هل تعتقد فى ان رجل المبيعات الناجح يجب ان يكذب كثيراً اثناء مقابلاته مع العملاء؟ وان المهم هو اتمام الصفقة بغض النظر عن صدق ما يقول؟

اولا انا رجل مبيعات منذ اكثر من35 سنه ولم اكذب ابدا على عميل لما الجأ  لشىء يغضب ربى و انا ادعوه ليوفقنى  هذا السبب الاول  اما الثانى فهو ان الصدق مع العميل هو المفتاح السحرى لعلاقه ناجحه تستمر وتنمو صدق او لا تصدق ان عملاء  تنتقل  من شركه لاخرى وراء المندوب الصادق  وهو ما يدفع الشركات الناجحه لاستجلاب المندوب الناجح  ليحضر ومعه عملائه  ذلك عدا ان الامر فقط يحتاج الى توضيح الحقيقه للعميل والاعتماد على قوه الاقناع بمساعده  وسائل الترغيب بالمنتج مثل السعر او خدمه ما بعد البيع او انتقاء الوقت المثالى للعرض على العميل

فقد كان من احد اهم اساليب نجاحى الشخصى فى البيع فى الخليج اننى كنت اتحين الوقت المناسب لعرض منتجى وكثيرا ما كان يحدث ان ادخل  للعميل وكنت مسؤلا عن مبيعات الجمله الكبيره  ان اجد العميل يبادرنى بسؤال ما معك اليوم  كنت اجيبه فورا  لاشىء انا مار من هنا وتوقفت لشرب القهوه معك  فقط واصر على عدم عرض ايه منتجات عليه  واشرب القهوه وانصرف واعود له بعد يومين اوثلاثه  فأن وجدته يقابلنى بضحكه  وترحيب حقيقى  اجلس  واعرض عليه ما لدى من عروض وكان يشترى حينها  اثنين كونتينر مره واحده  وهذا كان اسلوبى الخاص وكان اكثر من ناجح

كلا طبعا ومستحيل ان يحصل مثل هذا الشي .لان الكذب اصلا خطا وغير مرغوب به ليس فقط في مجال التسويق بل في كل مجالات الحياه عمليه كانت ام اجتماعيه ام سياسيه .في الصدق النجاه .لان الكذب سيعكس صوره سيئه ليس فقط للمتسوق بل لكل المنتوج وسيكون المشروع قابل للسقوط لان المندوب اذا كذب وخسرت الشركه بعدها سيستمر بالكذب وسيروج السمعه السيئه لتلك الشركه ويرمي كل بلاه عليها لانه خسر وضيفته .يجب ان يحدد للمندوب  اعماله ويحاسب اذا قصر بعمله او رفع الاسعار او اعطى خصم او باع بالاجل دون موافقه او علم الشركه ؟لان هذا سيعرض المنتوج للخساره وسيولد فكره سيئه  عن صاحب العمل للافراد

توجد بعض السلع تحتاج الى بعض المبالغه لجذب العميل فليس كل ما يقال للعميل عن السلعه صادق مائه بالمائه وهذا لا يعني الكذب لا ولكن بعض السلع تحتاج الى تجميل ليس اكثر

الكذب قد ينجح صفقة لكنه لا ينجح منتج ....تستطيع أن تكذب على العميل ليشترى طلبية لكن مجرد ما يكتشف الأمر يستجيل أن يتعامل ليس مع الشخص و لكن مع المنتج كاكل لأنه يرى أن هذا الشخص ما كان ليكذب لولا أنه مصرح له من الشركة بذلك حتى و إن كان هذا الأمر غير صحيح لكن الشركات الكبيرة هى التى تحذر موظفيها من الكذب و المراوغة ليس فقط لأنهما من الصفات الذميمة للشخص الشطبيعى و لكن لأن هذا يتعارض مع ما تروج له الشركة لنفسها أمام الجمهور بأنها الأمينة على رغبات و تطلعات العملاء و أن رضاء العميل هو هدفها 

من اشنع الاخطاء على رجل المبيعات الكذب على العميل , اهم شئ هو الصدق , فانا رجل مبيعات من23 سنة والحمدلله شعاري الصدق مع كل عملائي وانني اصيب النجاح تلو النجاح .

