هل تؤيد سياسة العزلة أم الإنفتاح على العالم كأساس لتحقيق الإكتفاء الذاتي للدول؟ ولماذا؟

أؤيد سياسة الإنفتاح على العالم لتحقيق الإكتفاء الذاتي بما يخدم مصالح الإقتصاد القومي وأمن  الوطن والمواطن ، بمعنى ضرورة وجود قوانين واتفاقيات ناظمة لكل التصرفات القانونية بين أطراف المجتمع الدولي

لا اؤيد سياسة العزلة لأنه بمثابة فرض الإقامة الجبرية على الشعب وتفريز للعقول والإقتصاد فهو مُنتهى السلبية

الإنفتاح في حدود معينة

الانفتاح على العالم بهدف تبادل الثقافات والمعلومات وزيادة التطور لدى الافراد والجماعات .

الانفتاح علي العالم يخلق اجواء من تبادل الثقافات والمعلومات وازياد التطور

طبعا الاكتفاء الذاتي أفضل بكثير لأنه يوفر النقد لكن فيه صعوبه كبيره وخاصه للدول الفقيره ودول العالم الثالث التي لاتمتلك الموارد وطرق ادارتها وتخزينها فتحتاج لدعم خارجي بكل المجالات وفي هذه الحاله يفضل استخدام طريقة الانفتاح على العالم الخارجي لتخفف الضغط عليها

طبعا سياسة الإنفتاح لانها لا يمكن لأي دولة ان تنغلق أو تنعزل وتعيش في مفردها وتقول ان لديها اكتفاء ذاتي .. دائما هناك فجوات ونقص بكثير من المنتجات و لابد من التبادل التجاري بين الدول لتحقق الأكتفاء . وسياسة الأنفتاح دائما تكون ثمرة النجاح إذا استعملت ورشدت بعقل من حيث الأستيراد والتصدير لتحقيق موازنة بين الواردات و الصادرات .

good question

الاكتفاء الذاتي للدولة% لا يعبر عن قوتها  فليس هناك ما يسمي اكتفاء ذاتي تماما للدولة الا اذا ارادت ان تكتفي بما تعطيه دولتها من خيرات ومن ما تستطيع ان تقدمه لشعبها من صناعات ولكن سياسة الانفتاح كذلك تكون بشكل محدود بحيث يكون هناك صادرات للدولة تزيد من قوتها امام غيرها ولاتعتمد كلياً على الوارادت وتحاول ان تحسن من صادراتها وانتاجها لتكون دولة تعتمد على نفسها اكثر من الاعتماد على وارادات غيرها

لا يوجد ما يسمى بالأكتفاء الذاتى للدول 

 فلا يوجد دولة فى العالم لديها جميع الموارد 

و ذلك منذ قديم الأزل فتجد المجتمعات و القبائل القديمة تقايض الفائض من إحتياجاتها من سلعة أو منتج معين مع القبائل المجاورة 

و هذا يحدث اليوم فى مجتمعاتنا الحديثة أيضا 

فتجد الدول المصدرة للبترول تصدر منتجاتها للدول التى ليس لديها بترول 

و تجد الدول التى لديها فائض من المنتجات الزراعية تصدر منتجاتها إلى الدول التى لا تستطيع الزراعة بسبب الظروف المناخية أو التربة 

فالإكتفاء الذاتى الشامل هو شىء صعب إن لم يكن من المستحيل 

و نظرا للإتفاقيات الدولية الحديثة التى تنص على حرية التبادل التجارى بين الدول فيجب على الدولة العمل على تحسين منتجاتها بما يمنحها ميزة تنافسية تمكنها من المنافسة مع الدول الأخرى 

العزلة ليست في مصلحة أحد... فالتفاعل بين أمم الأرض المختلفة مسألة حضارية بالغة الأهمية.

كما أن موضوع الاكتفاء الذاتي مفهوم نظري بحت لا وجود له في الواقع... فالاكتفاء, ليس فقط في دعم البنى التحتية وغيرها من الأشياء المادية... فلا معنى له إذا أقصى الجوانب الفكرية والثقافية وكافة الجوانب التفاعلية الأخرى بين الشعوب.

المفاهيم الحديثة والتي منها العولمة وسياسة الانفتاح لا مفر من التعامل معها وإلا ننعزل عن التواصل مع الأخرين

ولكن دون فقد للهوية الأصلية