من احكام الرضاع كم وجبه ترضعها المرأه للطفل حتى يصبح اخ لأولادها من الرضاعه؟

 الجواب هو خمس رضعات مشبعة  .

 المقدار المحرم من اللبن:أولاً: مذاهب الفقهاء في المقدار المحرم من الرضاع:§ اختلف الفقهاء في المقدار المحرم من الرضاع إلى خمسة أقوال:الأول: يرى أصحابه أن قليل الرضاع وكثيره يحرم. وبه قال الحنفية والمالكية ورواية عن الإمام(1) أحمد، وروي ذلك عن علي وعبد االله بن مسعود وعبد االله بن عباس رضي االله عنهم .(1 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص 804.(2 ) مواهب الجليل: ج5/ص 535.(3 ) مغني المحتاج: ج5/ص 133، الحاوي الكبير: ج11/ص355.(4 ) كشاف القناع: ج4/ص 385.(5) لسان العرب: ج 12 / ص 120 مادة : ( حرم )، مختار الصحاح: ج 1 / ص 56 مادة: ( حرم ).الرضاع المحرم في الفقه الإسلامي192(2) قال العيني: "ارتبط التحريم بالرضاع مطلقاً من غير تقيد بخمس أو سبع أو عشر أو نحو ذلك" .(3) وقال الدردير: "يحرم ولو مصة واحدة".والثاني: يرى أصحابه أن تحريم الرضاع يثبت بخمس رضعات متفرقات فصاعداً. وبه قال الشافعية(4) والحنابلة في المعتمد عندهم، وروي عن عائشة وابن الزبير.(5) قال النووي: "لا يقضي التحريم من الرضاع إلا خمس رضعات معلومات" .(6) وقال ابن قدامة: "الذي يتعلق به التحريم خمس رضعات فصاعداً" .والثالث: يرى أصحابه أن المقدار المحرم من الرضاع ثلاث رضعات. وبه قال زيد بن ثابت وأبو ثور(7) وأبو عبيد .والرابع: يرى أصحابه أن المقدار المحرم من الرضاع سبع رضعات. وهي رواية عن عائشة رضي(8) االله عنها .والخامس: يرى أصحابه أن المقدار المحرم من الرضاع عشر رضعات. وبه قالت حفصة رضي االله(9) عنها.ثانياً: أدلة الفقهاء في المقدار المحرم من اللبن:1– أدلة أصحاب المذهب الأول وهم (الحنفية والمالكية وأحمد في رواية) القائلون بأن قليل الرضاعوكثيره يحرم، من القرآن والسنة وآثار الصحابة والمعقول.1- (من القرآن الكريم):قوله تعالى:﴿حرمتْ علَيكُم أُمهاتُكُم وبنَاتُكُم وأَخَواتُكُم وعماتُكُم وخَالاَتُكُم وبنَاتُ الأَخِ وبنَاتُ الأُخْتِوأُمهاتُكُم اللاَّتِي أَرضعنَكُم وأَخَواتُكُم من الرضاعةِ﴾ [سورة النساء: 23].(1) بدائع الصنائع: ج3/ص406 ،405، البداية شرح الهداية: ج4/ص 8 ،4، بداية المجتهد: ج3/ص 405، بلغة السالك:ج2/ص 471، المغني: ج11/ص 310.(2) البناية شرح الهداية: ج4/ص 807.(3) بلغة السالك: ج2/ص 470.(4) الحاوي الكبير: ج11/ص361، المجموع: ج20/ص 83، المغني: ج11/ص 310، كشاف القناع: ج4/ص 388.(5) المجموع: ج20/ص83.(6 ) المغني:ج11/ص 310.(7 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص 805، بداية المجتهد: ج3/ص 995، المجموع: ج20/ص 88.(8 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص 805.(9 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص 805، بداية المجتهد: ج3/ص 995.مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية – المجلد 27- العدد الرابع-2011 هند الخولي193وجه الدلالة:يدل إطلاق الآية على أن الرضاع المحرم يقع بالقليل والكثير.2- (من السنة النبوية):1"- روي عن عائشة رضي االله عنه قالت: إن رسول االله صلى االله عليه وسلم قال: «يحرم من(1) الرضاع ما يحرم من النسب» .وجه الدلالة: يدل الحديث على أن قليل الرضاع وكثيره يحرم؛ لأن النبي صلى االله عليه وسلم جعل(2) علة التحريم فعل الرضاع مطلقاً قل أو كثر .2"- روي عن عقبة بن الحارث أنه تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب فجاءت أمة سوداء، فقالت: قدأرضعتكما فذكرت ذلك للنبي صلى االله عليه وسلم فأعرض عني قال: فتنحيت فذكرت ذلك له قال:(3) وكيف وقد زعمت أنه قد أرضعتكما فنهاه عنها .وجه الدلالة:يدل هذا الحديث على أن قليل الرضاع وكثيره يحرم؛ لأن رسول االله صلى االله عليه وسلم لم يستفصل(4) عن الكيفية ولم يسأل عن العدد .3- (من آثار الصحابة):1ً"- روي عن عبد االله بن مسعود وعبد االله بن عباس رضي االله عنهما أنهما قالا: «قليل الرضاع(5) وكثيره سواء» .2"- روي عن ابن عمر رضي االله عنهما أنه لما بلغه أن عبد االله بن الزبير يقول: «لا تحرم الرضعة(6) والرضعتان»، فقال: «قضاء االله خير من قضاء ابن الزبير» .وجه الدلالة:(1). يدل هذان الأثران على أن الرضاع يحرم بالقليل والكثير(1 ) صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب: الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض: ج2/ص875 رقم الحديث: 2505 ،وصحيح مسلم ، كتاب الرضاع، باب: تحريم الرضاعة في ماء الفحل: ج2/ص1070.(2 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص807.