Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أولا ً: فهم المعلم لنفسه وتقديره لحالته الجسمانية والصحية:
إن فهم الإنسان لنفسه ليس بالأمر السهل، بل إن من أصعب الدروس على الإنسان أن يعرف نقاط ضـعفه ومواطن قوته، أو أن يعرف أخطاءه وأن يغير ما يستطيع تغييره منها ثم يقبل أن يعيـش وهو يعتقد أنه رغـم هذه الأخطاء شخصاً له كيانه وقدراته التي تمكنه من أن يقوم بالأعمال المطلوبة منه. والمعلم الذي لا يستطيع أن يفهم نفسه أولآً لن يستطيع أن يفهم تلاميذه أو زملاءه أو الذين يلتقي بهم من خلال عمله من أولياء أمور. فعلى المعلم أن يدرك أنه شخصيةً متميزةٌ وفريدةٌ قائمةٌ بذاتها ، له سماته ومواهبه الخاصة وقدراته العقلية، وأنه ليس محـتاجاً إلى أن يحوّل نفسه إلى شخصية أخرى، بل كل ما ينبغي عليه هو أن يسـتغل هذه السمات وأن يـتعلم كيف ينتفع بقدراته في صالح التلاميذ. وعلى المعلم أن يدرك كذلك أن التدريس مهنة شاقة وهي على صعوبتها لا تـقتصر على العمل داخل الفصل، بل إن نصف العمل يتم داخل الفصل والنصف الآخر يسـتدعي أعمالاً قد يظن البعض أنها عـبئاً على التدريس، على سبيل المثال "مقابلة أولياء الأمور والأهالي في البيئة، الاجتماعات مع إدارة المدرسة، إعداد الدروس، والأنشطة". كما أن المعلم يستخدم صوته على مدى اليوم الدراسي، كما يستخدم عينيه في القراءة والكتابة. وعلى هذا فان الحالة الجسمية والصحية للمعلم هي من بين العتاد الذي يتسلح به، فينبغي أن يقدرها حق قدرها، فيفهم مواطن الضعف فيها حتى يتجنب مضاعفتها ، ومواطن القوة فيحافظ عليها ليعيش سليماً مما يساعده على قيامه بأعباء التدريس .
ثانياً: الهيئة العامة والمظهر الخارجي للمعلم:
يحترم التلميذ المعلم إذا ما توفرت فيه سمات معينة، فمن خلال هندامه المتزن وملابسه ونظافتها وترتيبها، ومن خلال سلوكه في الفصل يقترب التلميذ من معلمه، كما يجب أن يتجنب المعلم التحدث بصوت عال أجش، وأن يتجنب العصبية، كما يجب أن تتسم تصرفاته مع تلاميذه بالنضج، وأن يلتزم الحشمة والوقار.
ثالثاً: حاجة المعلم إلى المرونة وسرعة البديهة:
يتوقف مدى تقدم التلاميذ ومقدار الخبرات التي يتعلمونها على سرعة إحساس المعلم بموقف معين يمر به التلاميذ، فكثيراً ما يواجهون صعوبات في مواقف لا يتوقعها المعلم، وهم في مثل هذا الموقف يريدون تفسيراً لها، بل كثيراً ما يصوغ التلاميذ أسئلتهم بأسلوب غير سليم أو بألفاظ غير واضحة، وهم في مثل هذا الموقف يحتاجون إلى تصحيح الأسلوب. ومن المسلم به أن هناك بعض الأفراد الذين لا يملكون القدرة على التفكير السليم السهل، كما أنه ليس باستطاعة كل شخص أن يرى نهاية الموقف من بداية الطريق أو أن يصل إلى النتيجة المرجوة بيسر وسهولة. وهناك آخرون ممن يتلكؤون في التفكير وتدبير الأمور، وهناك أيضا أولئك الذين يستطيعون أن يمسكوا بأكثر من خيط في وقت واحد وأن يفهموا أكثر من نقطة أو وجهة نظر أثناء مناقشة أي موضوع. والمعلم الذكي هو الذي يتعرف على النقاط والمواقع التي تعيق فهم التلاميذ، ويكون مستعداً لتقديم المعونة فيها ويربط بين المعلومات الحالية والمعلومات السابقة التي اكتسبها التلاميذ من قبل.
