Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شكراً جزيلاً على دعوتك أستاذ يحيى
" جاءَكَ سلمانَ أبو هاشِماً وقد غدا سيّدها الحارثُ ( جاء ) فعل ماضٍ ، والكاف للتشبيه ، و ( سلمانَ ) مجرور به ، و (أبوها) فاعل ( جاء ) ، وموضع الكاف نصبٌ على الحال إن آانت حرفاً ، وحالٌ إن آانت اسماً مجلة آلية الاداب / العدد م. م. زينب جمعة . () ، و ( شماً ) فعل أمر ، من شام البرقَ ، إذا نظر إليه ، مؤآدٌ بالنون الخفيفة ... " يعتمد التلغيز على خداع في طريقة آتابة الجملة بما يظهر النص بشكلٍ مغلوط ؛ فقد وصل الكاف الجارة التي تفيد التشبيه خطاً بالفعل ، فأوهم بكونها ضمير المخاطب ، وانفرد الاسم المجرور من دون اتصال بكاف التشبيه ، وهو (سلمان) فأوهم بالخطأ النحوي ؛ إذ يتبادر إلى الذهن رفع سلمان ، لا جرّه بالفتحة لمنعه من الصرف ، ويظهر الخداع الثاني في طريقة آتابة جملة ( أبو هاشماً ) بفصل الضمير من ( أبوها ) ، ووصله بالفعل ( شماً ) فظهر بالتوهم ( هاشماً ) اسماً منصوباً يثير تساؤل المتلقي عن نصبه ، وهو مضاف يستحق الجر ، ولعل الحلّ الوحيد لفكّ هذا اللغز يكمن في طريقة قراءته بتأنٍ يكفل الفصل في ما وصله الخط فأورثه الخطأ ، والتلغيز ، والغرابة معاً .
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف والأستاذ موسى
شكرا علي الدعوة الكريمة
أتفق في اجابتي مع السادة الزملاء
لهم مني كل التقدير والاحترام
جاء فعلٌ ماضٍ , كسلمانَ جارٌّ ومجرورٌ وعلامة الجر الفتح لأنه لا ينصرف
وإنما أفردت الكاف في الخط ليتأتى الإلغازُ , وأبوها فاعل جاء والضمير لامرأةٍ قد عرفتْ من السياق شِمَا فعلُ أمرٍ من شامَ البرقَ يَشِيمُه , ونونه للتوكيدِ كتبتْ بالألفِ على القياس , و سيَّدَها نُصِبَ بِشِم , كما تقول : انظر سيدها , و الحارث فاعل غدا .
كذا ذكرَ العلماءُ , ولعلي أزيدُ فأقول :
إنه لا مانع أن نعربَ جاءك على أنه فعلٌ ومفعولُه , وتكون سلمانَ حالا والمعنى : أتاك أبوها حالَ كونِه سالما هذا إذا لم نجزمْ بأنَّ سلمانَ اسمُ رجلٍ
وقوله : "ونونه للتوكيد كتبت بالألف على القياس"
يريد أن هذه هي نونُ التوكيدِ المخففةُ كمثل التي في قول الله سبحانه و :
"لنسفعا " , "وليكونا" وقفَ الجميعُ عليهما بالألف
وقولِ الأعشى :
وإياكَ والميْتَاتِ لا تَقْرَبَنَّها ولاتعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبدا
أصلُه : اعبدن
وهذا أحدُ ثلاثةِ مواضعَ يجبُ فيهن قلبُ النونِ الساكنةِ ألفًا حالَ الوقفِ
وقولُه " و الحارث فاعل غدا "
هذا على أن غدا تامةٌ وليستْ ناسخةً ناقصةً
ومعنى كون الفعلِ تاما في أحدِ توجيهي العلماءِ اكتفاؤُه بمرفوعِه
كما قالَ ابنُ مالكٍ في الخلاصةِ :
.............. وذو تمامٍ ما برفعٍ يكتفِي