(3 ) صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب: شهادة الإماء والعبيد: ج2/ص 881 رقم الحديث: 2516.(4 ) نيل الأوطار، كتاب الرضاع: ج7/ص 117.(5 ) سنن البيهقي، كتاب الرضاع، باب: من قال:يحرم قليل الرضاع وكثيره: ج7/ص 458.(6 ) سنن البيهقي، كتاب الرضاع، باب: من قال يحرم قليل الرضاع وكثيره: ج7/ص 458. ومصنف عبد الرزاق، كتابالطلاق، باب: القليل من الرضاع: ج7/ص 467 رقم الحديث: 13919. الرضاع المحرم في الفقه الإسلامي1944- (من المعقول):قالوا: إن الحرمة وإن كانت لشبهة البعضية الحاصلة من اللبن الثابتة بنشوز العظم وإثبات اللحم(2) وذلك بالكثير دون القليل لكنه أمر فيه خفاء فتعلق حكم الحرمة بمجرد الإرضاع.2ً"– أدلة أصحاب المذهب الثاني وهم (الشافعية والحنابلة) القائلون بأن تحريم الرضاع يثبت بخمسرضعات متفرقات فصاعداً، من السنة النبوية الشريفة.- (من السنة النبوية الشريفة):1- عن عائشة رضي االله عنها قالت: «كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم(3). نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول االله صلى االله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن»وجه الدلالة:(4). يدل الحديث دلالة صريحة على أن التحريم من الإرضاع لا يكون إلا بخمس رضعات معلومات2 – عن عبد االله بن الحارث عن أم الفضل رضي االله عنها قالت: جاء رجل إلى النبي صلى االله عليهوسلم فقال: تزوجت امرأتي وعندي أخرى وقد ذكرت الأولى أنها أرضعت الحدثى رضعة أو(5) رضعتين، فقال النبي صلى االله عليه وسلم: «لا تحرم الإملاجة أو الإملاجتان» .3 – عن عبد االله بن الزبير عن عائشة رضي االله عنها قالت: قال رسول االله صلى االله عليه وسلم:«لا تحرم المصة ولا المصتان».(6)وجه الدلالة:يدل الحديثان على أن حكم الرضاع الموجب للتحريم لا يثبت بالمصة أو المصتين والرضعة أوالرضعتين والإملاجة أو الإملاجتين بل بأكثر من ذلك وهو خمس رضعات كما ذكرت السيدة عائشة(7) في الحديث الصحيح .(1 ) بدائع الصنائع: ج3/ص 401.(2 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص808.(3 ) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب: التحريم بخمس رضعات: ج2/ص 1075.(4 ) نيل الأوطار: ج7/ص 116.(5 ) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب: المصة والمصتان: ج2/ص 1074.(6 ) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب: المصة والمصتان: ج2/ص 1074.(7 ) نيل الأوطار: ج7/ص 114.مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية – المجلد 27- العدد الرابع-2011 هند الخولي1953"– أدلة أصحاب المذهب الثالث وهم القائلون بأن تحريم الرضاع يثبت بثلاث رضعات، من السنةالشريفة:1"- ما روي عن عائشة رضي االله عنها أنها قالت: قال رسول االله e : «لا تحرم المصة(1) والمصتان» .2" – ما روي عن عبد االله بن الحارث عن أم الفضل قالت: قال نبي االله صلى االله عليه وسلم: «لا(2). تحرم الإملاجة ولا الإملاجتان»وجه الدلالة:(3) تدل هذه الأحاديث بمفهومها أن الثلاث من الرضعات أو المصات أو الإملاجات تقتضي التحريم .4ً"– أدلة أصحاب المذهب الرابع وهم القائلون بأن تحريم الرضاع يثبت بسبع رضعات، من السنةالشريفة:- عن عبد االله بن الزبير رضي االله عنه عن عائشة رضي االله عنها قالت: «لا يحرم منها دون سبع(4) رضعات» .وجه الدلالة:(5). يدل هذا الحديث على أن تحريم الرضاع يثبت بسبع رضعات5"– أدلة أصحاب المذهب الخامس وهم القائلون بأن تحريم الرضاع يثبت بعشر رضعات، من السنةالشريفة:1- ما روي عن ابنة أبي عبيد امرأة ابن عمر أخبرته أن حفصة بنت عمر رضي االله عنها زوجالنبي e أرسلت بغلام نفيس لبعض موالي عمر إلى أختها فاطمة بنت عمر فأمرتها أن ترضعه(6). عشر مرات ففعلت فكان يلج عليها بعد أن كبر2- وعن إبراهيم بن عقبة أنه سأل عروة ابن الزبير عن المصة والمصتين، فقال كانت عائشة رضي(1) االله عنها: «لا تحرم المصة ولا المصتان ولا تحرم إلا عشر فصاعداً».(1 ) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب: في المصة والمصتان: ج2/ص1074.(2 ) صحيح مسلم، كتاب الرضاع، باب: في المصة والمصتان: ج2/ص 1075.(3 ) نيل الأوطار: ج7/ص 114.(4 ) سنن الدار قطني، كتاب الرضاع:ج4/ص 183، الموطأ، كتاب الرضاع، باب: رضاع الصغير:ج2/ص 603.(5 ) البناية شرح الهداية: ج4/ص 805.(6 ) سنن البيهقي، كتاب الرضاع، باب: من قال: لا يحرم من الرضاع إلا خمس رضعات: ج7/ص 457، مصنف عبد الرزاق،كتاب الطلاق، باب: القليل من الرضاع: ج7/ص 470.الرضاع المحرم في الفقه الإسلامي196وجه الدلالة:(2) يدل الحديثان على أن تحريم الرضاع لا يثبت إلا بعشر رضعات .والله اعلم

