Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
1- معدلات الانجاز في المشاريع متدنية - استخدام المقاولين كوادر بشرية غير مؤهلة كنوع من التوفير للمصروفات - صرف كامل مستحقات المقاول من مستخلصات -الاتجاه العام للمالك بالتوجية بعدم سحب مشاريع لما يجده من صعوبة في اعادة عملية الطرح - وجود جهة استشارية لصالح المالك بالمشروع (مكاتب استشارية) - استعانة المالك بكوادر فنية لمتابعة الاعمال (مهندس المالك).
لابد من اخذ ومراعاه الظروف اعلاه للاجابة لمدى تأثيرها على إتخاذ القرار
تتمثل حل هذه المشكلة التي يعاني منها قطاع التشييد والبناء في كثير من الدول خاصة العربية في الاتي :
: تفعيل ضوابط ترسية المشاريع على المقاولين من حيث الآتي:
مرحلة إعداد المخططات وكراسة البنود والكميات 1-1
أ- مراجعة تخصيص الموقع المقترح للمشروع مع الجهات المختصة والتأكد من توافره .
ب- يلزم اسناد المشاريع لمكاتب استشارية ذات سابقة الاعمال المعروفة بالدقة في العمل
ج- يلزم زيارة المصمم لموقع المشروع للتأكد من عدم وجود معوقات (مباني قائمة - جبال - نزاعات) ومراجعة حدود المشروع .
د- عمل الجسات التصميمية للمشروع ويتطلب تواجد احد ممثلي المالك للتأكد من مصداقية النتائج.
هـ- المراجعة الدقيقة لاجمالى مواصفات وحصر كميات المشروع المدرجة بكراسة الكميات لعدم وضع المشروع في وضعية حرجة تتطلب توفير بنود غير اساسية لتنفيذ بنود اخرى لم تدرج لضمان عدم تجاوزه النسبة القانونية .
2-1 مرحلة ما قبل الترسية:
أ- المراجعة الصحيحة لقيم وتسعير البنود لكل بندعلى حده وعدم الاستناد لاجمالي العطاء المقدم من المقاول.
ب-مراجعة مستندات المقاول المقدمة مع العطاء او المنافسه وخاصة سابقة الاعمال وكم المشاريع التي تم انجازها والتي تم تسليمها في مدتها لانها تعكس مدى مصداقيية المقاول في العمل.
ج- عدم صرف الدفعة المقدمة للمقاول حتى إنجاز نسبة لا تقل عن% من إجمالي الاعمال للمشروع لضمان مصداقية المقاول .
د-وضع ضوابط للمقاول الباطن في المشروع على ان لايزيد دوره عن مقاول باطن لبعض الاعمال وليس للمشروع بالكامل.
3-1 مرحلة التنفيذ:
أ -3-1 إعتماد طاقم الاشراف على المشاريع من خلال المالك طبقا لسنوات خبرة مناسبة بالاضافة الى استشعار مدى امكانية المهندس لحل المشاكل التنفيذية المتوقعة والعمل على دفع المشروع بشكل دائم .
أ-3-2 أعتماد طاقم المقاول لا مانع ان يتم من خلال الاستشاري ويجب تقييم طاقم المقاول كل فترة لضمان مدى تعاونهم مع الاستشاري لدفع المشروع.
أ-3-3 متابعة نسب الانجاز للمقاول طبقا للتقارير الشهرية للمشروع ويجب فصل نسب الانجاز الفعلية (طبقا للبرنامج الزمني المقدم والمعتمد) عن نسب الانجاز المالي (التدفقات النقدية )لضمان أعطاء رؤية واضحة عن موقف المشروع الفعلي مع وضع ضوابط للتحكم في المقاول في حال التأخرعن البرنامج الزمني للمشروع -
أ-3-4 العمل على تحديث البرنامج الزمني للمشروع بشكل مستمر.
أ-3-5 العمل على صرف مستحقات المقاول بشكل دوري طبقاً للمستخلصات المقدمة لضمان تغذية المشروع والتي ينعكس على نسب الانجاز.
أ-3 -6 زيارة المالك أو ما يمثله للمشروع بشكل دوري لمتابعة الاعمال بنفسه والوقوف على الموقف الفعلي للمشروع مما يفيد أيضا في توضيح الرؤيه المبكرة لعمل اوامر تغير ام لا.
في النهاية كما نعلم أن مثلث المشروع يتكون من المالك - المهندس - المقاول ولضمان نجاح اي مشروع يتطلب تعاون اطراف المشروع لانهاؤه وعدم النظر بشكل بحت للمصلحة الخاصة لان النجاح الفعلي للمشروع هو نجاح لجميع الاطراف على المدى البعيد ايضا
وذلك لضمان عدم تعثر المشروع خلال مدة التنفيذ
ولنا لقاء آخر ان شاء الله لمناقشة اذا ما كان المشروع وصل لمرحلة التعثر وكيفية حل المشكلة وإنهاءوه بصورة تضمن عدم إعادة الترسية وعدم زيادة مدة المشروع
والسطور تنتهي والموضوع شيق والكلام فيه كثير
ارجو أن لاأكون اطلت عليكم --- وان كان من توفيق فمن الله وان كان من نقصان فمني ومن الشيطان
مع تمنياتي للجميع بالاستفادة .
ولكم تحياتي.
لا خير في كاتم علم.
بالأخذ بالظروف الموجودة يمكن التالي:
التفاهم مع مستشاري المالك ومديري المشاريع عن كيفية تركيب أجزاء من الأعمال المتعثرة على بنود مشابهة في عقود قائمة دون زيادة قيمة تلك البنود فيما لو كانت الجهات المنفذة متعاونة وترغب في تناغم العلاقة مع المالك.