Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

تهتم المدارس بوضع اللبنات الأولى في تربية جيل المستقبل فما أهم الأسس التربوية التي يعتمدون عليها؟

user-image
Question ajoutée par Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب
Date de publication: 2016/03/29
عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

تنبثق فلسفة التربية والتعليم في الأُردن من الدستور الأُردني والحضارة العربية الاسلامية ومبادئ الثورة العربية الكبرى والتجربة الوطنية الأردنية وتتمثل هذه الفلسفة في الأسس الفكرية والوطنية والقومية والإنسانية والاجتماعية.إن الأهداف العامة للتربية والتعليم في الأُردن تنبثق من فلسفة التربية المتمثلة في تكوين المواطن المؤمن بالله، والمنتمي لوطنه وأمته، والمتحلي بالفضائل والكمالات الإنسانية، والنامي في مختلف جوانب الشخصية الجسمية والعقلية والروحية والوجدانية والاجتماعية.والطالب هو المحور الهام للعملية التربوية ولهذا فان الجهاز التربوي جاء لخدمة هذه العملية التي تسعى في المحصلة لايجاد رجل المستقبل، ذلك الإنسان المنتمي لوطنه وامته وللإنسانية بشكل عام.والطالب باعتباره إنسانا قبل كل شيء، فإن له عالماً خاصاً به حيث أن له ميول وقدرات وطموحات، كما أن له حاجات خاصة تتناسب مع واقعه الذي يعيشه.هناك الكثير من العوامل التي تؤثر في شخصية الطالب منها المحلية والوطنية والعالمية ومن أهمها وسائل الاتصال المختلفة التي شهدت طفرة عالمية جعلت من العالم قرية صغيرة بحيث ما تقوم به عملية التربية والتعليم من بناء في شخصية الطالب في عام كامل يمكن ان يهدمه برنامج غير مدروس في بعض وسائل الاتصال المختلفة.إن نجاح المعلم في بناء شخصية الطالب مرهون بفهم نفسيته وحاجاته المختلفة وميوله وقدراته، وهناك فرق بين طالب يخاف من المعلم وآخر يحترم المعلم، فالخوف ذميمة لأنه لا يغير سلوكاً إنما يُعمقّه إما الاحترام المبني على الثقة والألفة والاقتناع فهو القادر على احداث التغيير الايجابي في سلوك الطالب وبناء شخصيته.هناك الكثير من المؤشرات على المعلم والطالب قديماً وحديثاً، فإذا عرف المعلم دوره ورسالته وصلاحياته وواجباته وكذلك الطالب فإن المجتمع يتطور بشكل ايجابي في مختلف الجوانب.إن نظرة سريعة وفاحصة على الواقع الذي تعيشه مدارسنا هذه الأيام يشير إلى وجود خلل كبير في منظومة الاخلاق والقيم حيث اصبحنا نشاهد كيف يعبّر الطالب عما في نفسه وعن عدم رضاه عن واقعه بسلوكيات ومواقف سيئة كالكتابة على الجدران والأبواب وداخل دورات المياه ووسائل المواصلات العامة، كما يلجأ البعض للتخريب للأثاث في المدرسة ووسائل المواصلات والمرافق العامة كالحدائق وتكسير الزجاج واثارة المشاكل مع الآخرين لأتفه الأسباب، واستعمال كلمات بذيئة جارحة، والأصل أن يتعامل الطالب مع مدرسته والمرافق العامة في وطنه كما يتعامل مع أسرته وبيته الخاص.