Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
هنا الشاعر يتحدث عن فضل القرب من جوار سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والدعاء بأن يرزقه الله القرب منه كسائر أهلها. في البيت الأول يدعو الله ويتودد له ليستجيب له الدعاء .في الأبيات الباقية يبين قدرته سبحانه وتعالى على عباده فبيده عزتهم وبيده الفضل. نعود إلى البيت الأول في هذا البيت يبدأ الشاعر كلماته بأسلوب إنشائي وهو الأمر، لكن هنا الأمر خرج إلى معاني أخرى وهي الدعاء والاسترحام من الله عزوجل. وهنا يدعو الله ويطلب منه الرحمة لقلبه الذي أيقن القرب من جوار نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شرف ورفعة، ونلاحظ هنا الشاعر استخدم اسم أحمد ليتناسب مع التناغم اللفظي والتوافق مع الهمزات ،أن ،أيقنت، أحمد ،فهذه الهمزة تخرج الأنة من نفس الشاعر المكسورة لله عزوجل والزاهدة له. ولكن هذا الشرف والرفعة لا يكون لأي شخص وإنما تكون نعمة لمن يريد ويفضل بعضهم على بعض هنا في هذه الكلمات ( تنعم على من تشاء وتفضل )نجد اقتباس من القرآن الكريم. ففي قوله:"تعز من تشاء وتذل من تشاء"وهذا ينم على الخلفية العلمية والدينية للشاعر. ويعود ويقول. لك ربنا كل المحامد والرضا. هنا صورة للتضرع والتودد لله سبحانه وتعالى فله الحمد وله الرضا. وبعد أن تضرع وحمد يعود للدعاء من جديد فيستخدم فعل الأمر ارحم الذي أراد به الدعاء والاستعطاف. والرحمة هنا لدموع شوقه هنا مجاز عقلي أراد هنا دموعه التي تنحدر من الشوق لزيارة مقام الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. فاسدل على الشوق دموعه. ليلهم القارئ بشوقه والهامه. فجاءت كلماته رقيقة شفافة ذات حس قوي. ليصل إلى مراده في التضرع والدعاء لله عز وجل. فالشاعر في ابياته خاض تجربة شعورية أفصحت عن عاطفته الجياشة المفعمة بالإيمان والسكينة. وكانت صوره والغاظه ومعانيه مناسبه لموضوعه الذي تناوله.
اشكركم على الدعوة واترك الاجابة للمختصين
اعتذر عن الإجابة اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال
شكراً على الدعوة أستاذ يحيى أمين أتفق مع إجابة الأستاذة مها
اجابه الاستاذه مها اجابه كامله
شكرا للدعوة الكريمة ...................اتفق مع اجابة الاستاذة مها شرف
شكراً علي الدعوة الكريمة
أتفق في إجابتي مع إجابة السادة الزملاء فقد أحسنوا وأبدعواااااااااااااا
لهم مني كل التحية والتقدير
شكرا للدعوة واتفق مع اجابة الخبراء المميزة اعلاه