Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
لخلق الاهتمام بالأمن الصناعي لدى الأفراد، تبدأ الإدارة بالعمل على التخلص من أسباب الحوادث في الأعمال التي تقع في نطاق مسؤولياتها، حتى يشعر العاملون بأن الإدارة تهتم بتوفير ظروف عمل آمنة لمنتجيها ويصيروا اكثر تقبلا لبرنامج الأمن الصناعي وتعاونا في تنفيذه. وفيما يلي مقترح بالخطوات التي تتخذها الإدارة لخلق هذا الاهتمام.
* تبدأ الإدارة بعمل تفتيش أمن على المصنع بمصاحبة بعض المنتجين الرئيسيين. وحتى إن كان المسؤول الأول عن الإدارة لم يتلق تدريبا على الأمن، فإن التفتيش يمكنِّه من التعرف على حالات كثيرة، يكون التعرض فيها للأخطار واضحا. وفي حالات الأخطار التي لا يمكن التعرف عليها في هذا التفتيش يمكن للإدارة الواعية بأهمية الأمن أن تلجأ إلى أخصائيين من الجهات المعنية لتحليل ظروف الأمن في المصنع وإجراء تفتيش أمن تفصيلي، واقتراح الإجراءات التصحيحية اللازمة. وبمجرد التعرف على الأخطار تتخذ الإجراءات لمنعها. ويجدر التنويه بأن عملية التفتيش عن الأخطار واتخاذ الإجراءات لمنعها هي عملية مستمرة، نظرا إلى أنه قد تنشا أخطار جديدة نتيجة لتغيير العملية الإنتاجية كما أن الأخطار القديمة قد تتكرر.
* بعد ذلك تقوم الإدارة بإعادة النظر في المخطط الأصلي للمصنع للوصول إلى الحالة المثلى لمنع الحوادث. وقد يتطلب الأمر عمل تغييرات في المخطط أو في عمليات الإنتاج عندما يلاحظ أن المواد تتكدس في أماكن معينة أو أن مسارات المواد تتقاطع مع بعضها أو أن العاملين لا يجدون حيزا كافيا للعمل. وهذه التغييرات تكلف كثيرا، لذلك ينبغي مراعاة الدقة في إجرائها حتى لا تنشا ظروف خطرة أخري بسببها.
* الإضاءة الضعيفة في المباني والغرف والممرات قد تكون السبب المباشر أو غير المباشر في كثير من الحوادث، وفي الحالات التي يتعذر فيها إجراء تعديل في المباني يمكن استخدام طلاء أبيض لزيادة الإضاءة.
وتوجد ثلاثة نظم للإضاءة غير الطبيعية هي :-
ا- الإضاءة المحلية وفيها توفر إضاءة منفردة لكل منتج وقد حل محلها الإضاءة العامة لأن الإضاءة المحلية تترك بقية الغرفة في ظلام، الأمر الذي يسبب إجهادا للعين وإرهاقا في العمل.
ب- الإضاءة العامة وفيها تتوفر إضاءة مناسبة في المساحة كلها، وبذلك تنقص الأماكن شبه المظلمة وتتحقق راحة أكثر للعين.
ج- الإضاءة العامة المقواة، التي تجمع بين الإضاءة العامة والمحلية وتستخـدم عنـدما تتطلب نوعية العمل مستوى من الإضاءة أعلى من الإضاءة التي يمكن توفيرها بطريقة اقتصادية للمساحة كلها.
ومراعاة المحافظة على المصنع ونظافته أساسية لحسن الإدارة لأنها تمنع الحوادث بالتخلص من مسبباتها مثل الأشياء الملقاة على السلالم والأرضيات والأرصفة، والأشياء التي تسقط من أعلى، والأرضيات المبتلة أو المشبعة بالشحوم والأشياء البارزة في الممرات و المسامير و القطع المعدنية الحادة البارزة.
والمحافظة على المصنع ونظافته وصيانته تتطلبان ما يأتي :-
* أن يحتفظ بالأرضيات في حالة جيدة بدون ثقوب أو شقوق تسبب التزحلق أو السقوط.