يشترط في الرضاعة المحرمة أن تكون في الحولين الأولين من عمر الطفل، وأن تكون خمس رضعات فأكثر، وصفة الرضعة أن يمسك الطفل الثدي فيمص لبنا، فإذا تركه لنفس أو انتقال لثدي آخر حسبت رضعة، وهكذا حتى تتم خمس رضعات، فإذا نقص ولو رضعة واحدة فإنها لا تحرم؛ لقوله تعالى في ذكر المحارم‏:‏ سورة النساء الآية 23 ‏{‏وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ‏}‏ وقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه‏:‏ صحيح البخاري الشهادات ‏(‏2502‏)‏، صحيح مسلم الرضاع ‏(‏1447‏)‏، سنن النسائي النكاح ‏(‏3306‏)‏، سنن ابن ماجه النكاح ‏(‏1938‏)‏، مسند أحمد بن حنبل ‏(‏1/275‏)‏‏.‏ يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب، وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت‏:‏ مسلم 2/ 1075 برقم ‏(‏1452‏)‏‏.‏ كان فيما أنزل من القرآن‏:‏ ‏(‏عشر رضعات معلومات يحرمن‏)‏ ثم نسخن بـ ‏(‏خمس معلومات‏)‏، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن وسواء ارتضع من الثدي أو شربه في إناء خمس جرعات.

