افتقدت كلماتي حروفك* فأباحت مكنونا خفي/ لو غبت صدودا وهجرت* فهواك مقيم ما غبت/ بسماتك تشرق وعيونك/ كي تعلن مكنون القلب/ حلل أدبيا.

بسم الله الرحمن الرحيم

هل مازال لدينا من يقدم في كلية اللغه العربيه ام ان الكل يقدم في اداب انجليزي والسن من اجل الفلوس ولا حيخدوا ولا تعريفه زياده وحينسوا العربي واسالوني فانا من اشد المتابعيين للترجمه والمترجميين ومعجب بالمهازل فلا عربي موجود ولا انجليزي موجود

لهذا فانا في انتظار اجابات اساتذتنا في الفرنساوي ليجيبوا وربنا يهدينا جميعا

اترك الاجابة لذوي الاختصاص وشكرا على الدعوة

 اعتذر عن الإجابة اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال 

يبدأ الشاعر حديثه بحالة شعورية متازمة. فهو يبحث عن محبوبته وحروفها التي افتقدها وغيابها يعبر عن أسرار خفية. ولكن وإن غابت واعرضت. فحبك قائم. فنلاحظ كيف وفق الشاعر بين المضمون والشكل فقد استهل كلماته بما يتناسب مع المعنى. فعندما يقول اباحت مكنونا صدودا هذه كلها كلمات رقيقة وشفافة قد عبرت عن المنلوج الداخلي للشاعر كما عبرت عن المعاني التي أرادها ليصل بها إلى عقل القارئ بمهارة وصدق. فالشاعر يقدم لنا صورة حقيقية لافكاره لانها محور الارتكاز الذي يقوم عليه العمل الأدبي. .فعندما نبحر في أغوار النص وملاحظة الدلالات التي اوحت اليها الألفاظ والمعاني نجد أنها قد صفت بشكل يسمح للقارئ بأن يكون عنصر فعال ومحرك لما أورده. فقوله فهواك مقيم ما غبت. كي تعلن مكنون القلب. لو غبت صدودا وهجرت. ..فكلها تشكل البؤرة المركزية في نصه. كما أنه نثرها بأسلوب أدبي مميز. يستطيع القاريء أن يلحظ الموسيقى الداخلية والخارجية. التي برهن عليها تجربته العاطفية المسيطرة عليه وصدقها ووضوحها. جعلت ايحاءا بعيداً للالفاظ والمفردات. .وإذا ما تطرقنا للجانب الجمالي. فقوله افتقدت كلماتي. هنا استعارة مكنية شبه الكلمات بإنسان يفقد. وما فقدته تلك الحروف التي كانت موجودة وفجأة قد غابت فصرحت باسرارا خفية. وايضاً هنا في قوله فاباحت مكنونا. هنا استعارة مكنية. شبه الحروف التي اختفت بأنها اباحت بالاسرار والأمور الخفية التي أثارت السؤال والحيرة لدى أشعاره. ثم يقول لو غبت صدودا وهجرت فهواك مقيم ما غبت. هنا يطمأن الحبيب بأن غيابها إن كان اعراضا أو ميلا أو هجرانا فحبها موجود بقدر ما غابت. ثم يقول بسماتك تشرق وعيونك هنا شبه العيون وضحكتها بجمال الشمس وشروقها. فنجد استعارة مكنية. كما نجد فيها كناية عن التجاوب والحب الذي تكنه في دخلها وظهر ذلك من خلال تلألأ عيونها التي أظهرت ما بداخلها من حب وشوق. .كما نلاحظ انه يستخدم الايهام بالتناسب. في قوله كلمات وحروف. اباحت ومكنون. ..كما استخدم المترادفات مثل. .صدود وهجرت. ...كما نجد طباق في قوله. .باح وخفي. ..

شكرا للدعوة وفي انتظار اجابة الخبراء للاستفادة منهم

اشكركم على الدعوة واترك الاجابة للمختصين

اولاً شكراً على الدعوة

واترك الاجابة للخبراء واعتذر لانه ليس من طبيعة اختصاصي