وهنا يجدر بالمعلم أن يحضر إلى الفصل وهو مستعد لاستخدام طرق ووسائل توفر له التفكير المرتب والفهم الصحيح. وقد يكون المعلم من النوع الذي يتعجل الأمور ويقفز إلى النتائج قبل أن يسمع ما يريد أن يقوله التلميذ دون أن يتيح للتلميذ فرصة الـتفكير، أو يجذب الفصل كله للمشاركة في الحل إذا كانت المشكلة تستدعي ذلك. فعلى المعلم ألا يقدم للتلاميذ مناقشات عاجلة سريعة، بل عليه أن يستخدم في تدريسه الوسائل والأساليب المختلفة التي تعين التلاميذ على التفكير والوصول إلى الحلول الملائمة.
رابعاً: حاجة المعلم إلى التعرف على التراث الثقافي للمجتمع:
إن مسئولية المعلم لا تنحصر في التعليم فقط بل هو مسئول كذلك عن معاونة تلاميذه في إدراك العالم الذي من حولهم مبتدئا بالبيئة الصغيرة التي يتحركون فيها "حي ، قرية" ثم إلى الدائرة الأوسع قليلا "مركز ، مدينة" ثم الوطن ثم العالم الإسلامي فالعالم الخارجي. فالمعلم بمثابة المفتاح الذي يفتح أمام تلاميذه أبواب الحصول على المعارف والمعلومات.
خامساً: مقدرة المعلم العلمية وحصيلته من المعارف والخبرات التخصصية:
لا يستطيع المعلم أن يقدر مدى أهمية قدرته العلمية وحاجته إلى التعمق في المادة التي يدرسها إلا إذا واجه تلاميذه في مواقف تدريسية في الفصل. إن التلاميذ سوف يستجيبون للمعلومات التي يقدمها لهم أثناء الدرس بأسئلة تضع ثقلاً كبيراً على قدرته العلمية، إن أسئلتهم تمتد للكشف عن أدق التفاصيل للموضوع، وسوف يثيرون مناقشة منطقية تقود إلى استنتاجات لم يتوقعها المعلم من قبل. إن تشوق التلاميذ ورغبتهم في المعرفة لن تقف عند حد الموضوعات التي يضمها المنهج بل ربما استدعى التلاميذ خبراتهم الخارجية إلى المدرسة ليطلبوا من المعلم المعونة في التعرف على بعض المواقف والأشياء. إن مواقف التدريس ومعالجة الموضوعات مع التلاميذ هي تحدٍ بالنسبة لقدرات المعلم ونموه المهني، ولذلك عليه أن يستغل هذه المواقف ليستفيد منها أكبر استفادة وألا يقتصر على ما درسه عندما كان طالبا ومن ثم عليه البحث عن مصادر يستقي منها بعض الخبرات وذلك بالبحث والإطلاع واستغلال المصادر المتاحة في البيئة .
سادساً: الخبرة العملية والتجارب العامة:
إن إعداد المعلم في أيام دراسته الجامعية ما هو إلا جزء يسير من الإعداد العريض والخلفية الزاخرة بالتجارب التي يأتي بها إلى المدرسة، فالقراءات التي قرأها والتجارب والخبرات التي مرت به تشكل القاعدة العريضة من الخبرة العملية التي يستعين بها المعلم في التدريس. فالسفر والتحدث عن عادات بعض المجتمعات يثير في التلاميذ الحيوية وعنصر التشويق إلى الدرس، كما إن المعلم ليس المصدر الوحيد للخبرة بل إن هناك من التلاميذ أنفسهم من سمحت لهم ظروفهم بالسفر، وهؤلاء ربما كانوا مصدراً ومنبعاً خصباً للمعلومات والتجارب. وحقيقة يمكن القول إن المعلم لن يستطيع أن يضيف كثيراً في مهام مهنته ما لم يضع خططاً لتوسيع مجال قراءته، فلا أقل من أن يقرأ بعض الصحف اليومية أو يطلع على كتاب صدر حديثاً في الثقافة أو التربية أو في مادة تخصصه.
سابعاً: اتجاهات المعلم نحو المهنة ودلالتها الاجتماعية:
لاشك في أن التعليم يسهم إسهاماً كبيراً في تحقيق ما يتطلع إليه المجتمع من تنشئة أفراده وفقا لغايات وأهداف معينة، والمدرسة هي المؤسسة التي أنشئت كي تلعب دوراً هاماً في تنشئة الأجيال ليكونوا أعضاء فاعلين. والمعلم عن طريق شعوره واتجاهاته نحو مهنة التعليم ومدى إيمانه بها كمهنة لها أثرها الكبير سوف يحدد دوره الذي يجب أن يقوم به ليصبح منتجاًً فعالاً. إن المدرسة بصفتها مؤسسة تربوية هي قلعة من قلاع التهيئة ولذا فهي قريبة من الناس كما أنها موضع أحاديثهم واهتماماتهم، الأمر الذي يتطلب من المعلم أن يقف دائماً على كل ما يكتب أو ينشر أو يقال عن المدارس والتعليم فيها، وأن يتعرف على رأي الناس خارج المدرسة.