لهذا لا بد من التعاون بين المدرسة والبيت والمجتمع المحلي والوطني ومختلف وسائل الاعلام، كما لا بد من تفعيل وتحديث تعليمات الانضباط المدرسي وتحديث تعليمات الإكمال والرسوب والنجاح التلقائي، وتفعيل دور مجالس الآباء والمعلمين وتعديل أسس اختيار الطاقم الاداري في المدرسة من مدير ومساعد ومرشد تربوي، اضافة إلى المشرف التربوي، أيضاً لا بد من تركيز دور المعلم على الجانب التربوي أكثر من الجانب التعليمي وهذا يتطلب تخفيض نصاب المعلم من الحصص ليكون قادراً على القيام بالمهمة الاساسية لايجاد المواطن الصالح، وكذلك لا بد من سن قوانين رادعة لحماية المعلم داخل المدرسة، ونظرة خاطفة على واقع العلاقة بين الطالب والمعلم والمدرسة قديماً وحديثاً تؤكد على ضرورة احداث نقلة نوعية على العملية التربوية.كان الطالب قديماً يحترم المعلم ويهابه وكان المجتمع يقدر دور المعلم كما أن المعلم قديماً يهتم بالطالب وتربيته ويبذل جهوداً جبارة في سبيل تحقيق أهداف التربية والتعليم رغم شح الموارد وبوسائل بسيطة من إنارة واثاث ومرافق عامة.العوامل المؤثرة في سلوك الطالب وبناء شخصيته قديماً وحديثاً:أولاً: قديماً:1- المجتمع المحلي كانت الأُسر تعيش حياة بسيطة وكانت العلاقات بينهم فيها نوع من التكامل والتعاون في شتى المجالات (نظام العونة) كما كان للكبار مهابة واحترام يعتمدون في معيشتهم على الاكتفاء الذاتي في وسائل المعيشة ولا يعرفون الا القليل من الكماليات وكان لكل قبيلة أو عشيرة شيخ مطاع في معظم المجالات كما كان للأب سلطة قوية في الأسرة.2- الأسرة: تمتاز بالبساطة والتعاون، فللرجل دور وللمرأة دور ولكل فرد في الأسرة دور خاص بالذكور وآخر للاناث، وكانت الحياة التشاركية بينهم، وكان دخل الأسرة بسيط جداً يعتمد على الانتاج الرعوي أو الزراعي أو التجارة البسيطة ويكاد يكون العمل الوظيفي في غالبيته بالقوات المسلحة.3- المعلم: كانت شخصية المعلم مهابة له احترام خاص وكان المعلم منتمياً لمهنته وله تقدير واحترام في المجتمع، وكان يقوم بتربية الطلاب وتعليمهم (دون دروس خصوصية ودوسيات.. الخ)4- القيم السائدة في المجتمع: من قيم دينية وعربية وقبلية فيها الإيمان القوي واحترام الكبير والعطف على الصغير واحترام المعلم والتعاون بين الجميع والمحافظة على الشرف والأخلاق الحميدة.5- وسائل الاعلام: كان دورها محدوداً يعتمد على الأخبار الشفوية المنقولة من افراد المجتمع وكان لشاعر العشيرة او القبيلة وللمختار دور واحترام كبيرين، ولم تعرف الراديو الا في وقت متأخر، لهذا كان الطالب يعتمد على نفسه في دراسته لأن الأميّة كانت منتشرة بين الابوين، لهذا يعتمد على المعلم بشكل كبير، الذي لم يبخل عليه في المساعدة كما كان يعتمد احياناً على بعض المتعلمين في الأسرة، والحي على قلتهم، وكان الطالب يقوم بتوفير مصروفه البسيط جداً بالعمل خلال العطلة المدرسية في ورشات فتح الطرق والعمل كمساعد في الانتاج الزراعي بمختلف مراحله: حراثة، حصاد، نقل المحاصيل، الدراس ونقل الحبوب والتبن.. الخ، أو العمل في رعاية الماشية مقابل أجر بسيط، يكون عينياً في الغالب، وكان مصروف الطالب لا يتعدى أخذ بيضة واحدة أو حفنة أو اكثر من الحبوب، لبيعها وشراء الحاجيات الرئيسة من دفاتر (كانت تسمى سفينه) واقلام وبعض الحلويات البسيطة مثل الكعيكبان والحامض حلو (ملبس) والحلاوة والراحة وكان الطالب عندما يذهب في الصباح للمدرسة يحمل في كيس كتبه مع رغيف خبز طابون أو (شراك) وبعض حبات التين المجفف (قطين) أو حبات من الزيتون المجفف وكانت النقود قليلة جداً ومعظمها من عملة فلسطين زمن الانتداب البريطاني.