Inscrivez-vous ou connectez-vous pour rejoindre votre communauté professionnelle.
هنا يتحدث الشاعر عن حالته الصادقة وخشوعها عند الصلاة فهو عندما يتقرب من رب العباد في الصلاة. فكل جوارحه تخشع له. لأنه سلم أمره لوجه الله تعالى بعد تصفية قلبه من كل ما يشوبه من حقد وكره وملذات. وما يزيد ذلك الخشوع والإيمان هو إدراكه. بأنه اقترب من لقاء الله عزوجل وهو لقاء اكيد لأن كل نفس ضائقة الموت لا محالة ولذلك هو يشعر وييقن ذلك ولهذا دمعت عيونه جراء ذلك. وما كان منه إلا أن يترك همومه خلفه ويستعد لذلك اللقاء ويقترب أكثر فأكثر إلى الباري عز وجل. من ناحية الجمال. هنا الشاعر لا يتطرق كثيرا إلى الجمال لأنه هو في حالة قنوت وخشوع لله عز وجل. ولهذا نجد بعض الصور جاءت عفو الخاطر.
فقوله أسلم لوجه الله. هنا الشاعر أراد تسليم أمره لله عزوجل والتوكل عليه. فهنا نجد كناية عند الدعاء وإرجاء أمره إلى الباري. كما نجد مجازا في قوله لوجه الله. هنا الشاعر استخدم صورة مجازية وقدر ذلك متبعا غريزته وفطرته القائمة على الإيمان والإسلام. فهو تخيل أن لله عزوجل.وجها. وطبعاً هو لا يجزم على ذلك وإنما جاء كلامه تعبيريا. قلبا قد صفا. هنا نجد استعارة مكنية حيث شبه القلب بكائن يصفو ويتجرد مما يشوبه من ذنوب وافات. وقوله دمعت عيون أيقنت. قرب اللقاء. هنا نجد استعارة مكنية حيث شبه العيون بإنسان يتيقن ويدرك لتلك الساعة التي لا مفر منها. ترك الهموم وراءه. هنا نجد أيضاً استعارة مكنية شبه الهموم بمخلوق أو كائن يترك. كما نجد في قوله لبى النداء كناية عن طاعته وامتثاله لأوامر الله عز وجل وعدم الانصياع لملذات الدنيا وهمومها.
شكرا على الدعوة الكريمة
أتفق مع الأستاذ محمود جاد في إجابته
أشكرك علي الدعوة الكريمة
أترك الإجابة للسادة الزملاء لهم مني كل التقدير والاحترام
وصف لحالة المؤمن حين يدخل في الصلاة ويخشع/قلبا مفعول به منصوب
اترك الإجابة للخبراء المختصين في هذا المجال .