كيف تقوم باعداد خطة للاعلام عن مؤسسة تعمل في مجال البحث العلمي؟

مؤسسات البحـث العلمي وعلى رأسها الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث غالبا ما تعتمد خططها الإعلامية على جذب الطلاب والباحثين وترغب أعضاء هيئة التدريس والخبراء وتروج لبرامجها ومشروعاتها لتحقق الجودة والاعتمادية والتميز العلمي والأكاديمي البحثي .

فضمان التخطيط الإعلامي الناجح هو إطلاق الحملة الاعلانية فى الزمان والمكان الصحيحين  كما يجب أن تراعي الخطة الإعلامية الأهداف الاستراتيجية والهدف الرئيس بالإضافة الي الوسائل والموجهات العامة للخطة وموازنتها وكذلك التقييم القبلي والبعدي للحملات الاعلانية .

الخطة الإعلامية الفعالة تجيب على أربعة تساؤلات وهي :

1/ أين : وتعني أين سيتم نشر الخطة مع العلم أن لكل وسيلة تأثيرات وتكاليف تميزها عن سواها (تلفاز – سينما – راديو – لوحات إعلانية كبيرة في الطرقات – صحف ومجلات – مطبوعات ومطبقات – مواقع التواصل الاجتماعي – الإعلان على مواقع التواصل نفسها –  رعاية المحافل والمهرجانات والأيام والليالي الثقافية والمباريات الرياضية ) مع مراعاة الجمهور المستهدف لكل وسيلة .

2/ متى :  وهذا يعتمد على أوقات الذروة للمشاهدة والاستماع للجمهور المستهدف واختيار المادة الاعلانية نفسها .

3/ كم : أي كم مرة سيتم نشر المواد الاعلانية  .

4/ ما : ويقصد بها ما التكلفة التي تتطلبها وسائل ومواد و أماكن نشر الإعلانات المرغوبة وما هي كفاءة التكلفة  سواء كانت كلفة الإعلانات أو كلفة تقسيم الجمهور  بمعنى (تكلفة الوصول لكل 100 فرد  من الجمهور المستهدف) .

ولكم خالـــص الشكر

ننتظر   من الاعلام   في  مؤسسات  البحث  العلمي   وعلى رأسها  الجامعة  أن ينفتح   أكثر  نحو الواقع   ولايغالي في التنظير المفرط   حاجتنا لبحث  علمي  مرتبط بالتنمية  وليس لنا  حاجة في   بحث   علمي    بخدم  موظفي  قطاعه فقط

 ولذلك   على الاعلام الجامعي   ان ينفتح  نحو  تاسيس   جريدة  واذاعة وتلفزيون    تربط الصلة بين الحاجات التنموية لكل  بلد   وسبل  حلها   عير   بوابة  البحث العلمي

فالبحوث العلمية  لابد ان  تكون وظيفية    تنفع البلد  لامجرد   بحوث للترقية الداخلية   وتولي المناصب  الجامعية  .

 عليها  ان ترتبط بعالم  الاعمال   مباشرة    ولايتاتي  ذلك الا بثافة  اعلامية    داخل  عائلة البحث العلمي  ذاتها التي  انغالق  على  نفسها في  بعض  بلداننا    ولن  تهتم بمشكلات التنمية  حولها  .إلا  ماندر  ونزر