ولا شك أن هذه المعلومات سوف تعينه على تبني اتجاهات معينة نحو مهنة التدريس.
مثل المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تساير روح العصر والتطور منها:
1- دور المعلم كناقل معرفة :
في هذا الدور لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم ، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال مساعداً للطلاب في عملية التعلم والتعليم ، حيث يساهم الطلاب في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة مستنيرين بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة في معاونة الطلاب على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة
2- دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب :
من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنوعة وتهدف هذه العملية أولاً وأخيراً النمو الشامل للطالب " روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً " وبما أن المعلم فارس الميدان التربوي والعملية التربوية فهو مسؤول عن تحقيق هذه الأهداف السلوكية من خلال أدائه التربوي الإيجابي سواءً أكان خلال الموقف التعليمي داخل غرفة الصف أو خارجها في المجتمع المدرسي والمحلي كل ذلك يتطلب من المعلم أن يضمن خططه سواءً أكانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، ولتحقيق الأهداف السلوكية التي تساعد في النمو المتكامل للطالب وتنشئته تنشئة سليمة
3- دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم : يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة والمتجددة كما ويجدر به ويتطلب منه أن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعال وإيجابي ، كما ويطلب منه أن يكون عصرياً في توظيف تكنولوجيا التعلم والتعليم المبرمج والأجهزة الإلكترونية الأخرى، ومتجدداً ومسايراً لروح العصر في أساليبه ومهاراته التعليمية ليستطيع بالتالي من المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف السلوكية التربوية المرجوة
4- دور المعلم في مسؤولية الانضباط وحفظ النظام : يعتبر المعلم في المجال مساعداً ووسيطاً لتحقيق سلوك اجتماعي إيجابي لدى الطلاب قوامه الانضباط والنظام ، بحيث لا يتأتى ذلك من خلال الأوامر والتسلط بل من خلال إشاعة الجو الديمقراطي الهادف لرعاية الطلاب في هذا المجال بحيث يساهم الطلاب في مشروعات وقرارات حفظ النظام والانضباط في حدود مقدرتهم وإمكانياتهم بشكل عام فالطالب الذي يساهم في صنع القرار يحترمه ويطبقه ، فمثلاً عندما تكون في المدرسة ظواهر شغب ومخالفات للقوانين والتعليمات وخرق لأنظمة الدوام يقع على عاتق المعلم إشراك الطلاب في دراسة الأسباب وعم البحوث بشأنها وبالتالي تتخذ التوصيات والاقتراحات بشأن العلاج وطبعاً لا بد من توجيه وإرشاد المربي في هذه الفعاليات والإجراءات .
5- دور المعلم كمسؤول عن مستوى تحصيل الطلاب وتقويمه : إن مستوى التحصيل الجيّد في المجالات التربوية المتنوعة معرفية و وجدانية و مهارية يعتبر هدفاً مرموقاً يسعى المعلم الناجح لمتابعته وتحقيقه مستخدماً كل أساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم في رعاية مستوى تلاميذه التحصيلي على مدار العام الدراسي بل والأعوام الدراسية وذلك في مجال ما يدرسه من مناهج ومقررات . فالمعلم الناجح هو الذي يوظف اللوائح المتعلقة بتقويم الطلاب في المجالات المعرفية والوجدانية والمهارية بشكل موجه وفعال
6- دور المعلم كمرشد نفسي : على الرغم من صعوبة قيام المعلم بدور إرشادي وتوجيهي للطلبة إلا أنه يجب عليه أن يكون ملاحظاً دقيقاً للسلوك الإنساني ، كما يجب عليه أن يستجيب بشكل إيجابي عندما تعيق انفعالات الطالب تعلمه ويجب عليه أيضاً معرفة الوقت المناسب لتحويل الطالب للأخصائي النفسي طالباً المساعدة .
