Communiquez avec les autres et partagez vos connaissances professionnelles

Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.

Suivre

أوصانا ديننا الحنيف بعدم الإسراف و عدم الفساد في الأرض .. وأوجد سبحانه وتعالي بين الإنسان والبيئة المحيطة به ترابطاً لا يمكن التخلي عنه ودعاه لحمايتها وإعمارها ونهاه عن العدوان عليها !! على هذا النسق يدعو الإعلام للمحافظة على البيئة وحمايتها .. عضد ذلك بالآيات أو الاحاديث أو الأثر؟

user-image
Question ajoutée par MOHAMMED ELNOGOOMY FARAH , مدير اداري , المواسم الاربعة
Date de publication: 2016/04/09
Yahia mohamed  Amen Gad
par Yahia mohamed Amen Gad , إدارة - مدرب - , سنابل الأجيال للتعليم والتدريب

قال تعالى: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ ). قال الله تبارك وتعالى عن آل فرعون : ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) وقال سبحانه وتعالى عن قوم صالح ، وأن صالحاً قال لهم : ( وَلا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَ * الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ وَلا يُصْلِحُونَ ) ويدخل فيه الصدّ عن سبيل الله . قال الله تبارك وتعالى : (وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ) اللجـوء إلى غير الله ودعاء الأموات إفساد . قال الله تبارك وتعالى : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ )أما ذم الإسراف :

وأما الآيات التي أمر الله تعالى فيها بحفظ المال ونهى فيها عن التبذير والإسراف، فمنها قوله تعالى: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً) [الإسراء:29].وقوله عز وجل: (وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً) [الإسراء: 26-27].وكذلك قوله جل وعلا: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً) [الفرقان:67].

عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره
par عبد الرحمن ابراهيم محمد العمايره , معلم , وزارة التربية والتعليم

اتفق مع اجابة معلمي يحي امبن السابقة مع شكري وتقديري له

بدر عبدالسلام altaweel
par بدر عبدالسلام altaweel , موضف اداري , ياسمين العرب- المداوة

قال الله تعالى (وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون)وقد قال المفسرون أن ما تعنيه هذه الآية الكريمة هو أن الماء سبب حياة كل شيء حي في الأرض, وقد أثبت علم الخلية أن الماء هو المكون الهام في تركيب مادة الخلية، وهو وحدة البناء في كل كائن حي نباتاً أم حيواناً.قال تعالى: «وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء» ولذلك فالماء هو بيئة كثير من المخلوقات والكائنات الحية «وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا» أي جعل مياهه صالحة لحياة الأحياء البحرية التي يتغذى عليها الإنسان.وقال عز وجل: (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا)وردت كلمة الماء في القرآن مرة وغالباً ورودها بمعنى النعمة, ولما للماء من أهمية بالغة فقد نبه الله سبحانه وتعالى إلى معرفة هذه النعمة وتأدية شكرها .قال تعالى: ( أفرأيتم الماء الذي تشربون* أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه أجاجاً فلولا تشكرون) "الواقعة:-" .كما بين الله تعالى عجز الإنسان وضعف قدرته في حال نقص الماء عندما قال تعالى: ( أرأيتم إن أصبح مائكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ) "الملك :"وزيادة في إبراز أهمية الماء من منظور الإسلام، نبّه الحق سبحانه إلى ما قد يصيب الإنسان والحياة من هلاك، إذا هو لم ينزله، أو لو أنزله "أُُجاجا" غير صالح للاستعمال.بعض دواعي نزول المطر وموانعه:أطلق الله على المطر اسم الرحمة , فهو يرحم به عباده فيغاثون بعد جفاف ويستبشرون بعد إياس, ومن ذلك قوله تعالى: (ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته)ومن دواعي نزول المطر:الاستغفار: قال تعالى (فقلت استغفروا بكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)وفي هذا ربط بين صلاح القلوب وبين سعة الرزق وهذا معنى تكرر في القرآن الكريم.الإيمان والتقوى: قال تعالى (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون)الزكاة: فأداء حقوق الله من أسباب التمكين في الأرضوفي حديث للرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما منع قوم الزكاة إلا منع عنهم القطر ولولا البهائم لم يمطرواالقرآن يتحدث عن خزانات المياه تحت الأرض!عندما نزل أحد العلماء إلى منجم للفحم يبلغ عمقه تحت سطح الأرض أكثر من ألف متر اكتشف وجود مياه تعود لملايين السنين, هذه المياه تسكن تحت الأرض منذ ملايين السنين وفيها أحياء لا زالت تعيش وتتكاثر بقدرة الله تعالى. والعجيب أن القرآن العظيم عندما حدثنا عن الماء استخدم كلمة دقيقة جداً من الناحية العلمية، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ)[المؤمنون:].وتأمل معي أخي القارئ كلمة(فَأَسْكَنَّاهُ)والتي تدل على المكوث لفترة طويلة، وهو ما نراه في المياه الجوفية ومياه الآبار والتي تبقى فترة طويلة ساكنة في الأرض دون أن تفسد أو تذهب.وهنالك آية ثانية تشير إلى وجود خزانات ماء في الأرض، وهذه الخزانات لم يتم اكتشافها إلا حديثاً.يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)[الحجر:]. وصدق الله تعالى القائل: (وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ)فمن الذي أودع في الماء خصائص تجعله قابلاً للتخزين في الأرض آلاف السنين؟ ومن الذي أعطى لقشرة الأرض ميزات تجعلها تحتضن هذه الكميات الضخمة من المياه وتحتفظ بها؟ أليس هو الله؟!إن الأمطار المتساقطة على الأرض تتسرب إلى مسامات التربة والفراغات بين الصخور، وتُختزن لآلاف السنين. لذلك نرى أن العلماء حديثاً يهتمون بالمياه الموجودة تحت سطح الأرض كخزانات ضخمة وموارد محتملة للمستقبل. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (وما أنتم له بخازنين).الماء والعباداتالماء وثيق الصلة بأمور ديننا لأن الطهارة أمر أساسي, فالصلاة والتي هي عماد الدين لا تصح إلا بالوضوء, والجنابة لا تزال إلا بالغسل بالماء الطاهر. وعند الاطلاع على معظم أهم كتب الحديث النبوي الشريف وكتب الفقه الإسلامي نجد في كل واحد منها بابا خاصا بالوضوء وسننه, فالإنسان المؤمن يكون طاهر البدن والثياب والمسكن على شاكلة طهارة النفس والروح. فمن جهة يؤدي ذلك إلى تحقيق الصحة البدنية، ومن جهة ثانية إلى الصحة النفسية والروحية للإنسان.ونموذج اهتمام العلماء المسلمين- رحمهم الله- بالطهارة نجد إمام دار الهجرة مالك بن أنس في كتاب الموطأ حيث خصص لها تسعة أبواب وهي كما يلي:أ‌-باب العمل في الوضوءب‌-باب وضوء النائم إذا قام للصلاةت‌-باب الطهور للوضوءث‌-باب ما لا يجب منه الوضوءج‌-باب ترك الضوء مما مسته النارح‌-باب جامع الوضوءخ‌-باب ما جاء في المسح بالرأس والأذنيند‌-باب ما جاء في المسح على الخفينذ‌- باب العمل في المسح على الخفين .ونجد من فضائل الوضوء كون الإنسان المسلم إذا نام على الوضوء وجاء أجله فهو قد مات على دين الإسلام، كما أخبر بذلك البراء بن عازب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي مما قاله في هذا الحديث: "....فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة" .وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " عن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فيلفعل"، متفق عليه .وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأ العبد المسلم- أو المؤمن- فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطرة الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كان بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقيا من الذنوب". رواه مسلم .وكما نعلم فعند انحباس المطر وحدوث الجفاف سن الرسول عليه الصلاة والسلام صلاة "الاستسقاء"، أي التوسل إلى الله والتضرع إليه، طلبًا للسقي بأداء ركعتين.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسرف في الماء ولو كنت على نهر جار

