Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
اشكر دعوتك الكريمة
من وجهة نظري دولنا العربية تنقسم الى نوعين في هذه النقطة فهو اما مصنع غير مستفيد او مصنع ومصدر وبالتالي ايضا غير مستفيد ,فوطننا العربي يحوي من الجامعات العريقة ومراكز البحوث ماهو مهيأ لتخريج جيوش من العلماء ولكن نجد القلة منهم ترعاهم دولنا فيضطرون تحت ضغط صعوبات العيش والبحث عن فرص العمل الى الهجرة نحو الغرب او الانتقال الى دول عربية اخرى ليعملوا بأختصاصاتهم , ولنعطي بعض الامثلة
ولذلك فأننا نجد اليوم ان اوربا وامريكا الشمالية واستراليا يشغل مناصبها المهمة بالعلم والمعرفة والاشراف على البنى التحتية وقطاع الصحة والنقل وغيرها من القطاعات المهمة اشخاص من مصر والعراق وسوريا وفلسطين وكثيير من الاطباء والمهندسين والمخططين والعلماء هم من تلك البلدان العربية وربما غيرها لانهم وببساطة لم يجدوا اي رعاية من دولهم فأضطرو للهجرة ليجدوا فسحة لتطبيق ماقاموا بدراسته من ناحية ومن ناحية اخرى ليطوروا ذاتهم .
من ناحية اخرى نجد ان بلداننا في نفس الوقت تعتمد على خبراء اسيوين او شرقيين او غربيين ربما هم ليسوا بقدر معرفة ابناء بلدنا ولكنهم يحملوا جنسيات اخرى من ناحية ومن ناحية ثانية هم يركزون على تفاصيل الامور اكثر من خطوطها العريضة ولذلك فهم مبهرون في عملهم ودقيقون اكثر من باحثينا العرب , واخيرا نحن نخسر طاقاتنا لصالح الغرباء ونقول ان خيرنا لغيرنا
مازلت الدول العربية حاليا لا تستفيد الإستفادة التامة من الإمكانيات المتوفرة لديها من قدرات وطاقات مواطنيها العلماء والباحثين مما يدفع الكثير منهم إما للسفر لدول أجنبية ليبدعوا في هذا المجال أو يلتحقوا بوظائف لا تستغل طاقاتهم وإمكانياتهم ليفروا أسباب المعيشة الأساسية. واللوم هنا لا يقع فقط على حكومات تلك الدول، بل أيضاً على الشركات الكبيرة التي بها وهيئات ومعاهد البحث والجامعات. فالوطن العربي مليئ بالطاقات غير المستغلة والتي لو استطاعت هذه الدول حسن استغلالها لحظيت بنقلة كبيرة في مجالات مختلفة إقتصادياً وثقافياً وعلمياً
لقد خيبت الحكومات العربية آمال العلماء والباحثين والنتيجة كانت هي هجرة هذه العقول والكفاءات للغرب والسبب هو ان الغرب يعرف كيف يقيم هذه الشريحة
براي الاستفادة الحالية لا تتعدى الاربعون بالمئة
فلدينا كفاءات عربية مميزة ومبدعة لا تجد الدعم مما يجعلها تذهب للغرب لاحتضانهم
أتفق مع اجابة الأستاذ عمر والأستاذ نور الدين
للاسف لم تستفيد الدول العربية بتاتا بمواردها البشرية الداخلية والا لما كان وضعها المزري وصل الا ماوصل اليه الان , جميع علمائنا في الخارج من علماء ذرة وطب وفضاء وفي جميع المجالات ومنهم من حاز علي جوائز عالمية ولم يلقي التقدير المطلوب في بلده بل وتم تهمته بالخيانه , البلاد العربية بلاد طارده للكفائات من ابنائها
شكراً علي كريم الدعوة الطيبة , إن كنت متفاءلاً جداً جداً ليس أكثر من واحد في المئة.
قد تبين لدينا أن الوطن العربي ككل و بعض دوله بصورة خاصة، أظهرت منذ 2006 اهتماماً أكبر بالبحث العلمي، قد يعود إلى اتخاذ عدد من الدول العربية قرارات بزيادة الانفاق على البحث العلمي. و قد انعكس ذلك بزيادة ملحوظة في عدد الأوراق المنشورة و على معدل النمو فيها ككل، على الرغم أنه ما زال أقل من المطلوب.
شكرا أستاذة مها على الدعوة وعلى جوابك الجيد
أوافق الأستاذ عمر سعد على الإجابة المكتملة وأريد أن أضيف ، الخبرات المغربية هي الأخرى تتوجه للدول الأروبية على وجه الخصوص
نسافيد من العلماء والباحثين العرب فقط من خلال انتشار سمعتنا الجبدة بتواجد علماااااااااء ثم يعد ذلك استيراد افكارهم المنتجة بموارد مالية اجنية بالاف الدولارات فنحن نصدر العلماء لدينا لاسترلد افكارهم فيما بعد
انها ضحكات القدر
اللهم غبر احوال العرب ووحدهم