Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
عالم اليوم أصبح عالماً يزداد تعقيداً ، وأصبح مبدأ " رأيان أفضل من رأي " مهماً جدا في عملية تطوير العمل الإداري ، ولهذا يجب على الإداريين بعد تطوير أسلوب تفكير إبداعي أن يبدأوا بعمل نشاطات جماعية ، ولكن وللأسف يُظهر بعض الإداريين أسلوب إدارة مسيطر ومتحكم ، وهذا يمنع النشاطات الجماعية ، ولتفادي هذا الوضع يجب أن تسعى الإدارة للحصول على الأهداف التالية في فريق العمل :
- تقليل النـزاعات عند مواجهة الآراء المختلفة.
- تقاسم النجاح بين جميع الأفراد الذين شاركوا في المشروع.
- تبادل الآراء بصدق.
- الإجماع على القرارات والخطط.
- أهداف مشتركة بين جميع أفراد الفريق.
- تقاسم الخبرة والالتزام بنجاح المشروع ، وليس النجاح الشخصي.
إن بناء وإدارة فريق العمل يحتاج مهارات قيادية كالتفاوض وتحفيز الآخرين وحل النـزاعات وتوزيع المصادر والإبقاء على أهداف المجموعة ومعنوياتها ، و أيضاً يتطلب مهارات كالنقد البنّاء والتواصل وتحمل المسؤولية.
تنتهج الشركة أنظمة تعتمد أسلوب المجموعات في عملياتها ، وهنا يصبح موضوع تنمية مهارات إدارية فعالة ضمن فريق العمل أمراً حيوياً يجعل لزاما على الإدارة أن تبتكر نظاما لمراقبة الأداء الإداري بين أفراد الفريق ، وعند تحديد نقاط الضعف يجب المباشرة باتخاذ الإجراءات العلاجية عن طريق برامج التدريب وخطط التطوير الذاتي ، وعند الفشل بعلاج هذه المشاكل يجب النظر بإعادة تشكيل عضوية فريق المشروع .
تعريف فريق العمل :
الفريق مجموعة من الأفراد يشتركون في أداء عمل موحد ، ويتحمل كل فرد منهم مسؤوليات ومهام جزئية معينة في هذا العمل ، ولدى أفراد الفريق التعاطف والانتماء الذي يساعدهم على سهولة الأداء والرضا عن هذا العمل ، والفريق يعني وجود نوع من التفاعل والتداخل بين الأعضاء يتوقف على طبيعة المهمة الموكولة إليه لأدائها وكذلك مقدرة كل فرد من أفراد الفريق على إنجازها ، ولا تستطيع مجموعة من الأفراد أن تعمل كفريق إلا بعد أن يحدث التعارف بين أعضائها ويتم تحديد الأدوار لكل عضو فيها داخل نطاق عمل الفريق وفي اتجاه تحقيق الهدف . ومن الضروري أيضاً أن يكون كل فرد من أفراد الفريق مؤهلاً للقيام بالعمل الذي يتحمل مسئوليته ، بجانب توافر الرغبة للمشاركة والتعاون مع بقية الأعضاء للسعي لتحقيق الهدف .
ويمكننا هنا التعرف أيضا على مفهوم الجماعة والتي توصف بأنها عدد من الأفراد لهم مجموعة مشتركة من الأهداف يعملون على تحقيقها ، وتتميز الجماعة بالخصائص التالية :
1. الاتصالات بين الأفراد مفتوحة.
2. يوجد انسجام بين أعضاء الجماعة لأن لهم صفات مشتركة في الخلفية التعليمية أو الخلفية الوظيفية أو السياسية .
3. درجة عالية من التفاعل والمشاركة بين الأعضاء .
4. تعمل الجماعة بصورة مستقلة عن التنظيم الرسمي للمنشأة .
5. تنشأ الجماعة خصيصا لتحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف .
تتميز فرق العمل الفعّالة بالعديد من الصفات التي تميزها عن غيرها من فرق العمل الغير فعاله، فالعلاقات تتميز بالثقة والاحترام والتعاون، والخلاف يعتبر طبيعياً ويتركز حول الموضوعات وليس الأشخاص، كما أن المعلومات تتدفق بحرية في كافة أرجاء المنظمة ويشترك فيها كافة أعضاء الفريق، وتمتاز بالوضوح والدقة، وكذلك تختفي مظاهر التأكيد على النفوذ وتكون القرارات مستندة إلى معلومات، وبالإجماع، ويلتزم بها الجميع والسلطة تتوقف على الكفاءة ويشترك فيها الجميع ولا تخضع لقوانين تبادل المنفعة ولا تحجب عن العضو، أو تمنح له بعد مفاوضات كثيره، وتكون منتقاه.
