Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
شهادات الإيداع :
هى أداة مالية قابلة للتداول في أسواق المال الدولية يقوم بإصدارها إحدى المؤسسات أو البنوك الدولية بالدولار الأمريكي او أى من العملات الأجنبية الأخرى المتداولة بالسوق الحرقة مقابل الاحتفاظ بغطاء يقابلها من الأسهم المحلية وذلك بناء على اتفاق مع شركة مصدرة محلية ويتم إيداع الأوراق المالية الخاصة بتلك الشركة لدى وكيل بنك الإيداع او بنك الإصدار ومن ثم فان تلك الشهادات يتم تداولها كبديل عن الأوراق المالية الأصلية ولمالك تلك الشهادات كافة حقوق مالك الأسهم المحلي من حيث التوزيعات النقدية أو العينية وغيرها من الحقوق بالشركة مصدرة الأسهم .
أنواع بعض شهادات الإيداع :
شهادات الإيداع الأمريكية ( ADRs) :
( American Depository Receipts)
وهى تلك الشهادات التى يتم إصدارها وتداولها في الولايات المتحدة الأمريكية مقابل إيداع الأوراق المالية لإحدى الشركات الأجنبية .
شهادات الإيداع الدولية (GDRs) :
( Global Depository Receipts)
وهى تلك الشهادات التى يتم إصدارها وتداولها في أكثر من سوق مالي دولي وذلك وفقاً لشروط ومتطلبات تلك الأسواق .
أهم عناصر وخصائص شهادات الإيداع :
الشركات المصدرة :
يجب ان يكون للشركات المصدرة شهادات ايداع مقابل أسهم محلية نتائج اعمال قوية على مدار السنوات السابقة ومعلومات وإفصاح وفق تقارير مالية سنوية وغيرها من المعلومات .
عملة الإصدار :
تصدر شهادات الإيداع بالدولار الأمريكي او اى عملة يتم تداولها بالسوق الحرة .
القيد بالبورصة :
تصدر شهادات الإيداع بالسوق الخارجي ويتم قيدها بالبورصات العالمية ومن أهم تلك البورصات بورصة لندن وبورصة نيويورك وبورصة لوكسمبورج .
التسوية والمقاصة :
تتم إجراءات التسوية والمقاصة من خلال أنظمة متعارف عليها دولياً مثل يورو كلير ( Euro clear )ونظام كلير ستريم (Clear Stream ) ونظام دى تى سي ( DTC).
حرية التداول :
يتم تداول شهادات الإيداع الدولية بحرية في أسواق المال الدولية .
شراء وبيع واستبدال شهادات الإيداع :
يمكن لحامل شهادات الإيداع القيام ببيعها في السوق العالمي واسترداد أمواله المستثمرة كما يمكن له إلغاء شهاداته واستبدالها بالأسهم المحلية والتي يمكن تداولها في السوق المحلي بالعملة المحلية كما يحق له استبدال الأسهم المحلية مقابل إصدار شهادات إيداع جديدة تكون صالحة للتداول في السوق العالمي .
مميزات شهادات الإيداع بالنسبة للشركة المصدرة :
- توسيع قاعدة المساهمين والانتشار في الأسواق الدولية .
- ضمان وسيلة مرنة للتمويل في المستقبل من الأسواق الدولية خصوصاً في حالة قيام الشركة بإصدار جديد على شكل شهادات إيداع دولية .
- توسيع نطاق سوق تداول الأسهم عن طريق قاعدة أكبر من المستثمرين وزيادة سيولة الأسهم المحلية .
- تعد وسيلة فعالة لنشر المعلومات الخاصة بالشركة المصدرة في الأسواق الدولية .
- تتميز تلك الأداة المالية بحرية التداول في أسواق المال الدولية .
- تعد وسيلة ملائمة للاستثمار في أسواق المال الدولية .
مميزات شهادات الإيداع بالنسبة للمستثمرين :
- درجة شفافية عالية وسهولة في إجراءات التسوية والمقاصة من خلال أنظمة متعارف عليها دوليا .
