Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
يعتبر سؤالك عن الراتب خلال أول مقابلة تجريها للحصول على وظيفة فكرة غير جيدة، لكن إذا لم تسأل أنت عن الراتب فقد يسأل عنه الشخص الذي يجري معك المقابلة.
إذا حدث ذلك، من المهم جداً ألا تدع أي أسئلة متعلقة بالمال تشتت تركيزك على أهدافك، لذا لا تنسى أن تسلط الضوء على ما لديك من مهارات وأخبرهم بقيم العمل التي تتبناها وأظهر كيف أن أهدافك الشخصية وأهداف الشركة تتماشيان معاً.
وفي حال تم سؤالك عن الراتب الذي تسعى وراءه، من الجيد تحويل السؤال إلى الشركة التي تقوم بإجراء المقابلة معك.
يقول دان مارتيناو، رئيس شركة توظيف في مجالات تكنولوجيا المعلومات، لموقع بزنس إنسايدر أن أفضل ما يمكنك عمله هو أن تخبر من يجري معك المقابلة بأنك تريد تأجيل الحديث حول الراتب والتعويضات المالية إلى أن تنتهي الشركة من تقييمها لك وتتأكد من أنك الشخص الذي تريده.
سيمنحك هذا فرصة أفضل لتحديد كم أنت مناسب للوظيفة، وهذا بدوره سيعطيك فهماً قوياً للراتب الذي تحتاج الحصول عليه لأداء هذا العمل.
إذا ضغط عليك الشخص الذي يجري معك المقابلة مرة أخرى، ينصح مارتيناو أن تجرب الرد بهذا الشكل “راتبي الحالي هو xxx وأنا أبحث عن أفضل عرض يمكنني الحصول عليه بناءً على خبرتي وتعليمي. ما هو المدى الحالي للراتب الذي تضعون لهذه الوظيفة؟”
هناك طريقة أخرى قد يتطرق فيها الشخص الذي يجري معك المقابلة إلى موضوع المال وذلك بسؤالك عن راتبك الحالي.
هذا السؤال صعب قليلاً، لأن الإفصاح عن هذه المعلومة يقلل من قوة وضعك التفاوضي لاحقاً. مثلاً، إذا أخبرت من يجري معك المقابلة أنك تحصل على 50,000 دولار، فعليك استبعاد الحصول على عرض بـ 100,000 دولار.
إذا كان راتبك الحالي أقل مما تريد الحصول عليه من عملك القادم، ينصحك مارتيناو أن تكون صريحاً وتقول شيئاً مثل: “أنا أحب شركتي، وأحب عملي، ولكن راتبي أقل مما أستحق. لذا فأنا أتوقع أي عرض أن يتماشى مع مهاراتي وخبرتي وبما يتناسب مع سوق العمل.”
كما يقول مارتيناو “أعتقد أن الشركات الجيدة لا تتطرق لموضوع المال حتى النهاية، وأعتقد أن هذا الشيء ينطبق على المرشحين الجيدين للوظائف.”
على كل، إذا لم تناقش الراتب في المقابلة الأولى، لا بأس أن تذكره لاحقاً في المراحل التالية من عملية التوظيف، طالما أنك تذكر الموضوع بشكل لبق.
تقول الاستشارية في موقع التوظيف Monster.com لموقع بزنس إنسايدر أن المرشحين الأذكياء هم من لا يتحدثون عن المال حتى يصبحوا واثقين من أن الشركة التي يجرون مقابلة معها مهتمة بهم بشكل جدي. بهذه الطريقة لن تضيع وقت البحث عن العمل بتخيل نفسك تعمل في شركة ليس لديها القدرة لدفع ما تطلبه.
كما تحذّر ماري أيضاً من إعطاء الانطباع بأن المال هو العامل الأهم في بحثك عن عمل أو أنك مهتم بالتوظف في الشركة فقط لأنك تعتقد أنك سوف تحصل على علاوة في الراتب.
وتقول ماري أن الطريقة المهذبة للتطرق لموضوع المال تكون بأن تسأل “هل لديكم مدى معين تضعون للراتب لهذه الوظيفة”.
الاستفسار عن الراتب والمزايا الإضافية:
يجعلك الاستفسار عن الراتب والمزايا الإضافية قبل إثارة من يجرى معك المقابلة للأمر تبدو بمظهر الشخص الذي يهتم بالنواحي المادية أكثر من اهتمامه بالمسئوليات،فإذا ما طرح موضوع الراتب إن طرح على الإطلاق أجل الحديث في الأمر إلى نهاية المقابلة. وينبغي أن يكون لديك تقدير واضح لقيمتك التنافسية بناءا على ما تتمتع به من مهارات وخبرة و ضع توقعات واقعية للراتب. لا ضير من التفاوض بشأن الراتب والمكافآت والمزايا الإضافية التي توفرها الشركة حين يثار موضوع الراتب ولكن افعل ذلك بأسلوب حسن. لا ترسم صورة خاطئة للراتب الحالي ولا تتمادى في التفاوض إلا إذا شعرت بسوء نوايا رب العمل.
حاولي ابراز خبراتك وما يميزك عن الاخرين قدر الامكان خلال المقابلة لتحصلي على اعلى راتب
حاولي معرفة سقف الراتب المعطى لهذه الوظيفه من قبل صاحب العمل ومن ثم التفاوض حولها لكي لا تضيع الفرصه ( -__^)