Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
وسائل التواصل الإجتماعي حققت ثورة تطويرية لمفهوم الإعلام وسرعة التواصل وايصال المعلومةولكن لايعني ذلك إلغاء أهمية الإعلام التقليدي كونه يتميز بالرصانة والتحليل ومن الممكن أن تكون وسائل التواصل دافع لتطوير محتوى الإعلام التقليدي في التحليل وايصال المعلومة وفق متطلبات العصر.
بطبيعة الحال في حالة بقاء الاعلام التقليدي و هو ما لم تغفله وئاسل الاعلام و بالتالي حسنت من صورتها أمام قوة ثورة وسائل التواصل الاجتماعي و بالتالي لايمكن ان تقضي عليها و السبب هو: استعمال وسائل الاعلام التقليدي للإعلام عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما زاد من قوة الاعلام التقليدي و بسط سيطرته مجددا على الاعلام بصفة عامة.
أكيد لا سيما أن الأكثر سرعة و تنوعا تبقى فقط مسألة تصفية الخبر من صحيحه الى كذبه
قدمت النظريات والدراسات الإعلامية كثيراً من الاجتهادات حول مفهوم الإعلام الاجتماعي ودائرة التأثير، ومنها نظرية التسويق الاجتماعي التي تتناول كيفية ترويج الأفكار التي تعتنقها النخبة في المجتمع، لتصبح ذات قيمة اجتماعية معترَف بها.
ووفّر ظهور شبكات التواصل الاجتماعي فتحاً ثورياً، نقل الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة، وأعطى مستخدميه فرصاً كبرى للتأثير والانتقال عبر الحدود بلا قيود ولا رقابة إلا بشكل نسبي محدود. إذ أوجد ظهور وسائل التواصل الاجتماعي قنوات للبث المباشر من جمهورها في تطور يغير من جوهر النظريات الاتصالية المعروفة، ويوقف احتكار صناعة الرسالة الإعلامية لينقلها إلى مدى أوسع وأكثر شمولية، وبقدرة تأثيرية وتفاعلية لم يتصوّرها خبراء الاتصال.
وإن الخبرة والتسهيلات الجديدة التي وفرها الإنترنت في مجال التنظيم والاتصال والإعلام غيرت المعادلة القديمة التي كانت تضطر قوى التغيير إلى الاعتماد على دعم دول أخرى في نضالها السياسي، كما كان الحال في الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين.
لذا فإن حركات الإصلاح والتغيير في عالمنا العربي والإسلامي مدعوة اليوم إلى الاستفادة من ثورة الإنترنت إلى أقصى الحدود، في مجالات التنظيم والإدارة والاتصال والإعلام والنضال السياسي وغير ذلك من جوانب معترك الحياة، فهل نستوعب المدلول التاريخي لثورة الإنترنت؟.
أعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي ولما لها من دور كبير فى الوقت الراهن وأصبحت محرك لوسائل الإلاعم التقليدية وجزاء منها إلا انها لن تستطيع إلغاء وسائل الإلاعم التقليدية
أعتقد أن وسائل الاعلام التقليدية ستنصهر تدريجيا في وسائل التواصل الاجتماعي
صحيح ان ثورة مواقع التواصل الاجتماعي لها دور كبير وتاثير بعيد ولكن لا اعتقد انها يمكن ان تلغي الوسائل التقليدية.
لكل منهما دوره وفعاليته.
نعم لها تاثير كبير ولكن ليس بالضرورة الغائها
اتفق ضيفا حلقة الأربعاء (28/10/2015) من برنامج "بلا حدود" على ضرورة أن تعمل وسائل الإعلام التقليدية والعاملون في مجال الصحافة والإعلام، على تطوير مهاراتهم لمواكبة الثورة الكبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مدير اتحاد البث في أوروبا فيليب دي تندر إن وسائل التواصل الاجتماعي -مثل تويتر- أصبحت مصدرا هاما للأخبار، لكنه ليس وحيدا فهناك المصادر التقليدية الأخرى، والأمر لا يتعلق الأمر بمعركة بين الاعلام الجديد و وسائل التواصل الاجتماعي والتقليدي.
تنوع مطلوب ويرى دي تندر جانبا إيجابيا في ثورة وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها خلقت منصات أكثر عدديا ونوعيا لتوزيع المحتوى الإعلامي، وأصبح بإمكان أي شخص الوصول إلى هذا المحتوى في أي مكان وزمان، وهذا يعني أن على الإعلام التقليدي تطوير نفسه ليواكب هذا التطور.