 لا يحصل التحريم إلا بخمس رضعات س: لقد رضعت من امرأة ثلاث رضعات كل يوم رضعة واحدة وفي مجالس مختلفة، هل أكون أخا لمن رضعت من أمه أم لا؟ أفيدونا أثابكم الله نشرت في كتاب فتاوى إسلامية من جمع محمد المسند ج3 ص. . ج : هذه الرضعات الثلاث لا يحصل بها تحريم الرضاع، وإنما يحصل التحريم بخمس رضعات أو أكثر، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخرجه مسلم برقم () كتاب الرضاع، باب في المصة والمصتان، وابن ماجه برقم () كتاب النكاح، باب لا تحرم المصة ولا المصتان. واللفظ له لا تحرم الرضعة ولا الرضعتان ، ولما ثبت عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: صحيح مسلم الرضاع (),سنن النسائي النكاح (),سنن أبو داود النكاح (),موطأ مالك الرضاع (),سنن الدارمي النكاح (). كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - والأمر على ذلك خرجه الإمام مسلم في صحيحه والإمام الترمذي في جامعه وهذا لفظه . والرضعة هي إمساك الثدي وابتلاع اللبن ولو لم يشبع ولو طالت، فإذا أطلقه فهذه رضعة، فإذا عاد وأمسك الثدي وامتص منه اللبن فهذه رضعة ثانية، وهكذا بشرط أن يكون الطفل في (الجزء رقم :، الصفحة رقم:) الحولين؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: رواه الدارقطني4 / باب: ما كان في الحولين لا رضاع إلا في الحولين . ، وقوله - صلى الله عليه وسلم -: أخرجه البخاري برقم () كتاب الشهادات، باب الشهادات والرضاع المستفيض والموت، ومسلم برقم () كتاب الرضاع، باب إنما الرضاعة من المجاعة. إنما الرضاعة من المجاعة . وبالله التوفيق. - حكم رضاع الطفل بعد الحولين س: متى يكون الرضاع محرما بالخمس ومتى يكون محرما برضعة واحدة؟ من برنامج نور على الدرب . ج : الرضاع لا يكون محرما إلا إذا كان خمس رضعات حال كون الطفل في الحولين، أما إذا كان الرضاع أقل من خمس رضعات، أو إذا كان بعد أن تجاوز الطفل الحولين فهذا لا أصل له ولا يعتبر محرما فلا بد من شرطين أولهما: أن يكون الطفل في الرضاع لم يكمل الحولين. أن تكون (الجزء رقم :، الصفحة رقم:) الرضعات خمسا لا أقل. لمجيء الأحاديث الصحيحة بذلك ومنها قوله - صلى الله عليه وسلم -: موطأ مالك الرضاع (). لا رضاع إلا في الحولين ، والله سبحانه وتعالى يقول: سورة البقرة الآية وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ ولقوله - صلى الله عليه وسلم - لسهلة بنت سهيل : أخرجه أحمد برقم () باقي مسند الأنصار، ومالك في الموطأ برقم () كتاب الرضاع. أرضعي سالما خمس رضعات تحرمي عليه ، ولما ثبت في الصحيح عن عائشة - رضي الله عنها - قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات، وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم -، والأمر على ذلك أخرجه مسلم برقم () كتاب الرضاع. . لم ينسخ ولم يتغير، خمس معلومات ثابتة بشهادة الرجل العدل أو المرأة العدل أو أكثر، فإن كانت المرضعة عدلا واعترفت بخمس رضعات في الحولين قبل منها فلا بد من كونها خمسا ولا بد أن تكون في الحولين، ولا بد أن تكون المدعية لذلك امرأة عدل أو ثقة أو رجلا يشهد على أن المرأة عدل وثقة أو أكثر من ذلك.