ثانياً: حديثاً:1- وسائل الاعلام المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية:اصبح لها دور هام وخطير جداً في بناء شخصية الفرد وبالرغم من الاثر الايجابي لها في بعض الجوانب الا ان لها دورا سلبياً انعكس في سلوك الشباب ونتج عنها تراجع القيم النبيلة في المجتمع وكذلك الاخلاق، وهناك مواقف تتطلب منا جميعاً ان ندق ناقوس الخطر من تصرفات شباب اليوم، في هذا الزمن، من تحدٍ للأسرة وللمجتمع والمدرسة والمعلم من تخريب متعمد للمرافق العامة في المدرسة والحي ووسائل المواصلات والمرافق العامة ومن اخطرها التحرش بالبنات، كما جاء في الأخبار هذه الايام من هجوم الطلاب على ساحات مدارس البنات، واحتلال دورات المياه الخاصة بهن، والكتابة بعبارات خادشة للحياء وبعض الرسومات المسيئة امام عجز الادارة والمعلمات عن مقاومة هؤلاء (الزعران) الذين خرجوا عن منظومة الاخلاق في ظل عجز امني وتربوي للتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة، كما اصبح الطلاب يقومون بالاعتداء على المعلمين والادارة والمارة في الشوارع وتخريب المرافق العامة والآثار التاريخية، وكذلك تصرفات بعض سائقي (وكنتروليات) بعض وسائل المواصلات بالاضافة إلى ظاهرة تمزيق الكتب والدفاتر والقائها في الشوارع عند انتهاء الفصل الدراسي، كما اصبح وضع المعلم مثيراً للشفقة من تعديات الطلاب عليهم وجرهم للمراكز الامنية والمحاكم، وكذلك سلوكات الشباب في التعامل مع وسائل الاعلام والاتصالات المختلفة خاصة الخلويات وشبكات الانترنت، مما يشكل استهتاراً بالقيم والعادات الحميدة في المجتمع.. (ولهذا فانه اذا انهارت منظومة الاخلاق بالتهاون يجب اعادتها بالقانون) كما يقول الكاتب الساخر أحمد حسن الزعبي.2- الأسرة والمجتمع المحلي: نلاحظ انحسار دور الأسرة في تربية الشباب لانشغال الأب والأم في العمل والاعتماد في بعض الأسر وهي كثيرة على الخادمة الأجنبية، بثقافتها وقيمها الغربية عن مجتمعنا، وكذلك تدهور العلاقات بين الناس في المجتمع المحلي من حيث عدم احترام الجوار وضعف العلاقات الاجتماعية (إلا ما يقوم على مصلحة) وبروز الانانية بالإضافة لضعف قيمة التعاون والاثرة في المجتمع وكذلك أثر رفاق السوء على اخلاق الشباب وضعف احترام الكبار في الأسرة والعشيرة وانحسار دور كبير العائلة سواء في الأسرة أو العشيرة.3- المعلم والمدرسة: اصبح اعتماد الطالب على المعلم ضعيفاً مع كثرة وسائل التعلم الذاتي (دوسيهات، منشورات، دروس خصوصية وكذلك الاعتماد على وسائل الاتصالات المختلفة والاختراعات الحديثة) التي توفر الحصول على المعرفة بأسهل الطرق مما جعل الدور الايجابي للمعلم يهتز كثيراً كما ان المعلم نفسه غالباً ما يلهث لتحصيل رزقه لعدم كفاية دخله من الوظيفة عن طريق الدروس الخصوصية في البيوت، أو ما يسمى (المراكز الثقافية) كذلك يلجأ البعض عن عمل اضافي بعد الدوام وغالباً يكون