لازال اعلامنا العربي يقوم بواجب اقل تجاه حماية البيئة ، مقارنة باهتمامه المتعاظم بالمجالات السياسية والثقافية والرياضية ، مع العلم بأن مخاطر البيئة ليست باقل من مخاطر السياسة والحروب! بصفتك اعلامي أو اعلامية : ماهي مسؤوليتك تجاه البيئة ؟ وماهي الميزات التي يجب أن يتمتع بها الاعلامي البيئي ؟

يجب التحلي بالشجاعه والقوة للمنع المسببات الاساسيه في تلوث البيئه واهم مسبب هو الانسان  معضم مشاكل تلوث البيئه هو الانسان على الرغم من ان تاثير هذه الملوثات بات باين على الانسان اغلب المشاكل الصحيه الي يعانيها سببها تلوث البيئه .

لقد استحودت الشركات الكبرى على الاعلام كليا 

الاعلامي الناجح هو الذي يسلط الضوء علي المشاكل البيئية المعاصرة وجعل المجتمع مثقف بيئيا اي يجعل كل فرد من المجتمع يبدء بنفسه حتي نتمكن من العيش في بيئة نظيفة وطرح جميع المشاكل البيئة والتوصل الي حلول لها

الاعلامي الناجح هو من قادة الراي فصوتة مؤثر في المجتع لذلك علية تحفيز الناس على المحافظة على البيئة و علية الوصول الى الجمهور و اقناعهم بكل الوسائل 

الحفاظ على البيئة معنى ذلك الحفاظ على الكوكب للاجيال القادمة فاستنزاف الثروات وتطوير الصناعة له دور في مشاكل البيئة.

فكما يقوم الاعلام بالترويج للتطور التكنلوجي يمكن له القيام بحملات توعوية للتحسيس بمخاطر البيئة خصوصا ان الاعلام العربي همزة وصل بين ما يحصل في العالم والمجتمع العربي.

في البداية لست إعلامياً ولكن بحكم دراستي الجامعية وكوني أحد أعضاء جميعة أصدقاء البيئة في جامعة النجاح الوطنية سابقاً

كنا وعلى الدوام نسعى من أجل التوعية بأهمية المحافظة على البيئة ومقدراتها من الضياع والتلوث بفعل أنشطة الانسان المتزايدة دون الاكتراث

للبيئة وأهمية المحافظة عليها, ومن هنا لابد للإعلام أن يسعى للتركيز على الجانب البيئي، وذلك عبر توعية الانسان بضرورة تحقيق التوازن بين مصالحه من جهة واستدامة الطبيعة من جهة اخرى بما يضمن استمرار حياته على سطح الأرض.

أما بخصوص الميزات التي يجب أن تتوفر في الإعلامي البيئي فهي كثيرة ولكن أهمها أن يكون ذلك نابعاً من قلبه ومن حبه للمحافظة على البيئة ومقدّراتها

يجب ان يكون هناك اهتمام كبير ويجب ان يكون هناك اعضاء في هدا المجال

الالبيئة  مسؤلية جماعية اقل تصرف ضميري التعامل معها كالام الحنونه. تلفيت لنظر لها ،العمل علي التحسيس كلما سمحت الفرصة ،

بسم الله الرحمن الرحيم

كما سبق وتفضل الأخ الكريم بان هناك تقصير كبير في عالمنا العربي في موضوع البيئة رغم أهميته كأهميةالمواضيع الأخرى,على الاعلام العربي سواء كان افراد أم مؤسسات التركيز أكثير على الجانب البيئي،وذلك عبر اعلام الانسان بضرورة تحقيق التوازن بين مصالحه من جهة واستدامة الطبيعة من جهة اخرى بما يضمن استمرار حياته على سطح الأرض وتحسين نوعيتها...

بمعنى حماية الانسان من الطبيعة و حماية الطبيعة من الانسان و تحقيق التنمية المستدامة...

 مواصفات الاعلامي البيئي كالتالي:

عليه ان يكون واعيا و مدركا لعمق المشكلة البيئية لذا يجدر به أن يكون مثقفا بيئيا وعلميا و تراثيا و تاريخيا ،يعرف اساسيات علم البيئة و المصطلحات البيئية والقضايا البيئية المعاصرة ليكون له دور فاعل و ليس مجرد ناقل للخبر...ليعمل بمبدأ الفهم و الافهام...ويعرض المشكلة بطريقة مؤثرة و فاعلة  و مفهومة ...واثناء كتابة المقال أو الخبر عليه ان يراعي بروتوكولات المهنة:كذكر سبب المشكلة وخلفياتها التاريخية والاستعانة بمقالات سابقة و التوجه لذوي الخبرة و الاختصاص وعدم التهويل في الطرح ،وتعزيز المقالة بصور فوتوغرافية او فيديوهات داعمة و الاعتماد على المراجع العملية مع ذكرها اسفل المقالة,,,كما من الضروري تعزيز اللغة الانجليزية عند الصحفي لأن الكثير من المقالات البيئية  تنشر باللغة الانجليزية...كما وعليه الترب على كيفية صياغة الاسئلة البيئيى و طرحها

شكرا على الدعوة للاجابة

للأسف الشديد لاتزال الكثير من وسائل الاعلام العربي  تتعامل مع  موضوع   البيئة بشيء من الترف  او الفلكلور   ولاتزال البيئة  الكم المهمل   في ضوضواء السياسية  والدليل  البون الشاسع بين ترسانة القوانين المسطرة لحماية البيئة والواقع الميداني.