- سهولة عمليات البيع والشراء بالكميات المطلوبة مما يوفر السيولة للمستثمرين .
- انخفاض تكاليف التداول والحفظ عنها في السوق المحلية .
- الاستفادة من أنظمة التداول المختلفة في أكثر من دولة .
- يتم توزيع أرباح أسهم شهادات الإيداع بالعملات الأجنبية .
أطراف شهادات الإيداع :
- الشركات المصدرة
هي الشركة التي تصدر شهادات إيداع مقابل أسهمها في الأسواق العالمية .
- البنك المدير للإصدار ( بنك الاستثمار ) :
هو البنك المسئول عن تسويق شهادات الإيداع الخاصة بالشركة المصدرة ويقدم استشارات للشركة المصدرة فيما يخص أنواع الأوراق المالية المصدرة .
- بنك الإيداع الدولي ( بنك الحفظ الدولي ) :
هو البنك الذى تقوم الشركة المصدرة بتكليفه بإصدار شهادات الإيداع في مقابل الأسهم المحلية .
- وكيل بنك الإيداع الدولي ( بنك الحفظ المحلي ) :
هو البنك المحلي الذى يقوم بحفظ رصيد الأسهم المحلية الخاصة ببنك الإيداع والتى تعتبر غطاء لشهادات الإيداع المصدرة ويتم اختياره من قبل بنك الإيداع الدولي والذى يتعاون معه بصفة خاصة في إجراءات الاستبدال من والي شهادات الإيداع .
- مراجع الحسابات :
يقوم باعداد القوائم المالية طبقاً لمعايير المحاسبة الدولية وتقديم الاستشارات للشركة وخاصة الالتزام بقواعد الإفصاح والشفافية وحوكمة الشركات .
- المستشار القانوني للإصدار :
يقوم بتقديم الاستشارات القانونية للشركة خاصة الالتزام بالقوانين والقواعد المطبقة في الأسواق العالمية .
- شركات الوساطة :
تقوم بالترويج لشهادات الإيداع المصدرة من الشركة لعملائها في الأسواق العالمية مما يساعد على ضمان وجود طلب قوى على شهادات الإيداع في الفترة الأولي من تداولها في الأسواق العالمية .
- الإجراءات المتبعة لإصدار شهادات الإيداع :
- مراجعة القوائم المالية للشركة المصدرة بواسطة مكتب مراجعة معتمد دولياً .
- موافقة مجلس إدارة الشركة على إصدار شهادات إيداع دولية .
- دعوة الجمعية العامة للموافقة على إصدار شهادات إيداع دولية .
- تعيين الشركة المصدرة مدير للإصدار .
- إعداد دراسة مستفيضة للشركة المصدرة للتجهيز لإصدار نشرة الإصدار
- الحصول على موافقات الجهات الحكومية قبل إصدار شهادات الإيداع .
تعريف صناديق الاستثمار :
تمثل صناديق الاستثمار" وعاء استثماري لتجميع مدخرات الأفراد واستثمارها في الأوراق المالية من خلال جهة ذات خبرة في إدارة محفظة الأوراق المالية وهذا ما لا يستطيع الأفراد تحقيقه، فهي أحد الأسباب الحديثة في إدارة الأموال، وذلك وفقا لرغبات المستثمرين واحتياجاتهم الخدمية ودرجة تقبلهم للمخاطر لتحقيق المزايا التي لا يمكن تحقيقها منفردين مما يعود بالفائدة على المصرف أو على الشركة التي تؤسس صناديق الاستثمار وعلى المدخرين وعلى الاقتصاد الوطني ككل، وهي وسيلة لتمويل عمليات الاقتصاد الوطني عن طريق ربط المدخرات الوطنية بأسواق المال بما يحقق حماية للمستثمرين فهي وجدت خصيصا لخدمة فئة معينة من المستثمرين وبخاصة صغار المدخرين بإيجاد وسيلة لتنويع استثماراتهم بصورة لا تتاح إلا بوجود محفظة مالية كبيرة .