هذا العمل لا يتناسب وشخصية المعلم ودوره في التربية (العمل كسائق أو وظيفة في فندق أو مطعم.. الخ) كما إن انشغال المعلم بالاعمال الإدارية كالمناوبة واشغال الحصص يقلل من دوره في التربية أو التعليم، وخاصة في وضع يكون الصف مكتظاً بالطلاب بالاضافة إن كثيراً من المدارس هي مبانٍ مستأجرة لا تناسب التدريس لعدم توفر الساحات والغرف الملائمة والمرافق العامة من ساحات ودورات مياه واماكن انشطة هادفة.. الخ.4- المدارس الخاصة: نظراً لتطور التعليم الكمي والنوعي وازدحام الطلاب في كثير من المدارس الحكومية كثر افتتاح المدارس الخاصة التي اصبح البعض يلجأ لها، إما حرصاً على توفر مستوى تعليمي اجود أو تماشياً مع حب المظاهر والحداثة في تربية الاجيال رغم ارتفاع اقساط بعض هذه المدارس الذي (قد يفوق اقساط بعض الجامعات)..يغلب على بعض هذه المدارس الجانب الربحي (باعتبارها استثماراً اقتصادياً) بالاضافة إلى التنافس بينها على قبول الطلاب وحث طلاب المدارس الحكومية على الانتقال لها وخاصة المتفوقين منهم دراسياً بالاغراء بتخفيض الرسوم أو الاعفاء للمتميزين منهم).إن بعض هذه المدارس تتساهل في غرس القيم الايجابية في نفوس الطلبة بحجة الحداثة والعصرنة والتطور الاجتماعي، كما إن بعض هذه المدارس تعتمد على ثقافات عالمية مختلفة تنعكس على سلوك الطلاب وخاصة انتشار التعليم المختلط في بعضها كما تعتمد بعض هذه المدارس على مناهج اضافية لمناهج التربية والتعليم ولكل مدرسة زي خاص لطلبتها كما أن الانشطة المختلفة لبعض هذه المدارس تتأثر بقيم وعادات غريبة عن مجتمعنا، والخطورة في بعض هذه المدارس أن مخرجاتها من الطلاب والقيم تشكل هوة في الجيل القادم بين مخرجات المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة الملتزمة بقيم المجتمع وثقافته وبين بعض المدارس الخاصة بحيث نلاحظ الفرق واضح جداً بين ثقافات وتوجهات وانماط سلوك لخريجي المدارس الحكومية وبعض المدارس الخاصة وخريجي بعض المدارس الخاصة الاخرى وهذا خطر جداً على مستقبل المجتمع بشكل عام.ومن المظاهر لبعض المدارس الخاصة الجشع في تحديد الرسوم المدرسية والظلم في تعيين المعلمين وتحديد رواتبهم.إن السلوك المظهري الخادع لبعض الاثرياء في تسجيل ابنائهم في بعض المدارس الخاصة رغم ضخامة الرسوم كذلك الانفاق المظهري غير المعقول للطلاب في بعض المدارس، فالبعض لا يكفيه خمسة دنانير كمصروف يومي أو أكثر مقارنة مع ما يصرفه الطالب في المدارس الحكومية.التوصياتبما أن الطالب هو محور العملية التربوية وهو رجل المستقبل الذي سيتولى كافة مراكز القيادة في المجتمع وللمحافظة على هذه اللبنة الهامة في مدماك الوطن وبناء المستقبل المنشود لذا اقترح ما يلي:1- اعادة معسكرات التدريب العسكري مع الجدية التامة واطالة المدة التي يخضع لها الطالب في التدريب والتثقيف.2- اعادة اللباس الموحد وخاصة للطلاب والزام الجميع بذلك وعدم التهاون فمن يشاهد البسة الطلاب في مدارسنا هذه الايام، يصاب بالعجب من نوع الرسومات والعبارات والشعارات ووسائل الدعاية الرخيصة والصور لبعض الشخصيات التي يتخذها الطالب مثالاً له.3- اعادة النظر