* أن تكون جميع المعدات المتحركة التي يقف عليها الأفراد، مثل السلالم والدرجات والسقالات المتحركة مصانة صيانة جيدة.
* أن تكون العدد اليدوية مثل الأجنات والجلخ اليدوي والمثاقيب خالية من العيوب. وأن تكون الآلات مزودة بوسائل وقائية وأن يكون العاملون مدربون على استخدامها.
* أن يراعى في تخطيط عمليات وطرق الإنتاج، منع الأوضاع التي يتعرض فيها العاملون للخطر وتأمين تحكم مناسب في جميع الأوقات.
* توفير المناولة الآلية، بدلا من المناولة اليدوية، بقدر الإمكان، لأنها في الغالب تكون أرخص و أسرع وأكثر أمنا.
* أن يكون المنتجون مدربون ويخضعون لإشراف مناسب، لتامين تحريك وحمل وتنسيق وتخزين التوريدات والمنتجات والمواد الأخرى بطريقة آمنة وفعالة.
* أن تتوفر الوقاية للأفراد ضد الأخطار الكهربائية.
* إجراء الصيانات الدورية والوقائية للآلات والمعدات وأوعية الضغط والغلايات ………
* أن يرتدى المنتجون ملابس الوقاية ويزودوا بوسائلها مثل الأحذية والنظارات والقفازات والخوذات.
* أن تكون جميع الدوائر والخطوط الكهربائية مركبة ومصانة طبقا لمواصفات الأمن الصناعية والسلامة.
ويراعى في الملابس الخاصة بالعمل في المصانع الآتي :-
* أن تكون مريحة ومناسبة للعمل.
* أن تكون محبوكة ولا تعيق حركة لابسها.
* أن توفر الحماية المناسبة ضد الأخطار التي صممت للوقاية منها.
* أن تكون متينة وقادرة على تحمل ظروف العمل القاسية.
وحماية الآلات والمعدات لها أهمية أساسية، ويجب إقناع المنتجين بأنه ينبغي تركيب وسائل الحماية واستخدامها دائما، وقد ثبت أن استخدام وسائل الحماية بطريقة صحيحة يحقق زيادة في الإنتاج لأنه يمكن من تشغيل الآلات تشغيلا اكثر انتظاما وسرعة.
و ينبغي أن تعلق إرشادات والتوضيحات في أماكنها المناسبة، و أن تتناول كيفية بدء وتشغيل وإيقاف المعدات، والمفاتيح والأزرار التي ينبغي عدم استخدامها، وأماكن تواجد أجهزة إطفاء الحرائق، وكيفية إخلاء الممرات والطرقات لاستخدامها أثناء الحريق، وكيفية إزالة الفضلات والبواقي من الأركان لمنع الحرائق. كما ينبغي أن يكون كل مصنع مزودا بمنظومة للإسعاف الأولي للمصابين. وفي حالة تعذر توفير غرفة طوارئ كاملة التجهيز ينبغي على الأقل أن توفر أدوية وأدوات الإسعاف الأولي وشخصا متمرنا على القيام بأعمال الإسعاف الأولي، ويستحسن الاتفاق مع طبيب أو مستشفي لإرسال الحالات العاجلة إليه.
اختيار المواد المستخدمة في البناء بأن تكون «ذات قابلية أقل للاشتعال
تصميم مخارج الطوارئ، ونقاط التجمع
اشتراطات تركيب أجهزة كشف الدخان والحرارة والغاز،
وجود رشاشات المياه الأوتوماتيكية.
تدريب طواقم العمل في مختلف البيئات على إجراءات السلامة، وإخراج الأشخاص في حالات الطوارئ، وكيفية إدارة الأزمات والحوادث
اشتراطات سلامة وتفعيل تطبيقات هندسة الإطفاء في المنشآت الصناعية كل على حده
أن تحاول الشركات والمنشآت جاهدة الحصول على الاعتماد الدولي من مختبرات عالمية للجودة، لأن هذا الاعتماد بمثابة شهادة جودة الأداء، واختبار لمواد البناء وأنظمة الإطفاء. فلا يكفي أن تكون أجهزة الإطفاء مصممة بحسب متطلبات السلامة، بل يجب أن يتم تركيبها بطرق صحيحة بحسب المواصفات.