أنواع صناديق الاستثمار :
هناك أنواع مختلفة من صناديق الاستثمار و هي :
1. صناديق استثمار حسب التداول و تنقسم إلى نوعين :
- صناديق الاستثمار المغلقة :
هي تلك الصناديق التي تنشئها شركات المساهمة وأطلق عليها وصف مغلقة لأنها تصدر عددا ثابتا من الحصص يتم تداولها في السوق المالية كما لها هدف محدد وفترة زمنية محددة وفي نهاية تلك الفترة تتم تصفية الصندوق وتوزع عوائده المحققة على المشتركين فيه، ويمكن لأي مشترك في الصندوق المغلق أن يبيع ما يمتلكه من أصول في الصندوق في سوق الأوراق المالية.
صناديق الاستثمار المفتوحة :
كما تسمى أيضا صناديق الاستثمار المشتركة، وهي صناديق يتم إنشاؤها من شركة استثمار أو بنك أو شركة تأمين وتقوم بإصدار عدد غير ثابت من الحصص التي يتم تداولها في سوق الأوراق المالية ، وتقوم إستراتيجية هذا النوع من الصناديق بإصدار وثائق جديدة كلما استثمر مستثمر أموالا إضافية في هذا الصندوق، فتصدر له وثائق بقيمتها. يمكن إعادة بيع هذه الوثائق لصندوق الاستثمار الذي أصدرها حسب القيمة الصافية لأصول الصندوق عند البيع. ويتم تقييم وثائق هذه الصناديق يوميا بناء على القيمة الصافية لموجودات الصندوق، كما يعطي صندوق الاستثمار المشترك شهادة للمساهم فيه مباشرة أو من خلال وسيط في سوق الأوراق المالية يتيح هذا النوع من الصناديق للمشتركين فيها الخروج منها أو الدخول إليها في أي وقت و على أن يتم ذلك على أساس القيمة السوقية للأوراق المالية الداخلة ضمن موجودات الصندوق , و عملية التقييم لموجودات الصندوق تيسر اشتراك مساهمين جدد أو انسحاب مساهمين قائمين .
2. صناديق استثمار حسب المكونات و أنواعها هي :
- صناديق الأسهم العادية :
تتكون من الأسهم وتعد صناديق متوسطة وطويلة الآجل وتحقق معدل عائد ونمو في رأس المال على المدى الطويل وفق مكونات محفظة الأسهم المملوكة للصندوق .
- صناديق سوق النقد .
هي الصناديق التى تحتوى على الأوراق المالية القصيرة الآجل التى تقل فترة استحقاقها عن سنة مثل اذونات الخزانة وشهادات الإيداع والكمبيالات المصرفية .
- صناديق السندات .
يتم الاستثمار في تلك الصناديق السندات فقط بهدف الحد من مخاطر الصندوق مع تحقيق عائد ثابت محدد مسبقا وفق شروط السندات المستثمرة بالصندوق وتشمل تلك الصناديق انواع منها ما يلى :
صناديق السندات المحلية
صناديق السندات الدولية
صناديق سندات ذات عوائد دورية صناديق سندات خاصة .
- الصناديق المتوازنة .
تشمل تلك الصناديق الأسهم العادية والسندات والأسهم الممتازة .
- صناديق العملات .
وهى صناديق تتاجر في العملات الأجنبية بهدف تحقيق وفرات الأسعار .
- صناديق السلع والبضائع
وهى صناديق تستثمر في شراء السلع والبضائع ثم تعيد بيعها بهدف تحقيق ارباح .
- صناديق الذهب والمعادن النفيسة
وهى صناديق استثمارية تهتم بالاستثمار في اسهم شركات الذهب والمعادن النفيسة واسواق الذهب والمعادن النفيسة .