- إذا لم تعلم عدد الرضعات فلا حكم لها س: لقد رضعت مع فتاة في قريتنا في أثناء غياب أمي عني يوما كاملا ولا أدري كم أبلغ من العمر آنذاك، وعندما كبرت تقول التي أرضعتني لي ولأسرتي أنت لقد أرضعتك على بنتي فلانة، وعندما كبرت تزوجت أخت البنت التي أرضعت معها وهي الصغرى، وحيث إننا في البادية لا نعلم أحكام الرضاع خلال هذه السنوات وقد خلفت بنتا، وعدد الرضعات لا نعلم هل هي أقل من خمس أم أكثر، ولا نعرف التي ثبت فيها التحريم. وجهونا كيف نتصرف الآن جزاكم الله خيرا؟ من برنامج نور على الدرب . ج : إذا كانت الرضعات لا تعلم فلا حرج عليك وزوجتك حلال والحمد لله، إلا إذا كانت المرضعة موجودة وهي ثقة فاسألوها فإن ذكرت أنها أرضعتك خمس رضعات أو أكثر في الحولين فأنت أخ للبنت التي تزوجتها، لأنها بنت المرضعة، ولا تحل لك، أما إذا كانت المرضعة ميتة ولا تعلم كم أرضعتك، أو غير ثقة، فلا تثقون بها لفسقها أو كذبها، فلا حرج عليك والحمد لله والزواج صحيح. (الجزء رقم :، الصفحة رقم:) 

- جواز زيادة الرضاع على الحولين عند التراضي س: ما حكم زيادة الرضاعة عن الحولين؟ وهل صحيح أن الابن الذي يرضع أكثر من الحولين يأتي عاصيا؟ سؤال مقدم من جريدة المسلمون أجاب عنه سماحته في /5 /هـ . ج : الواجب إرضاع الطفل حولين إلا أن يتفق والداه على فطمه قبل تمامها ؛ لقول الله عز وجل: سورة البقرة الآية وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ إلى أن قال سبحانه: سورة البقرة الآية فَإِنْ أَرَادَا يعني الوالدين: سورة البقرة الآية فِصَالًا يعني فطامه: سورة البقرة الآية عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وتجوز الزيادة إذا دعت إليها الحاجة، أما ما يقال إن الراضع بعد الحولين يأتي عاصيا فلا أعلم له أصلا، بل هو من كذب بعض الناس، والله ولي التوفيق.       

خمسه وجبات مشبعات بذلك يصبح اخ لاولادها والله اعلم

بداية شكرا للدعوة 

اما اجابة لسؤالكم  فيما يتعلق بإثبات أخوية الرضيع .

فانى اتفق مع اهل السلف فى ان الرضاع قليل كان او كثير كاف  فى اثبات الاخوية للرضاع 

ولعل  الدليل اللذي يؤيد ذلك لما روى عن النبىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "يحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَة مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ" وهذا موافق لإطلاق القرآن. وثبت فى "الصحيحين"، عن عقبة بن الحارث، أنه تزوج أمّ يحيى بنت أبى إهاب، فجاءت أمةٌ سوداء، فقالت: قد أرضعتُكما، فذكر ذلك للنبىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأعرض عني، قال: فتنحيت فذكرت ذلك له، قال: "وكيْف وقَدْ زَعَمَتْ أَنَّهَا قَدْ أَرْضَعَتْكُما فنهاهُ عنها"

، ولم يسأل عن عدد الرضاع، قالوا: ولأنه فعل يتعلق به التحريم، فاستوى قليلهُ وكثيره

اما تقييدها بالحرمة ففيه خلاف كثير بين فقهاء وعلماء الامة  

ولكن ارجحها هى خمس رضعات مشبعا ت

لما  روى عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توفى والأمرُ على ذلك، : ويكفى فى هذا قولُ النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسهلة بنت سهيل: "أَرضِعِى سَالِماً خَمْسَ رَضَعَاتٍ تَحْرُمِى عَلَيْهِ". قالُوا: وعائشة أعلمُ الأمة بحكم هذه المسألة هى ونساءُ النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وكانت عائشةُ رضى الله عنها إذا أرادت أن يدْخُلَ عليها أحد أمرت إحدى بَنَاتِ إخوتِها أو أخواتِها فأرضعتهُ خَمْسَ رَضَعَاتٍ.

ولا يكون هذا مخصص لاحاديث التى استدل بها فقهاء المذاهب الاخرى  ولا ناسخا لها انما هو من قبيل تقييد المطلق لوضع  حدا للعد التى تثبت به الحرمة  .. اما اثبات الاخوية فيمكن الاستناد الا اراء الفقهاء القائلين بان القليل او الكثير من الرضاعة كاف لاثبات الاخوية .

جزاكم الله خيراً   

اشكركم على الدعوة  واترك الاجابة للمختصين في الدين