وذكر البعض أنه يمكننا القول بفعالية الفريق إذا تميز بما يلي:
1- أهداف واضحة ومحددة، وتفهم تام من الأعضاء لأدوارهم ومتقبلون لها.
2- اتصال واعي بين كل الأعضاء، يشجع على المناقشة الصريحة، والتعبير الصريح عن الآراء والأفكار.
3- معرفة جلية بجوانب القوة والضعف لدى الفريق، وإدراك تام للفرص والتهديدات البيئية الخارجية.
4- توفر نظام تحفيز على أساس جماعي وليس فردي.
5- التحضير في التعامل مع الخلافات وتسويتها عن طريق التعاون.
6- مناخ عمل مريح وغير رسمي، وبعيد عن التوتر والعداء والرسميات، يتيح للأفراد الاستمتاع بالزمالة والمرافقة.
7- المشاركة الجماعية في اتخاذ القرارات وتكون بالإجماع وليس بالأغلبية.
8- ممارسة الرقابة الذاتية.
ومن منظور خصائص وسمات أعضاء الفريق التي تمكنهم من تحقيق فعالية وكفاءة الفريق ما يلي:
1- المشاركة: أي مدى اهتمام أعضاء الفريق بالمساهمة في أنشطة الفريق بصورة فعالة.
2- التعاون: وهو مدى توفر الرغبة لدى أعضاء الفريق للعمل الجماعي للوصول إلى النتائج.
3- المرونة: وهي درجة تقبل كل عضو في الفريق لآراء الآخرين، والتنازل عن المواقف الثابتة لصالح الفريق.
4- الحساسية: وهي درجة ميل أعضاء الفريق لعدم الإساءة لمشاعر بعضهم بعضاً، ومدى رغبتهم لتكوين جو نفسي مريح.
5- تحمل المخاطر: وهو مدى استعداد أعضاء الفريق لمواجهة المواقف الصعبة التي تواجه الفريق، والعمل على تحدي نقاط ضعف الخطط والاستراتيجيات لحفز الأعضاء على مواجهتها وتذليلها.
6- الالتزام: وهو مدى شعور الفرد للعمل بإخلاص لتحقيق أهداف المنظمة وهذا يتطلب إنسجام أهداف المنظمة مع أهداف الفريق، والتقسيم العادل للمهام بين الأعضاء.
7- التيسير: وهو مدى ميل أعضاء الفريق لتقديم مقترحات حل المشكلات، وتسوية النـزاعات ضمن الفريق وتوضيح مهام وقضايا العمل التي يواجهها الفريق.
شكرا لدعوتك
اتفق مع اجابة الزميلة مها شرف
شكرا لدعوتك. .......أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف
يكونوا مكملين لبعض
لديهم المرونة بالعمل باكثر من تخصص
الاحترافية بتطبيق الالتزامات والحرص على انجاز المهام
الامانة والاخلاص وان يكونوا على قلب رجل واحد بعيدا عن الصراعات الداخلية بينهم
شكرا علي الدعوة اتفق مع اجابات الاساتذه....................
أشكركم جزيلا علي الدعوة مع إجابة الأستاذة مها.
اكتفى باجابات الزملاء وخاصه اجابة الاستاذ / سمير عبد الوهاب
مع تحياتى
اولاً شكراً على الدعوة
تدريب العاملين دورياً على الامور التي تستجد في العمل
تدوير الاعمال التي يقوم بها الموظفين بينهم
منح زيادة أو حوافز وعمولات لموظفين لزيادة العطاء
تنمية روح التعاون والتكامل في العمل
منح جائزة للموظف المتميز بعد التقييم شهرياً للتشجيع على المنافسة بينه
اعطاء الفريق جزء من الراحة لاعادة نشاطه من جديد
اولا وبالنسبة لي لتشكيل فريق عمل ناجح يجب ان يكون حب العمل موجود في قلوبهم ويكون متوفر لديهم روح العمل والصبر في العمل وحب الشغف والتنافس والمشاركة والتفاهم في حب العمل مما يجعل فريق عملك اعطاء واخراج افضل ما عندهم وكل هذا يجب ان يتوفرو على الاخلاص والتفاني لحبهم في عملهم