في عصر الإنترنت أصبح العميل علي إطلاع كافي بما يفيده وما يضره , ومايميز وما يسيء 

لذلك فالكذب علي العميل ليس من الإحتراف في شيء , حتي لو كان العميل يجهل ما تكذب به عليه في الوقت الحالي , فسيسال عليه وسيكتشف كذبك و وفي هذه الحاله فقد خسرت الكثير والكثير لأنه سيخبر علي الأقل (7 من معارفه وهذه نظريه موجوده ) أنك كاذب ولا تصدق عملائك .

وهذه الطريقه يقوم بها ضعاف النفوس من لايمتلكون أصلا ملكات البيع والقبول عند الناس لذلك يضطروا للكذب ,

مع العلم أن أفضل عميل تبيع له هو من يسمع منك الكلام لأول مره ويفاجا بإطلاعك علي كل المعلومات التي تخص منتجك وإجاباتك الصادقه عنه, ثم يتأكد من صحتها - وأؤكد لك بأنه سيقوم بذلك - هذا العميل إن لم يشتري منك الأن "لسبب يخصه" سيضعك كخيار أول له ولمعارفه جميعا  عندما يذكر أمامه ( العقارات أو المسكن ) بحكم أنه مجالي , فوالله إن لزمت الصدق في حياتك عموما فستكن من أكثر الناس ودا مع الناس وسيكبر عملك وستتطور فيه بسبب عملائك الذين صدقت معهم ونصحتهم (لوجه الله ) 

لذلك فالكاذب هو الخاسر الوحيد , وقبل كل ذلك فالكذب صفه مذمومه وتدل علي النفاق وتؤذي صاحبها في الدنيا والأخره .

والله المستعان .

تحياتي للجميع 

يقال ان الكذب خيبة

فإن نجح الكذب مع البائع او مروج المنتج  في اول مرة معناه انه سيفقد هذا العميل وقد يفقد السوق بأكمله بعد تجربتهم للمنتج واكتشاف الكذب  وهذا يعني الضرر للشركة التي يعمل بها ومعناه ايضا انك ممكن ان يفقد وظيفته

فيجب عليه ان يتصف بالامانة الوظيفية لانه سيجعل الشركة التي يعمل بها ترتقي في السوق

بصفتي أعمل في مجال تدريب الموظفين ومنهم فريق المبيعات فأنا أنصحهم دائما بعدم  الكذب وتحري الصدق والدقة مع العملاء لأن أسوء ما قد يحصل معك هو الكذب على العميل مما سيؤدي الى نتيجتين لا ثالث لهما :

الأولي هي كون العميل خجول فهو لن يعيد المنتج ولكن ان يعود الى شركتك مرة أخرى

والثانية أن يقوم العميل بإرجاع المنتج ومن ثم يكون قد حدث للمؤسسة ما اسميه شخصيا (مبيعات وهمية) وفي كلتا الحالتين سيمثل العميل دعاية سيئة للمؤسسة

الكذب يؤثر بالسلب على المنتج و البائع و الشركه عموما . البيع فى معظم الأماكن أصبح يحتاج بعض الكذب لكن فى كثير من الأحيان يثق العميل بك لسبب صدقك فى المعلومات و المزايا و العيوب.

بعض العملاء يحتاجون الكذب للنجاح فى عمليه البيع و البعض الآخر يحتاج لمعرفه الحقيقه .

أفضل الصدق و تحرى الدقه فى التعامل مع العملاء لأنه يفتح مجالات أكثر للتوسع فى عمليات البيع

رجل المبيعات الناجح مؤمن انه يبيع خدمه حقيقيه / منتج حقيقي وجيد ولايحتاج للكذب لكى يبيع ، على العكس هو فخور بعمله مهما كان بسيطا .

رجل المبيعات الناجح اذا اجبر على عقد صفقات مزيفة فانه يتركها ويحافظ على مصدقيته ونزاهته ، فالاسم والمصداقية لايستلمرون مع الكذب 

ممتنه للدعوة وللسؤال الرائع