Abedullraziq Almasalmeh
par Abedullraziq Almasalmeh , حصص دراسية خاصة , التعليم

قال تبارك وتعالى :{إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}( سورة القمر:49)

قال تعالي:{وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمةَ اللَّهِ  قَرِيبٌ  مِّنَ  المُحْسِنِينَ} (سورة الأعراف :56) .

دعانا الإسلام إلي التعاون الذي هو مبدأ لحماية البيئة قال تعالي{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ }( سورة المائدة  : جزء من آية 2)

قال تعالي  :{ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ وَلاَ تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (سورة البقرة  : جزء من آية 60).

وقال تعالي :{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ} (سوره الملك :15 ) 

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :" لا ضرر ولا ضرار "

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " الإيمان بضع وستون شعبة أعلاها لا إله إلا الله  وأدناها إماطة الأذى عن الطريق" .

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة " 

قال صلي الله عليه وسلم :"إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها" .

عن الرسول الله صلي الله عليه وسلم قال : " إن الله جميل يحب الجمال "

قال صلي الله عليه وسلم :" عرضت علي أعمال أمتي : حسنها وسيئها فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق ، ووجدت في مساوي أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تدفن"

 

moamer kday
par moamer kday , رئيس تحرير , المجلس المحلي

أعتقد أن الإعلام مسؤولو مسؤولية مباشرة عن تحسيس الإنسان المسلم على الأقل بدوره في الحفاظ على التوازن البيئي وعدم الإخلال به ، ليكون خليفة الله في أرضه بحق ،،

وعندما نتحدث عن التوازن البيئي فإننا نقصد ذلك النظام البديع والترابط الدقيق والتكامل الوظيفي بين جميع المخلوقات الذي خلق الله عليه الوجود كله، فكل صنف من الكائنات يتوقف بقاؤه على بقاء صنف آخر فالحيوانات مثلا ترتبط حياتها بوجود النباتات وهلم جرا…وعلى هذا المبدأ قامت السماوات والأرض قال تعالى:” وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ”  والحفاظ على التوازن البيئي يعتبر في أصله عبادة ،، لذلك على المسلم أن يحرص على بقاء مكونات البيئة كما خلقها الله ابتداء.