وتطوير تعليمات الانضباط المدرسي وتعليمات الاكمال والرسوب وذلك بتغليظ العقوبة على المعتدي على المعلم والمرافق العامة في المدرسة والحي والوطن بشكل عام وعدم نجاح من لا يستحق الترفيع والجديّة في امتحات الاكمال وكذلك تطوير دور المرشد التربوي في المدرسة ودور المشرف التربوي في مديريات التربية والتعليم، كذلك تفعيل مجالس الآباء والمعلمين باختيار تربويين مميزين جادين من بينهم بعيداً عن الوجاهة الفارغة.4- مراقبة والحد من اماكن التدريس الخصوصي سواء أكان في ما يسمى المراكز الثقافية أو البيوت ومنع تداول الدوسيهات أو الحد من انتشارها، وكذلك ضرورة مراقبة جهد المعلم في المدرسة ومحاسبة المقصر في اداء واجبه.5- وضع تعليمات خاصة لاختيار المعلم وتدريبه قبل القيام بالتدريس وخضوعه لفترة مناسبة قبل تثبيته بالتدريس واختيار المتميزين من طلاب الجامعات للتدريس وليس قبول ما هب ودب للقيام بمهنة التعليم، وكذلك الاهتمام بتخفيض عدد حصص المعلم واعفائه من بعض الاعمال الإدارية للتفرغ لأداء واجبه المهني والخلقي والتربوي.6- تشجيع الطلاب واشراكهم بالاعمال التطوعية الهادفة لخدمة المجتمع المحلي والوطن خاصة خلال العطلة الصيفية كخدمة المدارس واصلاحها واماكن العبادة والحدائق العامة والمتنزهات والاماكن السياحية والمساهمة في حملات النظافة العامة ومساعدة الفلاحين في جني المحاصيل الزراعية وغيرها.7- اعادة النظر في امتحان شهادة الدراسة الثانوية (التوجيهي) باعتبار ان مخرجات هذه الشهادة من الطلاب هم غالبية طلاب الجامعات وسلوكاتهم التي نراها هذه الايام في الجامعات الحكومية منها والخاصة من تخريب وافتعال المشاكل بين الطلاب وغيرها مع أهمية محاربة الغش بأشكاله المختلفة.8_ اعداد وثيقة شرف بين وزارة التربية والتعليم والمجتمع المتمثل بالعشائر الأردنية والاحزاب والجمعيات بمختلف انواعها بالتعاون في شتى المجالات مع التركيز على بث روح المواطنة الصادقة وتقبل الآخر المختلف سواء في الدين أو اللغة أو الثقافة أو الجنس.. الخ.9- عقد مؤتمر وطني شامل لمناقشة قضايا الطلاب بالاستعانة بجميع الخبرات والتعاون مع الاحزاب والجامعات والمعاهد والجمعيات المختلفة ووجهاء المجتمع والخبرات التربوية في وزارة التربية والتعليم العالي من متقاعدين وعاملين (مع التركيز على المتقاعدين باعتبارهم بيوت خبرة اكتسبوها من سنوات عملهم الطويلة واصبحوا الآن مهمشين لا يهتم بهم أحد).10- وضع مناهج خاصة وجادة للتربية الوطنية والاخلاق العامة وخاصة في المرحلة الأساسية: كذلك وضع مناهج جادة لتدريس الطلاب عن شخصيات وطنية هامة أُردنية وعربية واسلأميّة وعالمية خاصة بالمرحلة الثانوية، ليكونوا مثالاً يحتذى أو قدوة حسنة للأجيال الصاعدة بدل ما نراه في هذه الايام من تأثر الشباب بالمطربين واللاعبين الرياضيين والممثلين وغيرهم.11- مراقبة الآباء والامهات لأولادهم واعطائهم الوقت المناسب للاشراف على دراستهم وسلوكاتهم والتعرف على اصدقائهم كذلك ضرورة مراقبة تعامل الطالب مع وسائل الاتصال الحديثة من خلويات وشبكات الانترنت ونوع المطبوعات التي يقتنيها الطلاب ومواقع التواصل الاجتماعي.