ولأن الكثير من الناس اليوم اعتادوا الوصول إلى المحتوى الإخباري في كل وقت ومكان، يؤكد دي تندر أن الطريقة التي تبث بها الأخبار للجمهور يجب أن تتغير لتواكب كل هذا.
من جانبه، لا يرى رئيس تحرير وكالة الأنباء الفرنسية فيليب شيتويند أن دور وكالات الأنباء في خطر، بل إنه من منظور آخر أصبح أكثر أهمية للتأكد من صحة الأخبار التي تنشر وتبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك فهو يعتبر أن دور وكالات الأنباء يتغير لكنها ليست في خطر.
ومن ناحية أخرى يشير شيتويند إلى أن وسائل الإعلام والأخبار جزء من منظومة إخبارية تتغير، وبالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي فيمكنها أن تساعد في القيام بالعمل الصحفي، فكل شيء مرتبط ببعضه البعض "ونحن لسنا في حالة تنافس ولكنها حالة تكامل"، وفق رأيه.
الصحافة التقليدية ولكن هل هذه الثورة التكنولوجية و ثورة وسائل التواصل الاجتماعي ستنعكس سلبيا على الصحافة التقليدية؟ يجيب فيليب دي تندر بالنفي قائلا إن الصحافة التقليدية تبقى مهمة للغاية وربما أكثر أهمية اليوم من الماضي، بعد أن تحول الجميع إلى مذيع وناشر للأخبار، لأن هناك حاجة ماسة للجودة والنوعية والمصدر المضمون للخبر الذي توفره هذه الصحافة التقليدية.
ويضيف أن مهنة الصحافة ليست في خطر لأننا بحاجة إلى الخبراء الصحفيين المخضرمين، وفي نفس الوقت علينا أن نفهم كيف يتم هذا التطور الكبير في مجال الإعلام، لذلك فإن الصحفيين المحترفين بحاجة إلى مهارات جديدة.
ورغم إقراره بتحول الكثير من الصحف الورقية إلى مواقع الكترونية فإن دي تندر أكد أن كل منصة وكل وسيط عليه أن يلعب دوره بأسلوب العرض الملائم للتواصل مع الجمهور المستهدف.
وكالات الأنباء وإذا كان هذا بالنسبة للصحف التقليدية، فماذا عن وكالات الأنباء؟ يجيب فيليب شيتويند قائلا "أكبر تحدّ نواجهه أن نجعل هذه المنصات والمواقع عملاء لنا ونوسع من خططنا لنبتعد عن الإعلام التقليدي بشكل حصري، ونجعله واسع النطاق، لكن مع الإبقاء على شبكتنا الإخبارية الخاصة ذات الجودة العالية".
ويتفق شيتويند مع دي تندر في حتمية تطوير الصحفيين ووسائل الإعلام لمهارات جديدة وتعلم الطريقة الجديدة في نشر الأخبار المعتمدة على الصورة والفيديوهات والتأقلم مع الطريقة الجديدة.
بات صحيحا أن أسلوب نقل الخبر من خلال الصورة مهم جدا، وأشار في هذا الصدد إلى الزيادة الهائلة في استخدام الهواتف الذكية في العالم كمنصات لقراءة الأخبار، وقال "أصبح نحو 60% من الأخبار تبث عبر الأجهزة الذكية بحسب أنماط استخدام الأخبار".
ومع تأكيده أن استهلاك الأخبار عبر الأجهزة الذكية يتميز بالسطحية والسرعة وعدم العمق، فإنه أوضح أن هناك ولادات جديدة لصحافات ذات مقالات كبيرة، وربما إعادة ميلاد جديد للوثائقيات والمقالات، وفق وصفه.
وفي نفس السياق، تواجه المحطات الإخبارية التلفزيونية تحديات كبيرة في مواجهة ثورة وسائل التواصل الاجتماعي، لكن دي تندر يؤكد أن التحدي الأبرز يتمثل في التغطية الحية ومواكبة الوسائل الجديدة، مؤكدا أن المحتوى الإخباري الجيد له حاجة ماسة.
ويتفق معه شيتويند مؤكدا أن على محطات التلفزة الإخبارية أن تعيد برمجة محتواها بشكل جديد، وإلا لن تستطيع الاستمرار إلى الأبد بالشكل الذي هي عليه، اذ عليها مواكبة ثورة وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: Aljazeera
لقد اثرت بالفعل ولكن لابد من تطوير وسائل الاعلام المتعارف عليها لتواكب الحاضر الذي نحياه