وهذه مشكلة اقتصادية اجتماعية مرتبطبة بشكل اساسي بتركيبة الخليط البشري في معظم دول الخليج. فخليط المواطن و الاجنبي - خليط غير ثابت كيميائيا ، بحيث طرفي الخليط يشعر بعدم الكفياية وويعتقد واهما ان الطرف الاخر هو السبب.
تسوية العلاقة هذه تحتاج لقرارات جرئية صادقة مقدامة - ونزيهة - للاسف لا اعتقد ان هذا ممكن في المرحلة الحالية - لذا ان كنت مغتربا في احدى دول الخليج ستشعر بعدم كفاية الرقم الذي تستلمه بشكل متزايد - قرارك للاسف سيكون سلبي على طرفي المعادلة- ان غادرت او بقيت الطرفان يخسران.
شكرا على الدعوة ..... اتفق مع اجابة السادة الأفاضل
شكرا على الدعوة انخفاض سعر النفط هو السبب
اعتقد ان سبب الركود الاقتصادي يعود الى انخفاض اسعار البترول عالميا لا سيما ان ميزانية دول الخليج تعتمد على بيع النفط وبسبب الركود الاقتصادي تقل المشاريع المطروحة لقلة التمويل والنتيجة يكون عدد المهندسين المتقدمين للوظيفة اكثر من السابق فيخضع الموضوع الى العرض والطلب فتقل الرواتب المعروضة
بالنسبة لقلة الرواتب فهي للهندسة في الخليج باجور اكبر مما هي عليه بالكثير من الدول بل احيانا قد تصل للقرب من رواتب اوروبا
الركود الاقتصادي جراء الاحداث السياسة والاقتصادية التي تمت بالاونة الاخيرة وتأثيرها بالاضافة لانخفاض سعر النفط