Utilisateur supprimé
par Utilisateur supprimé

الأسس التربوية منها : التربية بالقدوة فوضع اسس الحياة أمام الطالب تساعد في تنشئته بشكل جيد/ اجتيار طرق التدريس المناسبة

ينبغي مراعاة الأسس التربوية في التعليم، لتحقيق أعلى فاعلية وبأقل جهد لعملية التعلم والتعليم. ومن هذه الأسس:

 

استخدام الأسلوب المنهجي من خلال تحديد الأهداف، واختيار المادة التعليمية، إعداد خطة العمل، رسم مسارات التقويم.

 

تنوع الخبرات: ويشمل تنوع مجالات الخبرة للمتعلم كالخبرات الحسية، والخبرات المجردة، وممارسات عملية، ويهدف ذلك إلى إشراك أكثر من حاسة واحدة في التعلم ما يؤدي إلى تكامل الخبرة.

 

تعدد الوسائل: يهدف إلى توفير أكثر من وسيلة تعليمية بهدف استخدام أنسب الوسائل لتحقيق كل هدف من الأهداف التعليمية الخاصة بموضوع الحقيبة، وسيؤدي ذلك إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من المدركات الحسية التي تلائم كل متعلم.

 

تحقيق مبدأ التعلم الهادف: إن تحديد الأهداف يسهل عملية اختيار وسائل التعليم الملائمة ونوع الخبرة المناسبة، كما يجدد مستويات الأداء المطلوب.

 

الإيجابية والنشاط في التعلم: إن وضوح الأهداف يوضح للمتعلم طريقة التعامل مع المواد التعليمية، وهذا يؤدي إلى التفاعل الإيجابي مع المعرفة والمعطيات المتاحة في مجال التعلم، وهذا ما يعرف بالتعلم عن طريق العمل.

 

سهولة التداول: وهذا يتطلب حفظ المواد التعليمية في حقيبة مناسبة بترتيب وتنظيم يسمح بسهولة الحصول على المادة المطلوبة، وحفظها بعد الانتهاء من استخدامها.

 

تنوع أنماط التعليم: إن تعدد المواد التعليمية وتنوعها يجعل من السهولة اتباع أساليب مختلفة للتعليم.

 

ashraf taha
par ashraf taha , مدرس - teacher , مراكز تعليمية - Educational centers

  • استخدام الأسلوب المنهجي 
  • تنوع الخبرات
  • تعدد الوسائل 
  • تحقيق مبدأ التعلم الهادف
  • الإيجابية والنشاط في التعلم
  •  سهولة التداو
  • تنوع أنماط التعليم

أتّفق مع إجابة الاساتذة الكرام 

Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi
par Ahmed Mohamed Ayesh Sarkhi , Shared Services Supervisor , Saudi Musheera Co. Ltd.

شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء للاستفادة منهم

حسان احمد إبراهيم فقيشه
par حسان احمد إبراهيم فقيشه , مدير تجاري , شركة زاهر للتجارة والخدمات

من إسم الوزارة التربية والتعليم واضح أن التربية الرشيدة والتقويم من أول الأشياء التي تعتمد عليها المدارس ثم يأتي التعليم بعد أن نحسن تربية الأجيال وعلي هذا تسير العملية التعليمية

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أتفق مع إجابة الأستاذ عبد الرحمن فقد أحسن وأفاض 

Mohammad Magdy Eid
par Mohammad Magdy Eid , رئيس فريق بقسم اللغة العربية , المتحدة جروب لتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات

شكرًا للدعوة الكريمة

 

أتفق مع الإجابات السابقة فقد أفاض الأساتذة.

وأود أن يكون هناك شعار بالحياة لكل الناس 

ازهد في الدنيا يحبك الله

وازهد فيما عند الناس يحبك الناس

Mushreq Abdulmajeed
par Mushreq Abdulmajeed , Senior Project Supervisor , Lagoon Spring Company

اعتقد افاض الزملاء في اجاباتهم ولا توجد اضافة

ghazi Almahadeen
par ghazi Almahadeen , Project Facilitator , Jordan River Foundation

شكرا للدعوة ...............اتفق مع اجابة السيد عبدالرحمن

More Questions Like This