7- دور المعلم كنموذج : بغض النظر عما يفعله المعلم داخل أو خارج الصف فإنه يعتبر نموذجاً للطلاب . ويستخدم المعلمون النمذجة بشكل مقصود ، فمثلاً العروض التي يقدمها المعلم في مادة التربية البدنية أو الكيمياء أو الفن تعتبر أمثلة مباشرة للنمذجة . وفي مرات عديدة يكون المعلم غير مدرك لدوره كنموذج سلوكي يحتذى به من قبل طلبته ، فعندما يدخن المعلم أمام طلبته أو يستخدم ألفاظاً نابية مع طلبته ، فإنه لا يدرك تأثير ذلك على سلوك طلبته المستقبلي
8- دور المعلم كعضو في مهنته : لا بد من انتماء المعلم للمهنة التي يعمل بها فينظم إلى نقابتها ويحافظ على شرفها وسمعتها ، ويسعى على الدوام بأن ينمو ويتطور من خلال جمعيات المعلمين ونقاباتهم لأن هذه المؤسسات تسعى دائماً لتطوير وتجديد منتسبيها من المعلمين من خلال اللقاءات والندوات والنشرات . كما أن المعلم في هذا الدور مطالب بالمساهمة في نشاط هذه المؤسسات والجمعيات لما له من مردودات إيجابية في مجال النمو المهني
9- دور المعلم كعضو في المجتمع : يطالب المعلم في هذا الدور أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع المحلي ، بحيث يتفاعل معه فيأخذ منه ويعطيه ، فالمعلم في المفهوم التربوي الحديث ناقل لثقافة المجتمع ، فكيف يكون ذلك إذا لم يساهم المعلم في خدمة هذا المجتمع في مناسباته الدينية والوطنية والقومية هذا إضافة إلى فعالياته الاجتماعية الأخرى عن طريق مجالس الآباء والمدرسين والانضمام إلى الجمعيات الخيرية الموجهة لخدمة المجتمع والتعاون مع المؤسسات التربوية والمتخصصين الآخرين في المجتمع .
1- منظم للعملية التعليمية / التعلمية من خلال تنظيم البئة التعلمية واتخاذ الاجراءات اللازمة لذلك
2- مخطط حيث به تناط عملية التحضير وتحليل المحتوى للمادة ويصوغ اهداف الخاصة والعامة للمادة الدراسية.
3- منفذ للعملية التعليمية التعلمية من خلال عرض المادة واهداف الحصة بالاسلوب المناسب وضمن الاستراتجية التي يراها مناسبة لتنفيذ الدرس مع كيفية ادارة الصف
4- مقوم من حيث اختيارة الاستراتيجية المناسبة لقياس مدى تحقق الاهداف الخاصة والعامة التي حددها في بداية الحصة او العام الدراسي من خلال اعداد الاختبارات الكتابية والاستراتجيات المعتمدة على الاداء او الملاحظة.
5- مرشد حيث يسير بالطلاب الى منهجية التفكير المنطقية والعلمية حيث يثيب المجتهد ويأخذ بيد الضعيف الى الطريق الصحيح في المعرفة.
6- ميسر حيث يوفر ما يتيح للطالب من السير في ضو الاهداف المصاغة من حيث توفير المثيرات وزيادة الدافعية من خلال توفير الانشطة اللازمة واوراق العمل والارشاد الى مصادر المعرفة المساندة
7- موجه من خلال توجه الطلبة لتحقيق الاهداف المراد تحقيقها وحصرهم في ذلك مع عدم الخروج الى المشتيتات
8- معلم يعلم المهارات والقيم والاتجاهات بمختلف مستوياتها.
9- مصدر مهم من مصادر المعرفة
10- مرسل ومستقبل في آن واحد ضمن قناة اتصال نحددها طبيعة المادة اما مقروءة اومسموعة أو مقروءة ومسموعة أو مرئية......
11- حلقة وصل ومنظم للعلاقات الاجتماعية داخل الغرفة الصفية والغرف الصفية الاخري في مجتمع المدرسة الصغير.
12 - قائد يقود المجموعات المتعدة ويعصف بها للخروج بتوصيات تدعم العملية التربوية وتدعم القضايا الاجتماعية .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اجيب عن السؤال
اصبح دور المعلم في العصر الحديث كتالي
1- مخططا.
2- موجها.
3- مديرا.
4- مرشدا.
5- مقيما للعملية التعليمية امثر من كونه شارحا لمعلومات الكتاب المدرسي.