- صناديق المؤشر
وهى صناديق تتكون من اسهم المؤشرات المتعارف عليها في السوق مثل مؤشر داوجونز ومؤشر نازداك وغيرها من المؤشرات .
- الصناديق المتخصصة
عبارة عن صناديق تستثمر أموالها في قطاع معين من القطاعات الاقتصادية مثل قطاعات الكيماويات او التكنولوجيا او البنوك وغيرها من القطاعات .
- صناديق الاستثمار الإسلامية
تستثمر في قطاعات لا تتعارض مع فكرة الاستثمار الاسلامى وذلك عن طريق اعداد دراسة لمشروع معين وتقوم بتمويل ذلك المشروع عن طريق الاكتتاب العام والعقد الذى يربط بين الصندوق والمكتتبين هو عقد المضاربة الشرعية
- صناديق سندات المحليات
تشمل مكونات ذلك الصندوق على السندات التى تطرحها المحليات والبلديات .
3- انواع صناديق الاستثمار وفق الأهداف :
- صناديق النمو : وتهدف إدارة هذه الصناديق إلى تحقيق نمو طويل الأجل و عائد مستقبلي كبير و ذلك من خلا العمل على تحسين القيمة السوقية للأوراق المالية المكونة لمحفظة الصندوق و تشتمل على أسهم عادية .
- صناديق الدخل : و تهدف إدارة هذه الصناديق إلى المحافظة على أصول الصندوق و تحقيق عائد دوري معقول على الاستثمار و تشمل محفظة الأوراق المالية على سندات و تناسب المستثمرين الذين يعتمدون على عائد استثماراتهم لتغطية نفقات معيشتهم .
- صناديق الدخل و النمو : و تهدف إدارة هذه الصناديق بجانب المحافظة على اصول الصندوق و تحقيق دخل دوري إلى النمو في الأجل الطويل و تتكون محفظة الأوراق المالية بها من أسهم عادية و أوراق مالية أخرى ذات عائد ثابت .
- صناديق ادارة الضريبة :
يقصد بها تلك الصناديق التى لا تجرى توزيعات على المستثمرين بل تقوم باعادة استثمار ما يتولد من ارباح مقابل حصول المستثمر على وثائق جديدة اضافية بما يعادل قيمتها .
- الصناديق ذات الأهداف المزدوجة :
هى نوع خاص من الصناديق ذات نهاية مغلقة يمكنهم من تلبية احتياجات فئتين مختلفتين من المستثمرين مستثمر يرغب في العائد ومستثمر يرغب في النمو .
- الصناديق المتحفظة :
تتسم السياسة الاستثمارية لهذه الصناديق بالتحفظ تجاه المخاطر وينعكس ذلك على مكونات الصندوق .
- صناديق النمو الهجومية تهدف هذه الصناديق إلى نمو كبير في رأس مال الصندوق او قيمة أصوله التي تتألف غالباً من أسهم عادية ذات إمكانيات او توقعات مرتفعة .
مزايا صناديق الاستثمار :
1.يمكن تنويع صناديق الاستثمار من حيث أهدفها من إتاحة الفرصة أمام قطاع عريض من المستثمرين للاستثمار في هذه الصناديق حسب أهداف كل منهم الاستثمارية .
2.تمكن صناديق الاستثمار من تخفيض حجم المخاطر التي يتعرض لها المستثمر من خلال ما تقوم به من تنويع في محفظة الأوراق المالية .
3.توفر صناديق الاستثمار السيولة للمستثمر حيث يمكنه استرداد قيمة الوثائق التي اشتراها من هذه الصناديق في الوقت الذي يراه او عند نهاية اجل الصندوق .
4.تحقق صناديق الاستثمار المرونة للمستثمر حيث يمكنه في حال تغير أهدافه الاستثمارية أن يحول استثماراته من صندوق لآخر .
5.أن صناديق الاستثمار تعتبر قاعدة كبيرة يتجمع فيها عدد كبير من المستثمرين و بالتالي يمكن الاستفادة من خبراتهم .