بهاء الشوق في عينيك يبتسم/ و جمال الحسن من نجواك يبتهل/ فيض الجمال جمال منك ينتشر/ عم الحياة عبيره من عطره النغم. من الشاعر؟ بم تميز أسلوبه؟ ما الجمال هنا؟

شكراً على الدعوة اترك الاجابة للمختصين 

شكرا للدعوة ............................ اتفق مع اجابة السيده مها

أشكرك علي الدعوة الكريمة 

أعتذر عن الإجابة أتركها للسادة الزملاء المختصين 

أشكرك سيدي يحيى على الدعوة  

أشكر أختي مها على توضيحها المتكامل 

تقبل تحياتي شكرا على الدعوة وأتفق مع الأستاذ مها

شكرا للدعوة والمعلومة من ا. مها

شكرا على الدعوة

في جواب الاستاذة مها الكفاية

يبدأ الشاعر كلامه بوصف نضارة عيون الحبيب التي تحاكي حسنها وجمالها فهنا يستخدم أسلوب الوصف فتلك العيون التي تالقت حسنا ذكرته ببهاءه القديم. فعندما يقول بهاء الشوق في عينيك يبتسم هنا نجد استعارة مكنية شبه البهاء بإنسان يبتسم.ايضا نجد في قوله بهاء الشوق مجاز عقلي سببي وهو أن هذا البهاء كان سببه الشوق الذي جعل عيونه تتلالا كأنها تبتسم وتوحي بكلام قد اخفاه الشاعر في معانيه. وجمال الحسن من نجواك يبتهل. هنا نجد استخدم مترادفات ذات معنى واحد وهي الحسن والجمال. ليعبر عن الجمال الذي تتمتع به المحبوبة وقد كانت تخفيه في نفسها وكان كصلاة تتضرع بها .فقوله جمال الحسن يبتهل. مجاز مرسل عقلي اضفى على الحسن صفة إنسانية وهي الابتهال. كما نجد في كلمة نجواك كناية عن المكنون الداخلي الذي يجول في نفس الحبيب. وفي قوله فيض الجمال جمال ينتشر هنا نجد تشبيه تمثيلي منتزع من متعدد قد أوحى الشاعر في لفظة الجمال إيحاءات كثيرة فهنا شبه الجمال بجمال ينتشر أي أن ما تورده المحبوبة من عبارات جمالية هو بحد ذاته جمال يعم وينتشر. فهنا نجد في الجمال تورية. فالمقصود بالمعنى القريب هو الجمال. والمعنى البعيد ربما إيحاءات أو عبارات أو اشعار قد تعطي للجمال جمالا. وفي قوله عم الحياة  عبيره من عطره النغم. هنا نجد استعارة مكنية حيث شبه الجمال الذي تورده المحبوبة بالزهر بأن له عبيرا وعطرا. وفي قوله عطره النغم. هنا كناية عم ما يتركه تعبيرها وعباراتها في النفوس كاللحن والنغم الذي تطرب له الاسماع. كما نجد ترادف في كلماته عبير. .عطر. .إذا نلاحظ كيف جاءت ابياته مفعمة بنغم موسيقى موحي استطاع به أن يؤثر في نفس القاريء .وينقل إليه تجربته العاطفية.

اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال

شكرا لك استاذ٫ البركة في أهل الإختصاص

شكرا على الدعوة الكريمة 

أتفق مع إجابة الأستاذة مها شرف 

بارك الله فيها