Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
أصل هذا المثل أن رجلا اسمه حصين بن عمرو خرج يطلب فُرْصة فاجتمع برجل من جهينة يُقال له الأخنس ابن كعب، فتعاقدا ألاَّ يلقيا أحدا إلا سلباه، وكلاهما فاتك يحذر صاحبه، فطلبا يوما اللخمي فوجداه نازلا في ظل شجرة فعرض عليهما الطعام فنزلا وأكلا وشربا ثم إنّ الأخنس ذهب لبعض شأنه فلما رجع وجد سيف صاحبه مسلولا، و اللخمي يَتشحَّط في دمه فسلّ سيفه، وقال: ويحك!قتلتَ رجلا تحرّمنا بطعامه وشرابه!فقال: اقعد يا أخا جهينة، فلهذا وشبهه خرجنا، ثم إن الجهني شغل صاحبه بشيء، ثم وثب عليه فقتله، وأخذ متاعه ومتاع اللخمي، ثم انصرف إلى قومه راجعا بماله، وكانت لحصين أخت تسمّى صخرة، فكانت تبكيه في المواسم وتسأل عنه فلا تجد من يخبرها بخبره، فقال الأخنس حين أبصرها:
وكَمْ مِنْ فارسٍ لا تَزْدََرِيـهِ * إذا شخصتْ لرؤْيتهِ العيونُعَلَوتُ بياضَ مفرقهِ بِعَضْبٍ * فأَضْحى في الفلاةِ له سكونُيَذِلُّ له العزيزُ وكلُّ لَـيْثٍ * مِنَ العِقْبانِ مسْكنُه العـَرِينُفأضحتْ عِرْسُهُ ولها عليهِ * بُعَيْدَ هُدوءِ رَقدتـِـها أَنينُكَصَخرةٍ إذ تسائِلُ في مراحٍ * وفي جرمٍ و عِلْمُهُما ظنونُتُسائِلُ عن حصينِ كلَّ رَكْبٍ * وعند جُهَيْنةَ الخبَرُ اليَقِينُفمَنْ يَكُ سائلا عنه فعـندي * لسائِلِهِ الحديثُ المستَبِينُمراح وجرم :قبيلتان
[شرح مقامات الحريري: 2/138]ملاحظة:جاء في بعض الأحاديث: «آخر من يدخل الجنة رجل يقال له جهينة فيقول أهل الجنة عند جهينة الخبر اليقين» ولكنه حديث موضوع انظر: (ضعيف الجامع للألباني رقم: 6).
عندَ : ظرف مكان منصوب وهو مضاف
جهينة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وشبه الجملة خبر مقدم
الخبرُ : مبتدأ مؤخر
اليقينُ نعت المبتدأ مرفوع مثله
شكرا جزيلا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ مكاوي والأستاذة دلال فقد أفاضا وأجادا
قصة مثل: «وعند جهينة الخبر اليقين»
قال هشام بن الكلبي : خرج رجل من «جهينة» يقال له الأخنس بن كعب، وكان الأخنس قد أحدث في قومه حدثاً , فخرج هارباً فلقيه رجل يعرف بالحصين – فقال له: من أنت «أثكلتك» أمك ؟ فقال له الأخنس : بل أنت ثكلتك أمك، فرددّ هذا القول، حتى قال الأخنس : أنا الأخنس بن كعب فأخبرني من أنت وإلا أنفذت قلبك بهذا «السنان» فقال له الحصين : أنا حصين بن عمرو الكلابي. فقال له الأخنس :فما الذي تريد ؟ قال : خرجت لما يخرج له الفتيان، فقال الأخنس وأنا خرجت لمثل ذلك فقال له الحصين : هل لك أن نتعاقد ألا نلقى احداً من عشيرتك أو من عشيرتي إلا سلبناه ؟ قال نعم، فتعاقدا على ذلك، وكلاهما فاتك يحذر صاحبه فلقيا رجلاً فسلباه، فقال لهما هذا الرجل الذي سُلبت أغراضه للتو : هل لكما أن تردا علي بعض ما أخذتما مني وأدلكما على «مغنم» ؟ قالا : نعم ، فقال الرجل المسلوب : هذا رجل من «لخم» قد قدم من عند بعض الملوك بمغنم كثير وهو خلفي في موضع كذا وكذا، فردّا له بعض ماله وطلبا اللخمي فوجداه نازلاً في ظل شجرة ومعه طعام وشراب فأقبلا عليه، وعرض عليهما الطعام. فكّر كل واحدٍ منهم أن ينزل قبل صاحبه فيفتك به فنزلا جميعاً , فأكلا وشربا مع اللخمي ثم أن الأخنس ذهب لبعض شأنه فرجع واللخمي يغرق في دمه فقال الأخنس بعد أن سلَّ سيفه لأن سيف صاحبه الحصين كان مسلولاً : ويحك فتكت برجل قد تنعمنا بطعامه وشرابه فقال له الحصين :إقعد ياأخا جهينة فلهذا وشبهه خرجنا من قبائلنا، فشربا وتحدثا لساعة. ثم أن الحصين قال : يا اخا جهينة أتدري ما صعلة وما صعل ؟ فردّ الأخنس هذا يوم شرب وأكل فقط، فسكت الحصين، ثم قال: يا اخا جهينة هل أنت للطير زاجر؟ ما رأيك بهذه العقاب ؟ قال الجهيني: وأين تراها ؟ قال : هنا. وتطاول الحصين ورفع رأسه إلى السماء فوضع الاخنس بادرة السيف في نحر الحصين فقال : أنا الزاجر والناحر. فقتل الأخنس الحصين وإحتوى على متاعه ومتاع اللخمي معا, وانصرف راجعاً إلى قومه فمرّ ببطنين من قيس يقال لهما مراح وإنمار ، فإذا هو بإمرأة تنشد الحصين فقال لها : من أنت ؟ قالت :أنا صخرة إمرأة الحصين . فقال لها : أنا قتلته، فقالت : كذبت، ما مثلك يقتل مثله. فانصرف إلى قومه وأصلح أمرهم ثم جاءهم ووقف وقال: وكم من ضيغم ورد هموس أبي شبلين مسكنه العريـن علوت بياض مفرقه بعضب فأضحى في الفلاة له سكون وأضحت عرسه ولها عليه بعيد هـدوء ليلتهـا رنيـن وكم من فارس لا تزدريـه إذا شخصت لموقعه العيون كصخرة إذ تسائل فيمـراح وإنمـار وعلمهمـا ظنـون تسائل عن حصين كل ركب وعند جهينة الخبر اليقيـن فمن يك سائلاً عنـه فعنـدي لصاحبه البيـان المستبيـن
ومن هنا ضرب المثل عند جهينة الخبر اليقين
جهينة: قبيلة من القبائل العربية.
الاعراب:
و:حسب ما قبله
عند: ظرف زمان مبني على الفتح في محل نصب وهو مضاف
جهينة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف والجار ومجرور متعلق بمحذوف تقديره كائن أو موجود على أنه خبر مقدم
الخبر: مبتدأ مؤخر
اليقين : صفة للخبر
وتقدير الكلام الخبر اليقين عند جهينة
يضرب مثلا لمعرفة الخبر والسؤال عنه.
يقال إن جهينة هذا كان معروفا بأخباره المؤكدة وهو مصدر لكل الأخبار التي قد تخفى على الآخرين سوف نرتحل إلى التراث العربي لنتعرف على القصة التي نشأ منها المثل العربي القائل :
وعند جهينة الخبر اليقين .
