Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
الفرصه دائما متاحه لجميع الدول السؤال يطرح كالتالى لماذا لا تسعى الدول العربيه للدخول فى مجال صناعه ادوات وانظمه التحكم؟
يمكننا تقسيم التحكم بشكل عام إلى قسمين هما:
1- التحكم الكلاسيكي
2- التحكم الميكاتروني أو التحكم بالحاسب الآلي
والتحكم الميكاتروني أو التحكم بالحاسب الآلي بدوره ينقسم إلى قسمين
1- تحكم رقمي
2- تحكم تناظري
بالنسبة للتحكم الكلاسيكي فإننا بالفعل لدينا مهندسين يقومون بإنتاج وحدات تحكم له ولكن في الغالب الحساسات والمؤقتات والمرحلات (الريلاي) والكونتاكتورات الخاصة به تكون مستوردة ولكني أظن أنه من السهل تصنيعها لدينا
بالنسبة للتحكم الميكاتروني الرقمي فنحن لدينا القدرة أيضا على عمل وحدات تحكم بأنفسنا وبرمجتها
ولكن الدوائر المتكاملة مثل دائرة المتحكم الصغير (ميكروكنترولر) أظن أنه من الصعب إنتاجها وأظن أنه لا ينتجها إلا الدول الكبرى كما أننا لا نعرف حقيقة ما هو بداخلها ولكن هذا النوع هو الشائع من التحكم الميكاتروني
بالنسبة للتحكم الميكاتروني التناظري (مثل تحكم بي آي دي) فإنه يحتاج إلى دراسة أكاديمية متعمقة ومعرفة كبيرة بالرياضيات المتقدمة وغالبا لا يستطيع عمل مثل هذا النوع من التحكم إلا من هو حاصل على الماجستير أو الدكتوراه أو أصحاب الخبرات الكبيرة ولا أظن أننا نستطيع بسهولة برمجة مثل هذا النوع أما أجزاؤه فمثلا قد نحتاج إلى مقاومة متغيرة من النوع الخطي (الذي له استجابة خطية ) وليس النوع المستخدم الشائع بالإضافة إلى المتحكم الصغير (الميكروكنترولر) الذي ذكرته سابقا وإن وحدات التحكم المستوردة من الخارج تكون متصلة بالقمر الصناعي عن طريق الجي بي إس ويمكن للدولة المصدّرة لوحدة التحكم التحكم فيها وإيقافها وقتما تشاء وأحيانا يكون ذلك بموجب العقد الموقع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ولأن معظم أجهزتنا يتم التحكم بها بهذه الطريقة ولأنه إذا حدث عطل فيها ولو كان بسيطا نحتاج إلى مهندس أو فني من الدولة المصدرة ولأن وحدة التحكم هي بالنسبة لنا كالصندوق الأسود الذي لا ندري كيف تمت برمجتها فإنني أرى ضرورة الاستثمار في العقول الإسلامية والعربية لإنتاج وحدات التحكم وطلب التوفيق من الله تعالى في هذا الموضوع الهام وذلك بعد الإخلاص لله تعالى في العمل الصالح ﻷننا إن كنا نستخدم الهندسة في الفساد فحري بنا ألا نمتلك هذه النعمة كما قال الله تعالى "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7) " سورة إبراهيم
العمل على استغلال الموارد البشريهوتدريبهم بعمل دورات تاهليه للارتقاء بالصناعه في الوطن العربي
ان امنا بانفسنا فسنصبح من دول متقدمة ومصنعة على الصعيد العالمي
الفرصة ضعيفة لكن نامل بزيادة هذة الفرصة وذلك بخلق جيل فاهم ومتعلم يبني المستقبل
الفرصة كبيرة لديهم فهم بالفعل لديهم وحدات تحكم من صناعتهم الخاصة
اعتقد ان افرصه متاحه بشكل كبير لاننا نمتلك العلم عن وحدات التحكم الالى ونستطيع صناعتها بأنفسنا
الفرص متاحه لنا ولكن عندما نعتمد على انفسنا ونستغل الموارد البشريه والعمل على تأهيلها وتدريبها والاهتمام بالبحث العلمي والتكنولوجي وتشجيع الشباب واصحاب الابتكارات
نعم اذا تم الاهتمام بعنصر الشباب وكذا اصحاب البرامج والابتكارات الناجحة وتقديم يد العون لهم وارشادهم لخدمة هذه الامة وهذا الدين
اذا اهتمت الدول العربيه بالبحث العلمي والتكنولوجيا فلا يوجد ادني شك من تطور العالم العربي في كافه العلوم