لقد اصبح دور المعلم دورا يتيح للطالب فرصة المشاركة في التعلم والتعليم والتعبير عن نفسه بحرية، اصبح دورا يركز على اكساب الطالب مهارات البحث الذاتي والاتصالات، ودورا يركز على دمج الطالب بنشاطات تربوية منهجية ولا منهجية تؤدي إلى بلورة مواهبه وتفجير طاقاته وتنمية قدراته وتكامل شخصيته ككل، دورا يتيح للطالب التعرف على الوسائل التقنية والاتصالات وكيفية استخدامها في التعلم والتعليم، دور يساعد الطالب الرجوع إلى مصادر المعرفة المختلفة من مكتبات ومراكز تعليمية ووسائل الاعلام المختلفة واستخراج المعلومة اللازمة باقل وقت وجهد، والاكثر من ذلك فقد اصبح دور يركز على:-
1) تفاعل الطالب في العملية التعليمية وليس دور المتلقي لها.
2) دور يجعل الطالب نفسه مبتكرا خلاقا منتجا مبدعا اكثر من كونه متلقيا او حتى متفاعلا.
بمعنى اخر لا يقتصر دور المعلم في عصر الانترنت على عرض المعلومات، ولكن يتعداها إلى اشراك الطالب في هذه المعلومات، واتاحة الفرصة له أن يفكر ويبتكر وينتج شيئا جديدا ومن ثم يحل مشكلاته الشخصية والاكاديمية والاجتماعية بشكل منطقي صحيح.
هذا الدور الجديد للمعلم اصبح يتطلب منه وقبل البدء بالعملية التعليمية:
1- ضرورة أن يتعرف على البيئة التعليمية التي سيتعلم فيها.
2- تحليها.
3- التعرف على خصائص الطلبة المتعلمين الذي سيتعامل معهم وتحديد قدراتهم العقلية وميولهم واتجاهاتهم ومهاراتهم وخلفيتهم التربوية والثقافة والاجتماعية والاقتصادية وذلك لكي تكون منطلقا.
4- لتحديد الطرائق التعليمية المناسبة.
5- مراعاة الفروق الفردية.
6- على المتعلم ايضا يضع مسبقا الاهداف التعليمية التعلمية التي يتوقع من لطلبة أن يحققوها سواء اكانت اهدافا معرفية ام وجدانية ام نفس حركية، والاكثر من ذلك على النعلم.
7- أن يعرف مسبقا ما هي المعلومات والحقائق العلمية التي جيب على الطلبة ا لالمام بها.
8- وما هي النشاطات التربوية التي يجب أن يمروا بها سواء كانت هذه النشاطات داخل غرفة الصف او خارجها.
9- وما هي الوسائل التقنية التي يجب أن يستخدموها لاثراء عملية تعلمهم.
10- وما هي المراجع والمصادر التعليمية التي يحب أن يرجعوا اليها بالاضافة إلى كتابهم المدرسي،
11- وما هي الوسائل التعليمية المساندة التي سوف يستخدمونها.
12- وما هي منشطات استراتيجبات الادراك التي سوف يوظفونها لترسيخ المعلومات والمعرفة في ذاكراتهم ومساعدتهم في الوقت ذاته على استرجاعها بطريقة سهلة.
13- على المعلم أن يعرف ما هي الوسائل التقويمية التي سوف يستخدمها في تقييم طلبته وما اكتسبوه من مهارات تقنية وعلمية وعملية واجتماعية.
كل هذه المعلومات يجب أن يخطط لها المعلم مسبقا قبل البدء بعملية التعليم وذلك اختصارا للوقت والجهد الذي قد يصرف في تعليم عشؤائي، وتلاقيا للمشاكل والتوترات التي قد تنجم عن عدم التخطيط وعدم وضوح الرؤيا التعليمية مسبقا.
أن دور المعلم في عصر الإنترنت يتجلى في مدى قدرته على خلق طالب مؤهل ومدرب ومزود بمهارات البحث الذاتي، وقادر على الرجوع للمصادر المعرفة المختلفة واستخدامها من تلقاء ذاته، ومزود ايضا بالمهارات التقنية والتي اهمه القدرة على استخدام الكمبيوتر وشبكة الاتصالات العالمية، دور قادر على تنمية شخصية الطالب حسميا وعقليا واجتماعيا واخلاقيا وثقافيا، وعلى جعل التعليم الطالب اكثر معنوية واكثر عملية وواقعية بحيث يفيد الطالب ويفيد مجتمعه في الوقت نفسه اذ أن التعليم يجعل حياة الطالب اكثر قيمة
[اختصار ايصال المعلومة للطلاب وافهامهم المحتوى العلمي والتدريبي
ماالفرق بين الوحدة التعليمية والوحدة التعلمية في التدريس بالمقاربة بالكفاءات
أفاضت الأستاذة مها شرف وأنا أتفق معها
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
والمعلم موجه ومرشد وليس ملقن وناقل للمعلومات