لهذا المثل قصة في التاريخ والتراث العربي وهو يطلق على المرء الذي له معرفة حقيقة ما حدث من أمر ، يقول التاريخ إن هناك شخصا كان يدعى الحصين الغطفاني كان قد خرج ذات يوم وبصحبته رجل من قبيلة جهينة يدعى الأخنس بن كعب ، وكان من المعروف عن هذين الرجلين أن كل واحد منهما يحمل في قلبه صفات الغـدر والخيانة ، في ذلك اليوم وأثناء مسيرهما معا وجدا رجلا من بني لخـم وكان الرجل جالسا يتناول طعامه ، فلبيا دعوة الرجل وجلسا يتناولان الطعام معه .
بعد أن انتهى الثلاثة من تناول الطعام انطلق الأخنس بن كعب لينجز عملا من أعماله ، وعندما عاد بعد فترة من الزمن فوجئ بمشهد دام ، فقد وجد الرجل اللخمي غارقا في بحر دمائه ، عرف الأخنس بن كعب الجهني أن الحصين قد قتل الرجل اللخمي بعد أن ، دعاهما لتناول الطعام فاغتاظ وثار فقال الأخنس للحصين :
= ويحك يا أخنس ، ماذا فعلت ؟ كيف قتلت الرجل بعد أن شاركناه طعامه وشرابه كيف ؟
نظر الحصين بعين ثاقبة إلى الأخنس ثم قال :
= وماذا في هذا ؟ أليس لمثل هذا قد خرجنا ؟
لم يصدق الأخنس أن الحصين قتل الرجل بدم بارد وكأنه أتى أمرا بسيطا لكنه عندما حاول أن يُشعر الحصين ببشاعة ما اقترفته يداه لم يجد طائلا من ذلك ، بعد ذلك أخذ الحصين الغطفاني والأخنس يأكلان الطعام ويشربان وهما لا ينطقان ببنت شفة ، في تلك الأثناء كان الحصين يُشاغل الأخنس بن كعب الجهني ليقتله ويتخلص منه ففطن الأخنس لمراده ، وبعد مرور فترة من الزمن قال الحصين :
= هل لي أن أسألك يا أخا جهينة إن كنت زاجرا للطير ؟
فأجابه الأخنس بقوله :
= ماذا تعني بقولك هذا ؟
فقال الحصين :
= ما تقول هذه العقاب يا أخنس ؟
فسأله الأخنس :
= وأين ترى العقاب ؟
فقال الحصين وهو يشير إلى السماء :
= تلك هي العقاب .
بعدها رفع الحصين الغطفاني رأسه إلى السماء ، فأغمد الأخنس بن كعب الجهني سيفه في رقبة الحصين ، ثم قال :
= أنا يا حصين الزاجر والناحر .
بعد أن خر الحصين الغطفاني صريعا استولى الأخنس بن كعب الجهني على أسلابه وأسلاب الرجل اللخمي الذي كان الحصين قد قتله وانصرف إلى حال سبيله ، وأثناء ذلك مر الأخنس الجهني بقوم من قبيلة قيس ، وإذا بامرأة تسأل عن الحصين الغطفاني ، فقال لها الأخنس شعرا :
= تُسائل عن حصين كل ركب
وعند جهينة الخبر اليقين
وصار شعر الأخنس الجهني بعد ذلك مثلا تتداوله العرب عن الشخص الذي يملك المعلومة والخبر المؤكد عن حادثة ما .
عندَ : ظرف مكان منصوب وهو مضاف
جهينة : مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث وشبه الجملة خبر مقدم
الخبرُ : مبتدأ مؤخر
اليقينُ نعت المبتدأ مرفوع مثله .
شكرا علي الدعوة الكريمة
أعتذر عن الإجابة لا أعلم أترك الجواب للمختصين
شكرًا للدعوة الكريمة
أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأستاذة الأفاضل.
شكرا للمعلومة الرائعة اعلاه من الخبراء
جهينه هى قبيله فى شبه الجزيره العربيه
الواو اداه وصل توجب الاشتراك والتعقيب
عند مبتدأ
جهينه مضاف اليه
الخبر خبر المتدأ
اليقين صفه