ولما كان  النشاط الإنساني هو السبب الأول في اختلال التوازن البيئي و بسببه انقرضت أنواع من الكائنات وكثرت الأمراض وتدهور وضع الأرض واختل ميزانها ، كان يجب على الإعلام أن يأخذ دوره الحقيقي في تنبيه الناس والضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات من شأنها الحفاظ على البيئة وعلى مكتسبات الأجيال القادمة عموما.

إن المتدبر للآيات القرآنية من قوله تعالى: "والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون\\" إلى قوله تعالى: "وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحمًا طريًا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون) من الآية 5 حتى الآية 14 من سورة النحل ، يدرك تمامًا أن الكون مسخر بأمر الله للإنسان فيجب عليه أن يحافظ على نظافته ونظامه الدقيق البديع الذي خلقه الله عليه

والقاعدة الشرعية التي وضع أساسها رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه (لا ضرر ولا ضرار). كما جعل صلى الله عليه وسلم تنظيف الشوارع من القاذورات والقمامة وعوادم وسائل النقل الضارة وإماطة الأذى عنها مما يحصل به الثواب ، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم \\" : إياكم والجلوس بالطرقات، قالوا: يا رسول الله ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال: فأما إذا أبيتم فأعطوا الطريق حقه، قالوا: وما حقه؟، قال: غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.\\" متفق عليه. وإماطة الأذى كلمة جامعة لكل ما فيه إيذاء الناس ممن يستعملون الشوارع والطرقات

والرسول صلى الله عليه وسلم حث على حماية البيئة ومكوناتها، وليس أدل على ذلك من وصاياه التي أوصى بها جيشه في غزوة مؤتة وهو يتأهب للرحيل: \\"لا تقتلوا امرأة، ولا صغيرًا رضيعًا، ولا كبيرًا فانيًا، ولا تحرقوا نخلاً، ولا تقلعن شجرًا، لا تهدموا بيوتًا\\" . هذا في الحرب ومن باب أولى في السلم ، وتزخر السنة النبوية بالدعوات المتكررة للحفاظ على البيئة ؛ ومن ثم الحد من أثر الظواهر الطبيعية مثل: الانجراف والتصحر والجفاف؛ وفي هذا الإطار يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم \\"ما من مسلم يغرس غرسًا إلا كان له صدقة\\" (صحيح مسلم). وقال اتقوا الملاعن الثلاث قال وما الملاعن يا رسول الله قال ( أن يقعد أحدكم في ظل يستظل فيه أو في طريق أو في نقع ماء ) ( رواه أصحاب السنن ) . وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم: اتقوا اللعانين، قالوا وما اللعانين يارسول الله ؟فقال:الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم.رواه مسلم في صحيحه ( 269) .

 

وروى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال : ((إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ((

 

أتمنى أن تكون إجابتي قريبة لما هو مطلوب ،،

وشكرا لاقتراحي .

 

﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْـمَآءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْـمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْـمُنْزِلُونَ * لَوْ نَشَآءُ جَعَلْنٰهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ﴾ (الواقعة:68-70).

قال تعالى: ﴿وَاشْرَبُوا مِنْ رِّزْقِ اللهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ (البقرة:60)

قال تعالى: ﴿يٰبَنِيٓ آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْـمُسْرِفِينَ﴾ (الأعراف:31)

أن الماء ليس ملكاً لأحد بل هو منة وعطية للخالق - عز وجل- للناس جميعاً فيقرر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك صراحة في حديثه الصحيح «إن الناس شركاء في ثلاث: الماء والكلأ والنار» (سنن ابن ماجه). وموجب هذه المشاركة ألا يتعدى إنسان على حق الآخرين في استعمال الماء سواءٌ في كمه أو كيفه.

كما نهى النبي –صلى الله عليه وسلم- عن تلويث الماء الراكد أو الاغتسال فيه، فعن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه- قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبال في الماء الراكد» (رواه مسلم)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لايجري ثم يغتسل فيه» (متفق عليه).

ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في استخدام الماء  في العديد من الأحاديث الشريفة ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لسعد وهو يتوضأ «ما هذا السرف يا سعـد، فقال: أفي الوضوء سرف؟ قال صلى الله عليه وسلم: نعم وإن كنت على نهر جاري» (رواه الحاكم)

وعن عبد الله بن معقل رضي الله عنه قال سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول «أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء» (رواه أحمد في مسنده)

وفي النهاية نقول: فإذا كان الماء نعمةً عظيمةً من الله فكيف نجحد به ولا نصونه ونحافظ عليه، ثم لماذا يعبث الإنسان بالتوازن الكمي للماء فيسرف في استخدامه، ولماذا يعبث بتوازنه النوعي فيلوثه بالمواد الضارة محولاً النعمة إلى نقمة، ألا يعلم الإنسان أنه مُحاسَب يوم القيامة على نعم الله «ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَؤْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيْمِ» (التكاثر:8).

More Questions Like This