إلى أي حد يتوجب على الأباء مراقبة محتوى المواقع الإلكترونية التي يتردد عليها أطفالهم ؟ و من المسؤول الأول على مراقبة محتوى هذه الأخيرة هل هي الأم ،الأب أم كلاهما ؟

شكرآ على دعوتك أخت حفصة.أرى أن من الاهمية بمكان متابعة الآباء للمواقع الإلكترونية التي يطلع عليها أبناءهم فلها مالها من  سلبيات كثيرة كما لها إيجابيات ولكي يضمنوا أن محتوى المواد التي يتابعونها خالية من أي غزو فكري دخيل قد يؤثر عليهم فكريآ وسلوكيآ ونفسيآ وأخلاقيآ .ولكي يضمنو تواصلآ إجتماعيآ مثمرآ مع أبنائهم خاصة وأن هذه المواقع أصبحت مهدد يهدد إيجابية العلاقة  الاسرية لذا كان لابد من المتابعة والتوقف في هذه النقطة كثيرآ إيضآ العديد من المشكلات السلوكية والجنسية يكتسبها الاطفال عن طريق المشاهدة عبر النت او التواصل مع من هم يؤثرون عليهم بشكل سلبي ..لذا فالمتابعة وان كانت لا تستوقف دافعية الاطفال لكل ماهو جديد في عالم العولمة الواسع الا أنها تتيح توجيهآ وتقويمآ ومعالجة من قبل الوالدين لكل موقف يحتاج للتدخل المبكروفي رأيي أنهما يشتركان في هذه المسئولية   

شكرا لدعوتك

مسؤولية المراقبة تقع على الاثنين الام والاب , وبالتأكيد يجب ان يكون هناك رقابة على مايستخدمه الاطفال من مواقع الكترونية حتى عمر معين مع التنبيه والتوعية الدائمة لهم

اتفق مع بقية الإجابات ....

بتوجب علي الاباء مراقبة الابناء باستمرار ولكن بحرص حتي لا يهدموا الثقه بينهما والمسئوليه تقع علي الاب والامل يمن علي الان بشمل اكثر لوجودها اكثر الوقت مع الاولاد

كلا الوالدين مسؤول عن مراقبة الابناء و توجيههم الى المواقع المفيدة و يتوقف ذلك على المرحلة العمرية للأبناء . في المراحل العمريه المبكره تعتبر الام هي المسؤولة الاولى عن الاطفال و ذلك لتواجدهم في المنزل بشكل اكثر بينما في المراحل العمرية التالية و خاصه سن المراهقه يكون الوالد هو المسؤول الأول عن متابعة الابناء داخل و خارج المنزل .

إننا ـ كآباء ـ منشغلون جداً بما يتعرض له أبناؤنا. ومع ذلك، ينبغي أن نكون نشطين وفاعلين وأن ندعم أنشطتهم الإيجابية عبر الإنترنت، وذلك بتقليل تعرضهم لأي محتوى غير لائق

نظرا لما يعرض الآن في تلك المواقع أصبحت التربية وحدها لاتكفي بل لا بد من المراقبة والمتابعة والتوجيه وكلا الوالدين مسئول

إن على وزارة التربية ادراج مناهج تثقيفية للأطفال حسب كل فئة عمرية، مشددة على دور الأسرة الأساسي في احتواء الأطفال والتحاور معهم، حتى يتحدثوا بما يتعرضون له في الاجهزة او حتى في خارج المنزل، لافتة الى ان على الاباء الذين يتعرض ابناؤهم للاستغلال الجنسي عبر القروبات او مواقع التواصل سرعة ابلاغ الجهات الامنية لمنع تفاقم المشكلة، منوهة بوجود قوانين صارمة ضد كل معتد على الاطفال سواء لفظياً او جسدياً وسط سرية تامة. واشارت الزهراني الى انه يجب الاهتمام بقضية استغلال الاطفال جنسياً التي وصلت حالياً للاستغلال الفكري من الارهابيين، خصوصاً في بعض الالعاب الأون لاين، التي تضّلل الفكر للطفل والمراهق، اضافة الى استغلال الاطفال عن طريق سكايب سواء فكريا او جنسيا، حيث يتم جذب الطفل بإرسال صور ومقاطع خصوصاً للأطفال المحرومين عاطفيا.

سأتناول الإجابة من منظور قانوني حيث نص قانون الطفل في السودان على أنه :

 (تقع على عاتق الوالدين المسئولية الأولى فى تربية الطفل وعلى الدولة أن تسعى لتوفير المساعدة الملائمة للأسرة )

ولا شك أن من أولى أوليات التربية مراقبة سلوك الطفل وتحركاته وصداقاته والأنشطة التي يمارسها فكل تلك الأمور تنتج عنها تصرفات وأفعال ترتب مسؤولية كبيرة على الوالدين. وبسبب إنتشار وسائل التواصل الإجتماعي وسهولة حصول الطفل على الخدمة سواء أكان عن طريق أجهزة مملوكة للأسرة في المنزل أو أجهزة اشتراها له أبوه أو أمه تلبية لطلبه أو ليتدرب عليها فتسهل له الإبحار في مواقع لا تناسب سنه وتمكنه من الإطلاع على محتويات قد تؤدي لإنحرافه وخاصة المواقع الجنسية والإباحية والمواقع التي تعرض الصور العارية ، ففي هذه الحالة يجب على الوالدين مراقبة تلك الموقع وإرشاد الطفل بما يناسب سنه وعقله وتوعيته لما سيصيبه من ضرر من إرتياد تلك المواقع الضارة والمفسدة.

مع خالص الشكر على الدعوة للإجابة عن هذا السؤال الهام

يتوجب على الأباء وخاصة المتعلم منهما المراقبة الجيدة و المتواصلة للأبناء أثناء الدخول إلى هذه المواقع

شكرا على الدعوة  الكريمة

من باب  التعاون الاسري فإن  المسؤلية  يتقاسمها الأب والأم  معا.