تقويم الإخلاء عند الطوارئ للمباني، وأن يصبح جزءاً في الموافقة على تقييم المباني الجديدة ذات الإحجام الكبيرة والأشكال الهندسية المُعقدة، باستخدام برامج كمبيوتر، لمحاكاة حالات الطوارئ والإخلاء، فيتم إدخال تصميم المبنى وأبعاده وأماكن الخروج والمساحات، ويتم إدخال بيانات عن المستخدمين للمبنى والكثير من المعلومات
شكراً للدعوة اتفق مع إجابة الأساتذة الأفاضل.
شكرا على الدعوة وتفق مع الاجابات المطروحة
تطبيق برامج (الامن ) السلامة (الصناعية ) % قدر الامكان !
شكرا أستاذ أضادي على الدعوة وأتفق مع الأستاذ محمد
شكرا للدعوة انا في انتظار اجابات الخبراء المختصين
شكرا للدعوة ............... اخذ التدابير سلامة العامة والمهنية
العمل بجد أثناء أوقات العمل و إستغلال أوقات الفراغ في التفكير على تطوير القدرات مع الحرص على توفير معاملة حسنة مع الحرفاء
إذا عرفنا بوجود المخاطر، وتوفرت لدينا طرق دقيقة لقياسها أمكننا عندئذٍ أن نتعامل معها بالطريقة المناسبة، ان كل نوع وكل مستوى من المخاطر يقابله طرق للعلاج والتعامل مع تلك المخاطر. هناك ثلاث أساليب :
تجنب المخاطر
تقليل المخاطر
نقل المخاطر إلى الغير
تجنب المخاطر
يتم تجنب المخاطر إذا كان تفضيلات المستثمر تتجه إلى ذلك وهو ممن يفضل الأمان منها، ومن ذلك الإقبال عليها إذا كان للمستثمر "شهية" للخطر.
تجنب البنوك مخاطر الائتمان بالامتناع عن منح القروض مرتفعة المخاطر.
تجنب مخاطر أسعار الفائدة بعد الاستثمار في أوراق مالية طويلة الأجل.
تقليل المخاطر
ومن طرق التعامل مع الخطر، تقليله وذلك بتخفيض حجم الاستثمارات التي تواجه خطراً بعينه لا يحب المستثمر تحمله مثل تقليل حجم استثماراته طويلة الأجل أو بعملة معينة، كما يمكن التعامل مع المخاطر بالاشتراك مع الآخرين في تحملها. وهذا هو أحد البواعث على استثمار الناس في صناديق الاستثمار لأنها تمكن من تفتيت المخاطر وإتاحة الفرصة للفرد ليشترك مع عدد كبير من أمثاله وهم المساهمون في الصندوق في تحمل المخاطر فيكون نصيب كل واحد منهم من المكروه إذا وقع قليلاً غير مؤثر.
تقوم البنوك بتقليل المخاطر من خلال الاتي :
رصد سلوك القروض من أجل استبابة علامات التحذير لمشاكل التوقف عن الدفع مبكرا
تقوم أيضا بتقليل مخاطر أسعار الفائدة باستخدام سياسة إدارة الأصول والخصوم والتي يجري تصميمها لذلك الغرض.
نقل المخاطر
ويتم نقل المخاطر إلى آخرين (إذا كان المستثمر من النوع الأول وهناك مستثمر من النوع الثاني مستعد لتحمل المخاطرة) وذلك بالاحتماء منها بمقابل مالي. ويقع في الحالات التي يرغب المستثمر في تحمل أنواع المخاطر المألوفة عنده والتي يرى أن له فيها خبرة مفيدة ويريد الاحتماء من المخاطر الأخرى. فشركة التقسيط مستعدة في مجال نشاطها لتحمل المخاطر الائتمانية للمدينين لأن هذا صلب عملها الذي تتميز فيه على الآخرين بالخبرة، وهي لا تريد تعريض عملها مثلاً لمخاطر تغير أسعار الصرف فتحتمي من هذا الخطر بالتنازل من جزء من دخلها إلى جهة أخرى تتوافر على الخبرة في هذا المجال وتكون مستعدة لتحمله